قالت صحيفة معاريف في عددها الصادر الخميس (20/11)، إن هناك تخوف كبير في الجيش الصهيوني من اختطاف جنود على الحدود مع مصر، الأمر الذي أدى بقائد فرقة الجنوب العميد يوآل ستريك، أن يأمر بتشديد أنظمة السير على طول الحدود.
وذكرت الصحيفة أن ستريك أمر بحظر كل حركة مركبات على طول الحدود إلا إذا كان ذلك في قافلة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن بعض الدروس التي استخلصت من حدث اختطاف الجنود على الحدود الشمالية في العام 2006، والتي نشبت بعدها حرب لبنان الثانية.
وأوضحت الصحيفة أن للتعليمات التي أصدرها ستريك يوجد ثمن غير زهيد يدفعه المقاتلون الذين يشغلون الاستحكامات على طول الحدود، فالجنود يشتكون من وجود مشاكل عسيرة مؤخرا في وصول المؤن.
ويروي أحد الجنود الصهاينة أنه "في الشهر الأخير يوجد تشديد زائد على كل من يصل إلى الاستحكامات، ووجد هذا تعبيره حتى في إخلاء القمامة، لا يخلون هنا قمامة في الوقت المناسب ومن شأن هذا أن يسبب الأمراض، وتوجد مشاكل أيضا في تزويد الطعام والماء، ألا يكفي أننا نرابط في نهاية العالم، بل علينا أن نعاني من النقص في شروط الخدمة الأساسية؟".
وقالت الصحيفة أن "فحص شكوى الجندي يظهر بالفعل مصدر المشكلة هو الأمر الذي أصدره قائد الفرقة العميد يوئيل ستريك، ويشرح أحد الضباط في المنطقة بقوله: "مؤخرا كثرت الإخطارات بتنفيذ عمليات من منظمات "إرهابية" فلسطينية تخطط للوصول من قطاع غزة إلى سيناء ومن هناك إلى الحدود (الفلسطينية)، للمس بجنود الجيش "الإسرائيلي" أو المدنيين".
وأضاف: "اليوم من السهل اختطاف جندي على الحدود المصرية أكثر من الحدود مع غزة، بسبب مستوى العوائق المتدني في الحدود المصرية، في معظم الحدود لا يوجد جدار على الإطلاق، ومؤخرا نشر أنه ألقي القبض على مخرب فلسطيني اعتزم تخدير واختطاف جندي من الجيش "الإسرائيلي" ونقله إلى قطاع غزة، ومطالبة تحرير سجناء أمنيين محبوسين في "إسرائيل" مقابله".
وقد فشلت الخطة – بحسب زعم الصحيفة - في أعقاب معلومات استخبارية وصلت إلى المخابرات "الإسرائيلية"، ووفقا لتقويمات الوضع، تقرر تشديد الحراسة على طول الحدود".
وذكرت الصحيفة أن ستريك أمر بحظر كل حركة مركبات على طول الحدود إلا إذا كان ذلك في قافلة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن بعض الدروس التي استخلصت من حدث اختطاف الجنود على الحدود الشمالية في العام 2006، والتي نشبت بعدها حرب لبنان الثانية.
وأوضحت الصحيفة أن للتعليمات التي أصدرها ستريك يوجد ثمن غير زهيد يدفعه المقاتلون الذين يشغلون الاستحكامات على طول الحدود، فالجنود يشتكون من وجود مشاكل عسيرة مؤخرا في وصول المؤن.
ويروي أحد الجنود الصهاينة أنه "في الشهر الأخير يوجد تشديد زائد على كل من يصل إلى الاستحكامات، ووجد هذا تعبيره حتى في إخلاء القمامة، لا يخلون هنا قمامة في الوقت المناسب ومن شأن هذا أن يسبب الأمراض، وتوجد مشاكل أيضا في تزويد الطعام والماء، ألا يكفي أننا نرابط في نهاية العالم، بل علينا أن نعاني من النقص في شروط الخدمة الأساسية؟".
وقالت الصحيفة أن "فحص شكوى الجندي يظهر بالفعل مصدر المشكلة هو الأمر الذي أصدره قائد الفرقة العميد يوئيل ستريك، ويشرح أحد الضباط في المنطقة بقوله: "مؤخرا كثرت الإخطارات بتنفيذ عمليات من منظمات "إرهابية" فلسطينية تخطط للوصول من قطاع غزة إلى سيناء ومن هناك إلى الحدود (الفلسطينية)، للمس بجنود الجيش "الإسرائيلي" أو المدنيين".
وأضاف: "اليوم من السهل اختطاف جندي على الحدود المصرية أكثر من الحدود مع غزة، بسبب مستوى العوائق المتدني في الحدود المصرية، في معظم الحدود لا يوجد جدار على الإطلاق، ومؤخرا نشر أنه ألقي القبض على مخرب فلسطيني اعتزم تخدير واختطاف جندي من الجيش "الإسرائيلي" ونقله إلى قطاع غزة، ومطالبة تحرير سجناء أمنيين محبوسين في "إسرائيل" مقابله".
وقد فشلت الخطة – بحسب زعم الصحيفة - في أعقاب معلومات استخبارية وصلت إلى المخابرات "الإسرائيلية"، ووفقا لتقويمات الوضع، تقرر تشديد الحراسة على طول الحدود".
تعليق