أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إبراهيم النجار، أن حركته لن تتخلى أبداً عن المقاومة كونها "السبيل الوحيد لاسترداد حقنا التاريخي والشرعي في فلسطين وسيبقى شوكة في حلق الاحتلال لإفشال مخططاته التصوفية .
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي بعنوان ( حركة الجهاد الإسلامي في ظل المتغيرات على الساحة الفلسطينية) عقدها التجمع الإعلامي الفلسطيني في مقر الاتحاد الإسلامي للنقابات وسط قطاع غزة مساء أمس، بحضور رئيس الاتحاد في قطاع غزة المستشار يوسف الحساينة وعددٌ من قيادات وكوادر الحركة في المحافظة الوسطى كان أبرزهم المحامي ماهر بشير.
وبيّن القيادي النجار أن من أبرز الحلول الهادفة لتصفية حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة هو قيام دولة فلسطينية غير قابلة للحياة "دولة ضعيفة ومقطعة إلى كانتونات" بهدف التوقيع الاعتراف بالكيان الصهيوني".
وقال النجار بهذا الصدد:" إن أمريكا والعدو الصهيوني يريدون إقامة دولة فلسطينية بغض النظر من الذي يحكم فيها، المهم التوقيع باسم الشعب الفلسطيني و الاعتراف بـالكيان" كدولة"، مضيفاً :" لو وقّع الشعب الفلسطيني على هذا الاعتراف فسيسقط حقه بالمقاومة".
وتحدث القيادي النجار باستفاضة عن علاقة حركته بفصائل المقاومة الفلسطينية لا سيما طرفي النزاع القائم "فتح" و "حماس"، مشيراً إلى أن المعيار الذي يربط حركته بتلك الفصائل أو مع أي قوى خارج فلسطين، هو مدى تمسك تلك الفصائل والقوى بالثوابت الفلسطينية، قائلاً في هذا السياق:" بقدر ما يتمسك هذا الفصيل أو ذاك بالثوابت الفلسطينية تكون علاقتنا به قوية، وبقدر ما يبتعد عنها تضعف هذه العلاقة".
وحدد النجار تلك الثوابت في ثلاثة عناوين وهي: "فلسطين التاريخية الكاملة هي حقٌ لا تفريط بشبر واحد من هذه الأرض، الكيان الصهيوني كيان مغتصب احتل أرضنا وشرّد وقتّل شعبنا وبالتالي لا حوار مع هذا المحتل إلا بالكفاح المسلح و لا اعتراف بهذا الكيان لأن الاعتراف به تنازلٌ عن حقنا بأرضنا".
وحول العلاقة مع حركة "فتح"، تمنى القيادي النجار على قيادة هذا الفصيل- الذي أشاد بتضحياته ونضالات قيادته وكوادره- لإعلان موقفهم السياسي الخاص والبعيد عن السلطة من الثوابت التي أشار إليها في حديثه آنفاً والتي بيّن أن اتفاق "أوسلو" حرفها.
وفيما يتعلق بعلاقة حركته بـ"حماس"، بيّن النجار أن ما يجمع حركته بـ"حماس" هو العقيدة و المقاومة وعدم الاعتراف بـالكيان الصهيوني أو التفاوض معها .
وأشار النجار إلى أنه لا يمكن أن تعيش سلطة حرة في ظل "أوسلو" وفي ظل وجود الاحتلال.
وتعليقاً منه على الاعتقالات السياسية، جدد القيادي النجار موقف حركته الرافض لها، مؤكداً أن شعبنا المضحي والمناضل لا يستحق أن يكافأ بالاعتقالات في الزنازين.
هذا و انتقد النجار بشدة ملاحقة أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، لمقاومي الجهاد الإسلامي رغم معرفة الجميع، أن الحركة لا تبحث عن سلطة وأن كل عملها وجهدها موجه نحو الاحتلال، قائلاً:" إن هذه الملاحقات غير مبررة وكل ما يحدث ضدنا في الضفة يهدف لكسر شوكة المقاومة".
إلى ذلك، رفض القيادي بالجهاد الإسلامي حديث الرئيس عباس المتكرر عن حلٍ لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين استناداً للمبادرة العربية، مبيّناً أن حل مشكلة اللاجئين يختلف عن حقهم بالعودة إلى أرضهم التي هُجِّروا عنها، لافتاً إلى أن الحلول التي بدأ الحديث عنها مؤخراً كتوطين اللاجئين أو دفع تعويضات لهم مرفوضة كلياً من حركته.
