القاهرة-الكوفية برس
كم عودتكم الشبيبة الفتحاوية رواد العمل ثقافي والتوعوي التي تحمل هموم العشب وحامية مشروعه الوطني فكرة لم تسبق حالة فنية ابداعيه غير المعتاد لتنطلق من عقل فتحاوي عنيد من جامعة القدس المفتوحة وهوابرز روادها الثقافي بجامعة القدس المفتوحة منطقة خانيونس وهي بعنوان ' ألوان واطياف ' وتاتي هذه الفكرة في الوقت الذي يموت المواطنون يوميا فيه بحوادث طرق شتى في أرجاء محافظات الوطن دون ان يلتفت احد، وفي ظل غياب الدور التوعوي للمؤسسات الأهلية والامنية في الحفاظ على سلامة وامن المواطنين، فإن مجموعة من الفنانين التشكيليين والفنانات من محافظة خان يونس قاموا بتوظيف الفن عبر الرسم على الإسفلت لتوعية المواطنين بالأمن والسلامة على الطرقات ، وذلك في أكثر المناطق، اكتظاظا و تعرضا للحوادث المرورية بالمحافظة.
وتعود هذه الفكرة لطالب 'هشام خليل صافي' قسم إدارة الأعمال بجامعة القدس المفتوحة منطقة خانيونس ' 21 عاما' ، من خلال وعيه بكثرة الحوادث المرورية التي تتعرض لها مناطق محافظة خان يونس ، خاصة المنطقة القريبة من سكناه وتشهد دوما حوادث طرقات ، يذهب ضحيتها المواطنين ،
واختار صافي شارع صلاح الدين العام الرابط بين غزة والمحافظات الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها، وخاصة منطقة القرارة بالقرب من جامعة القدس المفتوحة،ومستشفى دار السلام
واختار هشام صافي شارع صلاح الدين العام الرابط بين غزة والمحافظات الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها، وخاصة منطقة القرارة بالقرب من جامعة القدس المفتوحة،ومستشفى دار السلام ،وشارع البحر الذي يربط وسط خان يونس بغربها،وذلك في مخيم خان يونس منطقة المدارس بالقرب من مستشفى ناصر ، وذلك بعد التنسيق مع مركز ثقافة الطفل الفلسطيني .
وترمز رسومات الفنانين إلى ضرورة محافظة المواطنين على أمنهم وسلامتهم وترسل رسائل شتى بضرورة التمهل وتجنيب أنفسهم حوادث السير ، وتوزعت الرسومات في المناطق المذكورة بين رسم خط للمشاة ورسمه رمزية لسيارة وكف أمامها كلمة 'تمهل ' 'التجاوز الخاطئ قاتل' كدعوة للسائقين للتمهل خاصة أن المناطق المختارة و تقع في شوارع عمومية رئيسة ضفافها مدارس للأطفال.
هشام صافي صاحب الفكرة وهو احدابرز رواد االشبيبة الفتحاوية في المجال الثقافي في جامعة القدس المفتوحة منطقة خانوينس أكد أنها تأتي من وحي غياب المؤسسات الرسمية والامنية في توفير الحماية للمواطنين وخدمتهم والحفاظ علي أرواحهم لتسد الفراغ في تقديم هذه الخدمات
مشيرا أنها تعكس عدة رسائل في استخدم الفن بشكل إبداعي لخدمة المواطنين والظهور بشكل حضاري كشعب فلسطيني ، وقال هشام صافي ان الحصار الاسرائيلي لم يوقفه عن مواصلة الابتكار و الإبداع.
ويلفت صافي أن الفكرة حديثة ولم تطبق من قبل في فلسطين ويضيف ' لأول مرة يتعامل الفنان التشكيلي من خلال لوحة فنية باشراف صافي وبمشاركة المتطوعين التشكيليين وبمساعدة الجمهور قامو بالرسم على الأسفلت مباشرة كعمل فني ثقافي غير مسبوق
.البسمة والحماسة التي علت وجوه المشاركين أو حتى المارة الذين تجمهرو لمراقبة الحدث عن كثب دفعتنا لسؤالهم حول ما يجري.
يوسف أبو غالي من جامعة القدس المفتوحة أحد المتواجدين هناك كان مشجعاً للفكرة جداً وأبدى اعجابه الشديد بها منادياً بضرورة تعميمها في مناطق أكثر في كل محافظات الوطن لأنها اسلوب جديد وجذاب.
