أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قالت مصادر فلسطينية ان اللقاء الذي جمع وفد حركة حماس مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان تمهيدا لحوار القاهرة الذي دعت إليه مصر في 9 نوفمبر الماضي كان عاصفاً يفتقر إلى المجاملات المعتادة، وأن سليمان بدا حاداً في اللقاء، وتوعّد سليمان وفد الحركة قائلاً 'خالد مشعل حيدفع التمن غالي'، مما فُهِم أنها رسالة تهديد.
وروت المصادر الفلسطينية لصحيفة 'العرب' القطرية تفاصيل اللحظات الأخيرة التي دفعت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى لإعلان مقاطعتهم حوار القاهرة الذي كانت قد دعت إليه في التاسع من نوفمبر الماضي.
وأشارت المصادر التي وصفتها اليومية القطرية بـ'المطلعة' إلى أن المصريين رفضوا بعد تقديمهم مسودة الحوار إلى الفصائل أي تعديل عليها، مشددين على أن تعديل الورقة ممنوع، فإما أن يتم القبول بها كما هي أو رفضها، الأمر الذي ترك انطباعاً سلبياً عند الفصائل الفلسطينية التي اعتبرت ذلك أسلوباً لا يتوافق مع أصول الحوار.
وأضافت المصادر، بحسب 'العرب'، أن حركة حماس لم تكن متحمسة منذ البداية للمشاركة في الحوار، وهي اعتبرته كميناً نُصب لها من أجل تمديد ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتفويضه للتفاوض مع إسرائيل. لكنها رغم ذلك لم تكن قد اتخذت قراراً بالمشاركة أو عدمها.
وأرسلت ملاحظاتها على مسودة الورقة المصرية رغم الشرط المصري بعدم إجراء أي تعديل. بالتزامن شنّت السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات على عناصر حركة حماس في الضفة الغربية، ما رجّح خيار عدم المشاركة، خصوصا أن قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية كانوا يدفعون بهذا الاتجاه، ويطالبون بالتشدد في التعاطي مع ملف الحوار مع السلطة الفلسطينية طالما تواصل اعتقال قيادييها وعناصرها.
رسالة تهديد
لكن قرار حماس لم يكن تبلور بعد، حسب رواية المصادر الفلسطينية لصحيفة 'العرب'، فتوجّه وفد من الحركة برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبومرزوق إلى القاهرة للقاء مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان للاتفاق معه على التعديلات المقترحة من الحركة، لكن وفد حماس جوبه برفض قاطع لأي تعديل على مسودة الورقة، ووصف الوفد اللقاء بأنه كان عاصفاً يفتقر إلى المجاملات المعتادة، وأن سليمان بدا حاداً في اللقاء، وكان متبنّياً وجهة نظر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالكامل. وقبل انتهاء اللقاء توعّد سليمان الوفد قائلاً 'خالد مشعل حيدفع التمن غالي'، على حد قول مصادر 'العرب'. مما فُهِم أنها رسالة تهديد إذا لم تشارك حماس في حوار القاهرة.
قرار المقاطعة
عاد وفد حماس إلى دمشق وأبلغ قيادة الحركة بما حصل في لقاء سليمان، حينها تمّ اتخاذ القرار بمقاطعة الحوار ‘ حسب رواية مصادر 'العرب' دائما. بعدها التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم وأبلغهم قرار حماس بالمقاطعة فكان جواب القيادة السورية أنها لن تتدخل في قرار الحركة. كما أجرى مشعل سلسلة اتصالات بمسؤولين وزعماء عرب شملت قطر والإمارات واليمن والسودان والأردن وضعهم من خلالها في ملابسات قرار حماس بمقاطعة الحوار.
في مساء اليوم نفسه، كانت الفصائل الفلسطينية مجتمعة بهدف اتخاذ قرار نهائي من المشاركة في الحوار، حيث اتخذ قرار مقاطعة الحوار بالإجماع من حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية -القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة. وتم الاتفاق على إبلاغ مصر الموقف بالمقاطعة يوم السبت 7 نوفمبر، أي بعد يومين.
الجانب المصري وبعدما شعر أن حماس تتجه للمقاطعة أجرى اتصالاً من خلال اللواء محمد إبراهيم مساعد مدير المخابرات المصرية بزياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وطلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة، أبلغهما فيه أن مصر وافقت على التعديلات التي اقترحتها الفصائل على مسودة الورقة المصرية، مما أحدث إرباكاً وتشكيكاً في أوساط الفصائل.
