المقاومة بين فكي الكماشة بقلم عبد الله الزق "ما حدا يزعل"
كما في الضفة الغربية المحتلة هي في غزة وكما هي التهدئة في غزة هو التنسيق الأمني بالضفة , بين فكي الكماشة تحاول المقاومة الفكاك من ضغط الأمر الواقع .. ضغط السياسات العبثية المسيطرة هنا وهناك .. لا فرق بين التهدئة المفروضة في غزة على المقاومة والجهاد وبين لعبة التفاوض العبثي في الضفة الغربية فان كلا الواقعين يعملان ضد المقاومة ..فإذا كان المطلوب اتفاق جماعي ينهى التهدئة هنا وهو محكوم بقراءة الطرف المتحكم بالأمور لما هي اللحظة المناسبة للرد على الخروقات الصهيونية.
(من إحكام خانق للمعابر يزداد يوما بعد يوم ومن اجتياحات عسكرية وقتما يريد الاحتلال وكيفما يريد ) اى أن شطب التهدئة وممارسة المقاومة محكومة لطرف متحكم هنا في غزة ادخل المحلل السياسي في حالة إرباك واستغراب واندهاش لشذوذ الحالة المتوقعة حتى بات يخشى من الدخول في تحليلات سياسية لا يرضاها لهذا الطرف المتحكم .
وهذا يعنى ضمن البديهيات أن لا مقاومة ولا جهاد في الرؤية الإستراتيجية وإنما هي في أحسن الأحوال ردات أفعال غير منهجية ولا تخدم الإستراتيجية الجهادية الهادفة إلى مواصلة المقاومة حتى النصر .
بينما في الضفة الغربية فان المقاومة محكوم عليها لا بالدخول في سراديب المجهول فحسب , بل الطرف المتحكم هناك قد حكم عليه مسبقا بالإعدام خاصة عندما صرح البعض أن المفاوضات مع الكيان هي الخط الاستراتيجي والوحيد للوصول إلى الأهداف الإستراتيجية للشعب الفلسطيني مما يعنى أن المتحكم في الأمور في الضفة لم يترك خيارا في حال فشل التفاوض من اجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية وفى أحسن الأحوال فان أشكال المقاومة المطروحة لا ترقى إلى عنف العدوان والرد عليه بما يوازيه ويفهمه وهى المقاومة العسكرية الجهادية .
وهذا يعنى أن خط المقاومة في ظل الانقسام الفلسطيني –الفلسطيني قد دخل في أزمة عميقة يجب الاعتراف بها حيث توصف المقاومة في الضفة الغربية بالإرهاب والعنف , بينما في غزة بالخيانة وتخريب المشروع الإسلامي وهى حالة لم تمر فيها المقاومة منذ زمن بعيد مما يستدعى التفكير بعمق في كيفية الخلاص من هذه الحالة المؤسفة والتي باتت تهدد شرعية المقاومة ووجودها في فلسطين سواء في الضفة الغربية المهددة بالاستيطان والتهويد أو في غزة المهددة بعزلها عن الضفة الغربية بل عزلها عن القضية الفلسطينية نفسها .
إنني لا أدعو إلى التحدي هنا أو هناك ولكن الواجب الجهادي يدعوني إلى الصراخ بأعلى الصوت أن الجهاد كفعل مقاومه استراتيجي والجهاد الإسلامي كحركة تنظيمية فاعلة على الساحة الفلسطينية بالذات في خطر شديد ليس اقله غياب التمايز وحضور القدرة على أحداث التوازن النفسي للشعب الفلسطيني في ظل هذا العبث القائم بفعل الخلافات التي أصبح في ظلها العدو الصهيوني مجرد عدو ثانوي .
فعلى الجهاد الإسلامي أن يستعيد دوره في تشكيل جبهة ضاغطة من اجل وحدة وطنية فلسطينية لا ترى في التفاوض خطا استراتيجيا وحيدا كما لا ترى في غزة كيانا مستقلا يعيش الغياب التام عن بقية الوطن الفلسطيني ظانا نفسه انه يقود الشعب الفلسطيني في بدايات وحدته من غزة بينما يقاد هو وغزة إلى نهايات القضية الفلسطينية كما أرادها شارون من خلال انسحابه من طرف واحد من قطاع غزة .
