فلسطين اليوم: القدس المحتلة
زعم موقع الكتروني إخباري إسرائيلي يختص بالشئون الأمنية والاستخباراتية أن جهاز المخابرات الإسرائيلية استطاع مساء أول أمس الأربعاء دخول مكتب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتصوير أجزاء كثيرة ومهمة من مستنداته الشخصية، مشيراً إلى أن عملية الدخول تمت بالتنسيق مع جهاز المخابرات الفلسطيني، وبإذن مسبق من رئيس السلطة محمود عباس.
ونقل الموقع عن ضابط إسرائيلي شارك في حملة التفتيش والبحث قوله: إن "البحث تم عن مستندات مهمة وبالغة الخطورة لإكمال التحقيقات في ملف تشكيل عرفات كتائب شهداء الأقصى وتمويلها وتسليحها إبان عملية السور الواقي".
وأوضح الضابط أن وحدة مشتركة من جهازي المخابرات الفلسطينية والإسرائيلية قامت بعملية دخول مكتب عرفات وتفتيشه "بهدف الحصول على أدلة تثبت تورط عرفات في أعمال عنف وإرهاب تمس عملية السلام"، على حد قوله.
وأضاف الموقع الاستخباري أن "عرفات متهم بتشكيل وتمويل مجموعات من كتائب الأقصى والإشراف عليها والالتقاء برموزها وذلك قبل وأثناء محاصرته في مقره بالمقاطعة، وأن اعترافات من داخل سجون الاحتلال وأخرى من داخل سجون السلطة في الضفة، تؤكد مشاركته الفعلية في تشكيل وتمويل عدد من المجموعات التابعة لكتائب الأقصى".
وحول أسباب دخول المخابرات الإسرائيلية إلى مكتب عرفات وتفتيشه، بين الضابط الإسرائيلي بأن ذلك يهدف "لكشف ودعم وتمويل مجموعات مسلحة تقوم بعمليات ضد العملية السلمية، لتقديم تقرير للإدارة الأمريكية التي تنتدب من طرفها من يشرف على تطبيق الشق الأمني في خارطة الطريق"، على حد قول الضابط.
وتابع "عملية التفتيش بمكتب عرفات تمت بنجاح وفاعلية، وتم الحصول على صور عن مستندات مهمة تحمل توقيعاته"، رافضاً الكشف حول هذه المستندات فيما إن كانت في اتجاه إدانة عرفات من عدمه حسب تعبير الموقع الإخباري الإسرائيلي.
وتشكل حادثة وفاة الرئيس عرفات في ظروف غامضة قبل أربعة أعوام بعد أن ألم به مرض غامض ووفاته على إثره, واتهام عدد من قيادات حركة "فتح" لقيادات كانت ملازمة لعرفات أثناء حصاره في مقر المقاطعة من قبل الاحتلال بتسميه بالتنسيق مع الاحتلا
زعم موقع الكتروني إخباري إسرائيلي يختص بالشئون الأمنية والاستخباراتية أن جهاز المخابرات الإسرائيلية استطاع مساء أول أمس الأربعاء دخول مكتب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتصوير أجزاء كثيرة ومهمة من مستنداته الشخصية، مشيراً إلى أن عملية الدخول تمت بالتنسيق مع جهاز المخابرات الفلسطيني، وبإذن مسبق من رئيس السلطة محمود عباس.
ونقل الموقع عن ضابط إسرائيلي شارك في حملة التفتيش والبحث قوله: إن "البحث تم عن مستندات مهمة وبالغة الخطورة لإكمال التحقيقات في ملف تشكيل عرفات كتائب شهداء الأقصى وتمويلها وتسليحها إبان عملية السور الواقي".
وأوضح الضابط أن وحدة مشتركة من جهازي المخابرات الفلسطينية والإسرائيلية قامت بعملية دخول مكتب عرفات وتفتيشه "بهدف الحصول على أدلة تثبت تورط عرفات في أعمال عنف وإرهاب تمس عملية السلام"، على حد قوله.
وأضاف الموقع الاستخباري أن "عرفات متهم بتشكيل وتمويل مجموعات من كتائب الأقصى والإشراف عليها والالتقاء برموزها وذلك قبل وأثناء محاصرته في مقره بالمقاطعة، وأن اعترافات من داخل سجون الاحتلال وأخرى من داخل سجون السلطة في الضفة، تؤكد مشاركته الفعلية في تشكيل وتمويل عدد من المجموعات التابعة لكتائب الأقصى".
وحول أسباب دخول المخابرات الإسرائيلية إلى مكتب عرفات وتفتيشه، بين الضابط الإسرائيلي بأن ذلك يهدف "لكشف ودعم وتمويل مجموعات مسلحة تقوم بعمليات ضد العملية السلمية، لتقديم تقرير للإدارة الأمريكية التي تنتدب من طرفها من يشرف على تطبيق الشق الأمني في خارطة الطريق"، على حد قول الضابط.
وتابع "عملية التفتيش بمكتب عرفات تمت بنجاح وفاعلية، وتم الحصول على صور عن مستندات مهمة تحمل توقيعاته"، رافضاً الكشف حول هذه المستندات فيما إن كانت في اتجاه إدانة عرفات من عدمه حسب تعبير الموقع الإخباري الإسرائيلي.
وتشكل حادثة وفاة الرئيس عرفات في ظروف غامضة قبل أربعة أعوام بعد أن ألم به مرض غامض ووفاته على إثره, واتهام عدد من قيادات حركة "فتح" لقيادات كانت ملازمة لعرفات أثناء حصاره في مقر المقاطعة من قبل الاحتلال بتسميه بالتنسيق مع الاحتلا
تعليق