عاود طلال ناجي الاتصال مجدداً باللواء إبراهيم والتأكد من الموقف المصري، لكن الأخير لم يرد على اتصالاته، فاتصل ناجي بالسفارة المصرية في القاهرة وطلب منهم إرسال برقية عاجلة للواء إبراهيم بضرورة الاتصال به، فحصل الاتصال وتملص إبراهيم مما كان وعد به سابقاً.
موقف سياسي ضد مصر
بعد إعلان الفصائل الفلسطينية الأربعة (حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة ومنظمة الصاعقة) موقفها بمقاطعة الحوار اتصل اللواء عمر القناوي نائب مدير المخابرات المصرية بخالد مشعل وأبلغه أن الرئيس حسني مبارك اتصل بمدير المخابرات اللواء عمر سليمان وطلب منه إبلاغ مشعل أن قرار مقاطعة الحوار يعد موقفاً سياسياً ضد مصر.
المصادر حذّرت من ردة فعل مصر على مقاطعة حماس للحوار، خاصة أن وسائل الإعلام الرسمية المصرية التزمت الصمت إزاء ما حصل، الأمر الذي يعد مثيراً للريبة، ويدعو للشك بأن مصر تضمر أمراً ما لحركة حماس في المرحلة المقبلة.
يبدأ المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية غداً اجتماعاته في مدينة رام الله في الضفة الغربية في ظل وضع فلسطيني مفتوح على المجهول، خصوصا في ضوء تعثر ملفات المصالحة الوطنية، والمؤتمر العام لحركة «فتح»، ومسار عملية السلام، اضافة الى الجدل الدائر في شأن التمديد للرئيس محمود عباس.
وقال رئيس كتلة حركة «فتح» عزام الاحمد لـ «الحياة» ان المجلس المركزي سيركز في اجتماعه غدا على الانقسام الفلسطيني الذي قال انه «يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل القضية» و»يحول دون اقامة دولة مستقلة». واضاف ان «المجلس سيناقش مسيرة المفاوضات مع اسرائيل في ضوء تعثرها في التوصل الى اتفاق قبل نهاية العام الحالي ... والمرحلة السياسية المقبلة بعد انتخاب باراك اوباما لرئاسة الولايات المتحدة والانتخابات العامة المقبلة في اسرائيل».
وكان الاحمد صرح مساء اول من امس بأن المجلس سيناقش الرد على احتمال اعلان «حماس» انتهاء ولاية عباس في الثامن من كانون الثاني (يناير)، معتبرا ان مثل هذا الاعلان «غير قانوني وغير شرعي» و»لا سند قانونيا له». واضاف ان المجلس المركزي «سيدعو الجميع، بمن فيهم حماس، الى التزام القانون الاساسي الفلسطيني وقانون الانتخابات الفلسطينية».
يذكر ان «حماس» تعتبر ان القانون الاساسي الذي يعتبر بمثابة دستور، نص على ان ولاية الرئيس مدتها اربع سنوات. في المقابل، ترى حركة «فتح» ان هذه الولاية تنتهي مع نهاية ولاية المجلس التشريعي الحالي، بحسب ما نص عليه قانون الانتخابات.
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ان المجلس يتجه الى اقرار قانون انتخابات خاص للمجلس الوطني الذي يمثل الوطن والشتات، جازماً بأننا «سنشهد السنة المقبلة انتخابات للمجلس الوطني».
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية يرافقها عدد من الآليات وجرافتان، توغلت شرق المنطقة المذكورة وشرعت بإطلاق النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب المنازل والممتلكات ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في بعضها، وخلق حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين الآمنين لا سيما الأطفال منهم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا عدداً من المنازل في المنطقة، وعاثوا فيها فساداً وخراباً، واعتدوا على ساكنيها بالضرب.
دفعت مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ونفاذ غاز الطهي بسبب استمرار الحصار الاسرائيلي على غزة اعدادا من المواطنين للتزاحم امام ورش تصليح 'بوابير الكاز'، التي هجرت منذ سنوات، فيما اضطر اخرون الى تشييد 'افران الطين'، لطهي الطعام والخبز.