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي بعنوان ( حركة الجهاد الإسلامي في ظل المتغيرات على الساحة الفلسطينية) عقدها التجمع الإعلامي الفلسطيني في مقر الاتحاد الإسلامي للنقابات وسط قطاع غزة مساء أمس، بحضور رئيس الاتحاد في قطاع غزة المستشار يوسف الحساينة وعددٌ من قيادات وكوادر الحركة في المحافظة الوسطى كان أبرزهم المحامي ماهر بشير.
وبيّن القيادي النجار أن من أبرز الحلول الهادفة لتصفية حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة هو قيام دولة فلسطينية غير قابلة للحياة "دولة ضعيفة ومقطعة إلى كانتونات" بهدف التوقيع الاعتراف بالكيان الصهيوني".
وقال النجار بهذا الصدد:" إن أمريكا والعدو الصهيوني يريدون إقامة دولة فلسطينية بغض النظر من الذي يحكم فيها، المهم التوقيع باسم الشعب الفلسطيني و الاعتراف بـالكيان" كدولة"، مضيفاً :" لو وقّع الشعب الفلسطيني على هذا الاعتراف فسيسقط حقه بالمقاومة".
وتحدث القيادي النجار باستفاضة عن علاقة حركته بفصائل المقاومة الفلسطينية لا سيما طرفي النزاع القائم "فتح" و "حماس"، مشيراً إلى أن المعيار الذي يربط حركته بتلك الفصائل أو مع أي قوى خارج فلسطين، هو مدى تمسك تلك الفصائل والقوى بالثوابت الفلسطينية، قائلاً في هذا السياق:" بقدر ما يتمسك هذا الفصيل أو ذاك بالثوابت الفلسطينية تكون علاقتنا به قوية، وبقدر ما يبتعد عنها تضعف هذه العلاقة".
وحدد النجار تلك الثوابت في ثلاثة عناوين وهي: "فلسطين التاريخية الكاملة هي حقٌ لا تفريط بشبر واحد من هذه الأرض، الكيان الصهيوني كيان مغتصب احتل أرضنا وشرّد وقتّل شعبنا وبالتالي لا حوار مع هذا المحتل إلا بالكفاح المسلح و لا اعتراف بهذا الكيان لأن الاعتراف به تنازلٌ عن حقنا بأرضنا".
وحول العلاقة مع حركة "فتح"، تمنى القيادي النجار على قيادة هذا الفصيل- الذي أشاد بتضحياته ونضالات قيادته وكوادره- لإعلان موقفهم السياسي الخاص والبعيد عن السلطة من الثوابت التي أشار إليها في حديثه آنفاً والتي بيّن أن اتفاق "أوسلو" حرفها.
وفيما يتعلق بعلاقة حركته بـ"حماس"، بيّن النجار أن ما يجمع حركته بـ"حماس" هو العقيدة و المقاومة وعدم الاعتراف بـالكيان الصهيوني أو التفاوض معها .
وأشار النجار إلى أنه لا يمكن أن تعيش سلطة حرة في ظل "أوسلو" وفي ظل وجود الاحتلال.
وتعليقاً منه على الاعتقالات السياسية، جدد القيادي النجار موقف حركته الرافض لها، مؤكداً أن شعبنا المضحي والمناضل لا يستحق أن يكافأ بالاعتقالات في الزنازين.
هذا و انتقد النجار بشدة ملاحقة أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، لمقاومي الجهاد الإسلامي رغم معرفة الجميع، أن الحركة لا تبحث عن سلطة وأن كل عملها وجهدها موجه نحو الاحتلال، قائلاً:" إن هذه الملاحقات غير مبررة وكل ما يحدث ضدنا في الضفة يهدف لكسر شوكة المقاومة".
إلى ذلك، رفض القيادي بالجهاد الإسلامي حديث الرئيس عباس المتكرر عن حلٍ لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين استناداً للمبادرة العربية، مبيّناً أن حل مشكلة اللاجئين يختلف عن حقهم بالعودة إلى أرضهم التي هُجِّروا عنها، لافتاً إلى أن الحلول التي بدأ الحديث عنها مؤخراً كتوطين اللاجئين أو دفع تعويضات لهم مرفوضة كلياً من حركته.
تعليق