إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أقرأ موقف الحركة من المهزلة المسماة "تهدئة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقرأ موقف الحركة من المهزلة المسماة "تهدئة"

    أقرأ موقف الحركة من المهزلة المسماة "تهدئة
    أبو أحمد:القاهرة لم تحدد موعد جديد للحوار والتوافق الداخلى على التهدئة الداخلى هو الأهم في هذه المرحلة
    التاريخ : 1429-11-29 هـ

    الموافق : 2008-11-26 م

    الساعة : 14:25:08

    القسم : اخبــار الجهــاد



    قال الاخ " جميل أبو أحمد" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حركته منذ البداية لم تكن مع التهدئة خاصة بصيغتها الحالية التي تفصل بين الممارسات الصهيونية في غزة والضفة وكان هناك ولا يزال سؤال يطرح نفسه على طاولة التهدئة ، ما الذي نطمح في تحقيقه من التهدئة".

    وأضاف أن قوة الردع الحقيقية التي تمتلكها المقاومة تكمن في قدرة المقاومة على امتصاص أي ضربة وإعادة النهوض من جديد ومن ثم توجيه ضربة للاحتلال".

    نص المقابلة:-

    ** نبدأ من حيث تنفيذ عمليات مؤخراً على حدود قطاع غزة ، وكيف تنظرون لها وهل ذلك قياس لقوة المقاومة من قبل إسرائيل ؟

    الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف عن قطاع غزة ولا عن الضفة الغربية ولقد سجلت الأشهر السابقة عشرات الاختراقات من قبل الاحتلال الصهيوني وليست فقط ما حدث في الأيام الأخيرة من إجتياحات محدودة على أطراف القطاع .

    طبيعة إسرائيل العدوانية هي التي تدفعها باستمرار تجاه التحرك للاعتداء على كل ما يرسخ وجودنا في فلسطين سواء ً مارسنا المقاومة أو لم نمارسها ، ربما إسرائيل تسعى بالفعل إلي قياس مستوى الجهوزية لدى المقاومة رغم أنني مقتنع أن إسرائيل لم تبتعد يوماً عن مراقبة قطاع غزة وفصائله المقاومة ، ولكنني شخصياً أرى شيئا أخر فيما يحدث من تصعيد يثمتل في تحويل أنظار الناس عن الكارثة الحقيقية المتمثلة في فشل الحوار الفلسطيني الداخلي وحتى لا تعمل الجماهير على الضغط على الأطراف الفلسطينية المتحاورة وليبقى الانقسام قائماً وتبقى إسرائيل مطلقة اليد تفعل ما تشاء وقتما تشاء .

    ** أمام هذه الاعتداءات لماذا لم تعلنون في الجهاد عن الحل من التهدئة ، وما هو سبب بقائكم عليها ؟

    منذ البداية لم نكن مع التهدئة خاصة بصيغتها الحالية التي تفصل بين الممارسات الإسرائيلية في غزة والضفة وكان هناك ولا يزال سؤال يطرح نفسه على طاولة التهدئة ، ما الذي نطمح في تحقيقه من التهدئة ؟هل نعطى التهدئة مقابل إدخال مواد غذائية للقطاع ؟ ، ألم تكن هذه المواد تدخل إلي غزة دون أن نضطر إلي المساومة على المقاومة قد يقال إن التهدئة هي إستراحة مقاتل ،،،، جيد ،،،، المقاتل بالفعل يحتاج إلي استراحة ،،، والجماهير أيضاً تحتاج إلى استراحة ، لا تعترض على ذلك من حيث المبدأ ،،، لكن أين هي الاستراحة التي حصل عليها المقاتل ؟ ،وأين هي استراحة الجماهير ؟ ، و معاناة الناس ازدادت والحصار اشتد والاحتلال يستغل ما نحن فيه من انقسام وتشرذم ولا يكترث لمعاناتنا ولا أحد في عالمنا العربي والإسلامي يحرك ساكنا .

    نحن حقيقة لم نكن منذ البداية مع التهدئة بهذه المواصفات لكننا وكما وضعنا في نفس الموقف من قبل نوضع فيه مرة أخرى فأنت إما أن توافق على ما توافق عليه الآخرون وإما أن تزيد من حالة التشرذم التي يمر بها واقعنا الفلسطيني .... بنفس المنطق نحن نتحرك في الأيام الأخيرة رغم أن الحركة أعلنت عن تبينها لبعض العلميات المحدودة كإطلاق الصواريخ مثلاً لكن التوافق هو الأهم في هذه المرحلة .