فامام الدكاكين المخصصة لتصليح 'بوابير الكاز' في قطاع غزة، والتي اغلقت غالبيتها بسبب هجر الاسر استخدام هذا النوع من المواقد، لاعتمادهم على تلك التي تعمل بالغاز المفقود الان من الاسواق، بدا السكان يتهافتون لحجز دور يمكنهم من الحصول على موقدهم القديم في وقت سريع يؤمن لهم طهي طعامهم بعد ان عاشت عدد من الاسر لايام تاكل 'المعلبات'، لعدم توفر الغاز لطهي طعامها.
ففي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ازدحمت احدى الورش المخصصة لتصليح 'بوابير الكاز'، بالزبائن بعد ان كان مالكها يجلس طوال الفترة الماضية بداخلها من باب 'تقضية الوقت'.
النساء والرجال الذين قدموا لاعادة اصلاح هذه المواقد التي توقفت بفعل هجرها لسنوات، اكدوا انها باتت املهم الوحيد في الحصول على طعام مطبوخ او خبز للاطفال، بعد ان نفذ الغاز المنزلي بشكل كامل.
وتقول ام محمد وهي سيدة في العقد الخامس من العمر انها اضطرت الى التفتيش في اثاث منزلها المخزن، وغير الصالح للاستخدام للبحث عن 'بابور الكاز'، الذي قالت ان فرحة عارمة انتابتها بمجرد تمكنها من العثور عليه بين اكوام الاثاث المخزن.
وذكرت ام محمد وهي ربة اسرة مكونة من 9 افراد، انها ظلت على مدار يومين تاكل واسرتها طعاما غير مطهو، من الخضار والمعلبات للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، ونفاذ الغاز، وترى ان الارهاق والتعب الذي قد يصيبها جراء استخدامها للموقد الجديد، لا يذكر اذا ما قورن باعتماد الاسرة لوقت غير معلوم على الطعام الجاهز، او غير المطهو لارتفاع ثمنه.
لكن هناك في الاحياء التي يعد قاطنها ايسر حالا واكثر دخلا من الاسر الفقيرة، لجات ربات البيوت الى التغلب على مشكلة نقص الغاز بشراء الطعام الجاهز، من المطاع، غير ان هذا الامر يظل اكثر خطرا ليس لارتفاع ثمن طعام المطاعم، بل لاضطرار عدد من المطاعم لاغلاق ابوابها، بسبب الازمة التي تعصف بالسكان.
ومنذ 17 يوما منعت اسرائيل دخول الوقود والغذاء الى قطاع غرة، بعد ان فرضت عليه حصار محكما، ادى الى توقف المخابز عن العمل، وتوقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كلي، مما حرم السكان من نحو 50' من التيار الكهربائي.
وبسبب نقص الوقود والدقيق، شرعت المخابز في غزة بتوزيع حصص من الخبز، لا تكفي حاجة اسرة مكونة من ثلاثة افراد، حيث توفر هذه الافران التي بقي يعمل منها عدد قليل ما حجمه 2 كيلوغرام من الخبز، وهو امر يضاعف من معاناة سكان القطاع الساحلي.
اخرون من المواطنين تغلبوا على المشكلة لتوفير لقمة العيش لاطفالهم بـ 'مواقد الحطب'، او بتشييد 'افران الطين'، التي يعود استخدامها لنحو ما قبل نصف قرن.
وشرعت بسبب اشتداد ازمة الحصار اعداد جديدة من السكان خاصة التي تقطن مخيمات وقرى القطاع الى تشييد 'افران الطين' وسط بعض الاحياء السكنية او على اسطح المنازل.
ففي مخيم النصيرات وسط القطاع شيد عدد من رجال احد الاحياء 'فرن الطين'، وهو فرن يصنع من الطين والقش، ليتسنى لنساء الحي استخدامه في الخبز والطهي، وتسخين مياه الاستحمام، وامام هذا الفرن تجتمع النساء صباحا لتحضير متطلبات المنزل، بعد تحضيرهن كمية من الحطب تكفي لانجازهن ما يردن تحضيره، كبديل عن الافران الحديثة التي هجرت كونها تعمل بالغاز والكهرباء، واصبح منظر الاطفال الذين يجمعون بأيديهم الاخشاب من الطرقات مشهدا معتادا مع انتشار هذه الافران.
