إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معلومات استخبارية إسرائيلية: نهاية إسرائيل باتت وشيكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات استخبارية إسرائيلية: نهاية إسرائيل باتت وشيكة

    66:6 66:6 66:6 66:6 66:6 66:6 66:6 66:6 66:6 66:6 معلومات استخبارية إسرائيلية: نهاية إسرائيل باتت وشيكة
    2. سيناريوهات لعام 2009 بدأت تتضح بعد المنعطفات الخطيرة والمتسارعة في الساحة الفلسطينية
    3. عيون وآذان (رجائي أن يقرأ العرب والمسلمون الإدارة المقبلة كما هي)
    4. دولة المستوطنين ...
    5. ترجمة الصحف العبرية لهذا اليوم (عدد مهم)
    22:2 22:2 22:2 22:2 22:2 22:2 14:14

  • #2
    معلومات استخبارية إسرائيلية: نهاية إسرائيل باتت وشيكة
    الإذاعة الإسرائيلية الثانية
    27/11/2008م
    ذكرت صحيفة هآرتس أن وزارة الحرب الإسرائيلية تعتقد بأنه على الرغم من الثمن الكبير الذي ستدفعه إسرائيل (من خلال استئصال المستوطنات في هضبة الجولان وعودة السوريين إلى حافة بحيرة طبريا) إلاّ أنه ينبغي دفع موضوع التسوية مع سوريا. وتجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة الحرب تقوم من خلال ذلك بتزويد سوريا أو أمريكا معلومات استخباراتية مجانية موضوعية، وتكتيكية، بل واستراتيجية تحديداً.
    وبالإضافة إلى المعلومات الاستخبارية التي تزود الرئيس الأسد بها فإنها تقوم بتزويد معلومات استخباراتية سياسية لجهات أخرى كالإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن فيما يتعلق بالذي من الممكن أن تتنازل عنه إسرائيل، مما يؤدي إلى فقدان موقف مساومة مريح للحصول على تعويض أمني سخي مقابل هذا التنازل الاستراتيجي.
    ومن خلال توصيات وزارة الحرب فإنها تكشف النقاب عن القلق الإسرائيلي من أن إسرائيل ستقف وحدها في وجه التهديدات الوجودية الإيرانية. وتساءلت الصحيفة: لو فرضنا أن هذا القلق له ما يبرره فلماذا ينبغي علينا تزويد إيران بهذه المعلومات الاستخبارية، والتوضيح لها على أن إسرائيل قد فشلت في حشد تحالف أو حلفاء في المعركة ضد إيران؟

    تعليق


    • #3
      من جهة أخرى وفي بداية الشهر الماضي قامت وزارة الحرب بتقديم معلومات استخبارية هامة إزاء ما يتعلق بالجندي غلعاد شليط، فذكرت أنه ليس هناك خيار عسكري لإطلاق سراحه. وثمن الصفقة هو إطلاق سراح 1400 معتقل فلسطيني (منهم 450 تحدد أسماءهم حركة حماس)، بالإضافة إلى القول: ينبغي أن ندفع ونتنازل، حتى لو اقتضى الأمر الإفراج عن مقاتلين فلسطينيين. مما يعني أن العدو سيستنتج من عملية التسريب الخطيرة هذه بأن الجيش الإسرائيلي عاجز لا حول له ولا قوة، وجاهز لدفع أي ثمن ستطلبه حماس. أما نحن، المواطنين، فإن عملية التسريب هذه تؤكد لنا على أن افتقار المستويات العليا إلى دافع المواجهة والقتال هو الذي يبث الروح ويبعث الأمل لدى العدو على أن نهاية إسرائيل باتت وشيكة وليس الوجود اليهودي في الجولان هو الذي يهدد مستقبل إسرائيل.

