غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال الشيخ نافذ عزام إن لقاء وفد الجهاد الإسلامي الذي جرى اليوم مع قيادة حركة حماس بحضور رئيس الوزراء " المقال " إسماعيل هنيه كان لقاءً معمقاً وجدياً، وأضاف الشيخ عزام أن اللقاء ناقش عدة قضايا محلة في الساحة الفلسطينية من بينها قضية الحوار ومسألة التهدئة.
حيث أكد القيادي البارز في حركة الجهاد أن حركته أكدت خلال اللقاء على ضرورة الاستمرار في مساعي الحوار وبذل كل ممكن في سبيل تهيئة المناخات الملائمة لاستئناف الحوار منعاً لمزيد من الانقسام والصدام في الساحة الفلسطينية.
وأضاف الشيخ نافذ عزام: " أن الأخوة في حماس لديهم وعي بحساسية اللحظة وضرورة تضافر الجهود للخروج من الأزمة الراهنة" لكنه شدد على أن هذا لن يكون كافياً طالما لم يصار إلى خطوات عملية حقيقية في اتجاه السعي نحو طاولة الحوار، ودعا إلى أن تكون هناك مبادرات إيجابية من جانب فتح وحماس خاصة فيما يتعلق بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين. مضيفاً أن هناك توافق في رؤية الحركتين لأهمية ترتيب البيت الداخلي كأولوية لتدعيم وتعزيز المقاومة والصمود الفلسطيني وأنه من الصعب مواجهة العدوان الصهيوني الشامل ضد شعبنا بجبهة منقسمة على نفسها، وقال إن قيادتي الحركتين اتفقتا على أن الاستمرار في مساعي الحوار مصلحة للجميع وفي ذات السياق حث القيادي عزام الشقيقة مصر والجامعة العربية لمواصلة الجهد للم الشمل الفلسطيني وفي ذات الوقت حث على ضرورة اتخاذ موقف عربي واضح لكسر الحصار الظالم على غزة لأن ذلك سيكون مدخلاً إيجابياً للتوافق الفلسطيني.
أما فيما يتعلق بموضوع التهدئة فقد أكد الشيخ عزام على أن التهدئة لن تكون بالمطلق سيفاً على رقاب شعبنا، وأن المقاومة لن تعطي تهدئة من طرف واحد ولذلك فالأطراف المعنية بالتهدئة عليها أن تمارس ضغطاً حقيقياً على الاحتلال لإلزامه باستحقاقات التهدئة وفتح المعابر بما فيها معبر رفح.
وأضاف: "لقد ناقش الاجتماع مسألة تمديد التهدئة حيث كانت الرؤية المشتركة في رفض قبول تهدئة مجانية بمعنى أن قبول التهدئة والالتزام بها مرتبط بالأساس بمدى الالتزام الصهيوني بها" مشدداً على حق المقاومة في الرد بالكيفية المناسبة على اعتداءات الاحتلال.
وتطرق اللقاء بحسب الشيخ نافذ عزام إلى العلاقات الثنائية بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس ووصف هذه العلاقات بأنها مصلحة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وقال إن أهمية هذه العلاقة تكمن في كون الجهاد وحماس من أعمدة العمل الوطني ومن أعمدة المقاومة الأساسية في فلسطين التي تمثل أمل الأمة كلها في استعادة الحق الفلسطيني والدفاع عن المقدسات لذلك فمن الضرورة الإسراع في تطوير هذه العلاقات وتدعيمها والابتعاد عن محطات التشويش.
وقد جرى اللقاء بمشاركة واسعة من قيادة الحركتين بعد ظهر اليوم بطلب من حركة حماس لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية. وقد حضر اللقاء عن حركة الجهاد كل من الشيخ نافذ عزام والأستاذ إبراهيم النجار والشيخ خضر حبيب.
قال الشيخ نافذ عزام إن لقاء وفد الجهاد الإسلامي الذي جرى اليوم مع قيادة حركة حماس بحضور رئيس الوزراء " المقال " إسماعيل هنيه كان لقاءً معمقاً وجدياً، وأضاف الشيخ عزام أن اللقاء ناقش عدة قضايا محلة في الساحة الفلسطينية من بينها قضية الحوار ومسألة التهدئة.
حيث أكد القيادي البارز في حركة الجهاد أن حركته أكدت خلال اللقاء على ضرورة الاستمرار في مساعي الحوار وبذل كل ممكن في سبيل تهيئة المناخات الملائمة لاستئناف الحوار منعاً لمزيد من الانقسام والصدام في الساحة الفلسطينية.
وأضاف الشيخ نافذ عزام: " أن الأخوة في حماس لديهم وعي بحساسية اللحظة وضرورة تضافر الجهود للخروج من الأزمة الراهنة" لكنه شدد على أن هذا لن يكون كافياً طالما لم يصار إلى خطوات عملية حقيقية في اتجاه السعي نحو طاولة الحوار، ودعا إلى أن تكون هناك مبادرات إيجابية من جانب فتح وحماس خاصة فيما يتعلق بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين. مضيفاً أن هناك توافق في رؤية الحركتين لأهمية ترتيب البيت الداخلي كأولوية لتدعيم وتعزيز المقاومة والصمود الفلسطيني وأنه من الصعب مواجهة العدوان الصهيوني الشامل ضد شعبنا بجبهة منقسمة على نفسها، وقال إن قيادتي الحركتين اتفقتا على أن الاستمرار في مساعي الحوار مصلحة للجميع وفي ذات السياق حث القيادي عزام الشقيقة مصر والجامعة العربية لمواصلة الجهد للم الشمل الفلسطيني وفي ذات الوقت حث على ضرورة اتخاذ موقف عربي واضح لكسر الحصار الظالم على غزة لأن ذلك سيكون مدخلاً إيجابياً للتوافق الفلسطيني.
أما فيما يتعلق بموضوع التهدئة فقد أكد الشيخ عزام على أن التهدئة لن تكون بالمطلق سيفاً على رقاب شعبنا، وأن المقاومة لن تعطي تهدئة من طرف واحد ولذلك فالأطراف المعنية بالتهدئة عليها أن تمارس ضغطاً حقيقياً على الاحتلال لإلزامه باستحقاقات التهدئة وفتح المعابر بما فيها معبر رفح.
وأضاف: "لقد ناقش الاجتماع مسألة تمديد التهدئة حيث كانت الرؤية المشتركة في رفض قبول تهدئة مجانية بمعنى أن قبول التهدئة والالتزام بها مرتبط بالأساس بمدى الالتزام الصهيوني بها" مشدداً على حق المقاومة في الرد بالكيفية المناسبة على اعتداءات الاحتلال.
وتطرق اللقاء بحسب الشيخ نافذ عزام إلى العلاقات الثنائية بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس ووصف هذه العلاقات بأنها مصلحة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وقال إن أهمية هذه العلاقة تكمن في كون الجهاد وحماس من أعمدة العمل الوطني ومن أعمدة المقاومة الأساسية في فلسطين التي تمثل أمل الأمة كلها في استعادة الحق الفلسطيني والدفاع عن المقدسات لذلك فمن الضرورة الإسراع في تطوير هذه العلاقات وتدعيمها والابتعاد عن محطات التشويش.
وقد جرى اللقاء بمشاركة واسعة من قيادة الحركتين بعد ظهر اليوم بطلب من حركة حماس لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية. وقد حضر اللقاء عن حركة الجهاد كل من الشيخ نافذ عزام والأستاذ إبراهيم النجار والشيخ خضر حبيب.
تعليق