أطبقت إسرائيل مرة أخرى قبضتها، على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد انفراجة لم تدم طويلا. وكانت المدينة شهدت مؤخرا حركة تجارية نشطة لم تشهدها منذ 8 سنوات، حين سمح لعرب الـ48 بالتسوق من المدينة، بعد ان منعوا من ذلك منذ بداية انتفاضة 2000. إلا أن الجيش الإسرائيلي عاد مجددا ومنعهم من الدخول بسياراتهم. فعاد الاقتصاد «ممسوحا» كما قال احد تجار المدينة.
ومنذ عدة شهور، تعمل السلطة الى تحويل المدينة التي كانت تعرف «بجبل النار» باعتبارها مركزا للمسلحين في الضفة الغربية، الى عاصمة اقتصادية. ومن اجل ذلك تعقد اليوم مؤتمرا استثماريا في المدينة، تخطط الى ان يجلب لها مشاريع بقيمة 700 مليون دولار، وكانت السلطة قد أجرت اتصالات مكثفة مع الإسرائيليين للسماح لرجال اعمال عرب ومن داخل الخط الأخضر لدخول نابلس، وهو ما تم فعلا. كما تحاول مجددا السماح لعرب 48 بالعبور الى نابلس، وقد سمحت مؤخرا باقامة منتدى جديد لرجال الاعمال، ودعمت مبدأ الشراكة بين الحكومة ورأس المال، لتحقيق اقتصاد افضل، وهو ما يصبو اليه رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، الذي يؤمن بأن تحقيق الأمن غير ممكن بدون اقتصاد والعكس صحيح.
ووصل أمس عشرت رجال الأعمال العرب، برا عبر مدينة أريحا عن طريق الأردن، للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في نابلس والذي تستمر فعالياته على مدى يومين. وستعقد خلال المؤتمر أربع جلسات لمناقشة القطاعات الاستثمارية الأربع التي يتمحور حولها المؤتمر، وهي السياحة، والبنية التحتية، والزراعة والصناعة.
وسيفتتح فياض اليوم عدداً من المشاريع في مدينة نابلس، وستنظم السلطة لرجال الأعمال زيارات ميدانية إلى محافظات شمال الضفة للاطلاع مباشرة على نماذج لمشاريع استثمارية، في محاولة لدفع المستثمرين العرب للاستثمار في الضفة. وقال سمير حليلة، المنسق العام للمؤتمر: «هذه التظاهرة الاقتصادية تمثل لنا الأمل وآفاقاً واسعة بمستقبل أفضل على الرغم من معيقات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي». واعتبر حليلة، المؤتمر «يشكل فرصة كبرى لإطلاع العالم على ما تتمتع به المدينة من فرص استثمارية حقيقية حاول الاحتلال التعتيم عليها».
وتصطدم طموحات السلطة الفلسطينية، بالحصار الخانق الذي تفرضه اسرائيل على مدن الضفة الغربية عبر مئات الحواجز المنتشرة التي تعيق حرية حركة الأفراد والبضائع. وقال حليلة «إن الحصار والإغلاقات الإسرائيلية لا تشكل ذريعة لوقف أو تباطؤ الاستثمار في محافظات الضفة، حيث أن إمكانيات الاستثمار متوفرة، والمنطقة تزخر بالفرص الاستثمارية الحقيقية». وعلى الأرض يبدو الواقع أصعب كثيرا مما تخطط له السلطة. وقال عمار حجاب، الذي يملك محلا لبيع الحلويات وسط نابلس، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الاقتصاد هنا صفر للوراء، ماينس». وبحسب حجاب فانه بدون رفع الحواجز لا يمكن للاقتصاد ان يتحسن. ولا يرى حجاب ان مؤتمر الاستثمار سيحقق تحسنا، وقال «الناس طفرانة وهؤلاء مستثمرون. يعني اسمهم معهم، جايين يستثمروا مش يساعدوا ويتسوقوا».
وفي مؤتمر استثمار سابق، واجهت السلطة أسئلة صعبة من مستثمرين عرب حول ضمانات حرية الحركة والبضائع والموردين، وما هو جدوى الاستثمار تحت الاحتلال، وأسئلة حول اولئك المستثمرين الذين يصلون الى الأراضي الفلسطينية بتصاريح خاصة، ولا يمكنهم البقاء طويلا، إذ تمنحهم اسرائيل مدة محددة لزيارة فلسطين.
