::أحداث الساعة / الحياة اللندنية : "إسرائيل" تستجدي وقف صواريخ المقاومة عبر وسيط "مصري" مقابل فتح المعابر::
23 / 11 / 2008 - 08:04 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم :الحياة اللندنية
علمت «الحياة» ان حركة «حماس»، ومعها حركة «الجهاد الاسلامي» والجبهتان «الشعبية» و»الديموقراطية»، وافقت على عرض اسرائيلي نقلته مصر لتثبيت التهدئة في مقابل فتح المعابر الحدودية.
وكشفت مصادر فلسطينية موثوق بها لـ«الحياة» أن مصر أجرت خلال الساعات الماضية اتصالات غير مباشرة بين «حماس» واسرائيل، بناء على طلب الاخيرة، بغية تثبيت التهدئة في قطاع غزة، بعد أكثر من اسبوعين من الاعتداءات الاسرائيلية وردود فلسطينية محدودة بالصواريخ المحلية الصنع.
وقالت المصادر إن الاتصالات التي جرت أمس وأول من أمس للمرة الأولى (بعد تعثر حوار المصالحة في القاهرة) بين مسؤولين مصريين رفيعي المستوى وقادة «حماس» في غزة، أسفرت عن التوصل الى اتفاق على التزام فصائل المقاومة التهدئة طالما التزمتها اسرائيل، مع احتفاظ هذه الفصائل بحقها في الرد على أي خرق اسرائيلي جديد.
وكشفت المصادر أن قيادة «حماس» دعت قادة وممثلين عن «الجهاد» و»الشعبية» و»الديموقراطية» الى اجتماع عاجل عند منتصف ليل الجمعة - السبت، وقدمت لهم عرضاً اسرائيلياً نقلته مصر الى الحركة يقضي بوقف اطلاق الصواريخ محلية الصنع لمدة 24 ساعة كفترة اختبار، تعلن اسرائيل في اعقابها اعادة فتح المعابر الحدودية التي تربطها بقطاع غزة، والتي تشكل البوابات الوحيدة لدخول البضائع والسلع الى القطاع.
وأضافت أن قادة الفصائل وافقوا مبدئيا على العرض الاسرائيلي، لكنهم طلبوا مهلة حتى صباح امس لتقديم الرد النهائي الى «حماس» في هذا الشأن، مضيفة ان الفصائل وافقت، وان «حماس» نقلت الرد الى مصر التي نقلته بدورها الى اسرائيل.
وأشارت الى أن الفصائل أكدت أنها ملتزمة التهدئة منذ بدء سريانها في 19 حزيران (يونيو) الماضي بموجب اتفاق رعته مصر بين اسرائيل والفصائل المسلحة، لكنها اكدت ايضا ان ذلك لا يعني أنها لن ترد على الخروق الاسرائيلية، مشددة على أن التزامها التهدئة رهن بالتزام اسرائيل بها. وتوقعت المصادر في ضوء هذا الاتفاق الجديد غير المباشر أن تعيد اسرائيل فتح المعابر التجارية مع قطاع غزة اليوم.
ويأتي اتفاق تثبيت التهدئة في وقت يقف نصف سكان القطاع البالغ عددهم مليون ونصف المليون، على شفير كارثة انسانية غير مسبوقة بفعل الحصار المحكم الذي شددته اسرائيل قبل نحو اسبوعين، اذ منعت إدخال أي أطعمة أو أدوية أو محروقات أو غاز للطبخ خلال الأيام الـ 18 السابقة، كما منعت توريد الوقود الصناعي الضروري لتشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع، ما أدى الى انقطاع التيار معظم ساعات الليل والنهار، كما عانت المستشفيات كثيراً بسبب الحصار المحكم لدرجة توقف معها أكثر من 80 في المئة من غرف العمليات الجراحية.
23 / 11 / 2008 - 08:04 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم :الحياة اللندنية
علمت «الحياة» ان حركة «حماس»، ومعها حركة «الجهاد الاسلامي» والجبهتان «الشعبية» و»الديموقراطية»، وافقت على عرض اسرائيلي نقلته مصر لتثبيت التهدئة في مقابل فتح المعابر الحدودية.
وكشفت مصادر فلسطينية موثوق بها لـ«الحياة» أن مصر أجرت خلال الساعات الماضية اتصالات غير مباشرة بين «حماس» واسرائيل، بناء على طلب الاخيرة، بغية تثبيت التهدئة في قطاع غزة، بعد أكثر من اسبوعين من الاعتداءات الاسرائيلية وردود فلسطينية محدودة بالصواريخ المحلية الصنع.
وقالت المصادر إن الاتصالات التي جرت أمس وأول من أمس للمرة الأولى (بعد تعثر حوار المصالحة في القاهرة) بين مسؤولين مصريين رفيعي المستوى وقادة «حماس» في غزة، أسفرت عن التوصل الى اتفاق على التزام فصائل المقاومة التهدئة طالما التزمتها اسرائيل، مع احتفاظ هذه الفصائل بحقها في الرد على أي خرق اسرائيلي جديد.
وكشفت المصادر أن قيادة «حماس» دعت قادة وممثلين عن «الجهاد» و»الشعبية» و»الديموقراطية» الى اجتماع عاجل عند منتصف ليل الجمعة - السبت، وقدمت لهم عرضاً اسرائيلياً نقلته مصر الى الحركة يقضي بوقف اطلاق الصواريخ محلية الصنع لمدة 24 ساعة كفترة اختبار، تعلن اسرائيل في اعقابها اعادة فتح المعابر الحدودية التي تربطها بقطاع غزة، والتي تشكل البوابات الوحيدة لدخول البضائع والسلع الى القطاع.
وأضافت أن قادة الفصائل وافقوا مبدئيا على العرض الاسرائيلي، لكنهم طلبوا مهلة حتى صباح امس لتقديم الرد النهائي الى «حماس» في هذا الشأن، مضيفة ان الفصائل وافقت، وان «حماس» نقلت الرد الى مصر التي نقلته بدورها الى اسرائيل.
وأشارت الى أن الفصائل أكدت أنها ملتزمة التهدئة منذ بدء سريانها في 19 حزيران (يونيو) الماضي بموجب اتفاق رعته مصر بين اسرائيل والفصائل المسلحة، لكنها اكدت ايضا ان ذلك لا يعني أنها لن ترد على الخروق الاسرائيلية، مشددة على أن التزامها التهدئة رهن بالتزام اسرائيل بها. وتوقعت المصادر في ضوء هذا الاتفاق الجديد غير المباشر أن تعيد اسرائيل فتح المعابر التجارية مع قطاع غزة اليوم.
ويأتي اتفاق تثبيت التهدئة في وقت يقف نصف سكان القطاع البالغ عددهم مليون ونصف المليون، على شفير كارثة انسانية غير مسبوقة بفعل الحصار المحكم الذي شددته اسرائيل قبل نحو اسبوعين، اذ منعت إدخال أي أطعمة أو أدوية أو محروقات أو غاز للطبخ خلال الأيام الـ 18 السابقة، كما منعت توريد الوقود الصناعي الضروري لتشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع، ما أدى الى انقطاع التيار معظم ساعات الليل والنهار، كما عانت المستشفيات كثيراً بسبب الحصار المحكم لدرجة توقف معها أكثر من 80 في المئة من غرف العمليات الجراحية.
تعليق