هؤلاء متضامنون اجانب ----- فاين انتم ياعرب ياابناء جلدتنا ----- اين انت ياسيادة فخامة الرئيس33:3
أكد فيتوريو أريغوني، المتضامن الإيطالي المعتقل في سجن الرملة منذ أيام، أنه وزملاءه يعانون من حالة سيئة جراء ظروف اعتقالهم غير الإنسانية، مؤكدين على أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم رغم هذه الظروف.
وقال أريغوني، في رسالة وجهها من سجن الرملة مساء أمس : "لقد أمضينا أنا وآندرو طوال الساعات الست الأخيرة في مكان كمرحاض أشبه بالزريبة مليئة بالبعوض والطفيليات ودون ماء للشرب، دون أي احترام لحقوق الإنسان وفي انتهاك ضد القانون الدولي".
وأضاف: "هذه هي المعاملة التي تلقيناها عندما أعلنا الإضراب عن الطعام مطالبين إسرائيل بإعادة قوارب الصيد التي سرقت من الصيادين الفلسطينيين، عندما تم اختطافنا من قبل الجنود الإسرائيليين".
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية منعته هو وزميله آندرو من الاتصال بالخارج، حيث أخذوا منهم الهواتف التي أعطيت لهما من قبل المحامين، ورفضوا أن يلتقي بهما محاميهما ومع قنصليتي بلديهما على الرغم من مطالبتهما المتواصلة لذلك.
وأعرب أريغوني عن أسفه لإعلان وقف إضرابه عن الطعام، موضحاً أنه اضطر إلى ذلك في سبيل الحصول على هاتفه والتصريح لتمرير هذه الرسالة والتواصل مع العالم الخارجي، مؤكداً على التزامه وزملاءه بموقفهما الداعم للفلسطينيين وحق الصيادين في استعادة قواربهم، في وقت قرر فيه آندرو مواصلة إضرابه.
وقال: "تعتبر حالة الاعتقال التي عشناها اليوم كانت عبارة عن تعذيب حقيقي أكثر منها عقوبة تعرضنا لها من قبل إسرائيل، فيما تواجه زميلتنا دارلين معاملة لا إنسانية مماثلة، حيث أنها تواصل إضرابها عن الطعام أيضاً".
وأشار إلى أنه سيواصل الاتصال من أجل نقل ما يحدث معهم في الاعتقال في سجن الرملة الإسرائيلي، منوهاً إلى أنه سيبعث تقريراً إلى القنصليات الأمريكية والإيطالية والاسكتلندية حول ما يحدث.
وأكد أنه سيتوجه اليوم إلى العيادة من أجل تلقي علاج عاجل جراء عشرات اللدغات من قبل الحشرات، التي واصلت هجومها ضدنا، وتركت جسدي مليئاً بالقروح والإصابات".
وكان المتضامنون الثلاثة قد اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية قبل أربعة أيام بالإضافة إلى 15 صياداً فلسطينياً كانوا في رحلة صيد على بعد أميال من شواطئ غزة، وقد احتجز الصيادون لساعات ثم أفرج عنهم.
وأبقت إسرائيل على اعتقال المتضامنين الثلاثة، وقد أعلنوا الإضراب عن الطعام بسبب استمرار احتجاز السلطات الإسرائيلية لقوارب الصيد الفلسطينية الثلاث.
أكد فيتوريو أريغوني، المتضامن الإيطالي المعتقل في سجن الرملة منذ أيام، أنه وزملاءه يعانون من حالة سيئة جراء ظروف اعتقالهم غير الإنسانية، مؤكدين على أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم رغم هذه الظروف.
وقال أريغوني، في رسالة وجهها من سجن الرملة مساء أمس : "لقد أمضينا أنا وآندرو طوال الساعات الست الأخيرة في مكان كمرحاض أشبه بالزريبة مليئة بالبعوض والطفيليات ودون ماء للشرب، دون أي احترام لحقوق الإنسان وفي انتهاك ضد القانون الدولي".
وأضاف: "هذه هي المعاملة التي تلقيناها عندما أعلنا الإضراب عن الطعام مطالبين إسرائيل بإعادة قوارب الصيد التي سرقت من الصيادين الفلسطينيين، عندما تم اختطافنا من قبل الجنود الإسرائيليين".
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية منعته هو وزميله آندرو من الاتصال بالخارج، حيث أخذوا منهم الهواتف التي أعطيت لهما من قبل المحامين، ورفضوا أن يلتقي بهما محاميهما ومع قنصليتي بلديهما على الرغم من مطالبتهما المتواصلة لذلك.
وأعرب أريغوني عن أسفه لإعلان وقف إضرابه عن الطعام، موضحاً أنه اضطر إلى ذلك في سبيل الحصول على هاتفه والتصريح لتمرير هذه الرسالة والتواصل مع العالم الخارجي، مؤكداً على التزامه وزملاءه بموقفهما الداعم للفلسطينيين وحق الصيادين في استعادة قواربهم، في وقت قرر فيه آندرو مواصلة إضرابه.
وقال: "تعتبر حالة الاعتقال التي عشناها اليوم كانت عبارة عن تعذيب حقيقي أكثر منها عقوبة تعرضنا لها من قبل إسرائيل، فيما تواجه زميلتنا دارلين معاملة لا إنسانية مماثلة، حيث أنها تواصل إضرابها عن الطعام أيضاً".
وأشار إلى أنه سيواصل الاتصال من أجل نقل ما يحدث معهم في الاعتقال في سجن الرملة الإسرائيلي، منوهاً إلى أنه سيبعث تقريراً إلى القنصليات الأمريكية والإيطالية والاسكتلندية حول ما يحدث.
وأكد أنه سيتوجه اليوم إلى العيادة من أجل تلقي علاج عاجل جراء عشرات اللدغات من قبل الحشرات، التي واصلت هجومها ضدنا، وتركت جسدي مليئاً بالقروح والإصابات".
وكان المتضامنون الثلاثة قد اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية قبل أربعة أيام بالإضافة إلى 15 صياداً فلسطينياً كانوا في رحلة صيد على بعد أميال من شواطئ غزة، وقد احتجز الصيادون لساعات ثم أفرج عنهم.
وأبقت إسرائيل على اعتقال المتضامنين الثلاثة، وقد أعلنوا الإضراب عن الطعام بسبب استمرار احتجاز السلطات الإسرائيلية لقوارب الصيد الفلسطينية الثلاث.
تعليق