ويرى رجل الاقتصاد السابق سلام فياض، ان التنمية تحت الاحتلال ممكنة، وهي طريقة للتخلص منه. وقال رامي الحمد لله، رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية: «يعتبر الاقتصاد الحجر الأول في بناء أية دولة أو سلطة، وأساس استقرارها، فالدول باتت لا تعتمد على قوة السلاح وإنما على الاقتصاد بشكل أساسي».
وأنهت الأجهزة الأمنية، في نابلس، حالة الاستعداد، وقالت إن سيادة القانون كانت له hالفضل الأكبر في استدراج هذا المؤتمر لكي يعقد في نابلس. وتطلق السلطة في نابلس حملة أمنية منذ شهور ضد الفلتان الأمني والمسلحين، واعتقلت ناشطين من حركتي حماس وفتح، وفككت أجنحة مسلحة للفصائل ونجحت في ان تفرض قوتها على الأرض الى حد كبير. الا ان الحصار الإسرائيلي ظل يضعف من خططها ومن فرصة تحسين الاقتصاد. وقال علي برهم، رئيس صندوق رجال الاعمال، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحصار أدى الى نزوح الكثير من المنشآت الاقتصادية في المدنية الى محافظات أخرى والى خارج الوطن». وبحسب برهم، فان اتصالات مكثفة جرت وتجري من اجل رفع الحصار، وقال «قررنا ان نتحرك لفك الحصار أو كسره، فتحنا حوارا مع السلطة ومع أعضاء كنيست ومؤسسات دولية». ويرى برهم ان الانتعاش الاقتصادي لا يمكن ان يتحقق الا برفع الحصار، وان مؤتمر الاستثمار ليس كفيلا وحده بتحقيق قفزة اقتصادية. واضاف «عندما دخل عرب 48 وتسوقوا من نابلس أحدثوا فرقا مهما، عملوا حركة تجارية كان لها اثر على لاقتصاد».
وقال سفيان البرغوثي، نائب المنسق العام لمؤتمر الاستثمار، إن 300 من رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب سيحضرون مؤتمر الاستثمار المقرر انعقاده بنابلس وستعرض عليهم مشاريع بقيمة 700 مليون دولار.
وسيقدم في المؤتمر 70 مشروعا تخدم جل القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والبنية التحتية لجميع محافظات شمال الضفة الغربية.
وقال البرغوثي ان هيئة المؤتمر تهدف إلى إيقاف هجرة الاستثمار من الشمال إلى الجنوب وإعادة فتح بوابة الاستثمار نحو الشمال.
وأضاف حجاب «ارفعوا الحواجز. لسنا بحاجة لأحد، فقرى نابلس وحدها بتشغل نابلس، الناس اللي في القرى مش قادرين يوصلونا كيف اللي من برة» (الخارج).
وبيبع حجاب الكنافة النابلسية الشهيرة، وقال «أصبحت الآن من الكماليات، ربطة الخبز أهم عند الناس، هناك فقر وحصار وطفر».
وقال برهم «نعم الحصار هو العائق الأكبر». ويشكو عرب 48 وسكان الضفة وقرى نابلس، من انهم لا يستطيعون التسوق من نابلس بدون سياراتهم، هذا غير المعاناة الكبيرة التي يلاقونها على الحواجز. وكانت نابلس قبل الانتفاضة الثانية، المركز التجاري والاقتصادي للضفة الغربية، وقفزت البطالة في المدينة الى 40 في المائة مع تزايد تأثير الحظر الإسرائيلي على الاقتصاد في المدينة.
ويضغط رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لتحسين حركة التجارة في الضفة الغربية بإزالة الحواجز. كما يساعده توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط. ويرى فياض أن تعزيز صمود الناس وبقائهم وتحسين نوعية حياتهم، طريق تقود إلى مواجهة الاحتلال وإفشال خطته الرامية إلى طرد الناس وتهجيرهم من أرضهم.
إلا أن الإسرائيليين يقولون إنهم رغم دعمهم لتحقيق الأمن والاقتصاد في الضفة لغربية، فلن يغامروا برفع الحواجز التي تؤمن لهم الأمن في إسرائيل.