كم عودتكم الشبيبة الفتحاوية رواد العمل ثقافي والتوعوي التي تحمل هموم العشب وحامية مشروعه الوطني فكرة لم تسبق حالة فنية ابداعيه غير المعتاد لتنطلق من عقل فتحاوي عنيد من جامعة القدس المفتوحة وهوابرز روادها الثقافي بجامعة القدس المفتوحة منطقة خانيونس وهي بعنوان ' ألوان واطياف ' وتاتي هذه الفكرة في الوقت الذي يموت المواطنون يوميا فيه بحوادث طرق شتى في أرجاء محافظات الوطن دون ان يلتفت احد، وفي ظل غياب الدور التوعوي للمؤسسات الأهلية والامنية في الحفاظ على سلامة وامن المواطنين، فإن مجموعة من الفنانين التشكيليين والفنانات من محافظة خان يونس قاموا بتوظيف الفن عبر الرسم على الإسفلت لتوعية المواطنين بالأمن والسلامة على الطرقات ، وذلك في أكثر المناطق، اكتظاظا و تعرضا للحوادث المرورية بالمحافظة.
وتعود هذه الفكرة لطالب 'هشام خليل صافي' قسم إدارة الأعمال بجامعة القدس المفتوحة منطقة خانيونس ' 21 عاما' ، من خلال وعيه بكثرة الحوادث المرورية التي تتعرض لها مناطق محافظة خان يونس ، خاصة المنطقة القريبة من سكناه وتشهد دوما حوادث طرقات ، يذهب ضحيتها المواطنين ،
واختار صافي شارع صلاح الدين العام الرابط بين غزة والمحافظات الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها، وخاصة منطقة القرارة بالقرب من جامعة القدس المفتوحة،ومستشفى دار السلام
واختار هشام صافي شارع صلاح الدين العام الرابط بين غزة والمحافظات الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها، وخاصة منطقة القرارة بالقرب من جامعة القدس المفتوحة،ومستشفى دار السلام ،وشارع البحر الذي يربط وسط خان يونس بغربها،وذلك في مخيم خان يونس منطقة المدارس بالقرب من مستشفى ناصر ، وذلك بعد التنسيق مع مركز ثقافة الطفل الفلسطيني .
وترمز رسومات الفنانين إلى ضرورة محافظة المواطنين على أمنهم وسلامتهم وترسل رسائل شتى بضرورة التمهل وتجنيب أنفسهم حوادث السير ، وتوزعت الرسومات في المناطق المذكورة بين رسم خط للمشاة ورسمه رمزية لسيارة وكف أمامها كلمة 'تمهل ' 'التجاوز الخاطئ قاتل' كدعوة للسائقين للتمهل خاصة أن المناطق المختارة و تقع في شوارع عمومية رئيسة ضفافها مدارس للأطفال.
هشام صافي صاحب الفكرة وهو احدابرز رواد االشبيبة الفتحاوية في المجال الثقافي في جامعة القدس المفتوحة منطقة خانوينس أكد أنها تأتي من وحي غياب المؤسسات الرسمية والامنية في توفير الحماية للمواطنين وخدمتهم والحفاظ علي أرواحهم لتسد الفراغ في تقديم هذه الخدمات
مشيرا أنها تعكس عدة رسائل في استخدم الفن بشكل إبداعي لخدمة المواطنين والظهور بشكل حضاري كشعب فلسطيني ، وقال هشام صافي ان الحصار الاسرائيلي لم يوقفه عن مواصلة الابتكار و الإبداع.
ويلفت صافي أن الفكرة حديثة ولم تطبق من قبل في فلسطين ويضيف ' لأول مرة يتعامل الفنان التشكيلي من خلال لوحة فنية باشراف صافي وبمشاركة المتطوعين التشكيليين وبمساعدة الجمهور قامو بالرسم على الأسفلت مباشرة كعمل فني ثقافي غير مسبوق
.البسمة والحماسة التي علت وجوه المشاركين أو حتى المارة الذين تجمهرو لمراقبة الحدث عن كثب دفعتنا لسؤالهم حول ما يجري.
يوسف أبو غالي من جامعة القدس المفتوحة أحد المتواجدين هناك كان مشجعاً للفكرة جداً وأبدى اعجابه الشديد بها منادياً بضرورة تعميمها في مناطق أكثر في كل محافظات الوطن لأنها اسلوب جديد وجذاب.
تعليق