منذ اللحظة التي أعلن فيها وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك , بدء حملة الاغتيالات ضد قادة المقاومة الفلسطينية , أصبح الترقب الحذر هو سيد الموقف في قطاع غزة المحاصر.
هكذا حياة الفلسطينيين لا يعرف المرء منهم متى سيموت , وفي أي وقت ,وأين سيموت فطالما وُجد الاحتلال الصهيوني سيبقي الموت يطاردك أينما كنت , وفي أي مكان تواجدت .
رغم هذه التهديدات الصهيونية التي أطلقها باراك ,إلا أن الهم الفلسطيني الأكبر هو الشعلة المضيئة لتحرير الأرض والإنسان الفلسطيني ومستقبل الأجيال القادمة لتتلاقي الأرواح .
عله يجمع الأحبة الذين فرقهم الاحتلال الصهيوني عبر أساليب مندسة , فتري في عيون الفلسطينيين الرغبة الشديدة لتكاثف اللحمة الفلسطينية للتصدي لهذه التهديدات التي تطلق من الأفواه الصهيونية , لكي يكون أبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية فرسان يبدعون في ساحات المعركة والقتال بروح الوطنية .
يثرينا بصدد الترقب الحذر الذي يشوب الساحة الفلسطينية ,وخاصة في صفوف المقاومة الفلسطينية التي لم تتوقف منذ اللحظة الأولي وحتى الآن عن إطلاق الصواريخ باتجاه المواقع والمغتصبات الصهيونية ,وذلك رداً علي الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني من قصف واغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية .
في ذلك أكد احد مجاهدي سرايا القدس الذراع ا لعسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين , وهو جند من جنود الليل الذين يرابطون في قطاع غزة يدعى ابو مجاهد قال : أن الحديث عن شن عملية عسكرية في القطاع , والتهديد باغتيال قيادات صفوف المقاومة الفلسطينية , هي تصريحات مستهلكة لاسيما أن الأمر ليس بالجديد فمعركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة خاصة وان العدو خرق التهدئة بعدوانه الأخير , ونحن في سرايا القدس على أتم الاستعداد لمواجهة اى عدوانه يشنه الغاصب الصهيوني.
وتابع أننا نمتلك سلاح يعجز الجيش الذي لا يقهر كما يزعمون على امتلاكه وهو إرادة كالصخر لا تتحطم ولا تنكسر , وعلي العدو أن يفهم أن معركتنا معه لم تنتهي حتى يتحرر كل شبر من فلسطين من دنس المحتل الغاصب .
تعليق