بعد الإعلان عن الزيارة الطارئة التي قام بها كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت ووزير حربه أيهود باراك ورئيس الموساد مئير داغان، للاجتماع بالملك الأردني عبد الله الثاني في عمان مؤخراً، رغم رفض مصادر في ديوان أولمرت، تأكيد أو نفي خبر اللقاء الليلي الطارئ، بدا أن التسريب في الجانب العربي مركزاً على أن المداولات جرت حول المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وأن الملك الأردني طلب فك الحصار عن غزة.
غير أن التسريب من الجانب الإسرائيلي تحدث عن أن الملك الأردني طلب من إسرائيل التخلي عن القيام بحملة عسكرية في غزة خشية أن تكون لها آثار خطيرة على الأردن أيضا.
وكتب المراسل السياسي لـ'يديعوت أحرونوت' شمعون شيفر، انه على خلفية التدهور المتواصل في الوضع الأمني وفي أعقاب المطالب المتصاعدة من الوزراء في الحكومة للخروج في حملة واسعة النطاق في قطاع غزة لوقف نار الصواريخ على سديروت وعسقلان، طلب الملك عبد الله من أولمرت ومن وزير الحرب الوصول على عجل إلى قصره في عمان.
وفي اللقاء الذي عقد أمس الأول، في ساعات متأخرة من الليل، تبين أن عبد الله قلق على مصير الأردن في حالة مواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب التقديرات، فإن أكثر من ٦٠ % من سكان الأردن هم فلسطينيون، وتخوف عبد الله من انه إذا ما دخل الجيش الإسرائيلي غزة، فإن هؤلاء سيهزون حكمه ويحرقون المملكة. ورغم مناشدات عبد الله، شرح أولمرت وباراك بأنه إذا واصلت حماس والمنظمات الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ نحو المناطق الإسرائيلية، فلن يكون بوسع إسرائيل أن تتجلد أكثر وستضطر للخروج بعملية واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن أولمرت يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيكون مطالباً بكل الأحوال بالدخول إلى أراضي القطاع كي يضع حدا لنار الصواريخ وليدمر الكميات الهائلة من الوسائل القتالية التي هربتها حماس والجهاد إليه.
أما باراك، في المقابل، فيأمل بأنه لا يزال ممكنا إعادة التهدئة إلى سابق عهدها وتقليص نار الصواريخ على إسرائيل إلى الحد الأدنى من دون ان يدخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة ويتدهور الوضع الأمني أكثر من ذلك.
غير أن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أشارت إلى أمرين لم يتطرق إليهما التسريبان في الصحيفتين العربية والإسرائيلية.
فقد ذكرت أمر حضور رئيس الموساد مئير داغان هذه اللقاءات بصفة الرجل المسؤول عن الملف الأردني في المؤسسة الإسرائيلية.
ولم تستبعد القناة أن يكون للقاء صلة بمعلومات طازجة للأردن على صلة بها وأراد إبلاغها للملك مباشرة.
كما أشارت القناة إلى أن التزامن بين تسريب خبر اللقاء ونشر الإعلان حول المبادرة العربية في الصحف الإسرائيلية، قد لا يكون مصادفة.
ولم يستبعد مراسل القناة العاشرة أن يكون للتزامن بين تسريب أمر اللقاء ونشر إعلانات المبادرة العربية في الصحف الإسرائيلية، ارتباط بإدراك العرب لقرب تسلم اليمين الإسرائيلي الحكم. وهذا يعني الخشية على انتهاء العملية السياسية، مما يعني أن نافذة الفرص للتسوية سوف تغلق.
والأهم أن المراسل السياسي للقناة العاشرة، أوضح أن المداولات بين الملك الأردني وضيوفه الإسرائيليين، دارت كذلك حول ما سيحدث في الضفة الغربية بعد انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وأوضح أن الملك أبدى قلقه الشديد من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية واحتمال سيطرة 'حماس' على الضفة كما حدث في غزة في حزيران من العام 2007م، وقد طلب معرفة ما الذي سيفعله الإسرائيليون في مثل هذه الأحوال.
دعت حرم الرئيس محمود عباس، إلى بذل كل جهد ممكن وتوفير الدعم والمساندة لعشرات آلاف الأسر الفقيرة في فلسطين.
وطالبت في كلمتها في مؤتمر منظمة المرأة العربية في أبو ظبي، أحرار العالم بمساندة شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال على أساس مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وقالت: 'من حق شعبنا أن يعيش ككل شعوب العالم، حرا ومستقلا في وطنه وفي دولته المستقلة' .
