قرر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم الجمعة إستمرار إغلاق المعابر التجارية لليوم الثامن عشر على التوالي بسبب إستمرار إطلاق القذائف الصاروخية المحلية على البلدات المحاذية لقطاع غزة.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاع مأساوية وكارثية جراء إستمرار الحصار الإسرائيلي من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المعونات الإنسانية والوقود في ظل عودة التصعيد الميداني على الأرض حيث قتل 20 فلسطينيا خلال الأسبوعين الماضيين.
وتأتي هذه التطورات من تفاقم الأوضاع الإنسانية وعودة التصعيد العسكري في ظل إستمرار سريان إتفاق التهدئة والذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية في التاسع عشر من يونيو في هذا العام والمقرر إنتهاءه فعليا في نفس اليوم من شهر ديسمبر المقبل.
وتقول الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس أن إتفاق التهدئة لن يمنعها من الرد على ما وصفته أية إختراقات إسرائيلية لها, وتتبادل الحركة وإسرائيل الإتهامات بشأن محاولات إجهاض التهدئة وعودة أجواء التوتر والتصعيد.
والجدير بالذكر أن أول أيام خرق إتفاق التهدئة في غزة بدأ يوم 5 من شهر نوفمبر الحالي حيث نفذ الجيش الإسرائيلي عملية توغل محدودة شرق دير البلح وسط القطاع بحثا عن ما قال أنه نفق تم حفره بهدف خطف جنود إسرائيليون حيث دارت إشتباكات أسفرت عن مقتل فلسطيني وبعدها شن الطيران الحربي غارتين على شرق خان يونس أسفرت عن مقتل ستة من نشطاء القسام.
وبعد سقوط القتلى السبعة وسط وجنوب القطاع ردت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية بقصف البلديات والكيبوتسات الإسرائيلية المحاذية لغزة بعشرات الصواريخ محلية الصنع, الأمر الذي دعا إسرائيل لإغلاق معابرها التجارية مع غزة لتعود الأزمة الإنسانية بالظهور مرة أخرى.
وعادة أزمة أنقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وما تحدثه من إنعكاسات خطيرة على كافة مناحي الحياة للظهور مجددا بسبب نقص الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ويبقى المشهد الفلسطيني برمته يعيش بين مد وجزر, حيث التهدئة المتأرجحة وإستمرار الخلافات والإنقسام والمعاناة القاسية على الأرض، وسط تطلعات وآمال بعودة الأطراف المتناحرة إلى الحوار في القاهرة ووضع حد لتصعيد إسرائيل في غزة والضفة وإنهاء الحصار.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاع مأساوية وكارثية جراء إستمرار الحصار الإسرائيلي من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المعونات الإنسانية والوقود في ظل عودة التصعيد الميداني على الأرض حيث قتل 20 فلسطينيا خلال الأسبوعين الماضيين.
وتأتي هذه التطورات من تفاقم الأوضاع الإنسانية وعودة التصعيد العسكري في ظل إستمرار سريان إتفاق التهدئة والذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية في التاسع عشر من يونيو في هذا العام والمقرر إنتهاءه فعليا في نفس اليوم من شهر ديسمبر المقبل.
وتقول الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس أن إتفاق التهدئة لن يمنعها من الرد على ما وصفته أية إختراقات إسرائيلية لها, وتتبادل الحركة وإسرائيل الإتهامات بشأن محاولات إجهاض التهدئة وعودة أجواء التوتر والتصعيد.
والجدير بالذكر أن أول أيام خرق إتفاق التهدئة في غزة بدأ يوم 5 من شهر نوفمبر الحالي حيث نفذ الجيش الإسرائيلي عملية توغل محدودة شرق دير البلح وسط القطاع بحثا عن ما قال أنه نفق تم حفره بهدف خطف جنود إسرائيليون حيث دارت إشتباكات أسفرت عن مقتل فلسطيني وبعدها شن الطيران الحربي غارتين على شرق خان يونس أسفرت عن مقتل ستة من نشطاء القسام.
وبعد سقوط القتلى السبعة وسط وجنوب القطاع ردت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية بقصف البلديات والكيبوتسات الإسرائيلية المحاذية لغزة بعشرات الصواريخ محلية الصنع, الأمر الذي دعا إسرائيل لإغلاق معابرها التجارية مع غزة لتعود الأزمة الإنسانية بالظهور مرة أخرى.
وعادة أزمة أنقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وما تحدثه من إنعكاسات خطيرة على كافة مناحي الحياة للظهور مجددا بسبب نقص الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ويبقى المشهد الفلسطيني برمته يعيش بين مد وجزر, حيث التهدئة المتأرجحة وإستمرار الخلافات والإنقسام والمعاناة القاسية على الأرض، وسط تطلعات وآمال بعودة الأطراف المتناحرة إلى الحوار في القاهرة ووضع حد لتصعيد إسرائيل في غزة والضفة وإنهاء الحصار.
تعليق