إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هجمات بومباي تحمل بصمات القيادة المركزية للقاعدة ولكن خريطة العنف في الهند معقدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هجمات بومباي تحمل بصمات القيادة المركزية للقاعدة ولكن خريطة العنف في الهند معقدة


    هجمات بومباي تحمل بصمات القيادة المركزية للقاعدة ولكن خريطة العنف في الهند معقدة

    28/11/2008

    شارك في الهجمات عدد كبير من المسلحين قاموا باستهداف اكثر من 19 هدفا وركزوا على تجمعات الاجانب
    استهدفت فنادق يؤمها غربيون والمهاجمون بحثوا عن الامريكيين والبريطانيين
    مئات القتلى والجرحى بسلسلة هجمات في مومباي
    اسرائيليا بين الرهائن

    لندن ـ 'القدس العربي': هل فعلتها القاعدة مرة اخرى ام انه من الباكر الحديث عن هوية الفاعل. فالهند تظل فيها خريطة الجماعات المسلحة معقدة، هناك عنف اسلامي وهندوسي وتيبيتي وغير ذلك، وهناك اشارات لعنف هندوسي بعد اعتقال رائد في الجيش بتهمة الارهاب، لكن التنسيق والمدى الذي نفذت فيه الهجمات في مومباي لفت انتباه كل المحللين لتنظيم واحد يرونه وحده القادر على القيام بعمليات من هذا النوع: القاعدة .
    ويبدو هنا انه كلما تحدثت امريكا عن نهاية القاعدة وتراجع اهميتها فاجأها التنظيم بعمليات منسقة لم تكن السلطات الامنية الغربية تتوقعها.
    ومن هنا يرى المعلقون الغربيون الان ان اختيار القاعدة مومباي العاصمة الاقتصادية للهند بمثابة هدية للرئيس الامريكي جورج بوش الذي ينهي ولايته الثانية بعد اقل من شهرين. وفي الوقت الذي قلل فيه التقييم الامني الاخير من اهمية خطر القاعدة وقدرتها على القيام بأعمال كبيرة وانها ستنتهي في العقدين القادمين بسبب تراجع الدعم الاسلامي لها، تأتي هذه الهجمات المنسقة كتحد لهذه الرؤية.
    وهنا يقول المحللون الغربيون مرة اخرى انهم كانوا يتوقعون العمليات في الفترة الانتقالية بين رئاسة جورج بوش والرئيس المنتخب باراك اوباما.
    واشارت التعليقات الصحافية البريطانية الى ان التنصت على ما يقولون انه 'ثرثرات' في مواقع الانترنت اشار الى ان تنظيم اسامة بن لادن يخطط لعمليات من اجل 'الدعاية' قبل ان يصل اوباما للبيت الابيض.
    ونقلت صحف بريطانية عن مسؤولين في الاستخبارات ان عملية ارهابية واسعة ضد امريكا كانت على الطاولة من ضمن سيناريوهات الاستخبارات الامريكية في الفترة الانتقالية الحالية. ومع انه لا زال الوقت باكرا للقول ان القاعدة تقف وراء العمليات التي يقدر عدد ضحاياها لحد الآن بأكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى الا ان كل الاشارات تشير الى بصمة القاعدة. عدة عمليات في وقت واحد، وهدف لم يكن متوقعا 'هدف خفيف' ويشبه هجوم بالي في اندونيسيا عام 2002 عندما قامت القاعدة باستهداف مناطق ومنتجعات يرتادها الاجانب.
    ولكن اختيار الهند يبدو اشكاليا بالنسبة للقاعدة ضمن المعادلات الجيوبوليتيكية التي تحكم العلاقة بين الهند والباكستان، وستعيد الهجمات الجدل بين البلدين كذلك الذي اندلع بعد تفجير القنصلية الهندية في كابول بداية الصيف الماضي. ولكن هناك العامل الكشميري الذي قد يكون عاملا اخر ومرشحا للاتهام في هذا السياق. ويزعم محللون غربيون ان اختيار القاعدة للهند جاء لان لديها القدرات على تنفيذ العمليات. ونقلت صحيفة 'التايمز' عن مسؤول في مكافحة الارهاب قوله انهم لم يقوموا بالعملية لهدف معين ولكن لان الهند هي الهدف الاسهل للقيام بهذه العمليات. ويعتقد الخبراء ان استهداف الفنادق الفخمة ومحطة القطارات المزدحمة بالمسافرين هي واحدة من علامات عمليات القاعدة.
