الحاجة ام الاختراع
أخبار فلسطين/أحمد أبو عقلين
لا يزال المواطنون الغزيون المحاصرون يسجلون ابتكارا تلو الابتكار للتغلب على آثار الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة منذ عامين، والذي اشتدت وتيرته خلاله الأسبوعين الماضيين جراء إغلاق المعابر ومنع إسرائيل دخول أي من متطلبات الحياة لسكان غزة. ولعل أهم متطلبات المواطنين التي نفدت غاز الطهي، ومشتقات الوقود الأخرى، الأمر الذي أسفر عن توقف المخابز والمطاعم، وعودة الناس لعهد الحطب وإيقاد النار..
بالامس القريب سمعنا عن فلسطيني تمكن من تشغيل سيارته على الكهرباء، وآخر استخرج غازا طبيعيا من مياه المجاري، وثالث شيّد منزله من الخشب..
وللتغلب على أزمة غاز الطهي، نجح صاحب مطعم "فلافل" من منطقة ساحة الشوا بحي التفاح شرق مدينة غزة في ابتكار اسطوانة غاز تعمل بواسطة السولار.
ويتوفر السولار بكثرة في قطاع غزة، حيث تعمل الأنفاق الحدودية على تهريبه من مصر وبيعه بأسعار رخيصة، ويلاحظ ذلك في كافة شوارع قطاع غزة.
يقول هذا المواطن إنه أغلق مطعمه لمدة عشرة أيام بسبب نفاد الغاز، وانقطاع التيار الكهرربائي، إلى أن أخبره أحد أصدقائه بطريقة جديدة تمكنه من الاستمرار في العمل والاستغناء عن الغاز وقرص الكهرباء، تتلخص في تحويل اسطوانة الغاز للعمل عن طريق تزويدها بالسولار
ويضيف بأن ابتكاره الجديد يتمثل في "بابور" أو اسطوانة غاز لها ثلاثة عيون، إحداها يصب خلالها السولار بعد تحويله إلى كاز بإضافة الملح له، وعين ثانية يدخل لها "منفاخ" يستخدم في للدراجات الهوائية يدفع السولار للعين الثالثة التي تخرج منها النار أسفل "صاج" قلي الفلافل.
هذه طريقة العمل تتلخص في تحويل السولار إلى كاز بإضافة الملح له وتركه مدة يوم أو يومين، و اسطوانة غاز تعمل على السولار ..ثلاثةو عيون تخرج منها، عين يصب منها يصب منها السولار وعين تنفخ بمنفاخ للدراجات النارية، وأخرى يخرج منها السولار لإشعال النار..
ويتابع صاحب المطعم شارحا طريقة العمل: يوجد للبابور "بلف" أو شبر و"تنفيسة" ومدخل للسولار، يفتح الشبر ثواني لينزل الكاز على صحن نحاسي لمدة خمس دقائق، وبعد أن يحمى الرأس النحاس، ننفخ بالمنفاخ أسفل صاج قلي الفلافل، أول دقيقتين تكون النار باردة، ثم تلتهب لتعطي نفس مفعول الغاز الطبيعي.
ويقول هذا المواطن إنه لم يبخل في تعليم كثير من أصحاب المطاعم هذه الطريقة، خاصة وأن العشرات من هذه المطاعم أغلقت في وجوه الزبائن خلال الأيام الماضية، وانضم أصحابها لركب العاطلين عن العمل.
وكان سائقوا السيارات في قطاع غزة قد استعانوا بزيت القلي"السيرج" كوقود لسيارتهم جراء انقطاع السولار والبنزين قبل بدء ضخه من الانفاق، إلا أن هذا الابتكار خلف أضرارا كبيرة على البيئة وصحة المواطنين، وأسفرت عن ظهور أمراض صدرية خاصة لدى الأطفال.
أخبار فلسطين/أحمد أبو عقلين
لا يزال المواطنون الغزيون المحاصرون يسجلون ابتكارا تلو الابتكار للتغلب على آثار الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة منذ عامين، والذي اشتدت وتيرته خلاله الأسبوعين الماضيين جراء إغلاق المعابر ومنع إسرائيل دخول أي من متطلبات الحياة لسكان غزة. ولعل أهم متطلبات المواطنين التي نفدت غاز الطهي، ومشتقات الوقود الأخرى، الأمر الذي أسفر عن توقف المخابز والمطاعم، وعودة الناس لعهد الحطب وإيقاد النار..
بالامس القريب سمعنا عن فلسطيني تمكن من تشغيل سيارته على الكهرباء، وآخر استخرج غازا طبيعيا من مياه المجاري، وثالث شيّد منزله من الخشب..
وللتغلب على أزمة غاز الطهي، نجح صاحب مطعم "فلافل" من منطقة ساحة الشوا بحي التفاح شرق مدينة غزة في ابتكار اسطوانة غاز تعمل بواسطة السولار.
ويتوفر السولار بكثرة في قطاع غزة، حيث تعمل الأنفاق الحدودية على تهريبه من مصر وبيعه بأسعار رخيصة، ويلاحظ ذلك في كافة شوارع قطاع غزة.
يقول هذا المواطن إنه أغلق مطعمه لمدة عشرة أيام بسبب نفاد الغاز، وانقطاع التيار الكهرربائي، إلى أن أخبره أحد أصدقائه بطريقة جديدة تمكنه من الاستمرار في العمل والاستغناء عن الغاز وقرص الكهرباء، تتلخص في تحويل اسطوانة الغاز للعمل عن طريق تزويدها بالسولار
ويضيف بأن ابتكاره الجديد يتمثل في "بابور" أو اسطوانة غاز لها ثلاثة عيون، إحداها يصب خلالها السولار بعد تحويله إلى كاز بإضافة الملح له، وعين ثانية يدخل لها "منفاخ" يستخدم في للدراجات الهوائية يدفع السولار للعين الثالثة التي تخرج منها النار أسفل "صاج" قلي الفلافل.
هذه طريقة العمل تتلخص في تحويل السولار إلى كاز بإضافة الملح له وتركه مدة يوم أو يومين، و اسطوانة غاز تعمل على السولار ..ثلاثةو عيون تخرج منها، عين يصب منها يصب منها السولار وعين تنفخ بمنفاخ للدراجات النارية، وأخرى يخرج منها السولار لإشعال النار..
ويتابع صاحب المطعم شارحا طريقة العمل: يوجد للبابور "بلف" أو شبر و"تنفيسة" ومدخل للسولار، يفتح الشبر ثواني لينزل الكاز على صحن نحاسي لمدة خمس دقائق، وبعد أن يحمى الرأس النحاس، ننفخ بالمنفاخ أسفل صاج قلي الفلافل، أول دقيقتين تكون النار باردة، ثم تلتهب لتعطي نفس مفعول الغاز الطبيعي.
ويقول هذا المواطن إنه لم يبخل في تعليم كثير من أصحاب المطاعم هذه الطريقة، خاصة وأن العشرات من هذه المطاعم أغلقت في وجوه الزبائن خلال الأيام الماضية، وانضم أصحابها لركب العاطلين عن العمل.
وكان سائقوا السيارات في قطاع غزة قد استعانوا بزيت القلي"السيرج" كوقود لسيارتهم جراء انقطاع السولار والبنزين قبل بدء ضخه من الانفاق، إلا أن هذا الابتكار خلف أضرارا كبيرة على البيئة وصحة المواطنين، وأسفرت عن ظهور أمراض صدرية خاصة لدى الأطفال.
تعليق