    ** تعتقدون أن المقاومة الفلسطينية أصبح لديها القدرة على الردع الإسرائيلي ؟

    المقاومة الفلسطينية ليس لديها صواريخ بالستية ولا قنابل نووية والحديث عن الردع في هذا الاتجاه غير منطقي ، قوة الردع الحقيقية التي تمتلكها المقاومة تكمن في قدرة المقاومة على امتصاص أي ضربة وإعادة النهوض من جديد ومن ثم توجيه ضربة للاحتلال ، لأن بنية الاحتلال النفسية لا تحتمل ما تستطيع المقاومة الفلسطينية احتماله من الضربات كما أننا نعتقد أن المقاومة الآن جاهزة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية ولا ندعى أنها سترد بنفس قوة وحجم الاعتداء لكنها تستطيع أن تؤلم العدو .

    ** المواطن الفلسطيني ضاق ذرعاً من الحصار ويحمل المقاومة جزءً من هذا الحصار فكيف تعقبون على ذلك ؟

    دعني أؤكد على شئ ما أولاً أنني أنا أيضاً أعتقد أن جزء من حالة التدهور التي تشهدها الساحة الفلسطينية تتحمل مسئوليتها المقاومة ،،، وإن كنت لا أريد أن أبالغ في جلد المجاهدين الذين يقدمون أرواحهم على مذبح الوطن ،،، لكنني أعتقد أنني كمواطن أولاً لي الحق أن أقدم قراءتي للأحداث وتقييمي لها ومن حقي أيضاً أن أنتقد سلوك من يقول أنه يقاوم نيابة عنى ، وعليهم أن يستمعوا لي ولآلامي ومعانتي .

    لا خلاف على المقاومة من حيث المبدأ ولا طريق في اعتقادنا إلي تحرير فلسطين سوى المقاومة لكن المقاومة ملزمة أن تعيد تقييم الأدوات والوسائل في كل مرة تجلب هذه الوسائل مزيداً من المعاناة لشعبنا خاصة وأنه يعاني من الأصل جراء وجود الاحتلال ..... لكننا يجب أن نؤكد على أن الاحتلال لن يكف عن حصارنا سواء كانت هناك مقاومة أو لم تكن ، الأشهر الماضية شهدت تهدئة لم تشهد الساحة أكثر منها التزاما من قبل ومع ذلك واصل الاحتلال حصاره ،،،،

    ما يعني أن الحصار سيستمر طالما أن الفلسطينيين يرفضون أجندة الاحتلال فنحن إذن أمام خيارين إما القبول بأجندة الاحتلال وتقديم ما يريد من التنازلات وإما التلويح بالحصار كما أننا ندرك أن الحصار يسعى لترسيخ فكرة مفادها أن المقاومة هي المسئولة عن الضيق الذي تعيشه الجماهير ،،،، المقاومة لا يد لها من ثمن وهذا منطقي وأعتقد أن شعبنا يدرك هذه الحقيقة وهو جاهز ولن يكشف ظهر المقاومة .

    ** ما هي أجندة الاحتلال من وراء هذا الحصار وما هو الثمن الذي يمكن أن يجلبه مقبل التهدئة ؟

    أجندة الاحتلال واضحة فهو يريد كسر إرادتنا و يريد أن نمنحه الشرعية للبقاء في وطننا ، هو يريد أن يدفع الجماهير لرفض المقاومة من خلال تحميلها المسئولية عن الحصار ، أما التهدئة في شكلها الحالي لن تجلب شيئاً لنا كفلسطينيين خاصة ونحن نشهد انقساما حاداً بين الإخوة في فتح وحماس ، و إن كنا نحن بعيدين كل البعد عن التوافق على آلية موحدة للتعامل مع الاحتلال ، حتى الرأي العام العربي والإسلامي وحتى العالمي ولم يعد يتعاطف معنا كفلسطينيين بنفس المستوى السابق وهو يراقب خطابنا الإعلامي ويرى كم نحن مشغولين بخلافاتنا عن هموم شعبنا ولذلك لم يعد يشكل وسيلة ضغط حقيقة يمكنها أن تضغط على إسرائيل للتخفيف من الحصار .

