بكاء الزهار الذي لا ينقطع
في كل يوم يخرج علينا محمود الزهار القيادي في حماس بموقف غريب ومتناقض فكان لابد لنا إلا أن نستعرض جزءا منها في ظل البكاء المتزايد علي الفضائيات للزهار ومن خلفه حماس .
فمحمود الزهار لا يخشي الانتخابات وفي حالة المشاركة فيها فانه يعتقد بأن حماس ستحصل علي أضعاف ما حصلت عليه في الانتخابات السابقة !! ,, وبالطبع فان الفوز ليس نهاية المطاف !! فقد يبدو الزهار واثقا من نفسه وخصوصا بعد أن كفل لكل حمساوي وظيفة , فلا يوجد الآن أي منتمي أو مناصر لحماس إلا ولديه وظيفة وراتب سواء كانت مدنية أو عسكرية كأفراد التنفيذية والتي فاق عددها مجموع ما ضمته الأجهزة الأمنية السابقة في قطاع غزة!! وطبعا كل هذه الرواتب تدفع من دماء هذا الشعب المغلوب علي أمره وبنقود ذات أجندة إقليمية !!!
ويكفي هنا أن نضرب مثلا واحدا فالمدارس في قطاع غزة لم يكن بها إلا حارس واحد قبل الانقلاب واليوم في عصر حماس عصر الأمن والأمان وعصر البكاء من الحصار تعين حركة حماس عدد ستة حراس في كل مدرسة ثلاثة صباحا وثلاثة مساءا لماذا يا تري ؟!!
فالانتخابات يا زهار والفوز بها ليس كل شيء وانتم تصرخون وتتباكون صباح مساء علي المعابر وجوازات السفر والمرضى والطلاب ,, فالنجاح في الانتخابات له استحقاقات للمجتمع الذي تعيش فيه وللمحيط والعالم الذي ما فتأت وأنت تطالبه برفع الحصار عن غزة .
في نفس الوقت الذي يريد فيه الزهار النجاح في الانتخابات يريد أن يقاضي ويحاكم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لما فعلوا بحق عناصر حماس من اعتقالات وكأن الجمل لا يري عوج رقبته فكان الأحرى بك أنت ورجالك من كتائب القسام وقوتك التنفيذية أن تعدوا أنفسكم للمحاسبة والقصاص علي ما ارتكبتموه بحق شعب غزة من قتل وبتر واعتقال وتدمير لكرامة الإنسان .
ويخرج علينا الزهار في مسرحية جديدة يدعو العدو الصهيوني لدفع استحقاقات التهدئة ولو قالها أو فعلها غيره لكان خائنا وعميلا وقد باع الوطن ,, هكذا وبالفم الملآن وبدون خجل يطالب من يقول بأنه لا يعترف بالعدو باستحقاق التهدئة !! التهدئة التي لم تجلب أي منفعة للشعب الفلسطيني وقام العدو بخرق بنودها مئات المرات ولم تحرك حماس وهي الجهة التي وقعت عليها أي ساكن يدل علي عدم الرضوخ والاستسلام للعدو كما تدعي .
ألا يعلم الزهار وحركته أنهما حصلا علي اكبر استحقاق من العدو برفع السوط عن رقابهم والتغاضي عن وجود إمارتهم الاخوانية في غزة وتركوا شعب غزة للجراح التي يكتوي بها ليل نهار من وراء تهدئتهم المزعومة .
كفاك يا زهار ومن خلفك حماس متاجرة بشعب غزة المثقل بالجراح والله ستخسرون كل شيء وتلك الأيام نداولها بين الناس .
في كل يوم يخرج علينا محمود الزهار القيادي في حماس بموقف غريب ومتناقض فكان لابد لنا إلا أن نستعرض جزءا منها في ظل البكاء المتزايد علي الفضائيات للزهار ومن خلفه حماس .
فمحمود الزهار لا يخشي الانتخابات وفي حالة المشاركة فيها فانه يعتقد بأن حماس ستحصل علي أضعاف ما حصلت عليه في الانتخابات السابقة !! ,, وبالطبع فان الفوز ليس نهاية المطاف !! فقد يبدو الزهار واثقا من نفسه وخصوصا بعد أن كفل لكل حمساوي وظيفة , فلا يوجد الآن أي منتمي أو مناصر لحماس إلا ولديه وظيفة وراتب سواء كانت مدنية أو عسكرية كأفراد التنفيذية والتي فاق عددها مجموع ما ضمته الأجهزة الأمنية السابقة في قطاع غزة!! وطبعا كل هذه الرواتب تدفع من دماء هذا الشعب المغلوب علي أمره وبنقود ذات أجندة إقليمية !!!
ويكفي هنا أن نضرب مثلا واحدا فالمدارس في قطاع غزة لم يكن بها إلا حارس واحد قبل الانقلاب واليوم في عصر حماس عصر الأمن والأمان وعصر البكاء من الحصار تعين حركة حماس عدد ستة حراس في كل مدرسة ثلاثة صباحا وثلاثة مساءا لماذا يا تري ؟!!
فالانتخابات يا زهار والفوز بها ليس كل شيء وانتم تصرخون وتتباكون صباح مساء علي المعابر وجوازات السفر والمرضى والطلاب ,, فالنجاح في الانتخابات له استحقاقات للمجتمع الذي تعيش فيه وللمحيط والعالم الذي ما فتأت وأنت تطالبه برفع الحصار عن غزة .
في نفس الوقت الذي يريد فيه الزهار النجاح في الانتخابات يريد أن يقاضي ويحاكم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لما فعلوا بحق عناصر حماس من اعتقالات وكأن الجمل لا يري عوج رقبته فكان الأحرى بك أنت ورجالك من كتائب القسام وقوتك التنفيذية أن تعدوا أنفسكم للمحاسبة والقصاص علي ما ارتكبتموه بحق شعب غزة من قتل وبتر واعتقال وتدمير لكرامة الإنسان .
ويخرج علينا الزهار في مسرحية جديدة يدعو العدو الصهيوني لدفع استحقاقات التهدئة ولو قالها أو فعلها غيره لكان خائنا وعميلا وقد باع الوطن ,, هكذا وبالفم الملآن وبدون خجل يطالب من يقول بأنه لا يعترف بالعدو باستحقاق التهدئة !! التهدئة التي لم تجلب أي منفعة للشعب الفلسطيني وقام العدو بخرق بنودها مئات المرات ولم تحرك حماس وهي الجهة التي وقعت عليها أي ساكن يدل علي عدم الرضوخ والاستسلام للعدو كما تدعي .
ألا يعلم الزهار وحركته أنهما حصلا علي اكبر استحقاق من العدو برفع السوط عن رقابهم والتغاضي عن وجود إمارتهم الاخوانية في غزة وتركوا شعب غزة للجراح التي يكتوي بها ليل نهار من وراء تهدئتهم المزعومة .
كفاك يا زهار ومن خلفك حماس متاجرة بشعب غزة المثقل بالجراح والله ستخسرون كل شيء وتلك الأيام نداولها بين الناس .
تعليق