كشفت وكالة الـ PNN الإخبارية نقلاً عن مصادر مطلعة في لجنة تحقيق شكلتها السلطة الفلسطينية للتحقيق في قضية فساد مالي مؤخرا: ان هناك مسؤولين كبار ربما يكونون في دائرة الاتهام بهذا الأمر، وتحديدا في قضية تزوير وقعت في حوالات مالية من خلال بنك فلسطين المحدود في رام الله بالضفة الغربية، وهي حوالات مزورة وبتوقيع من وزير شؤون الاسرى والمحررين في حكومة رام الله، وتقضي الحوالات بتحويل مبالغ مالية طائلة لأشخاص في قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن المصدر المطلع، قوله: إنه قد تبين بأن حوالة بمبلغ مليون شيقل تم اكتشافها بأنها مزورة من خلال بنك فلسطين وعليها توقيع وزير شؤون الأسرى، فيما تحدث آخرون عن مبالغ خيالية جرى تلفيقها، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية على قدم وساق في هذا الموضوع، حيث شكلت لجنة من السلطة.
وأشار المصدر إلى أن هناك عدداً من المتهمين يجري التحقيق معهم من خلال اللجنة والمباحث ومن لهم علاقة في هذا الموضوع.
وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً مفصلا حول قضية الفساد الجديدة في الأراضي الفلسطينية، وقالت في سياق تقريرها: إن هذه الأموال كانت متجهة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتحديدا إلى سجن نفحة الصحراوي.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني: إن احد المتهمين هو من وزارة الخارجية التابعة لحكومة فياض، وقد اتم اعتقاله من قبل الشرطة للاشتباه في سرقة مئات الآلاف من الشواقل المخصصة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كانت تهدف إلى استخدام المال اللازم لشراء المنتجات في الكانتين في السجن .
الله اكبر حتى الاسرى ما خلصوا من فسادهم اللهم ارنا بهم يوما اسودا اللهم خذهم بددا ولا تذر منهم احدا
ونقلت الوكالة عن المصدر المطلع، قوله: إنه قد تبين بأن حوالة بمبلغ مليون شيقل تم اكتشافها بأنها مزورة من خلال بنك فلسطين وعليها توقيع وزير شؤون الأسرى، فيما تحدث آخرون عن مبالغ خيالية جرى تلفيقها، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية على قدم وساق في هذا الموضوع، حيث شكلت لجنة من السلطة.
وأشار المصدر إلى أن هناك عدداً من المتهمين يجري التحقيق معهم من خلال اللجنة والمباحث ومن لهم علاقة في هذا الموضوع.
وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً مفصلا حول قضية الفساد الجديدة في الأراضي الفلسطينية، وقالت في سياق تقريرها: إن هذه الأموال كانت متجهة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتحديدا إلى سجن نفحة الصحراوي.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني: إن احد المتهمين هو من وزارة الخارجية التابعة لحكومة فياض، وقد اتم اعتقاله من قبل الشرطة للاشتباه في سرقة مئات الآلاف من الشواقل المخصصة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كانت تهدف إلى استخدام المال اللازم لشراء المنتجات في الكانتين في السجن .
الله اكبر حتى الاسرى ما خلصوا من فسادهم اللهم ارنا بهم يوما اسودا اللهم خذهم بددا ولا تذر منهم احدا
تعليق