تويت
أكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة بالحكومة في غزة ، أن 50% من سيارات الإسعاف توقفت عن العمل جراء منع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها منذ أشهر طويلة و أن ما يزيد على 180 مريض في أقسام العناية المكثفة يتهدد حياتهم جميعاً خطر انقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة التنفس الصناعي.
وقال نعيم في مؤتمر صحفي عقده خلال اعتصام لرجال الإسعاف احتجاجاً على الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة ، اليوم الاثنين " إننا في وزارة الصحة إذ نطلق هذا النداء الأخير من بين أنات المرضى الذين يحتضرون الآن على أسرة المستشفيات المتهالكة جراء تعاظم وطأة الحصار الظالم ، لنطالب كافة المؤسسات الصحية الدولية ، وجميع مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك السريع لإنقاذ مرضانا قبل فوات الأوان"0
وطالب في ذات الوقت أبناء الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف موقفاً جاداً عند مسئولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية تجاه شعب كامل يذبح بسكين الحصار وبدم بارد على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح نعيم أن عدد شهداء الحصار بلغ حتى اللحظة 260 شهيداً منهم 57 طفلاً و 81 سيدة ، مشيراً إلى أن 95 صنف من الأدوية الأساسية أصبح رصيدها صفر، و 200 صنف من المهمات الطبية أصبح أيضاً رصيدها صفر ، فيما تم نفاذ الأدوية الخاصة بعلاج مرضى السرطان بالكامل.
وأشار إلى تعطيل 220 جهاز أساسي تلزم في غسيل الكلى وعلاج أمراض السرطان والأمراض الخطيرة ، إضافة إلى تعطل أجهزة أشعة C.T في مستشفيات القطاع و جهاز قسطرة القلب الوحيد في القطاع ، و توقف محطات الأكسجين المركزية في كبرى مستشفيات القطاع ، تعطل أجهزة بسترة وتعقيم حليب الأطفال الخدج في مستشفيات الأطفال ، توقف أجهزة التعقيم المركزية عن العمل جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وبين نعيم أن عدد مرضى غسيل الكلى بلغ 348 مريضاً منهم 33 طفلاً ، فيما بلغ عدد مرضى السرطان 520 مريضا منهم 91 طفلاً و عدد مرضى القلب بلغ620 مريضا منهم 99 طفلاً ، فيما تم منع 800 حالة حرجة من السفر للعلاج بالخارج.
وقال " إن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق الشعب في غزة هي جرائم "إبادة جماعية" ذات صبغة نازية ، سيتحمل العدو عاجلا أم آجلا المسئولية القانونية والأخلاقية عنها".
وأضاف "لا أظن أن من مصلحة أحد دفع الأمور نحو الانفجار في كل الاتجاهات والتي لن تعفى أحداً ، فشعبنا لن يقبل أن يموت بصمت ، ولا يحلم أحد أن استمرار هذا الحصار سيدفعنا للرضوخ والتنازل عن حقوقنا وثوابتنا التاريخية".
وحمل نعيم حكومة رام الله جزءً أصيلا من المسئولية عن جريمة الحصار بحق الشعب الفلسطيني ، قائلاً " إن عدم وصول الأدوية واحتياجات الوزارة الأخرى ، دعوة الموظفين للعصيان المدني ، والمماطلة في التنسيق للمرضى سببه سياسات حكومة رام الله " . حسب قوله..
وطالب نعيم الحكومات العربية بالتوقف عن مشاركة الاحتلال في حصار الشعب الفلسطيني ، مطالبهم بالعمل الفوري لكسر هذا الحصار بفتح المعابر وخاصة معبر رفح وتسيير القوافل البرية والبحرية والجوية لإنقاذ شعبنا من الموت البطيء وذلك إنقاذا للقرارات التي اتخذتها الحكومات مجتمعة ومنفردة بضرورة فك الحصار.