اخاكم نبض السرايا
كما في الضفة الغربية المحتلة هي في غزة وكما هي التهدئة في غزة هو التنسيق الأمني بالضفة , بين فكي الكماشة تحاول المقاومة الفكاك من ضغط الأمر الواقع .. ضغط السياسات العبثية المسيطرة هنا وهناك .. لا فرق بين التهدئة المفروضة في غزة على المقاومة والجهاد وبين لعبة التفاوض العبثي في الضفة الغربية فان كلا الواقعين يعملان ضد المقاومة ..فإذا كان المطلوب اتفاق جماعي ينهى التهدئة هنا وهو محكوم بقراءة الطرف المتحكم بالأمور لما هي اللحظة المناسبة للرد على الخروقات الصهيونية.
(من إحكام خانق للمعابر يزداد يوما بعد يوم ومن اجتياحات عسكرية وقتما يريد الاحتلال وكيفما يريد ) اى أن شطب التهدئة وممارسة المقاومة محكومة لطرف متحكم هنا في غزة ادخل المحلل السياسي في حالة إرباك واستغراب واندهاش لشذوذ الحالة المتوقعة حتى بات يخشى من الدخول في تحليلات سياسية لا يرضاها لهذا الطرف المتحكم .
وهذا يعنى ضمن البديهيات أن لا مقاومة ولا جهاد في الرؤية الإستراتيجية وإنما هي في أحسن الأحوال ردات أفعال غير منهجية ولا تخدم الإستراتيجية الجهادية الهادفة إلى مواصلة المقاومة حتى النصر .
بينما في الضفة الغربية فان المقاومة محكوم عليها لا بالدخول في سراديب المجهول فحسب , بل الطرف المتحكم هناك قد حكم عليه مسبقا بالإعدام خاصة عندما صرح البعض أن المفاوضات مع الكيان هي الخط الاستراتيجي والوحيد للوصول إلى الأهداف الإستراتيجية للشعب الفلسطيني مما يعنى أن المتحكم في الأمور في الضفة لم يترك خيارا في حال فشل التفاوض من اجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية وفى أحسن الأحوال فان أشكال المقاومة المطروحة لا ترقى إلى عنف العدوان والرد عليه بما يوازيه ويفهمه وهى المقاومة العسكرية الجهادية .
وهذا يعنى أن خط المقاومة في ظل الانقسام الفلسطيني –الفلسطيني قد دخل في أزمة عميقة يجب الاعتراف بها حيث توصف المقاومة في الضفة الغربية بالإرهاب والعنف , بينما في غزة بالخيانة وتخريب المشروع الإسلامي وهى حالة لم تمر فيها المقاومة منذ زمن بعيد مما يستدعى التفكير بعمق في كيفية الخلاص من هذه الحالة المؤسفة والتي باتت تهدد شرعية المقاومة ووجودها في فلسطين سواء في الضفة الغربية المهددة بالاستيطان والتهويد أو في غزة المهددة بعزلها عن الضفة الغربية بل عزلها عن القضية الفلسطينية نفسها .
إنني لا أدعو إلى التحدي هنا أو هناك ولكن الواجب الجهادي يدعوني إلى الصراخ بأعلى الصوت أن الجهاد كفعل مقاومه استراتيجي والجهاد الإسلامي كحركة تنظيمية فاعلة على الساحة الفلسطينية بالذات في خطر شديد ليس اقله غياب التمايز وحضور القدرة على أحداث التوازن النفسي للشعب الفلسطيني في ظل هذا العبث القائم بفعل الخلافات التي أصبح في ظلها العدو الصهيوني مجرد عدو ثانوي .
فعلى الجهاد الإسلامي أن يستعيد دوره في تشكيل جبهة ضاغطة من اجل وحدة وطنية فلسطينية لا ترى في التفاوض خطا استراتيجيا وحيدا كما لا ترى في غزة كيانا مستقلا يعيش الغياب التام عن بقية الوطن الفلسطيني ظانا نفسه انه يقود الشعب الفلسطيني في بدايات وحدته من غزة بينما يقاد هو وغزة إلى نهايات القضية الفلسطينية كما أرادها شارون من خلال انسحابه من طرف واحد من قطاع غزة .
اخاكم نبض السرايا