وأاستعرضت حرم الرئيس، معاناة شعبنا جراء الاحتلال والاستيطان الذي يعمل ليل نهار على طمس هويتنا الوطنية وسرقة أرضنا وتهويد قدسنا الشريف، وتعطيل كل مبادرات وجهود السلام العربية والدولية والفلسطينية.
وشددت على ضرورة إبداء اهتمام خاص لوضع المرأة الفلسطينية التي تفتقر للحد الأدنى من الأمن الحياتي اليومي، نتيجة ما يتعرض له المجتمع الفلسطيني بفعل الاحتلال من سياسات قمعية وعقوبات جماعية وظلم واضطهاد وتعسف على مدى عقود طويلة، وما يتعرض له من أشكال العنف الداخلي الذي يهدد سلامة وأمن الكثيرين من أبنائه.
ونوهت إلى أن المرأة الفلسطينية حققت بعضا من حقوقها السياسية والاجتماعية، وأنه أصبح لدينا 'كوتا' خاصة بالمرأة في المجلس التشريعي والبلديات، مشيرة إلى وجود 17 امرأة في المجلس التشريعي و650 امرأة في المجالس البلدية والقروية.
ولفتت حرم الرئيس عباس إلى وجود 100 سيدة وفتاة في سجون ومعتقلات الاحتلال إضافة إلى 11 ألف أسير ومعتقل من أبناء شعبنا، تعاني أسرهم من الحرمان والفقر وغياب الأحبة وفلذات الأكباد، مشددة على أن هذا الوضع يتطلب من الأسرة الدولية العمل على إنهاء الاضطهاد والعذاب الذي يتعرض له شعبنا.
وقالت 'إن الارتقاء بشان المرأة العربية والعمل على توفير حياة آمنة وكريمة لها يشكل جانبا هاما وأساسيا في العمل من أجل الارتقاء بمجتمعاتنا وتقدمها'، وأضافت: 'دون إنصاف المرأة وحصولها على حقوقها كاملة لن تتقدم مجتمعاتنا وتحتل مكانتها إلى جانب المجتمعات الأخرى.
وكان المشاركون في المؤتمر قد أوصوا بضرورة دعم المرأة كصانعة للأمن والاستقرار وليس فقط كطالب للأمن والحماية.
ودعوا إلى فتح باب الحوار مع اللجنة العالمية لأمن الإنسان للفت النظر إلى الرؤية العربية للأمن الإنساني للمرأة، وكذلك بلورة مرجعية بحثية للأمن الإنساني للمرأة في الوطن العربي، ورفع الوعي بالقانون الدولي الإنساني ونشر ثقافته وعلاقته بالمرأة وإحداث الآليات الملائمة لتجسيده على أرض الواقع.
وطالب المشاركون في المؤتمر بربط إستراتيجية منظمة المرأة العربية بمفهوم أمن الإنسان والعمل على ترسيخ أبعاده، واستثمار الإستراتيجية الإعلامية لمنظمة المرأة العربية في إرساء فكرة الأمن الإنساني للمرأة العربية.
اعلنت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين – مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة مسؤوليتها عن تفجير عبوة جانبية ناسفة بدورية اسرائيلية خلف منطقة أبو صفية ' بيت حانون' شمال القطاع وإصابتها بشكل مباشر.
وقالت الكتائب في بيان لها ان منفذي العملية عادوا الى قواعدهم بسلام، مؤكدة على انها جاءت في اطار الرد على جرائم الاحتلال، وتأكيدا على خيار المقاومة
أكد إبراهيم أبو النجا، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم الجمعة، أن اللجنتين التحضيرية الموسعة والعليا ستعقدان اجتماعات في ديسمبر القادم بشأن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح.
وقال أبو النجا في تصريحات صحافية أن ما تتناقله وسائل الإعلام عن إرجاء موعد المؤتمر السادس الى العام القادم، غير صحيح ولم يكن محدد له موعد لإرجائه.
وأضاف أبو النجا أن اللجنتين ستستكملان اجتماعاتهم بدءا بالأوراق والوثائق اللازمة والعضوية، وانتهاء بتحديد موعد ومكان وزمان المؤتمر, مؤكدا وجود تراكمات كبيرة موجودة وبحاجة لمعالجات في البرنامج والأشخاص والهيكلة.