وحمل المجتمع الدولي بكل مؤسساته الأممية المسئولية الأخلاقية والقانونية عما يحدث للشعب الفلسطيني اليوم ، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته القانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني.
وقال نعيم في مؤتمر صحفي عقده خلال اعتصام لرجال الإسعاف احتجاجاً على الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة ، اليوم الاثنين " إننا في وزارة الصحة إذ نطلق هذا النداء الأخير من بين أنات المرضى الذين يحتضرون الآن على أسرة المستشفيات المتهالكة جراء تعاظم وطأة الحصار الظالم ، لنطالب كافة المؤسسات الصحية الدولية ، وجميع مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك السريع لإنقاذ مرضانا قبل فوات الأوان"0
وطالب في ذات الوقت أبناء الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف موقفاً جاداً عند مسئولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية تجاه شعب كامل يذبح بسكين الحصار وبدم بارد على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح نعيم أن عدد شهداء الحصار بلغ حتى اللحظة 260 شهيداً منهم 57 طفلاً و 81 سيدة ، مشيراً إلى أن 95 صنف من الأدوية الأساسية أصبح رصيدها صفر، و 200 صنف من المهمات الطبية أصبح أيضاً رصيدها صفر ، فيما تم نفاذ الأدوية الخاصة بعلاج مرضى السرطان بالكامل.
وأشار إلى تعطيل 220 جهاز أساسي تلزم في غسيل الكلى وعلاج أمراض السرطان والأمراض الخطيرة ، إضافة إلى تعطل أجهزة أشعة C.T في مستشفيات القطاع و جهاز قسطرة القلب الوحيد في القطاع ، و توقف محطات الأكسجين المركزية في كبرى مستشفيات القطاع ، تعطل أجهزة بسترة وتعقيم حليب الأطفال الخدج في مستشفيات الأطفال ، توقف أجهزة التعقيم المركزية عن العمل جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وبين نعيم أن عدد مرضى غسيل الكلى بلغ 348 مريضاً منهم 33 طفلاً ، فيما بلغ عدد مرضى السرطان 520 مريضا منهم 91 طفلاً و عدد مرضى القلب بلغ620 مريضا منهم 99 طفلاً ، فيما تم منع 800 حالة حرجة من السفر للعلاج بالخارج.
وقال " إن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق الشعب في غزة هي جرائم "إبادة جماعية" ذات صبغة نازية ، سيتحمل العدو عاجلا أم آجلا المسئولية القانونية والأخلاقية عنها".
وأضاف "لا أظن أن من مصلحة أحد دفع الأمور نحو الانفجار في كل الاتجاهات والتي لن تعفى أحداً ، فشعبنا لن يقبل أن يموت بصمت ، ولا يحلم أحد أن استمرار هذا الحصار سيدفعنا للرضوخ والتنازل عن حقوقنا وثوابتنا التاريخية".
وحمل نعيم حكومة رام الله جزءً أصيلا من المسئولية عن جريمة الحصار بحق الشعب الفلسطيني ، قائلاً " إن عدم وصول الأدوية واحتياجات الوزارة الأخرى ، دعوة الموظفين للعصيان المدني ، والمماطلة في التنسيق للمرضى سببه سياسات حكومة رام الله " . حسب قوله..
وطالب نعيم الحكومات العربية بالتوقف عن مشاركة الاحتلال في حصار الشعب الفلسطيني ، مطالبهم بالعمل الفوري لكسر هذا الحصار بفتح المعابر وخاصة معبر رفح وتسيير القوافل البرية والبحرية والجوية لإنقاذ شعبنا من الموت البطيء وذلك إنقاذا للقرارات التي اتخذتها الحكومات مجتمعة ومنفردة بضرورة فك الحصار.
وحمل المجتمع الدولي بكل مؤسساته الأممية المسئولية الأخلاقية والقانونية عما يحدث للشعب الفلسطيني اليوم ، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته القانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني.
المصدر : فلسطين اليوم
تعليق