    وليست هذه هي المرة الاولى التي تستهدف فيها مومباي ففي عام 2006 تعرضت المدينة لسلسلة من العمليات التي ادت لمقتل 180 شخصا واتهمت فيها الحكومة متشددين اسلاميين هنوداً لقوا المساعدة من الاستخبارات الباكستانية.
    وعلى خلاف الهجمات السابقة يكاد يرجح الخبراء ان تكون هذه الهجمات من بنات افكار وتخطيط القيادة للقاعدة التي يعتقد انها موجودة في المنطقة القبلية الخارجة عن سلطة الحكومة الباكستانية.
    ويضيف الخبراء ان احتجاز رهائن اجانب يجعل التفكير ان وراء العمليات تقف القيادة المركزية للقاعدة تحليلا صحيحا. وتقول 'التايمز' ان الامريكيين كانوا يتوقعون عمليات كبيرة 'مذبحة' وذلك لنجاح العمليات التي تقوم بها الاستخبارات الامريكية والقوات الخاصة في مناطق القبائل والتي ادت لمقتل العديد من قيادات الوسط والخبراء في التنظيم.
    وكانت جماعة غير معروفة قد اعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات الا ان المسؤولين الامنيين البريطانيين والامريكيين يرون ان العمليات تحمل بصمات القاعدة. وحذر اخرون من انه من الباكر لأوانه الحديث عن القاعدة لان الهند فيها شبكة معقدة من الجماعات والتنظيمات التي من مصلحتها توجيه ضربات كهذه.
    ووصف مسؤول العملية بانها تبدو وكأنها عملية 'انتهازية'. والذين يقولون ان القاعدة تقف وراء الهجمات يشيرون الى ان القاعدة هي التي ترسم الخطوط العامة للهجمات وتترك جماعة مرتبطة بها ايديولوجيا لتنفيذها.
    وبناء على حجم الهجمات فان عملية مومباي تعتبر الاكثر تنسيقا منذ هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 بحسب محللين اخرين. فقد شارك في الهجمات عدد كبير من المسلحين قاموا باستهداف اكثر من 19 هدفا وركزوا على تجمعات الاجانب. ويبدو ان المسلحين مدربون بدرجة عالية ومستعدون للموت من اجل قضيتهم. واعلنت جماعة غير معروفة اسمها ' ديكان مجاهدين' مسؤوليتها عن العمليات لكن كما هو الحال في عمليات اخرى فالاسم تفصيل ولكن العلامة تظل 'القاعدة'.
    وقد يكون التنظيم هذا فرعا عن تنظيم 'مجاهدو الهند' الذي نفذ سلسلة من العمليات العام الماضي في الهند. وما يميز الهجمات التي جرت ليلة الاربعاء انها تعبير عن اسلوب جديد لضرب المناطق والمدن المزدحمة واحداث اكبر ضرر بالاقتصاد باستهداف العاصمة الاقتصادية للهند.
    وهددت جماعة مجاهدي الهند في الفترة الاخيرة بضرب مومباي واستهداف المصالح الامريكية والبريطانية مما ادى الى حملة تحرش وتضييق على المسلمين. ويرى خبراء ان حركة المجاهدين ما هي الا واجهة لحركة قديمة هي حركة الطلبة الاسلامية للهند. ومع تغليب الكثيرين للقاعدة الا ان اخرين لم يستبعدوا انها من تنفيذ جماعات هندوسية وجاءت بعد اعتقال رائد في الجيش على خلفية العلاقة بالارهاب.
    وبحسب تقرير وزارة الخارجية الامريكية عن حالة الارهاب في العالم فقد قتل 2300 شخص في الهند بسبب العمليات الارهابية التي قامت بها جماعات مختلفة. ومن هنا يرى الخبراء الامنيون الامريكيون ان الهجمات وطبيعتها المنسقة تجعل من نظرية الجماعة الاسلامية كمتهم بالعملية امرا مشروعا لكنها تظل نظرية.


