إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرئيس: حماس تريد ان تلعب او تخرّب ومؤتمر فتح يعقد قبل نهاية العام والافراجات قبل الع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرئيس: حماس تريد ان تلعب او تخرّب ومؤتمر فتح يعقد قبل نهاية العام والافراجات قبل الع

    الرئيس: حماس تريد ان تلعب او تخرّب ومؤتمر فتح يعقد قبل نهاية العام والافراجات قبل العيد ستطال نواب وذوي احكام مرتفعة

    رام الله- حصري معا- في جلسة مكاشفة هادئة قال الرئيس محمود عباس ان الخلافات في المركزية تاريخية وطبيعية وان حركة حماس اما ان تلعب او تعمل على تخريب اللعبة وان الحوار له ثلاث ارجل وفي ما يتعلق بالمفاوضات قال ممازحا اننا " نذاكر" قبل حصة المفاوضات مع اسرائيل.

    وقال مراسل معا محمد اللحام ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشف عن العديد من الامور ذات العلاقة بالمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وذلك خلال اللقاء الذي عقده امس الثلاثاء مع لجان اقاليم فتح المنتخبة في الضفة الغربية وبعض الكوادر من هيئات الاقاليم السابقة وذلك في مقر المقاطعة بمدينة رام الله واستمر اللقاء حوالي الساعتين.

    وحول المفاوضات قال الرئيس عباس ان هذا الملف شائك وخطير ومن يظن اننا نجلس مع الاسرائيليين من باب الدعاية والمجاملات فهو مخطىء لاننا في معركة شرسة وفي جولات لا تقل عن تلك التي في المعارك الحربية بل اخطر منها ونعي ذلك تمام ونتسلح قبل كل جلسة بالوثائق والخرائط والبيانات والاحصائيات وهناك طاقم تفاوضي مهني معزز لخبراء وقال نحن نستعد كما يستعد المتقدم لامتحان ونطالع ونذاكر قبل حصة المفاوضات.

    وسرد الرئيس حيثيات المواقف من عرض اسرائيل 92% من اراضي الضفة الغربية ومحاولة البعض لممارسة ضغط لقبول ذلك الا اننا رفضنا بقوة هذا العرض لاننا نعرف ان 8% او 1% ماذا تعني وما هي الاضرار الناجمة عن ذلك.

    وكشف الرئيس ان اسرائيل اعترفت بحوالي 200 الف لاجىء شردوا من مناطق عام 1948 وقدمت السلطة قائمة بـ 950 الف لاجىء شردوا من تلك المناطق وفق احصائيات ومعطيات الامم المتحدة.

    واضاف الرئيس ان هؤلاء انجبوا ابناء واحفاد وهم اليوم اكثر من 5 مليون لاجىء لان معظم اللاجئين شردوا اصلا من المناطق التي احتلتها اسرائيل.

    وبين الرئيس ان اسرائيل وطوال المفاوضات لم تكن تريد تحديد حدودا للاراضي المحتلة عام 1967 ، وقال : كلما سألناهم عن حدود 1967 قالوا لا نعرف بالضبط! وهل البحر الميت 67؟ وهل القدس الشرقية 67؟ وهل الحدود مع الاردن 67؟ ثم قالوا لا نعرف - وفقط في اخر جلستين اعترفوا بالحدود بما فيها القدس الشرقية وصرح اولمرت بان حل الدولتين هو الامثل وان الاحياء العربية في القدس يجب ان تخضع للسلطة الفلسطينية.

    وسرد الرئيس قصة اول لقاء له مع الرئيس الامريكي بوش عندما عرض عليه الخرائط التي تشمل الجدار والتوسع الاستيطاني وكيف غضب الرئيس بوش والقى الاوراق في وجه احد مساعديه قائلا: "بهذه الطريقة لا يوجد هناك دولة فلسطينية واسرائيل تقطع الطريق على الحلول".

    واضاف الرئيس ان بوش كان لديه استعدادية ايجابية اتجاه السعي لحلول ولكنه مع الوقت اصبح تحت التأثير الاسرائيلي اكثر على ما يبدو.

    وقال الرئيس عباس انه وعندما ذهبت لسويسرا فوجئت بهم يقولون لي " لماذا لا تقبل ما تطرحه حماس من حل للدولة بحدود مؤقتة وكشف بأنه نصح رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية بالتوقف عن عرض هذه الحلول لان مستواها السياسي متدني ويضر بالقضية الفلسطينية وهذا السقف سيدمر بالمفاوضات".

    واضاف انه لا يعقل ان نقبل بحل لا يوفر سيطرة على 60% من الضفة وغزة ويبقى الجدار والاستيطان ونأخذ طريق كمعبر للقدس وهدنة 20 او 25 سنة .

    ووصف الرئيس ما قامت وتقوم به حماس بـ" امّا لعّيب يا خرّيب" وعروضها السياسية تشكل مقتل للجميع وخطواتها على الارض بانقلابها شكلت كارثة وطنية وقومية.

    كما اكد على ان جدار الفصل لن ُيقبل ولا بأي ظرف ثمن ولا تحت اي ظرف كان، كما نفى الرئيس ان يكون هنالك اتفاقا سريا على بعض القضايا المصيرية، مؤكدا انه يضع كافة المستويات الفتحاوية والفلسطينية والعربية في صورة التطورات في هذا الملف، مشيرا الى انه وعد بتقديم اي اتفاق شامل لاستفتاء شعبي لكافة الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات.