      تعليق


      • #4
        سيناريوهات لعام 2009 بدأت تتضح بعد المنعطفات الخطيرة والمتسارعة في الساحة الفلسطينية
        بعد الشرخ الواقع في سريان التهدئة بين حماس والإسرائيليين، والمنعطفات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية مؤخراً، تتضح جملة من السيناريوهات للعام الجديد 2009 تتمثل في الآتي:

        تعليق


        • #5
          . على الرغم من نجاعة الانقسام الفلسطيني والمكاسب السياسية والأمنية التي استفادت منها إسرائيل منذ أحداث حزيران 2007 وحتى الآن، إلا أن إسرائيل تجد نفسها الآن رهينة لعامل الزمن في تهدئتها مع حماس، والأمر بات يهدد أمنها يوماً بعد يوم، دون إمكانية التغاضي عن تعاظم قوة حماس العسكرية والسياسية في قطاع غزة. وعليه وفي ظل ما يدور حالياً في أروقة النظام السياسي الإسرائيلي والتوقعات بشأن فوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، وعشية استلام (باراك اوباما) لمفاتيح البيت الأبيض، أخذت القشة التي قصمت كل الخيوط الرفيعة بين حماس وإسرائيل بالتنامي والتعاظم، خاصة وأن قطاع غزة برمته يترقب اليوم أي تغيرات أمنية أو سياسية طارئة، قد تحدد مستقبلاً معالم الخارطة الحزبية والسياسية للواقع السياسي الفلسطيني

          تعليق


          • #6
            .
            2. (حماس وفتح) وفشل حوار القاهرة: قد يبدو واضحاً أن حماس معنية بفشل حوار القاهرة، ولكن الأمر يبدو مغايراً إلي حدٍ ما؛ وذلك لأن مصر لم تعد تحتمل المزيد من المزايدات على حساب أمنها القومي، وحماس بدورها لن تستطيع المماطلة أكثر من ذلك، فورقة المساومة على الجندي الأسير لم تعد ذات أهمية وسط مخاوف مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل من تعاظم قوة حماس العسكريةً في قطاع غزة، ورفضها المتكرر للحوار أو التوصل لمصالحة وطنية مع فتح سيؤثر سلباً على علاقتها مع مصر والدول العربية، باستثناء سوريا وإيران وبعض دول الخليج التي ترى ضرورة إشراكها في المعادلة السياسية المراد إبرامها بين الفرقاء الفلسطينيين،على غرار ما حدث في لبنان.
            والسخونة التي ستشهدها الساحة الفلسطينية بداية العام المقبل، تحديداً في التاسع من كانون الثاني، ستلقي بظلالها على كيفية إدارة الطرفان للأزمة الداخلية، والخياران المطروحان آنذاك: إما الخروج من الأزمة باتفاق وطني وبإشراك كافة الفصائل، أو تغذيتها وتأجيجها والوصول إلي طريق مسدود.
            وعليه ووفقاً للمعطيات المتوفرة، قد تتكلل مساعي التوصل لمصالحة وطنية بين فتح وحماس بالنجاح على الرغم من الصعوبات والعراقيل القائمة، وسينجم عنها مستقبلاً شراكة سياسية مستقبلية مع فتح ولكن من وجهة نظر حماس

            تعليق


            • #7
              .
              3. حماس و(الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة):في خضم المناكفات السياسية بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس حول قانونية تمديد ولايته التي من المفترض أن تنتهي كانون الثاني 2009، إلا أن الواقع السياسي في الشرق الأوسط، وفي ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية، قد يفرض أجندة استثنائية مفادها:عدم استبعاد إعلان الرئيس عباس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة مطلع العام المقبل أو بعدها بأشهر قليلة، والأمر حينذاك منوط بآلية تعامل حكومة حماس في غزة مع الموضوع.
              وعليه فالمناورة السياسية التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً من إعلان المجلس المركزي الفلسطيني الرئيس (عباس) رئيساً لدولة فلسطين، واشتراطات حماس على الورقة المصرية وما أعقبها من فشل أولي ومبدئي لحوار القاهرة، لن تجدي نفعاً للجانبين.
              4. رغم الآمال العربية الدولية حول مستقبل الشرق الأوسط في عهد أوباما الجديد، إلا انه ليس متوقعاً أن يجري الرئيس الأمريكي الجديد إصلاحات جذرية في سياسات واشنطن الخارجية. فرغم الوعود التي أطلقها بشأن سحب القوات الأمريكية من العراق، وإغلاق معسكر (غوانتامو) والسعي لسلام شامل في الشرق الأوسط، إلا أن تشابك خيوط اللوبي الصهيوني وتعاظم قوته في البيت الأبيض يحول دون تمرير هذه السياسيات بسهولة.
              والسيناريوهات الغير متوقعة للعام المقبل قد تطلق مفرقعات مدوية في مستقبل الشرق الأوسط، تحديداً في مستقبل القضية الفلسطينية.