    استهدفت فنادق يؤمها غربيون والمهاجمون بحثوا عن الامريكيين والبريطانيين
    مئات القتلى والجرحى بسلسلة هجمات في مومباي
    اسرائيليا بين الرهائن. وباكستان تنفي علاقتها
    28/11/2008

    عواصم ـ وكالات ـ 'القدس العربي':
    اتهم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ جهات خارجية بالوقوف وراء الهجمات التي نفذها مسلحون الليلة الماضية ضد عدة مواقع في مدينة مومباي غربي البلاد وأسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص وجرح مئات آخرين.
    ودعا سينغ مواطنيه إلى الحفاظ على الهدوء، في كلمة ألقاها امس الخميس، وقال إن بلاده ستعمل مع الدول المجاورة على منع دخول مسلحين منها إلى الأراضي الهندية.
    ولم يحدد سينغ الجهات الخارجية التي يقصدها، غير أن السلطات الهندية دأبت على اتهام باكستان بالوقوف وراء هجمات كثيرة تعرضت لها من قبل، كما تتهمها بدعم جماعات مسلحة تنشط على الأراضي الهندية.
    وشدد وزير الدفاع الباكستاني احمد مختار لوكالة 'فرانس برس' الخميس ان لا علاقة لبلاده بأي طريقة من الطرق باعتداءات مومباي'، وذلك اثر اعلان مسؤول في الجيش الهندي ان منفذي الاعتداءات جاؤوا من باكستان.
    وقال الوزير عبر الهاتف 'نحن متأكدون تماما ان باكستان ليست متورطة' في هذه الاعتداءات.
    واعلنت السفارة الاسرائيلية في نيودلهي امس الخميس ان ما بين عشرة الى عشرين اسرائيليا وربما عدد اكبر من الاسرائيليين هم بين الرهائن المحتجزين في مومباي.
    وقال ايلي بيلوتسيركوفسكي المكلف مهمة المساعد في السفارة لوكالة 'فرانس برس'، 'حاليا هناك على الارجح ما بين عشرة وعشرين اسرائيليا محتجزين رهائن، لكن يمكن ان يكون عددهم اكبر'.
    وردا على سؤال حول احتمال تقديم اسرائيل مساعدة لقوات الامن الهندية، قال المسؤول 'ان قوات الامن الهندية تتولى الامر وليس لدي علم بمثل هذه المبادرة'، مضيفا 'نحن على ثقة تامة في قدرات الحكومة الهندية في التعامل مع الوضع'.
    وقد يكون تم احتجاز هؤلاء الرهائن في مبنى يؤوي مركزا لليهود المتشددين، وقد يكون بين الرهائن الحاخام غابرييل هولزبيرغ وزوجته ريفكا.
    واعلن مسؤول امني هندي الخميس انه تم تحرير سبعة من الرهائن في مجمع سكني في مومباي يؤوي خصوصا مركزا يهوديا وكان سيطر عليه مسلحون اسلاميون.
    ولم يتم الكشف عن جنسيات الرهائن المحررين، غير ان مشاهد التلفزيون تشير الى وجود اجانب بينهم.
    واعلن مسؤولون هنود الخميس ان عناصر الشرطة وقوات النخبة الهندية قتلت جميع الاسلاميين الذين كانوا في فندق تاج محل في بومباي الا واحدا، في حين تستمر العمليات العسكرية في فندق ثان.
    وصرح قائد الحرس الوطني جاي. كاي. دات عبر تلفزيون 'ان دي تي في': 'بقي ارهابي واحد اصيب بجروح في فندق تاج محل. يفترض ان ننتهي من العملية سريعا'، مؤكدا 'السيطرة على الوضع بالكامل'.
