فلسطين اليوم : رام الله
توافق المجتمعون في اللجنة التحضرية لمؤتمر "فتح" السادس الذي عقد مؤخراً في عمّان، على اعتماد منتصف شهر شباط / فبراير المقبل موعداً مقترحاً لموعد المؤتمر وقابلا أيضاً للتأجيل.
وتتألف اللجنة التي يترأسها أبو ماهر غنيم من لجان فرعية موزعة على النحو التالي: نبيل شعث (البرنامج السياسي) وعثمان أبو غربية (النظام الأساسي) وصخر بسيسو (العضوية) وأحمد عبد الرحمن (البناء الوطني).
وشارك في الاجتماعات المشار إليه آنفاً جميع أعضاء اللجنة المركزية باستثناء محمد جهاد حيث برزت خلافات قوية خلالها تم التعامل معها كحجج وذرائع تستوجب التأجيل للمؤتمر الحركي العام حيث انقسم المجتمعون إلى تيارين فيما يخص القبول بعضوية ثلاث قيادات جديدة للمشاركة في المؤتمر وهي محمد دحلان وروحي فتوح وحربي صرصور المسؤول عن الملف النفطي أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ودفع التيار الأول باتجاه قبول عضوية الثلاثي دحلان وفتوح وصرصور في المؤتمر الحركي بدعوى عدم وجود قرارات قضائية أو تنظيمية ضدهم، فيما عارض هذا التوجه التيار الآخر من أعضاء المركزية على خلفية وجود تقارير حركية ولجان تحقيق مشكلة تطال أسماء القادة الثلاثة في الحركة.
وبرز خلاف آخر تحت عنوان قرار متوقع من حركة حماس بعدم السماح لأعضاء حركة فتح في قطاع غزة في المشاركة في المؤتمر في حال عقده الأمر الذي يعني عدم استكمال البنية التنظيمية كما برزت ذريعة موازية تتعلق بعدم انجاز المصالحات الداخلية قبل عقد المؤتمر ووجود مخاوف بالتالي من عقده في ظل الأوضاع الداخلية للحركة الآن.
توافق المجتمعون في اللجنة التحضرية لمؤتمر "فتح" السادس الذي عقد مؤخراً في عمّان، على اعتماد منتصف شهر شباط / فبراير المقبل موعداً مقترحاً لموعد المؤتمر وقابلا أيضاً للتأجيل.
وتتألف اللجنة التي يترأسها أبو ماهر غنيم من لجان فرعية موزعة على النحو التالي: نبيل شعث (البرنامج السياسي) وعثمان أبو غربية (النظام الأساسي) وصخر بسيسو (العضوية) وأحمد عبد الرحمن (البناء الوطني).
وشارك في الاجتماعات المشار إليه آنفاً جميع أعضاء اللجنة المركزية باستثناء محمد جهاد حيث برزت خلافات قوية خلالها تم التعامل معها كحجج وذرائع تستوجب التأجيل للمؤتمر الحركي العام حيث انقسم المجتمعون إلى تيارين فيما يخص القبول بعضوية ثلاث قيادات جديدة للمشاركة في المؤتمر وهي محمد دحلان وروحي فتوح وحربي صرصور المسؤول عن الملف النفطي أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ودفع التيار الأول باتجاه قبول عضوية الثلاثي دحلان وفتوح وصرصور في المؤتمر الحركي بدعوى عدم وجود قرارات قضائية أو تنظيمية ضدهم، فيما عارض هذا التوجه التيار الآخر من أعضاء المركزية على خلفية وجود تقارير حركية ولجان تحقيق مشكلة تطال أسماء القادة الثلاثة في الحركة.
وبرز خلاف آخر تحت عنوان قرار متوقع من حركة حماس بعدم السماح لأعضاء حركة فتح في قطاع غزة في المشاركة في المؤتمر في حال عقده الأمر الذي يعني عدم استكمال البنية التنظيمية كما برزت ذريعة موازية تتعلق بعدم انجاز المصالحات الداخلية قبل عقد المؤتمر ووجود مخاوف بالتالي من عقده في ظل الأوضاع الداخلية للحركة الآن.
تعليق