ونفى أبو النجا إبلاغ أي دولة بخصوص إرجاء المؤتمر السادس لحركة فتح للعام المقبل.
وكانت وسائل الإعلام قد نقلت معلومات تفيد بإرجاء موعد انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح لشهر نوفمبر من العام القادم.
طلقت 'الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة' اليوم الجمعة حملة شعبية لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية في عدة دول أوروبية بهدف إرسالها لقطاع غزة المحاصر منذ 18 شهرا.
وأكدت الحملة، في بيان لها، أنها بدأت منذ مطلع الشهر الجاري حملتها لجمع الأدوية والاجهزة الطبية في أنحاء مختلفة من سويسرا وإيطاليا وعدة بلدان أوروبية أخرى مشيرة إلى أن التجاوب مع هذه الحملة إيجابي للغاية.
وذكرت أن الهدف من هذه الحملة هو تقديم العون والمساعدة ولو بجزء يسير لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة فى ظل اغلاق المعابر.
وقالت إن هذا الإغلاق المتواصل أدى إلى وفاة مائتين وستين من المرضى بسبب عدم توافر العلاج اللازم ومنعهم من السفر. وأضافت أن ما يتم جمعه من أدوية واجهزة طبية سوف يتم إرساله إلى قطاع غزة إما عن طريق البر إن سمحت السلطات المصرية بإدخالها عبر معبر رفح الحدودي أو عن طريق البحر ، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الحملة ستتبعها حملات مماثلة حتى يتم رفع الحصار كليا.
وأضافت أنه يوجد لديها مجموعات من الأطباء والصيادلة المتطوعين وهم يعملون ليل نهار لتوفير أكبر قدر ممكن من الأدوية ، مشيرة إلى أن مقرها الكائن في جنيف أو أي من مراكز الحملة الأوروبية على استعداد لاستقبال أي كميات من الأدوية والمعدات الطبية.
يذكر أن إسرائيل تفرض حصارا مشددا على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو من العام الماضي أثر سيطرة حركة 'حماس' على الأوضاع فيه ، وهي تواصل إغلاق معابره منذ 17 يوما على التوالي وسط تحذيرات من اشتداد الأزمة الإنسانية لسكان
انتقدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني مساء اليوم المستوطنين المتشددين الذين يرفضون الاعتراف بشرعية قرارات محكمة العدل العليا الخاصة بالمبنى السكني الذي سيطروا عليه في مدينة الخليل.
وقالت ليفني في مقابلة متلفزة إن التوتر الذي يسود الخليل لا يمكن تحمله، معربةً عن دعمها لتكثيف التعاون بين الجهات السياسية والشرطية والقضائية لفرض أحكام القانون
أعلنت مصادر إسرائيلية مساء اليوم الجمعة أن قرابة خمسة وعشرين ألف يهودي سيشاركون غدا السبت في طقوس دينية خاصة بهم وسط إنتشار أمني إسرائيل مكثف.
وقالت الإذاعة العبرية ان قوات جيش وحرس الحدود والشرطة الإسرائيلية كثفت من تواجدها في مدينة الخليل تمهيدا للطقوس الدينية اليهودية التقليدية التي ستقام في المدينة يوم غدٍ السبت حيث يتوقع أن يصل الى الحي اليهودي حوالي خمسة وعشرين الف شخص
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أوامر عسكرية بالاستيلاء على أربعة منازل بمدينة الخليل وتحويلها الى ثكنات عسكرية، والحد من حرية وحركة أصحاب 50 منزلا آخر بالقرب وفي محيط مستوطنة 'كريات أربع' شرق المدينة.
وقال مواطنون إنهم تسلموا أوامر عسكرية بالاستيلاء على منازلهم لمدة أربعة أيام 'لأغراض عسكرية' بحسب ما جاء في هذه الأوامر، وأشاروا الى أن قوات الاحتلال استولت فور تسليم الأوامر على أسطح منازلهم وشرفاتها وبعض الغرف فيها وأجبرتهم على المكوث داخل غرفة واحدة أو في الطوابق السفلى.
وعرف من أصحاب هذه المنازل: بسام الجعبري، ومنذر دعنا، وعبد المنعم جابر، والحاج أحمد جابر، بالإضافة الى مواطنين آخرين لم تتمكن المصادر من معرفة هوياتهم
تعليق