    ** أنتم شاركتم بمسيرة نظمت في غزة ضد الاعتقال السياسي في الضفة الغربية في المقابل لم تخرجوا بفعالية ضد المعتقلين السياسيين في غزة ؟

    لم نشارك في مسيرة ضد الاعتقال السياسي في الضفة فحسب وإن كنا ننظر بعين الخطورة إلي الاعتقالات السياسية سواء كانت في الضفة أو غزة ، موقفنا حول ملف الاعتقال السياسي معروف نحن نرفض من حيث المبدأ الاعتقالات السياسية ونرى أنها تعكس صورة سلبية لنا كفلسطينيين نحن لا نتفهم هذا السلوك في طرفي الوطن ونتساءل إن كان هذا يحدث ونحن لا زلنا تحت الاحتلال فماذا سيفعل بعضنا ببعض لو لم يكن الاحتلال موجوداً ، لا أدرى عن أي مسيرة تتحدث لكن ما أؤكده لك أن موقف الحركة ثابت وواضح من هذا الموضوع فهي ترفض الاعتقالات السياسية رفضاً قاطعاً وتعتبره سلوكاً غير لائق وغير حضاري .



    ** بشأن الحوار الفلسطيني هل تلقيتم رسائل من مصر حول موعد جديد أم الأمور ترواح مكانها ؟

    لم نتلق بعد أي رسالة بهذا الخصوص ويبدوا أن الظروف الفلسطينية لم تنضج بعد والمصريون لا يملكون القوة التي من شأنها أن تفرض على الأطراف الفلسطينية المتخاصمة أن تعود إلي طاولة الحوار لكننا نتمنى أن نعود جمعياً إلي رشدنا وندرك أن الحالة الفلسطينية المعاصرة لا تخدم سوى الاحتلال .

    ** فيما يتعلق بالاعتداء على المقدسات الإسلامية بالقدس وإستمرار بناء الاستيطان ما مدى تأثير ذلك على الوضع الفلسطيني ومستقبل عملية السلام ؟

    عملية السلام من الأساس نشأت في ظروف ليست في صالح القضية الفلسطينية ، عندما نتحدث عن التفاوض فإن ميزان القوى يلعب الدور الأساسي في تحديد مسار التفاوض وربما لا تكترث المقومة بميزان القوى بنفس الدرجة التي يحتاجها المفاوض ،

    إسرائيل تدرك أن الأوراق الفلسطينية على طاولة المفاوضات ضعيفة و ليس هناك قوى مساندة حقيقية للقضية الفلسطينية والعرب ليسوا مستعدين لخوض معركة حقيقية من أجل فلسطين ... أما إيران فمشغولة في ذاتها ومحاولة إبعاد الأذى عن نفسها ونحن الفلسطينيون منقسمون على أنفسنا ما الذي سيمنع إسرائيل من القيام بما تقوم به إسرائيل تقوم بما تقومه به والرئيس محمود عباس يقول أنه سيفاوض وليس له طريق غير المفاوضات وحماس تحتاج هنا للتهدئة على أمل الحصول على المواد الأساسية ، ما الذي تبقى لدينا من وسائل الضغط .

    إسرائيل تقوم برسم حقائق على الأرض وهي الآن ترسم حدود الكيان الفلسطيني وحدها ولا أحد يملك أن يفعل شيئاً .

    نعتقد أننا ملزمون كفلسطينيين أن نعيد قراءة المعطيات ، ونحن بحاجة أولاً إلى القفز عن الأجندة الحزبية في اتجاه الأجندة الوطنية ، ونحتاج ثانياً إلى تفعيل خيار المقاومة .

    بغير ذلك لن تستطيع المقاومة أن تقاوم ، ولن يستطيع المفاوض أن يفاوض ، ولا مستقبل لشيء وليس فقط لعملية السلام .

    المصدر: خاص نداء القدس

    اخاكم بالله ///////// نبض السرايا

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

  • #2
    للأسف لن تنتهي التهدئه طالما القاده السياسيين
    ذاقوا نعيم التهدئه ووقعوا علي أوراقها
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

    تعليق


    • #3
      اللهم جيب الي فيه الخير


      وان شاء الله تكون المقاومة


      من غير تهدئة هية الخير
      منا الجند ومنا القادة

      وكلنا عشاق شهادة

      زحفا زحفا حتى النصر

      تعليق


      • #4
        للاسف الكل ينجر وراء اهواء حماس بالتهدئة ولا يوجد تنظيم يستطيع ان يقول لحماس لا هذا هو الواقع لان البديل قطع الرؤوس
        (الشعوب اداة التغيير)
        د.فتحي الشقاقي

        تعليق


        • #5
          سرايا القدس
          ....................

          تعليق

          يعمل...
          X