أعلن دعمي وتأييدي واعجابي بالرئيس محمود عباس وفريقه في رام الله,, من الذين لم يقتنعوا يوماً بعسكرة الانتفاضة,, واكتشفوا في وقت مبكر جداً , ان الصواريخ عبثية ولا تخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني, وان ضررها كبر من نفعها,, فاتهمناه بابشع الاوصاف,, وانتقدناه باشد العبارات,, وخالفنا طريقه,و واستمرت الصواريخ,,فخسرنا الكثير الكثير بسببها,,شباب مجاهدين,, واراض زراعية شاسعة,, وبقينا ندافع عن الصواريخ,, وقلنا فيها الاشعار,, وانها الوسيلة الانجع,, لكننا فجأة ودون سابق انذار,, اكتشفنا انها عبثية وضد المصلحة العليا للشعب,, بعدما خسرنا الكثير بسببها,, اقدم اعتذاري الحار للرئيس محمود عباس الذي لو كنا سمعنا كلامه عن الصورايخ وانتقاده لها,, لما كنا خسرنا كل ذلك,, لكنتشف الحقيقة متأخراً,,كما اود ان ابدي اعجابه بعقليته الفذة التي تكتشف الحقائق مبكراً بعد ان تقرأ الاحدادث بشكل صحيح.
كان "المقاومون",يلومون عباس على ما يقوله,, لكنهم اليوم يكررون ما قاله بالامس, وبلهجة اشد,, فهو ان وصف الصواريخ بالعبثية,, لكنه لم يصف مطلقيها بالعملاء!!!
كما ان هواة السياسة الذين يقعون في المطب تلو المطب,, ولا يفيقون من مطبهم الاول الا بعدما يكونون قد وقعوا في الفخ التالي,, فتوجوا سلسلة اخطاءهم الكارئية بمعادلة جديدة,,الا وهي الصواريخ مقابل المعابر,,فهذه المعادلة لم تكن مطروحة يوماً حتي في ظل سيطرة عباس على غزة,, لكننا اليوم قبلنا بها واصبحنا ندافع عن ذلك ,,اصبح قادتنا الربانيين يسيرون بالشعب والقضية كالبهلوان الذي يسير على حبل السرك!!
ما هكذا تورد الابل ايها الربانيون,,فالشعب والقضية امانة في اعناقكم, فالصار خانق,, ولكنكم تركتم كل ذلك وانشغلتم بمجاراة عباس تارة,, والدفاع عن التهدئة المهزلة تارة أخرى,,دون ان يرمش لكم جفن بما يحدث للشعب في غزة
وبعد خمسة اشهر من التهدئة التي بشروا الناس فيها برغد العيش ,, نجد انهم يعضون عليها بالنواجذ رغم ان اي من استحقاقاتها لم يحصل,,فلا المعابر فتحت,, ولا صوت الصواريخ سكت,,ونجد ان هناك من يسوق المبررات لاستمرارها,, ان لم يكن تجديدها , طالما ان الربانيين هم من يجلسون على كرسي الحكم في غزة..
اظن ان عباس يجلس في المنطقة الخضراء في رام الله مبتسماً شامتاً بهم,, فقد اوقعهم في الفخ,, فانساقوا دون ان يفكروا,, فكل همهم هو مجاراته,, وعدم الظهور بمظهر المهزوم امامه
كان "المقاومون",يلومون عباس على ما يقوله,, لكنهم اليوم يكررون ما قاله بالامس, وبلهجة اشد,, فهو ان وصف الصواريخ بالعبثية,, لكنه لم يصف مطلقيها بالعملاء!!!
كما ان هواة السياسة الذين يقعون في المطب تلو المطب,, ولا يفيقون من مطبهم الاول الا بعدما يكونون قد وقعوا في الفخ التالي,, فتوجوا سلسلة اخطاءهم الكارئية بمعادلة جديدة,,الا وهي الصواريخ مقابل المعابر,,فهذه المعادلة لم تكن مطروحة يوماً حتي في ظل سيطرة عباس على غزة,, لكننا اليوم قبلنا بها واصبحنا ندافع عن ذلك ,,اصبح قادتنا الربانيين يسيرون بالشعب والقضية كالبهلوان الذي يسير على حبل السرك!!
ما هكذا تورد الابل ايها الربانيون,,فالشعب والقضية امانة في اعناقكم, فالصار خانق,, ولكنكم تركتم كل ذلك وانشغلتم بمجاراة عباس تارة,, والدفاع عن التهدئة المهزلة تارة أخرى,,دون ان يرمش لكم جفن بما يحدث للشعب في غزة
وبعد خمسة اشهر من التهدئة التي بشروا الناس فيها برغد العيش ,, نجد انهم يعضون عليها بالنواجذ رغم ان اي من استحقاقاتها لم يحصل,,فلا المعابر فتحت,, ولا صوت الصواريخ سكت,,ونجد ان هناك من يسوق المبررات لاستمرارها,, ان لم يكن تجديدها , طالما ان الربانيين هم من يجلسون على كرسي الحكم في غزة..
اظن ان عباس يجلس في المنطقة الخضراء في رام الله مبتسماً شامتاً بهم,, فقد اوقعهم في الفخ,, فانساقوا دون ان يفكروا,, فكل همهم هو مجاراته,, وعدم الظهور بمظهر المهزوم امامه
تعليق