إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التهدئة خيبتنا ....والمقاومة خيمتنا د.فايز أبو شمالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التهدئة خيبتنا ....والمقاومة خيمتنا د.فايز أبو شمالة

    كما أن المقاومة الفلسطينية ليست غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة لاسترداد الحقوق المغتصبة، فإن التهدئة مع الدولة العبرية لم تكن غاية الفلسطينيين، وإلا صار منطقياً في العرف السياسي الفلسطيني تغليب الخطوات التكتيكية على الخطوط الإستراتيجية، وبالتالي تصير المفاوضات العبثية غاية في حد ذاتها حتى لو استمرت عشرات السنين، ما دامت تؤمن الرواتب، ومصروف الجيب، والنثريات حتى آخر الشهر.



    كانت التهدئة غير الموقعة بين لمقاومة من جهة، وبين الدولة العبرية من جهة أخرى، قد تمت تحت رعاية مصرية، وكان الهدف منها التبادلية، وعلى رأسها توقف المقاومة عن استهداف البلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، وأن توقف إسرائيل عدوانها، والحصار على غزة جزء من العدوان، أي أن تفك إسرائيل الحصار عن غزة كجزء من التهدئة، وعلى هذا أعطت الفصائل الفلسطينية الفاعلة ـ وعلى مضض ـ موافقتها، وغنت إسرائيل، ورقصت بلدة "أسدوروت" ثلاثة أيام بلياليها.



    لقد أخلت إسرائيل بشروط التهدئة من اليوم الأول، فلم تفتح المعابر، ولم تفك الحصار عن قطاع غزة إلا بعد عدة أيام من لجم القذائف العملي على الدولة العبرية، التي أقرنت عدد الشاحنات العابرة لقطاع غزة، وبدلاً من التبادلية، صارت التهدئة قيداً في معصم المقاومين، يكبلهم عن الفعل، وصارت قفلاً ومفتاحاً في يد الجيش الإسرائيلي.



    منذ أسبوعين قامت إسرائيل بتصفية عشرة مقاتلين فلسطينيين بدم بارد، وأغلقت بالكامل المعابر التي كانت تزود غزة ببعض المؤمن والحاجات الضرورية، وما زالت تضيق الحصار على قطاع غزة، الذي طال مجمل مناحي حياة الناس، ولم يستثن مريضاً، أو رضيعاً، في حين اكتفت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات القذائف على البلدات الإسرائيلية، ولكنها لم تقتل إسرائيليا واحدا، ولم تشل الحياة في جنوب الدولة العبرية بنفس القدر الذي يفعله الحصار في سكان قطاع غزة، أما في الضفة الغربية فإن يد الاحتلال، وأذنابه منفلتة في ملاحقة رجال المقاومة، وقد مهدت التهدئة، وهيئت الأرض للتنسيق بهدف خنق المقاومة.





    فإلى متى هذه التهدئة؟ وأين الربح والخسارة؟ ولماذا هذا الصمت الفلسطيني على الحصار؟ فإذا كانت إسرائيل قد ضربت عرض الحائط بمناشدة أمين عام الأمم المتحدة، وكل المنظمات الإنسانية، لماذا لا تنطلق المقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة تحت شعار فك الحصار عن قطاع غزة، أي أن القذائف رد على الحصار، وليس كما يشترط "أهود براك"، ويكرر في كل حديث: الحصار رد على القذائف. وهذا خداع يجب مواجهته بدوي المقاومة، والقذائف في البلدات الإسرائيلية كردة فعل على الحصار، ولتنطلق المقاومة في هذه المرحلة تحت مسمى فك الحصار عن قطاع غزة، فقط، وهذا شعار صار مقبولاً دولياً في هذه المرحلة، ومحرجاً لكل الأطراف الممعنة في الحصار.



    غزة قادرة على تحمل ضربات الجيش الصهيوني ولاسيما بعد أن جار عليها الجار، وتخلى عنها الصديق، وتركها المجتمع الدولي وحيدة، وبعد أن تخلى عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو يقدم لرئيس الوزراء "أهود أولمرت" في آخر لقاء بينهما، فوطة بيضاء كي ينظف الدم عن خنجره الذي طعن فيه عشرة شباب فلسطينيين من غزة، لقد تقبل الرئيس الفلسطيني التعازي من "أولمرت" وغفر له ما تقدم من ذنب، وبرأه من دم الفلسطينيين، وهذا عار على جبين دعاة التهدئة التي كان يجب أن تتفجر للحيلولة دون لقاء مذل كهذا، فالتهدئة في حد ذاتها لم تكن غاية الشعب الفلسطيني، كما لم تكن المقاومة في يوم من الأيام إلا باب فرج، وخير، ودرءا لشر يتحفز على بوابات فلسطين، فما أضعف فلسطين في ظل التهدئة!!، وما أقوى فلسطين في المواجهة، وما غزة إلا بعض فلسطين، فيها رجال المقاومة من كافة التنظيمات المقاتلة، وإنها لقادرة على إيلام الجيش الذي يحاصرها، ولاسيما أن فيها فائض رجال، وفائض كرامة، وفائض حقد، وفائض غضب، وفائض وقت، وفائض إرادة، وفي غزة ضيق حال، ونقص في المال، وعجز في أبسط مقومات الحياة، فإلى متى الصمت، وإلى متى تقبل الموت البطيء الذي نهى عنه الشهيد عز الدين القسام عندما قال: موتوا شهداء.



