عندما يتقهقر الجنود ويتراجع هرباً من رصاصهم.. معركة الشهيدين "خالد ومحمد" لن تنسي أبداً
لن تنسى ذاكرة الشاب احمد خالد من جنين اللحظات التي شاهد فيها كما يقول وحدات الاحتلال المدججة بالسلاح تتقهقر وتتراجع هربا من رصاص مقاتلي سرايا القدس، وأضاف سمعت الكثير عن المعارك التي تجري بين المقاتلين وقوات الاحتلال.
ولكن معركة الشهيدين خالد ومحمد لا تنسى فرغم القصف والحصار رفضا الاستسلام وشاهدت الجنود وهم عاجزين عن اقتحام المزرعة التي تحصنوا بها لساعات والمواجهة مستمرة دون توقف.
فالمعركة يقول محمد كرم –يقع منزله في المنطقة المعروفة باسم ضاحية صياح الخير غرب جنين كانت حامية الوطيس وشاهدت فيها مواقف بطولية تعكس مدى إيمان وعزيمة واستعداد المقاتلين للتضحية الذين كان بإمكانهم الاستسلام ولكنهم استمروا بالمقاومة حتى الرمق الأخير.
معركة حامية الوطيس :
ويروي أهالي ضاحية صباح الخير أن المعركة استمرت أكثر من أربعة ساعات متتالية بين قائد سرايا القدس في الضفة الغربية خالد حسين ابن مخيم نور شمس القريب من طولكرم ومساعده محمد جوابرة ابن بلدة كفر راعي وبين المئات من قوات الاحتلال تتقدمهم الوحدات الخاصة وتساندهم الطائرات المروحية. وقال محمد حسن –صاحب منزل يقع في المنطقة – منذ اللحظة الأولى للهجوم الإسرائيلي لم يتوقف تبادل إطلاق النار وشهدت معركة لم أرى مثيلا لها في حياتي وكلما كان الجنود يطلبون من المحاصرين تسليم أنفسهم كنا نسمع صوت الرصاص الذي لم يتوقف حتى أشرقت الشمس وشاهدنا الطائرات تقصف الموقع وأضاف طوال العملية ورغم الانتشار المكثف لقوات الاحتلال لم يجرا الجنود على دخول المزرعة خوفا من رصاص المقاومين الذين خاضوا معركة بطولية.
الهرب والتراجع:
ويروي الأهالي أن صوت الرصاص سمع من داخل مدينة ومخيم جنين بينما كان سكان ضاحية صباح الخير الشهود على معركة قال عنها أبو باسل معركة قوية فرغم إننا لم نعرف حقيقة ما يجري ولكن شاهدنا رصاصا ينبعث بغزارة من داخل المزرعة وشاهدنا جنود الاحتلال يهربون ويتراجعون عدة مرات ولم يكن بالإمكان أن يتمكنوا من تصفية المحاصرين لولا غطاء وتدخل الطائرات التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض.
التسلل والكمين:
ففي حوالي الساعة الواحدة فجرا كما يقول الأهالي تسللت وحدات صهيونية خاصة متخفية بالزي المدني لمحيط ضاحية صباح الخير وللتضليل يقول أبو بلال استخدمت سيارات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية حتى لا يكون شبهه خاصة وان الهدف يقع داخل مزرعة مكشوفة من كافة الاتجاهات مما يسهل على المختبئين فيها كشف أي تحرك للدوريات ويضيف الشهود لم يتمكن احد من كشف العملية وكانت الوحدات الخاصة بغطاء من الطيارات تنتشر في محيط المنطقة وترصد كل حركة ورغم أن حركة الطائرات أثارت الخوف لدى الأهالي إلا أن تحرك الوحدات الخاصة بقي غير ملحوظا حتى اقتربت من بعض المنازل كما قال حسين شافع الذي تسللت الوحدات الخاصة لمنزله واحتلته واحتجزت عائلته طوال العملية.
الاحتلال والاعتقال:
حرصت قوات الاحتلال على استخدام المنازل وهي تبعد عن الموقع لمسافة من 200 -300 متر كثكنات عسكرية ويقول أبو عمر جرى اقتحام منازلنا بسرعة والجنود الذين كانوا مستعدين لخوض معركة قاموا باعتقال الشبان واحتجاز النساء وشرعوا في التحقيق والاستجواب.