              تعليق


              • #8
                عيون وآذان (رجائي أن يقرأ العرب والمسلمون الإدارة المقبلة كما هي)
                جهاد الخازن الحياة - 27/11/08//
                قبل أن يفوز باراك أوباما بالرئاسة الأميركية وبعد فوزه وحتى اليوم كتبت محذراً من تعامل عرب ومسلمين كثيرين مع الرئيس الجديد وكأنه واحد منا، أو أنه حليف لنا، فهو أولاً وأخيراً أميركي، وليس مسلماً أو مواطناً كينياً، وسيسعى لما فيه مصلحة بلده ثم مصلحته السياسية الشخصية. وفي تقديري ان المصالح العربية والأميركية تلتقي كثيراً، وأن الانحياز الكامل لإسرائيل يضر بالمصلحة الأميركية، لذلك أرجو أن أرى علاقات عربية - أميركية أفضل في ولاية باراك أوباما، لا أكثر ولا أقل.

                تعليق


                • #9
                  نستطيع أن نتفق جميعاً على أمر آخر هو أن باراك أوباما أفضل رئيساً من جورج بوش، وقد تمنيت فوز أوباما وطلبت من الأميركيين في أسرتي، وهم كثر، أن يصوتوا له.

                  أتوقع إدارة أفضل كثيراً مما رأينا في سنوات بوش الثماني العجاف، والإدارة ليست الرئيس وحده وإنما هي المسؤولون حوله، فالرئيس الجديد سيعيِّن ألوفاً منهم، إلا أننا نركز دائماً على المواقع الرئيسة أو تلك التي تؤثر فينا.

                  ثمة أسماء كثيرة متداولة، بعضها أعلن رسمياً تعيينه، وبعض آخر سيعلن بعد عطلة عيد الشكر، وهي دائماً يوم الخميس الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، أي اليوم، فلعلنا نسمع تأكيداً لتسلم هيلاري كلينتون وزارة الخارجية وتعيين الجنرال جيمس جونز مستشاراً للأمن القومي، وبيل ريتشاردسون وزيراً للتجارة، بعد ثبوت بقاء روبرت غيتس وزيراً للدفاع، وتسليم توم داشل الصحة والخدمات الإنسانية. وكنت سميت داشل يوماً السناتور فاشل لتأييده اسرائيل في كل تصويت. أما ريتشاردسون فمن أصول لاتينية أميركية (هسبانك) على رغم اسمه، وهذا يكفينا منه، فالأميركيون من أصل أميركي جنوبي، مثل السود، يتعاطفون مع العرب ويفهمون قضاياهم. أما جونز فهو جندي محترف شهرته انه مستقل الرأي وجريء، ويكفيني شخصياً منه أن يجد بديلاً لإليوت ابرامز، فأقل ذنوب هذا دوره في فضيحة ايران/ كونترا، وذنبه عندي انه محافظ جديد اسرائيلي لا يمكن أن يسلَّم مسؤولية الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي أو أي وكالة رسمية أميركية، لأنه سيمثل اسرائيل قبل بلاده، فهو من نوع السناتور جو ليبرمان الذي كان وجوده الى جانب جون ماكين في حملة الانتخابات سبباً كافياً لتأييد أوباما.

                  تعليق


                  • #10
                    طبعاً كان أول تعيين مهم في ادارة باراك أوباما اختيار الإسرائيلي الأميركي رام ايمانويل كبيراً لموظفي البيت الأبيض، وهو النائب الديموقراطي الوحيد من الينوي الذي صوّت مؤيداً الحرب على العراق، وكان عمل جندياً في الجيش الإسرائيلي وابن ارهابي من عصابة شتيرن التي كان لها دور في نسف فندق الملك داود ومجزرة دير ياسين، وربما زدت اليوم ان الأب الإرهابي الطبيب بنجامين صرح الى جريدة «جيروزاليم بوست» بعد تعيين ابنه بهذه الكلمات: «واضح انه سيؤثر في الرئيس ليؤيد اسرائيل، لماذا لا يفعل؟ من هو؟ عربي؟ هو لن ينظف أرض البيت الأبيض». واعتذر الابن عن عنصرية أبيه بعد احتجاج المنظمات العربية - الأميركية، وقال ان أوباما لا يحتاج الى نفوذه «لتوجيه سياسته باتجاه اسرائيل».

