اتهم الدكتور يونس الأسطل، النائب عن كتلة "حماس" البرلمانية والقيادي البارز في الحركة، السفارة السعودية في عمَّان بالتماهي مع من أسماهم بـ"المختلسين"، متوقعاً عدم خروج حجاج غزة لموسم الحج هذا العام.
وقال الدكتور الأسطل في مقالٍ له بصحيفة "الرسالة" الأسبوعية :" في إطار الحصار المضروب على قطاع غزة؛ فإن موسم الحج مرشَّحٌ للفوات على الذين خرجوا في القرعة (..) والظاهر أن أهل القطاع سيحرمون من أن يشهدوا منافع لهم, و من أن يَطَّوفوا بالبيت العتيق؛ فضلاً عن أن يُفِيضوا من عرفات, فيذكروا الله عند المشعر الحرام, ثم يذكروه من بعد يوم النحر في ثلاثة أيام, لمن أراد أن يُتِمَّ المناسك ...".
وبيّن الأسطل أن حكومة غزة عازمة على منع الحجاج الذين شدد على وصفهم بـ"غير الشرعيين" من الخروج ما لم يخرج أصحاب القرعة معهم و هذا يفضي إلى وضع حَدٍّ لِتَغَوُّلِ سلطة رام الله على حجاج غزة"، على حد قوله.
وأضاف :" ومَنْ يدري فلعل التدخلات تفضي إلى حوارٍ جادٍّ يضع حداً للقطيعة التي يقترفها أهل المقاطعة, و يوقف استئساد الحِمْلان على المقاومة و الحركة الإسلامية في الضفة, و ينهي التفرد بالمنظمة و سفاراتها و مؤسساتها, كما يكسر احتكار الأجهزة الأمنية ذات العقيدة الصهيونية, بالإضافة إلى فتح المعابر, و انتزاع حرية الحركة للبشر و الثمر, و غياب التجهم الذي يبديه المصريون لمرضانا و حجاجنا, و غير ذلك مما يعلمه الله و أنتم لا تعلمون"، على حد تعبيره.
وتابع الأسطل يقول:" باختصارٍ؛ فإن منع الحجيج شهادة تزكية لأهل القطاع, و أنهم لم يخنعوا و لم يخضعوا, و أن قريشاً حينما شرطت أن يعودوا في عامهم ذاك كانت تَُصُدُّ عن سبيل الله و المسجد الحرام الذي جعله الله للناس سواءً العاكف فيه و الباد, فكانت جديرة بعذابٍ أليم, و مالهم ألَّا يعذبهم الله و هم يصدون عن المسجد الحرام, و ما كانوا أولياءه, فليتهيأ المانعون لأهل غزة لِسُنَّةِ الله في الأولين, و لن تجد لسنة الله تبديلاً".
وقال الدكتور الأسطل في مقالٍ له بصحيفة "الرسالة" الأسبوعية :" في إطار الحصار المضروب على قطاع غزة؛ فإن موسم الحج مرشَّحٌ للفوات على الذين خرجوا في القرعة (..) والظاهر أن أهل القطاع سيحرمون من أن يشهدوا منافع لهم, و من أن يَطَّوفوا بالبيت العتيق؛ فضلاً عن أن يُفِيضوا من عرفات, فيذكروا الله عند المشعر الحرام, ثم يذكروه من بعد يوم النحر في ثلاثة أيام, لمن أراد أن يُتِمَّ المناسك ...".
وبيّن الأسطل أن حكومة غزة عازمة على منع الحجاج الذين شدد على وصفهم بـ"غير الشرعيين" من الخروج ما لم يخرج أصحاب القرعة معهم و هذا يفضي إلى وضع حَدٍّ لِتَغَوُّلِ سلطة رام الله على حجاج غزة"، على حد قوله.
وأضاف :" ومَنْ يدري فلعل التدخلات تفضي إلى حوارٍ جادٍّ يضع حداً للقطيعة التي يقترفها أهل المقاطعة, و يوقف استئساد الحِمْلان على المقاومة و الحركة الإسلامية في الضفة, و ينهي التفرد بالمنظمة و سفاراتها و مؤسساتها, كما يكسر احتكار الأجهزة الأمنية ذات العقيدة الصهيونية, بالإضافة إلى فتح المعابر, و انتزاع حرية الحركة للبشر و الثمر, و غياب التجهم الذي يبديه المصريون لمرضانا و حجاجنا, و غير ذلك مما يعلمه الله و أنتم لا تعلمون"، على حد تعبيره.
وتابع الأسطل يقول:" باختصارٍ؛ فإن منع الحجيج شهادة تزكية لأهل القطاع, و أنهم لم يخنعوا و لم يخضعوا, و أن قريشاً حينما شرطت أن يعودوا في عامهم ذاك كانت تَُصُدُّ عن سبيل الله و المسجد الحرام الذي جعله الله للناس سواءً العاكف فيه و الباد, فكانت جديرة بعذابٍ أليم, و مالهم ألَّا يعذبهم الله و هم يصدون عن المسجد الحرام, و ما كانوا أولياءه, فليتهيأ المانعون لأهل غزة لِسُنَّةِ الله في الأولين, و لن تجد لسنة الله تبديلاً".
تعليق