إصابة مباشرة:
لم تتمكن الوحدات الخاصة من الاقتراب من الموقع ولكن يقول الأهالي بدأت من خلال تحركاتهم محاولة لجس النبض وتقييم حقيقة ما يجري داخل الموقع المحاصر وفور تحركها سمعنا صوت إطلاق نار كثيف وصراخ بالعبرية ثم تراجع سريع للخلف ثم شاهدنا دوريات الاحتلال وسيارات إسعافه تهرع للمنطقة وقد اعترف الاحتلال أن الضابط قائد الوحدة أصيب برصاص مقاتلي سرايا القدس مما آثار حالة من الإرباك والرعب في صفوف القوات التي تراجعت للخلف.
التعزيزات:
وعلى الفور يقول الأهالي وبعد دفعة الرصاص الأولى تحولت المنطقة لثكنة عسكرية أكثر من 20 دورية وجرافة اقتحمت المنطقة وحاصرتها تحت غطاء الطائرات ثم سمعنا الجنود يطلقون نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المحاصرين بتسليم أنفسهم.
الرد رصاص:
وكلما ترد نداء يقول الأهالي كنا نسمع الرد رصاص مما يؤكد أن المحاصرين يرفضون الاستسلام وبعدها يقول أبو كرم بدأت الحرب إطلاق نار متبادل لم يتوقف طوال أكثر من 3 ساعات وعندما أشرقت الشمس قامت قوات الاحتلال بقصف المنطقة بالرشاشات الثقيلة وسمعنا أصوات الله اكبر من داخل المزرعة لم يتوقف إلا بعد قصف الطائرات.
الهجوم :
توقف إطلاق الرصاص يقول أبو كرم ولكن قوات الاحتلال لم تتمكن من اقتحام المزرعة حتى أشرقت الشمس حيث كانت في نفس الوقت اعتقلت سكان المنازل المجاورة وسيطرت على اقرب منزل يبعد عن المزرعة 150 متر وبعدما قامت بتفجير سيارة كانت أمامه أطلقت الكلاب البوليسية ثم بدا زحف الجنود البطيء وسط إطلاق النار وتفجير القنابل ويقول أبو كرم الواضح أن الطائرات قامت بتغطية وتصوير المنطقة وبعدما قصفت المزرعة بالقذائف اكتشفت أن المحاصرين أصيبوا أو نفذت ذخيرتهم فبدا الهجوم على المزرعة.
الشهيدين:
بعد ساعة انسحبت قوات الاحتلال من الموقع فاندفع الأهالي نحو المزرعة حيث عثر على جثتين مزقهما الرصاص ولم يتمكن احد من التعرف عليهما إلا بعد العثور على بطاقتهما الشخصية اثر نقلهما للمستشفى وقال الشهود الذين وصلوا للموقع أن الآثار التي عثروا عليها تشير إلى أن الشهيدين أصيبا خلال المعركة وان قوات الاحتلال عثرت عليهما أحياء ولكنها قامت بتصفيتهما.
وأعلنت سرايا القدس أن الشهيدين هما قائد جناحها العسكري في الضفة الغربية خالد حسين من سكان مخيم نور شمس شرق طولكرم، ومساعده محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين مؤكدة أنهما استشهدا بعد معركة بطولية رفضا فيها الاستسلام.
ويعتبر الشهيد خالد من أهم قادة سرايا القدس واتهمته قوات الاحتلال بالوقوف خلف تجنيد استشهاديين وتنفيذ عمليات استشهادية لسرايا القدس التي قالت انه حمل لواء الجهاد الإسلامي في مرحلة مبكرة من عمره وأمضى 15 عاما مجاهدا في سجون الاحتلال حيث تتلمذ على يديه ابرز قادة سرايا القدس الذين اغتالتهم قوات الاحتلال كالشهيد لؤي السعدي ومعتز خليل وغيرهم وطاردته أجهزة الأمن الصهيونية بشدة مما اضطره لترك مسقط رأسه مخيم نور شمس وسط التهديد بتصفيته أما الشهيد جوابرة فهم من كفر راعي ومن مقاتلي السرايا ومطلوب لأجهزة امن الاحتلال منذ فترة.
