مقالة اعجبتني في شبكة حماس للحوار استغرب من بقائها ولم استطع الرد عليها لانني محظور بسبب تعليقي علي موضوع يخص الحقير توفيق جبر حيث علقت علي موضوعة الله يرحم ايام المخابرات سبحان مغير الاحوال واليكم المقالة:
لماذا لا تتفق الحركات الاسلامية فيما بينها (حماس والجهاد نموذجاً)
الحركات التي تطلق على نفسها إسلامية وتدعي أن برنامجها اسلامي، وأن الاسلام هو الأساس، إلى آخر تلك الشعارات التي سقطت تباعاً في أماكن كثيرة من العالم الإسلامي،وأدت لنفور العالم من الاسلام، بل أدت في أحيان أخرى لتنصر أبناء قادة اسلاميين هرباً من جحيم الأفكار المجنونة والتطرف، لا تعني بأي حال من الأحوال فشل تطبيق الإسلام أو خلل في تعاليمه، بقدر ما هي نابعة من فشل من يعتقدون أنهم قادة إسلاميين في تغليب المصالح الحزبية وتبعيتهم لقوى اسلامية كبرى على ما يلفظونه من شعارات مما يوقعهم في التناقضات المذهلة التي بدت جلية وواضحة على الساحة الغزية والتي جعلت منها منطقة منكوبة رغم محاولات التجميل والخطب الرنانة.
ولكن الغريب في أن تلك القوى (الاسلامية) لا تتفق فيما بينها رغم ادعاء معظمها أنها تجعل من القرآن الكريم وسنة نبينا منهاجاً ودستوراً لها، فنجد حالات الحقد الكامن في عناصرها وقادتها على غيرها من الحركات (الإسلامية)، والتلميحات الغاضبة المستترة لقادتها ويصل الأمر أحياناً للصراع على النفوذ بل واقتحام المساجد وضرب المصلين إلى آخر تلك النماذج الهستيرية في غزة وغيرها.
فما الأمر ؟؟
ببساطة وبعيداً عن محاولات التزويق انه الصراع على كعكة الاسلام، الاسلام الذي يستطيع الجاهل والوصولي والمتخلف وحتى العميل الانضمام تحت لواءه محارباً كل العالم بحجة أن حركته هي الممثل الشرعي والوحيد لهذاالدين العظيم.
اذا كنا نحن حركة اسلامية تطمح للوصول للحكم وتشكيل الحكومة الأفلاطونية التي تتخذ من الدين شعاراً وبنكاً وأفيوناً للتلاعب بعواطف الشباب ودفعهم تدريجياً لذبح الخصوم حتى لو كان الخصم أخ شقيق، فيجب ألا ينافسنا في هذا المضمار حركة أو جماعة لأن هذا يعني أننا لسنا الممثلين الوحيدين والحركة الناجية من النار والأساس وأولياء الله إلى آخر تلك الشعارات التي قادت لردح من الزمن قطيعاً من المغيبين الذين هم في حقيقة الحال وقود الحركة والفئة التي تحترق كل يوم للحفاظ على مصالح الحزب.
لن تكفي الابتسامات ومحاولة اسكات الأصوات واصدار صواريخ الفتاوي النووية في اخفاء الحقد الدفين والمنافسة الغير شريفة على كعكة الاسلام بين تلك الحركات، ولكن هل ستتطور في المستقبل لاستخدام سلاح (التكفير) الساذج الذي يؤدي للإنقلابات والذبح مجدداً، أم ستخرج فئة مخلصة لله ولدينها ولأخلاقها وضميرها تحارب بعقيدتها النقية تجار الدين المحتكمين للسلاح والقوة لفرض دينها الخاص على الجميع.
لماذا لا تتفق الحركات الاسلامية فيما بينها (حماس والجهاد نموذجاً)
الحركات التي تطلق على نفسها إسلامية وتدعي أن برنامجها اسلامي، وأن الاسلام هو الأساس، إلى آخر تلك الشعارات التي سقطت تباعاً في أماكن كثيرة من العالم الإسلامي،وأدت لنفور العالم من الاسلام، بل أدت في أحيان أخرى لتنصر أبناء قادة اسلاميين هرباً من جحيم الأفكار المجنونة والتطرف، لا تعني بأي حال من الأحوال فشل تطبيق الإسلام أو خلل في تعاليمه، بقدر ما هي نابعة من فشل من يعتقدون أنهم قادة إسلاميين في تغليب المصالح الحزبية وتبعيتهم لقوى اسلامية كبرى على ما يلفظونه من شعارات مما يوقعهم في التناقضات المذهلة التي بدت جلية وواضحة على الساحة الغزية والتي جعلت منها منطقة منكوبة رغم محاولات التجميل والخطب الرنانة.
ولكن الغريب في أن تلك القوى (الاسلامية) لا تتفق فيما بينها رغم ادعاء معظمها أنها تجعل من القرآن الكريم وسنة نبينا منهاجاً ودستوراً لها، فنجد حالات الحقد الكامن في عناصرها وقادتها على غيرها من الحركات (الإسلامية)، والتلميحات الغاضبة المستترة لقادتها ويصل الأمر أحياناً للصراع على النفوذ بل واقتحام المساجد وضرب المصلين إلى آخر تلك النماذج الهستيرية في غزة وغيرها.
فما الأمر ؟؟
ببساطة وبعيداً عن محاولات التزويق انه الصراع على كعكة الاسلام، الاسلام الذي يستطيع الجاهل والوصولي والمتخلف وحتى العميل الانضمام تحت لواءه محارباً كل العالم بحجة أن حركته هي الممثل الشرعي والوحيد لهذاالدين العظيم.
اذا كنا نحن حركة اسلامية تطمح للوصول للحكم وتشكيل الحكومة الأفلاطونية التي تتخذ من الدين شعاراً وبنكاً وأفيوناً للتلاعب بعواطف الشباب ودفعهم تدريجياً لذبح الخصوم حتى لو كان الخصم أخ شقيق، فيجب ألا ينافسنا في هذا المضمار حركة أو جماعة لأن هذا يعني أننا لسنا الممثلين الوحيدين والحركة الناجية من النار والأساس وأولياء الله إلى آخر تلك الشعارات التي قادت لردح من الزمن قطيعاً من المغيبين الذين هم في حقيقة الحال وقود الحركة والفئة التي تحترق كل يوم للحفاظ على مصالح الحزب.
لن تكفي الابتسامات ومحاولة اسكات الأصوات واصدار صواريخ الفتاوي النووية في اخفاء الحقد الدفين والمنافسة الغير شريفة على كعكة الاسلام بين تلك الحركات، ولكن هل ستتطور في المستقبل لاستخدام سلاح (التكفير) الساذج الذي يؤدي للإنقلابات والذبح مجدداً، أم ستخرج فئة مخلصة لله ولدينها ولأخلاقها وضميرها تحارب بعقيدتها النقية تجار الدين المحتكمين للسلاح والقوة لفرض دينها الخاص على الجميع.
تعليق