فلسطين اليوم : غزة
أكد الدكتور يونس الأسطل، النائب عن كتلة "حماس" في التشريعي والقيادي البارز فيها، أن الصلح مع سلطة رام الله سينجح في الجولة السادسة، مبشراً بالقول:" إن الحوار سيفضي إلى هدنة أو مصالحة, و لو بعد حين؛ ذلك أنه لا مفرَّ منه إلا إليه, و لئن لم ينجح في جولةٍ فلسوف يفلح في أخرى, فلا مكان لليأس, و لا مقام للقنوط, و لا مَحِلَّ للإحباط".
وبيّن الأسطل في مقالٍ له وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه أن "صلح الحديبية لم ينجح إلا في الجولة السادسة", ليبدأ بعدها في تلخيص قصة الصلح وكيف أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" حرص أن يفاجئ القرشيين, ليسلك طريقاً غير معهود, حتى وصل الحديبية.
ولفت في حديثه النظر إلى أن الرسول و قبل أن يصل إلى الجولة السادسة التي نجحت في توقيع المعاهدة كان يصله مبعوثون من قريش من غير أبنائها لإيهامه أن موقف العرب جميعاً إلى جانبها, فالأول خزاعي, و الثاني من الأحابيش, و آخر من ثقيف, إلا الغادر فإنه قرشي, ليعكس ذلك على المشهد الفلسطيني حيث قال:" هذا يشبه المكيدة التي أرادت بها حركة "فتح" أن توهمنا أن الفصائل تتبنى موقفها من الحوار و الورقة المصرية, و أن العرب الذين يَرْعونَ الحوار مؤيدون لها, و قد رغبت في إظهارنا شَاذِّينَ عن الإجماع الفلسطيني و العربي, و لكن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله".
وختم الأسطل:" إن جولة صنعاء و السنغال و القاهرة, لم توصل إلى المصالحة و زادتْ وطأة سلطة "دايتون" على الضفة الغربية, و لكننا موقنون أن رؤية هؤلاء الأولياء للأعداء أسيادهم و هم يعلنون تمسكهم بالهدنة (..) ستحملهم على القبول بالحوار و المصالحة و إيقاف الجرائم أذلة و هم صاغرون.."، على حد قوله.
99:9 99:9 99:9
أكد الدكتور يونس الأسطل، النائب عن كتلة "حماس" في التشريعي والقيادي البارز فيها، أن الصلح مع سلطة رام الله سينجح في الجولة السادسة، مبشراً بالقول:" إن الحوار سيفضي إلى هدنة أو مصالحة, و لو بعد حين؛ ذلك أنه لا مفرَّ منه إلا إليه, و لئن لم ينجح في جولةٍ فلسوف يفلح في أخرى, فلا مكان لليأس, و لا مقام للقنوط, و لا مَحِلَّ للإحباط".
وبيّن الأسطل في مقالٍ له وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه أن "صلح الحديبية لم ينجح إلا في الجولة السادسة", ليبدأ بعدها في تلخيص قصة الصلح وكيف أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" حرص أن يفاجئ القرشيين, ليسلك طريقاً غير معهود, حتى وصل الحديبية.
ولفت في حديثه النظر إلى أن الرسول و قبل أن يصل إلى الجولة السادسة التي نجحت في توقيع المعاهدة كان يصله مبعوثون من قريش من غير أبنائها لإيهامه أن موقف العرب جميعاً إلى جانبها, فالأول خزاعي, و الثاني من الأحابيش, و آخر من ثقيف, إلا الغادر فإنه قرشي, ليعكس ذلك على المشهد الفلسطيني حيث قال:" هذا يشبه المكيدة التي أرادت بها حركة "فتح" أن توهمنا أن الفصائل تتبنى موقفها من الحوار و الورقة المصرية, و أن العرب الذين يَرْعونَ الحوار مؤيدون لها, و قد رغبت في إظهارنا شَاذِّينَ عن الإجماع الفلسطيني و العربي, و لكن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله".
وختم الأسطل:" إن جولة صنعاء و السنغال و القاهرة, لم توصل إلى المصالحة و زادتْ وطأة سلطة "دايتون" على الضفة الغربية, و لكننا موقنون أن رؤية هؤلاء الأولياء للأعداء أسيادهم و هم يعلنون تمسكهم بالهدنة (..) ستحملهم على القبول بالحوار و المصالحة و إيقاف الجرائم أذلة و هم صاغرون.."، على حد قوله.
99:9 99:9 99:9
تعليق