    لتكن رسالة المقاومة واضحة: فك الحصار عن غزة، وفتح المعابر الدولية بالكامل مقابل التهدئة، ولن تموت غزة في المواجهة، وستخرج فلسطين أقوى، وعزم رجالها أشد.





    منقول من موقع السرايا

  • #2
    رسالة المقاومة واضحة: فك الحصار عن غزة، وفتح المعابر الدولية بالكامل مقابل التهدئة، ولن تموت غزة في المواجهة، وستخرج فلسطين أقوى، وعزم رجالها أشد

    تعليق


    • #3
      أيها الأخوة الكرام
      انشروا ثقافة الجهاد والمقاومة في شعبنا اكثر وأكثر
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        مشكور اخي
        وكلام منطق



        اباطارق دمك الوصيه

        تعليق


        • #5
          الدم يطالب الدم والشهيد يحي الملايين



          اباطارق دمك الوصيه

          تعليق


          • #6
            واجبنا أن نبقي جذوة الصراع مشتعلة حتي يأذن الله لنا بالنصر
            يجب أن تبقي بوابتنا المباركة منبرا للجهاد والمقاومة ولانريد أن نسمح للاخرين أن يأخذونا الي المواضيع التي تبعدنا عن هدفنا ومشروعنا الاسلامي المقدس
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة الجهادي; الساعة 21-11-2008, 09:29 PM.

            تعليق


            • #7
              هبي يا مقاومة على اليهود المحتلين
              بارك الله فيك أخي الكريم أبو حذيفة الجهادي
              سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

              تعليق


              • #8
                رسالة المقاومة واضحة: فك الحصار عن غزة، وفتح المعابر الدولية بالكامل مقابل التهدئة، ولن تموت غزة في المواجهة، وستخرج فلسطين أقوى، وعزم رجالها أشد
                أبو وسام
                كن موضوعيا في النقل والاقتباس، حتى لا تحرف المعنى،
                الكاتب وضع في بداية الجملة (لتكن)..
                أي أن التهدئة الهزيلة الآن، لم تحقق أيا من:
                - فك الحصار.
                - فتح المعابر.

                تعليق


                • #9
                  اخي العزيز للاسف الشديد بدأ الشعب ونحن المجاهدين نفقد الثقة بكل الفصائل المقاومة لرضوخها وانبطاحها تحت مطالب واستحقاقات المشروع الاسرائيلي والعربي والدولي الذي يهدف الي نزع روح المقاومة من الشعب المجاهد وقتل معنويات الصادقين من حملة البنادق ....... ان هذه التهدئة الاسلامية الحمساوية تعتبر كشف لحقيقة مرة وهي ان الدم الذي نزف من ابناء هذا الفصيل قد بيع من قبل ساستهم الذين داقوا بدخ الدنيا وحلاوة الحكم والرئاسة والوزارة وهذا بمعرفتنا بهم طبيعي ولكن نأسف اشد الاسف علي من لحقهم من ابناء الخيار الامل الذين عودونا علي ان الدم يطلب الدم والشهيد يطلب الشهيد واننا كنا معنيين بأفشال كل مشاريع التهدئة العرفاتية السابقة ومشاريعها الانهزامية فعندما سأل الدكتور الشقاقي رحمة الله هل انت معني بأفشال اوسلوا فقال نعم انا معني بأفشال اوسلوا فهل اوسلوا عرفات يختلف عن اوسلوا الزهار وهل تهدئة ابو مازن تختلف عن تهدئة هنية كلها تهدئات بل ان تهدئة السابقين بالمعيار العام اكثر نفعا للشعب ولمصالح الناس اذا ما تحدثنا بنفس معيار المتحدثين الاسلاميين الراعين لتهدئة مذلة حقيرة ساوت ارواح اثني عشر شهيدا بعشرات قدائف الهاون كرد مع تصريحات سياسية مذلة اننا حتما متمسكين بالتهدئة......... فهل عاشت المقاومة ذلا اكثر من هذا الذل الذي تعيشة الان اجيبوني ايها العقلاء
                  (الشعوب اداة التغيير)
                  د.فتحي الشقاقي

                  تعليق


                  • #10
                    لا عزة لنا إلا بالجهاد والإستشهاد
                    ورفع لواء التوحيد وتطبيق شرع الله في أرضه

                    أما من رضي بالإستسلام الفاشل والركوض خلف تهدئات زائفه فليعلم بخسران بيعه
                    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                    تعليق


                    • #11
                      سبيلنا الوحيد هو الجهاد

                      تعليق

                      يعمل...
                      X