إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقف خطيباً على مرمى وردة من فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقف خطيباً على مرمى وردة من فلسطين

    وقف خطيباً على مرمى وردة من فلسطين



    دمشق ـ راضي محسن
    زار عميد الأسرى المحررين سمير القنطار أمس مدنية القنيطرة السورية المحررة واطلع على ما لحق بها من تدمير وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تنحسب منها في العام 1974.
    وفي مهرجانٍ خطابي أقيم تكريماً له في موقع عين التينة على مشارف قرية مجدل شمس المحتلة أمس، خاطب القنطار أبناء الجولان السوري المحتل قائلاً: "يا أهل الجولان الصابرين الصامدين: لقد طال غيابكم وانتظاركم (للتحرير)، وإن لهذا الانتظار نهاية إن شاء اللـه".
    وأضاف القنطار "أنتم متمسكون بهويتكم وانتمائكم لهذا الوطن. ارفعوا رؤوسكم عالياً، لأن في هذا الوطن شعباً يحب المقاومة والمقاومين".
    وتوجه عميد الأسرى المحررين باسمه وباسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر اللـه بتحية حب ووفاء إلى الأسرى السوريين والأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقال لهم "إن كل ما قدمتموه أمانة في أعناقنا، ونحن سنبقى أوفياء لكم ولما قدمتموه".
    ووعد القنطار أهل الأرض المحتلة بعدم خذلانهم، وأكد أن المناضلين والمقاومين "سيكونون بمستوى توقعاتكم".
    من جانبه، أكد محافظ القنيطرة رياض حجاب أن المقاومة اللبنانية أطاحت بغطرسة "العدو الصهيوني الجنوني الواسع" عام 2006، ولفت إلى أنها قلبت حسابات العدو بالانتصار الذي ارتكز إلى ثقافة المقاومة. مشدداً على أن "العدوان، ومن يسانده من أشرار الكون، أشرف على الاندحار أمام المقاومين الشجعان".
    بدورهم، أكد أهالي الجولان السوري المحتل الإصرار على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والصمود في وجه، بما يكفل تحرير الأرض والحفاظ على الهوية والانتماء إلى وطنهم الأم.
    كما أكد أبناء الشعب الفلسطيني الحاضرين في المهرجان على صمودهم أمام الهيمنة الإسرائيلية وأشكال الحصار التي يعاني منها الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى من العالم أجمع.
    وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا" أكد القنطار أن لقائه أمس مع الرئيس بشار الأسد يعد أهم محطة نضالية في حياته لأن الرئيس الأسد برؤيته العميقة يمثل روح الأمة العربية وضميرها المقاوم لكل مشاريع الهيمنة والمؤامرات التي تستهدفها.
    وقال القنطار: إن اللقاء جاء تتويجاً لمرحلة نضالية عشتها على مدى ثلاثين عاماً كما أن التكريم الذي نلته من سيادته اليوم هو تكريم لكل المقاومين والأسرى العرب وهو مسؤولية كبيرة على عاتقي وأنا مصر على أن أكون على مستوى هذه المسؤولية.
    وقلد الرئيس الأسد القنطار وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديراً لتاريخه النضالي وصموده ومواقفه الوطنية والقومية، واعتبر أن "الأسير المحرر القنطار لم يكن عميد الأسرى خلال فترة اعتقاله فحسب بل كان أيضا عميد الشرفاء والأحرار" وقال إن "صموده وتمسكه بالحقوق العربية بالرغم من كل ما تعرض له جعله رمزاً للنضال والحرية على امتداد الوطن العربي والعالم" وذلك وفق بيان رسمي سوري.
    ونقل القنطار عن الرئيس الأسد تأكيده أن سورية ستبقى وفية لمبادئها وثوابتها بالدفاع عن مصالح الأمة العربية وحقوقها وكرامتها.
    وأشار القنطار إلى أنه لمس خلال اللقاء متابعة الرئيس الأسد لأوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة الأوضاع الصحية للأسرى السوريين، وقال إن سورية كانت ومازالت في موقع الممانعة والتمسك بالحقوق واحتضان المقاومة مؤكداً أن زيارته لدمشق هي تعبير عن الوفاء لمواقفها المشرفة ولما قدمته للبنان ومقاومته وللقضايا العربية عامة.
    http://www.alintiqad.com/essaydetail...eid=3129&cid=9


  • #2
    لن انسى ليوم ما فرحة النصر وموكب الانتصار الذي خرج بها هذا البطب الاشم
    وما زالت كلماته تتردد في ذاكرتي
    جئت من فلسطين لكي اعود الى فلسطين

    اخاكم نبض السرايا

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

    تعليق


    • #3
      الله يحفظه ويقوى ايمانه
      قال أبو زرعة رحمه الله:
      (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
      22:2

      تعليق


      • #4
        لن انسى ليوم ما فرحة النصر وموكب الانتصار الذي خرج بها هذا البطب الاشم
        وما زالت كلماته تتردد في ذاكرتي
        جئت من فلسطين لكي اعود الى فلسطين

        تعليق

        يعمل...
        X