لن تنسى ذاكرة الشاب احمد خالد من جنين اللحظات التي شاهد فيها كما يقول وحدات الاحتلال المدججة بالسلاح تتقهقر وتتراجع هربا من رصاص مقاتلي سرايا القدس، وأضاف سمعت الكثير عن المعارك التي تجري بين المقاتلين وقوات الاحتلال.
ولكن معركة الشهيدين خالد ومحمد لا تنسى فرغم القصف والحصار رفضا الاستسلام وشاهدت الجنود وهم عاجزين عن اقتحام المزرعة التي تحصنوا بها لساعات والمواجهة مستمرة دون توقف.
فالمعركة يقول محمد كرم –يقع منزله في المنطقة المعروفة باسم ضاحية صياح الخير غرب جنين كانت حامية الوطيس وشاهدت فيها مواقف بطولية تعكس مدى إيمان وعزيمة واستعداد المقاتلين للتضحية الذين كان بإمكانهم الاستسلام ولكنهم استمروا بالمقاومة حتى الرمق الأخير.
معركة حامية الوطيس :
ويروي أهالي ضاحية صباح الخير أن المعركة استمرت أكثر من أربعة ساعات متتالية بين قائد سرايا القدس في الضفة الغربية خالد حسين ابن مخيم نور شمس القريب من طولكرم ومساعده محمد جوابرة ابن بلدة كفر راعي وبين المئات من قوات الاحتلال تتقدمهم الوحدات الخاصة وتساندهم الطائرات المروحية. وقال محمد حسن –صاحب منزل يقع في المنطقة – منذ اللحظة الأولى للهجوم الإسرائيلي لم يتوقف تبادل إطلاق النار وشهدت معركة لم أرى مثيلا لها في حياتي وكلما كان الجنود يطلبون من المحاصرين تسليم أنفسهم كنا نسمع صوت الرصاص الذي لم يتوقف حتى أشرقت الشمس وشاهدنا الطائرات تقصف الموقع وأضاف طوال العملية ورغم الانتشار المكثف لقوات الاحتلال لم يجرا الجنود على دخول المزرعة خوفا من رصاص المقاومين الذين خاضوا معركة بطولية.
الهرب والتراجع:
ويروي الأهالي أن صوت الرصاص سمع من داخل مدينة ومخيم جنين بينما كان سكان ضاحية صباح الخير الشهود على معركة قال عنها أبو باسل معركة قوية فرغم إننا لم نعرف حقيقة ما يجري ولكن شاهدنا رصاصا ينبعث بغزارة من داخل المزرعة وشاهدنا جنود الاحتلال يهربون ويتراجعون عدة مرات ولم يكن بالإمكان أن يتمكنوا من تصفية المحاصرين لولا غطاء وتدخل الطائرات التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض.
التسلل والكمين:
ففي حوالي الساعة الواحدة فجرا كما يقول الأهالي تسللت وحدات صهيونية خاصة متخفية بالزي المدني لمحيط ضاحية صباح الخير وللتضليل يقول أبو بلال استخدمت سيارات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية حتى لا يكون شبهه خاصة وان الهدف يقع داخل مزرعة مكشوفة من كافة الاتجاهات مما يسهل على المختبئين فيها كشف أي تحرك للدوريات ويضيف الشهود لم يتمكن احد من كشف العملية وكانت الوحدات الخاصة بغطاء من الطيارات تنتشر في محيط المنطقة وترصد كل حركة ورغم أن حركة الطائرات أثارت الخوف لدى الأهالي إلا أن تحرك الوحدات الخاصة بقي غير ملحوظا حتى اقتربت من بعض المنازل كما قال حسين شافع الذي تسللت الوحدات الخاصة لمنزله واحتلته واحتجزت عائلته طوال العملية.
الاحتلال والاعتقال:
حرصت قوات الاحتلال على استخدام المنازل وهي تبعد عن الموقع لمسافة من 200 -300 متر كثكنات عسكرية ويقول أبو عمر جرى اقتحام منازلنا بسرعة والجنود الذين كانوا مستعدين لخوض معركة قاموا باعتقال الشبان واحتجاز النساء وشرعوا في التحقيق والاستجواب.
