رصدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن خلال شهر نيسان 2007, تصاعدا في حوادث الانفلات الأمني في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية على الرغم من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال شهر آذار. فمنذ تشكيل الحكومة بتاريخ 17/3 وحتى 30/4/2007 سقط 48 قتيلا في أراضي السلطة الفلسطينية، في حين قُتل في ذات الفترة من العام الماضي 2006 حوالي 35 قتيلا.
وشهد شهر نيسان ثلاثون حادثة قتل طالت مواطنين في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية على خلفية الانفلات الأمني. كان من بينها 22 حادثة في قطاع غزة و8 حوادث في الضفة الغربية، وكان قد سقط 29 مواطنا في شهر آذار الماضي. وبمقارنة عدد القتلى في هذا الشهر بشهر نيسان من العام الفائت 2006، يلاحظ ان هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد المواطنين الذين قتلوا في هذا الشهر، حيث كانت الهيئة قد سجلت مقتل 22 مواطنا في شهر نيسان من العام 2006.
واستنادا للوثيقات والمعلومات التي وصلت للهيئة خلال شهر نيسان 2007، تبين أن هناك تصاعدا خطيرا في عدد القتلى الذين سقطوا على خلفية الشجارات العائلية والثأر التي وصل عدد ضحاياها إلى 14 مواطنا مقارنة مع أربعة ضحايا سقطوا على نفس الخلفية خلال آذار، وهذا يشكل ما نسبته 50% من مجمل عدد الضحايا، كما قتل سبعة مواطنين كذلك بسبب فوضى وسوء استخدام السلاح.
من بين القتلى 4 مواطنات قتلت اثنتين منهن على خلفية ما يسمى "بالدفاع عن شرف العائلة"، كما قتل خمسة مواطنين في ظروف لا زالت غامضة. وكان من بين القتلى أربعة أطفال ورصدت الهيئة باقي مظاهر الانفلات الأمني في أراضي السلطة الوطنية، مع انخفاض نسبتها مقارنة بالأشهر الماضية. حيث اختطف خلال شهر نيسان 14 مواطنا في 11 حادث اختطاف، وتعرض بعض المختطفين للضرب المبرح وإطلاق النار على أطرافهم السفلية.
وقد وثقت الهيئة خلال شهر نيسان حادثة اختطاف خطيرة راح ضحيتها المواطن عزت رشيد حسن ( البزاري) 65 عاما من قرية بزاريا قضاء نابلس والذي اختطف بتاريخ 10/4/2007 و قتل من قبل خاطفيه بتاريخ 17/4/2007.
وكذلك أصيب ما يزيد على آل 120 مواطنا سقطوا نتيجة ل 57 حادثة مرتبطة بالصراعات السياسية، والشجارات العائلية وفوضى وسوء استخدام السلاح وغيرها.
وسجلت الهيئة 34 حادثة اعتداء طالت مؤسسات عامة وخاصة وأملاك شخصية وخاصة من بينها سيارات ومحلات تجارية ومقاهي انترنت ومحال لبيع الأشرطة الغنائية، وفي بعض الحوادث قام مسلحين مجهولين باعتراض سيارات بعض المواطنين والمؤسسات وقاموا بسرقتها.
ووقع 4 اعتداءات على الحريات الصحفية، كما لا يزال الصحفي البريطاني ألان جونستون الذي اختطف بتاريخ 12/3/2007 مختطفا حتى اليوم.
وسجلت الهيئة 4 اعتداءات على الحريات الأكاديمية، كان أبرزها المشاجرة التي وقعت بين أنصار الكتل الطلابية في جامعة القدس بتاريخ 29/4/2007 خلال فترة الدعاية الانتخابية لمجلس الطلبة، وسقط نتيجتها 20 مصابا من الطلبة كانت جروح بعضهم صعبة.
وشهد شهر نيسان ثلاثون حادثة قتل طالت مواطنين في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية على خلفية الانفلات الأمني. كان من بينها 22 حادثة في قطاع غزة و8 حوادث في الضفة الغربية، وكان قد سقط 29 مواطنا في شهر آذار الماضي. وبمقارنة عدد القتلى في هذا الشهر بشهر نيسان من العام الفائت 2006، يلاحظ ان هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد المواطنين الذين قتلوا في هذا الشهر، حيث كانت الهيئة قد سجلت مقتل 22 مواطنا في شهر نيسان من العام 2006.
واستنادا للوثيقات والمعلومات التي وصلت للهيئة خلال شهر نيسان 2007، تبين أن هناك تصاعدا خطيرا في عدد القتلى الذين سقطوا على خلفية الشجارات العائلية والثأر التي وصل عدد ضحاياها إلى 14 مواطنا مقارنة مع أربعة ضحايا سقطوا على نفس الخلفية خلال آذار، وهذا يشكل ما نسبته 50% من مجمل عدد الضحايا، كما قتل سبعة مواطنين كذلك بسبب فوضى وسوء استخدام السلاح.
من بين القتلى 4 مواطنات قتلت اثنتين منهن على خلفية ما يسمى "بالدفاع عن شرف العائلة"، كما قتل خمسة مواطنين في ظروف لا زالت غامضة. وكان من بين القتلى أربعة أطفال ورصدت الهيئة باقي مظاهر الانفلات الأمني في أراضي السلطة الوطنية، مع انخفاض نسبتها مقارنة بالأشهر الماضية. حيث اختطف خلال شهر نيسان 14 مواطنا في 11 حادث اختطاف، وتعرض بعض المختطفين للضرب المبرح وإطلاق النار على أطرافهم السفلية.
وقد وثقت الهيئة خلال شهر نيسان حادثة اختطاف خطيرة راح ضحيتها المواطن عزت رشيد حسن ( البزاري) 65 عاما من قرية بزاريا قضاء نابلس والذي اختطف بتاريخ 10/4/2007 و قتل من قبل خاطفيه بتاريخ 17/4/2007.
وكذلك أصيب ما يزيد على آل 120 مواطنا سقطوا نتيجة ل 57 حادثة مرتبطة بالصراعات السياسية، والشجارات العائلية وفوضى وسوء استخدام السلاح وغيرها.
وسجلت الهيئة 34 حادثة اعتداء طالت مؤسسات عامة وخاصة وأملاك شخصية وخاصة من بينها سيارات ومحلات تجارية ومقاهي انترنت ومحال لبيع الأشرطة الغنائية، وفي بعض الحوادث قام مسلحين مجهولين باعتراض سيارات بعض المواطنين والمؤسسات وقاموا بسرقتها.
ووقع 4 اعتداءات على الحريات الصحفية، كما لا يزال الصحفي البريطاني ألان جونستون الذي اختطف بتاريخ 12/3/2007 مختطفا حتى اليوم.
وسجلت الهيئة 4 اعتداءات على الحريات الأكاديمية، كان أبرزها المشاجرة التي وقعت بين أنصار الكتل الطلابية في جامعة القدس بتاريخ 29/4/2007 خلال فترة الدعاية الانتخابية لمجلس الطلبة، وسقط نتيجتها 20 مصابا من الطلبة كانت جروح بعضهم صعبة.
تعليق