تقرير: "إسرائيل" تطور صاروخًا نوويًا يصل مداه لـ 4800كيلومتر
كشف تقرير دولي يتعلق بالسلاح النووي ووسائل إطلاقه أن الكيان الصهيوني يمتلك منذ عام 2005 صاروخًا من نوع "يريحو 3"، قادر على حمل رؤوس نووية ويصل مداه حتى الأراضي الباكستانية والإيرانية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية عن تقرير "مشروع فيسكونسين" ـ الصادر في أمريكا والمختص بمراقبة انتشار الأسلحة النووية ووسائل إطلاقها على مستوى العالم ـ أن "إسرائيل" استطاعت زيادة مدى صواريخ "يريحو 3" لثلاثة أضعافها لتصل إلى 4800 كيلومتر.
وأضاف التقرير أن هذا الصاروخ دخل إلى الخدمة الفعلية ضمن قوات سلاح الجو "الإسرائيلي" عام 2005 لينضم إلى صواريخ "يريحو 2" التي يبلغ مدها 1500 كيلومتر.
ووفقًا لما ورد بالتقرير, يستطيع الصاروخ الجديد حمل رؤوس نووية ويغطي مساحة باكستان ـ الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك قدرات نووية ـ إضافة إلى جميع دول الخليج العربي وإيران ومجمل القارة الأوروبية.
وأشارت تقارير أجنبية إلى أنه إضافة إلى تطوير مدى الصاروخ "يريحو 2" ـ الذي جرى إطلاقه لأول مرة من قاعدة " البلماخيين" قرب مدينة حيفا ـ تم أيضًا تحسين دقة إصابته للأهداف.
وتؤكد التقارير امتلاك الكيان الصهيوني لترسانة ضخمة من الأسلحة التقليدية وأسلحة الدمار الشامل, بدعم أمريكي, وسط تجاهل دولي لمخاطرها على الأمن والاستقرار العالمي.
ويأتي الكشف عن الصاروخ الجديد في وقت يواجه فيه رئيس الحكومة الصهيونية "إيهود أولمرت" ضغوطًا داخلية مكثفة لدفعه إلى الاستقالة؛ بعد صدور تقرير يحمّله مسئولية "الفشل الذريع" في حرب لبنان التي جرت الصيف الماضي
كشف تقرير دولي يتعلق بالسلاح النووي ووسائل إطلاقه أن الكيان الصهيوني يمتلك منذ عام 2005 صاروخًا من نوع "يريحو 3"، قادر على حمل رؤوس نووية ويصل مداه حتى الأراضي الباكستانية والإيرانية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية عن تقرير "مشروع فيسكونسين" ـ الصادر في أمريكا والمختص بمراقبة انتشار الأسلحة النووية ووسائل إطلاقها على مستوى العالم ـ أن "إسرائيل" استطاعت زيادة مدى صواريخ "يريحو 3" لثلاثة أضعافها لتصل إلى 4800 كيلومتر.
وأضاف التقرير أن هذا الصاروخ دخل إلى الخدمة الفعلية ضمن قوات سلاح الجو "الإسرائيلي" عام 2005 لينضم إلى صواريخ "يريحو 2" التي يبلغ مدها 1500 كيلومتر.
ووفقًا لما ورد بالتقرير, يستطيع الصاروخ الجديد حمل رؤوس نووية ويغطي مساحة باكستان ـ الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك قدرات نووية ـ إضافة إلى جميع دول الخليج العربي وإيران ومجمل القارة الأوروبية.
وأشارت تقارير أجنبية إلى أنه إضافة إلى تطوير مدى الصاروخ "يريحو 2" ـ الذي جرى إطلاقه لأول مرة من قاعدة " البلماخيين" قرب مدينة حيفا ـ تم أيضًا تحسين دقة إصابته للأهداف.
وتؤكد التقارير امتلاك الكيان الصهيوني لترسانة ضخمة من الأسلحة التقليدية وأسلحة الدمار الشامل, بدعم أمريكي, وسط تجاهل دولي لمخاطرها على الأمن والاستقرار العالمي.
ويأتي الكشف عن الصاروخ الجديد في وقت يواجه فيه رئيس الحكومة الصهيونية "إيهود أولمرت" ضغوطًا داخلية مكثفة لدفعه إلى الاستقالة؛ بعد صدور تقرير يحمّله مسئولية "الفشل الذريع" في حرب لبنان التي جرت الصيف الماضي