    وفيما بتعلق بالحوار الفلسطيني اتهم الرئيس عباس حماس بتعطيله تحت حجج واهية وقال انهم لا يريدون الحوار الا بحضور بعض الاشخاص وبالأسم من الضفة الغربية للقاهرة وكأني اقرر من يخرج من البلد وهم يعرفون انني لم استطع اخراج بعد قيادات فتح للحوار التي منعتهم اسرائيل وكذلك خالدة جرار من الشعبية وهشام ابو غوش من الديمقراطية وغيرهم ممن تتحفظ عليهم اسرائيل المتحكمة بالمعبر.

    واضاف الرئيس اننا مع الحوار كخيار استراتيجي لخلاص القضية الفلسطينية مما هي فيه من مأزق ضار للشعب الفلسطيني بشكل عام وشعبنا في قطاع غزة بشكل خاص.

    واوضح الرئيس ان الهدف من الحوار مرهون بثلاث نقاط ولكي يسير قدما هو بحاجة لثلاث اقدام وهي وجود قوات عربية لترتيب وتأهيل الاجهزة الامنية الفلسطينية وفق معايير مهنية وكذلك تشكيل حكومة فلسطينية بعيدا عن التجاذبات والانفعالات لايوجد بها من فتح ولا من حماس لتسير الامور ويرفع الحصار وتعد لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة وفق المادة 36 من القانون الاساسي التي تشير وتؤكد على ذلك مما يعني ان لا وقفة ولا معنى 9/1/1009 الذي يتشوق البعض به "وهنا اقترح احد امناء السر ان يكون من قيادة حماس في غزة".

    وكرر الرئيس موقفه السابق بانه سيعمل على اصدار مرسوم لاجراء الانتخابات ووضع الحصان امام العربة ان لم تتجاوب حركة حماس مع دعوات الحوار والوحدة.
    وكشف الرئيس عباس أن المعتقلين المنوي اللإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية قد يكون بينهم نواب وبعض الأحكام المرتفعة مستنكراً الإنتقادات الموجه لمثل هذه الإفراجات وقال أن اي شخص يتم الإفراج عنه هو انجاز حتى لو بقي له أيام معدودة الا اذا رغب البعض ان نقول لإسرائيل لا تفرجوا عن ابنائنا بحجة أن هناك احد عشر الف اسير، وهؤلاء ليسوا في غياهب النسيان بل جميع السجناء هم في الأولويات بكافة الحلول التي تلوح لنا وسنعمل على تبيض السجون وعودتهم لأسرهم بإذن الله وسط دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

    وقد خصص الرئيس عباس مساحة للحديث عن المؤتمر السادس، مؤكداً انعقاده قبل نهاية العام بالرغم من تناقض ذلك مع التصريحات المتعددة من العديد من أعضاء مركزية فتح بعض القيادات التي اشارت الى التأجيل حتى شهر شباط 2009.

    وطالب الرئيس بتعزيز دور الشباب والمرأة، ولم يخف الرئيس أن هناك خلافات في اللجنة المركزية لفتح وقال أنها تاريخية ولكنها طبيعية وبحكم المؤسسة الديمقراطية والتصويت، مذكرا بأن انطلاقة فتح قبل 45 عاما كانت مسرحا خلافيا كبيرا حسمت بصوت واحد وكذلك اتفاقية اوسلو حسمت بالديمقراطية والتصويت، مشيدا بديمقراطية فتح، واعدا بمؤتمر يعمل على اسعاف الحركة واعادة بنائها وضخ الدماء القوية في شرايينها.

    وكانت الجلسة قد افتتحت بكلمة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سليم الزعنون ( ابو الأديب) استعرض فيها قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بأنتخاب رئيس السلطة الوطنية ابو مازن رئيسا للدولة وذلك لملىء الفراغ الذي تركه الرئيس الراحل ياسر عرفات وان هذا الموقع يتم تحديده من مؤسسات منظمة التحرير، واصفا الخطوة بالعودة إلى الأصل لأن المنظمة ومؤسساتها هي الأصل.

    كما استذكر ابو الأديب حوارات السودان أيام الراحل أبو عمار وحسن الترابي وكيف رفضت حماس الإعتراف بالمنظمة، مشيرا أن ضغوطات كبيرة وصلت حد الإحراج مورست على الرئيس ابو مازن لقبول هذا المنصب.


    وفي نهاية اللقاء كانت مداخلات لأمناء سر الأقاليم وبعض الكوادر أكدت في مجملها على الأمور التالية:

    *ضرورة عقد المؤتمر السادس في الوطن.
    *ضرورة تنسيب كافة اعضاء الأقاليم المنتخبة لعضوية المؤتمر السادس.
    *توسيع قاعدة مشاركة الشباب والمرأة.
    *التأكيد على الثوابت الوطنية وصولا للدولة الفلسطينية.
    *العمل على انهاء انقلاب حماس في قطاع غزة.
    *تعزيز الوحدة الوطنية مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكافة القوى العاملة على تعزيز وحدة الوطن وخلاصه من الإحتلال.
    *مطالبة الرئيس بجولة في محافظات الوطن.
يعمل...
X