                    تعليق


                    • #11
                      ايمانويل اسرائيلي وسامرز ليكودي، وغايتنر من نوع معلمه سامرز، إلا أن هذا لا يعني أن نشتـــمهم، فأنا هنا أكتفي بتسجيل ما أعرف عنهم، وهذا يشمل معرفتي بأن كلاً منهم مؤهل تماماً لمنصبه، وشهرة ايمانويل انه صدامي يحصل على ما يريد، أما ســـامرز فلا أعرف أحداً أفضل منه قدرةً اقتصاديةً في ظل الأزمة الحالية، وغايتنر مؤهل تماماً وسجله يؤكد ذلك.

                      سأكمل غداً بالأسماء المتداولة مركزاً على ما يهم العرب والمسلمين من سياسة بعضهم، ولكن مع إنصاف القادرين منهم، وكل رجائي أن يقرأ العرب والمسلمون الإدارة المقبلة كما هي، لا كما يتمنون.

                      تعليق


                      • #12
                        دولة المستوطنين ...
                        د. اسعد عبدالرحمن الشرق القطرية 27/11/2008
                        مبدأ السطو على أرض الغير وطرد أصحابها وتوطين قادمين من الشتات فكرة لها أساسها الأيديولوجي وبعدها الاستراتيجي الذي يتجسد في مفهوم الاستعمار. وما إن حلت نكسة 1967 حتى سارعت إسرائيل لاستعمار/ "استيطان" ما تبقى من الأرض الفلسطينية. وطبقا لإحصاءات صدرت عن وزارة "الدفاع الإسرائيلية" في يوليو، فإن تعداد "المستوطنين" اليهود في الضفة والقدس الشرقية تزايد بنسبة 5.5% خلال العام الماضي حتى وصل أربعمائة ألف نسمة، أي أربعة أضعاف التعداد منذ عشرة أعوام.

                        تعليق


                        • #13
                          إن ما يقوم به "المستوطنون" من اعتداءات لا يندرج في إطار تصرفات فردية أو حوادث معزولة، بل هي تلقى دعماً وتشجيعاً من بعض أوساط الشرطة والجيش. وأشار صحافيون يهود ومؤسسات حقوقية إسرائيلية ودولية إلى تصاعد الاعتداءات، وأن ما يزيد على 95% منها يتم إغلاقها بدون أية محاسبة/ معاقبة للمستعمرين. وهذه سياسة يشجعها ويدعمها على المستوى الرسمي فاشيون من أمثال (أفغيدور ليبرمان وآفي آيتام) وغيرهما من اليمين، بل توسعت كثيراً مؤخرا وتضمنت حرق مزروعات وأشجار الفلسطينيين واقتحام منازلهم وإطلاق النار عليهم وأيضاً إطلاق صواريخ على قراهم الفلسطينية. لذا، لا نبالغ إن تحدثنا عن "دولة المستوطنين" بعد أن أضحت المستعمرات ترسانات مسلحة ومستنقعاً لتفريخ الفكر الإرهابي وتشكيل تنظيمات تحولت إلى "قوة" ضغط وعدوان "تتحدى" الحكومة الإسرائيلية!