إصابة مباشرة:
لم تتمكن الوحدات الخاصة من الاقتراب من الموقع ولكن يقول الأهالي بدأت من خلال تحركاتهم محاولة لجس النبض وتقييم حقيقة ما يجري داخل الموقع المحاصر وفور تحركها سمعنا صوت إطلاق نار كثيف وصراخ بالعبرية ثم تراجع سريع للخلف ثم شاهدنا دوريات الاحتلال وسيارات إسعافه تهرع للمنطقة وقد اعترف الاحتلال أن الضابط قائد الوحدة أصيب برصاص مقاتلي سرايا القدس مما آثار حالة من الإرباك والرعب في صفوف القوات التي تراجعت للخلف.
التعزيزات:
وعلى الفور يقول الأهالي وبعد دفعة الرصاص الأولى تحولت المنطقة لثكنة عسكرية أكثر من 20 دورية وجرافة اقتحمت المنطقة وحاصرتها تحت غطاء الطائرات ثم سمعنا الجنود يطلقون نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المحاصرين بتسليم أنفسهم.
الرد رصاص:
وكلما ترد نداء يقول الأهالي كنا نسمع الرد رصاص مما يؤكد أن المحاصرين يرفضون الاستسلام وبعدها يقول أبو كرم بدأت الحرب إطلاق نار متبادل لم يتوقف طوال أكثر من 3 ساعات وعندما أشرقت الشمس قامت قوات الاحتلال بقصف المنطقة بالرشاشات الثقيلة وسمعنا أصوات الله اكبر من داخل المزرعة لم يتوقف إلا بعد قصف الطائرات.
الهجوم :
توقف إطلاق الرصاص يقول أبو كرم ولكن قوات الاحتلال لم تتمكن من اقتحام المزرعة حتى أشرقت الشمس حيث كانت في نفس الوقت اعتقلت سكان المنازل المجاورة وسيطرت على اقرب منزل يبعد عن المزرعة 150 متر وبعدما قامت بتفجير سيارة كانت أمامه أطلقت الكلاب البوليسية ثم بدا زحف الجنود البطيء وسط إطلاق النار وتفجير القنابل ويقول أبو كرم الواضح أن الطائرات قامت بتغطية وتصوير المنطقة وبعدما قصفت المزرعة بالقذائف اكتشفت أن المحاصرين أصيبوا أو نفذت ذخيرتهم فبدا الهجوم على المزرعة.
الشهيدين:
بعد ساعة انسحبت قوات الاحتلال من الموقع فاندفع الأهالي نحو المزرعة حيث عثر على جثتين مزقهما الرصاص ولم يتمكن احد من التعرف عليهما إلا بعد العثور على بطاقتهما الشخصية اثر نقلهما للمستشفى وقال الشهود الذين وصلوا للموقع أن الآثار التي عثروا عليها تشير إلى أن الشهيدين أصيبا خلال المعركة وان قوات الاحتلال عثرت عليهما أحياء ولكنها قامت بتصفيتهما.
وأعلنت سرايا القدس أن الشهيدين هما قائد جناحها العسكري في الضفة الغربية خالد حسين من سكان مخيم نور شمس شرق طولكرم، ومساعده محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين مؤكدة أنهما استشهدا بعد معركة بطولية رفضا فيها الاستسلام.
ويعتبر الشهيد خالد من أهم قادة سرايا القدس واتهمته قوات الاحتلال بالوقوف خلف تجنيد استشهاديين وتنفيذ عمليات استشهادية لسرايا القدس التي قالت انه حمل لواء الجهاد الإسلامي في مرحلة مبكرة من عمره وأمضى 15 عاما مجاهدا في سجون الاحتلال حيث تتلمذ على يديه ابرز قادة سرايا القدس الذين اغتالتهم قوات الاحتلال كالشهيد لؤي السعدي ومعتز خليل وغيرهم وطاردته أجهزة الأمن الصهيونية بشدة مما اضطره لترك مسقط رأسه مخيم نور شمس وسط التهديد بتصفيته أما الشهيد جوابرة فهم من كفر راعي ومن مقاتلي السرايا ومطلوب لأجهزة امن الاحتلال منذ فترة.
تعليق