    واعلن مسؤولون امنيون سابقا ان كافة الاسلاميين في تاج محل قتلوا.
    وقتل 125 شخصا على الاقل بينهم اجانب وجرح المئات في سلسلة الهجمات التي تشهدها مومباي منذ الاربعاء.
    أما القتلى الأجانب الذين عرفت جنسياتهم حتى الآن فهم ستة، بينهم ياباني وأسترالي وبريطاني، وايطالي والماني، وعدد الجرحى حتى الآن في حدود 327 جريحاً.
    وقالت مصادر في شرطة ولاية مهرشترا، حيث توجد مدينة مومباي، إن قائد وحدة رئيس مكافحة الإرهاب، هيمانت كاركاري، لقي مصرعه في الهجمات.
    وسمع دوي انفجار في فندق تريدنت أوبروي وتصاعد الدخان من بعض نوافذه، كما شبّ حريق في فندق تاج محل.
    وقال رئيس وزراء ولاية مهاراشترا الهندية فيلاسراو ديشموك إن سبعة من المهاجمين قتلوا حتى الآن في الاشتباكات مع القوى الأمنية، مؤكداً عدم حصول مفاوضات مع من أسماهم 'الإرهابيين'، وأشار إلى أن العمليات ستستمرّ طوال الليل وحتى صباح الجمعة في حال تطلّب الوضع ذلك.
    وكان مسلحون قد شنوا سلسلة هجمات في مدينة مومباي الهندية، بدأت في وقت متأخر من الأربعاء وتواصلت أحداثها امس الخميس، حيث هاجم مسلحون نحو 10 مواقع مختلفة في المدينة، فيما أعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم 'ديكان مجاهدين' مسؤوليتها عن الهجمات المتزامنة.
    وقال متشدد متحصن داخل فندق اوبروي للتلفزيون الهندي ان 7 مهاجمين، هو واحد منهم، يحتجزون رهائن داخل الفندق الفاخر.
    وقال الرجل الذي عرف نفسه باسم سعد الله للتلفزيون 'سبعة منا داخل فندق اوبروي. ونحن نريد اطلاق سراح كل المجاهدين المحبوسين في الهند ولن نفرج عن الناس الا بعد ان يتحقق ذلك. '
    وأضاف قوله 'أفرجوا عن كل المجاهدين. المسلمون الذين يعيشون في الهند يجب ألا يضطهدوا'.
    وهاجمت مجموعات صغيرة مسلحة بأسلحة آلية وقنابل فندقي تاج محل واوبروي كما هاجمت مستشفى ومحطة للسكك الحديدية ومقهى (كافيه ليوبولد) الذي ربما يكون أشهر الأماكن المفضلة للسياح في المدينة وأخذوا يطلقون النار بشكل عشوائي ويلقون القنابل.
    وبدا ان المهاجمين يستهدفون البريطانيين والامريكيين كرهائن.
    وقال شهود ان المهاجمين شبان من جنوب آسيا يتحدثون الهندية والاوردية.
    وقال احد النزلاء البريطانيين للتلفزيون الهندي المحلي ان المسلحين 'كانوا صغارا في السن، وفي الحقيقة فتيانا، يرتدون بنطلونات الجينز والقمصان القطنية'.
    ودان الهجوم اغلب الدول الغربية والعربية والاسلامية الحادث، مؤكدين على وجوب التصدي للارهاب.

  • #2
    اللهم صلى على النبى المختار

    تعليق


    • #3
      قاعدة كانو او غيرها ما هم الا شباب مقهورين لما يحدث لامتهم من ظلم وارهاب ووحشية من قبل المجرمين المجوس والامريكان وغيرهم من عبده الشياطين
      ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


      تعليق

      يعمل...
      X