                          تعليق


                          • #14
                            وفي تعليقات على حقيقة "دولة المستوطنين" يقول (كوبي نيف) في مقال بعنوان "زعران المستوطنات فوق القانون": "يكفي أن يرد جندي واحد بشكل مغاير فيطلق النار على مستوطن ليكون هذا برميلاً متفجراً. بداية حرب أهلية". ويضيف: "واضح أنه يوجد عملياً قانونان مختلفان لليهود وللعرب، وإن استخدام وسائل فرض القانون لا يتم بناء على عمل خرق القانون بل حسب قومية خارق القانون. فهم، لليهود الملثمين الذين يهاجمون الجنود والشرطة بالحجارة والسكاكين لا يفعلون شيئاً. أما العرب الملثمون الذين يهاجمون الجنود بالحجارة والسكاكين فيطلقون النار ويقتلون". ويختم: "الحرب الأهلية بدأت منذ زمن بعيد، والمستوطنون المعربدون ينتصرون فيها". من جانبه، يقول (جدعون ليفي) في "هاآرتس" في مقال بعنوان "كراهية... سئمناهم جميعاً": "هناك أوساط واسعة في المجتمع الإسرائيلي تكره المستوطنين بالفعل. هذه ليست كراهية مجانية بلا سبب ومن أجل الكراهية ذاتها. وإنما بسبب مشروعكم الإجرامي. أجل، هناك إسرائيليون لا يريدون رؤية أبناء (شعبهم) وهم ينهبون ويسلبون الكروم ويحرقون حقول وبيارات الفلاحين الفقراء، نعم هناك إسرائيليون لا يريدون رؤية المستوطنين الطواغيت الملثمين يضربون رعاة الأغنام الفلسطينيين الكهول بالعصي والهراوات. أجل هناك إسرائيليون لا يريدون أن يروا إسرائيليين آخرين وهم يقومون بثقب إطارات سيارات الجنود الذين يحرسون ويطلقون كلابهم الهائجة عليهم. أجل هناك إسرائيليون يخجلون من سكن عشرات الآلاف من رفاقهم على أراض خاصة نهبت في وضح النهار وفي الظلام". أما (عاموس إيلون) فيقول في دراسة بعنوان "المشروع الاستيطاني خطأ الصهيونيين الأكبر": "اليوم أصبح المستوطنون أقوى جماعة ضغط سياسية في إسرائيل. فطوال السنوات الماضية كانوا يحصلون على الدعم عبر معونات حكومية سخية جداً. وباستثناء قلة قليلة، فإن المستوطنات لم تجعل إسرائيل أكثر "أمناً" كما كان يدعى في بعض الأحيان. لقد وسع المستوطنون الخطوط الدفاعية، شكلوا لها عبئاً كبيراً جداً لحماية مستوطنات مبعثرة داخل الأراضي الفلسطينية كثيفة السكان". ويختم "هذا كله يشكل حساسيات متفجرة قادرة على إجهاض أي تسوية تاريخية محتملة... إن المشروع الاستيطاني لم يعزز الأمن، بل أضعفه. وربما يقود أيضاً، وهنا أرتعد لمجرد التفكير بذلك، لنتائج أكثر فظاظة بأشواط من تلك التي نشهدها اليوم".

                            تعليق


                            • #15
                              ثابت أن سياسة إسرائيل التي تشجع على بناء المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعمل على "تسمينها"، تخالف القانون الدولي. فبموجب اتفاقية جنيف الرابعة المطبقة على الأراضي المحتلة، "يحظر على إسرائيل نقل المدنيين من (الأراضي الإسرائيلية) إلى الأراضي المحتلة، ويحظر عليها إحداث تغييرات مستديمة في الأراضي المحتلة ليست لصالح السكان المحليين". وقد طالبت عدة قرارات لمجلس الأمن بأن تزيل إسرائيل مستعمراتها/ "مستوطناتها" من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي تقرير صدر مؤخراً، قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) إن "المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليست غير قانونية بموجب القانون الدولي فقط، بل إنها أيضاً عقبة تحول دون استمتاع جميع السكان بحقوق الإنسان بمعزل عن التفرقة بينهم بناء على أصل قومي أو عرقي". وثمة التزامات مماثلة ناشئة عن كل من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد صادقت إسرائيل على العهدين. وهذه المعاهدات الملزمة حسب القانون تحظر بحسب المنظمة ("هيومن رايتس ووتش") "أي تمييز من أي نوع وتكفل لجميع الأفراد الحصول على قدر مساوٍ من الحماية من التمييز من أي نوع، بسبب العرق أو اللغة أو الدين أو الرأي سياسياً كان أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو غير ذلك من الأسباب". ومن شأن توسع إسرائيل في "المستوطنات" فرض المزيد من التمييز ضد الفلسطينيين، في انتهاك للحقوق الأساسية في حرية التنقل والسكن وحق التملك، سواء فرادي أو جماعات. هذا الوضع يجعل ادعاء إسرائيل بسعيها تحسين أحوال حياة الفلسطينيين ادعاء سخيفا.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X