قلّل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي من أهمية فوز الرئيس الأمريكي باراك اوباما في التأثير بمجرى المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وقال في مقابلة له في القاهرة نقلتها وكالة معا : "إن اوباما أيد حل الدولتين وهو حل اثبت فشله وبالتالي لن يأتي بجديد طالما أن الحزبين في امريكا ينظران للقضية الفلسطينية من منظور الأمن الإسرائيلي".
وأضاف الهندي حول تبعات فشل عقد جلسات الحوار في القاهرة :"إن جميع الفلسطينيين قد تضرروا من فشل الحوار واستمرار حالة الانقسام، واذا لم يلتقط الفلسطينيون اللحظة المناسبة لإنجاح الحوار فإننا ذاهبون لمزيد من الإنقسام والتشقق الداخلي ولذا نطالب الجميع بتحمل مسؤولياته وندعو مصر والجامعة العربية لمواصلة جهود المصالحة".
وبين الهندي أن الجهاد الإسلامي استمر في الوساطة حتى اللحظة الأخيرة من يوم 8/11 بذلنا الجهود لإنجاح الحوار لكنها وللأسف فشلت.
وأوضح الهندي أن اسرائيل لها دور اساسي في بقاء الانقسام باعتبارها المستفيد الكبير من اذكاء نار الصراع الداخلي، وهذا عامل مهم جداً ثم إن اختلاف البرامج والضغوطات يتزامن مع فشل خيار المفاوضات، فخيار المفاوضات صعب ومن السهل التشكيك به.
س: لو استمر الخلاف حتى 9 يناير ما هو السيناريو المتوقع؟
وتوقع الهندي في حال استمرت الخلاف حتى 9 يناير حول ولاية الرئيس فإن الرئيس عباس سيجد مخرجاً قانونياً ويحظى باعتراف العرب والأوروبيين واسرائيل ، فيما حماس ستعلن رئيساً من جانبها وربما يكون رئيس البرلمان، وهذا سيؤدي لتكريس الإنقسام فيصبح لدينا حكومتين ورئيسين، وهذا سيدفع باتجاه فتح بوابات الحل الإقليمي من جديد، ولذلك أؤكد من جديد أن مصلحة فتح ومصلحة حماس يكمن في تجاوز الانقسام.
اخوكم // ابو البراء الجهادي
وقال في مقابلة له في القاهرة نقلتها وكالة معا : "إن اوباما أيد حل الدولتين وهو حل اثبت فشله وبالتالي لن يأتي بجديد طالما أن الحزبين في امريكا ينظران للقضية الفلسطينية من منظور الأمن الإسرائيلي".
وأضاف الهندي حول تبعات فشل عقد جلسات الحوار في القاهرة :"إن جميع الفلسطينيين قد تضرروا من فشل الحوار واستمرار حالة الانقسام، واذا لم يلتقط الفلسطينيون اللحظة المناسبة لإنجاح الحوار فإننا ذاهبون لمزيد من الإنقسام والتشقق الداخلي ولذا نطالب الجميع بتحمل مسؤولياته وندعو مصر والجامعة العربية لمواصلة جهود المصالحة".
وبين الهندي أن الجهاد الإسلامي استمر في الوساطة حتى اللحظة الأخيرة من يوم 8/11 بذلنا الجهود لإنجاح الحوار لكنها وللأسف فشلت.
وأوضح الهندي أن اسرائيل لها دور اساسي في بقاء الانقسام باعتبارها المستفيد الكبير من اذكاء نار الصراع الداخلي، وهذا عامل مهم جداً ثم إن اختلاف البرامج والضغوطات يتزامن مع فشل خيار المفاوضات، فخيار المفاوضات صعب ومن السهل التشكيك به.
س: لو استمر الخلاف حتى 9 يناير ما هو السيناريو المتوقع؟
وتوقع الهندي في حال استمرت الخلاف حتى 9 يناير حول ولاية الرئيس فإن الرئيس عباس سيجد مخرجاً قانونياً ويحظى باعتراف العرب والأوروبيين واسرائيل ، فيما حماس ستعلن رئيساً من جانبها وربما يكون رئيس البرلمان، وهذا سيؤدي لتكريس الإنقسام فيصبح لدينا حكومتين ورئيسين، وهذا سيدفع باتجاه فتح بوابات الحل الإقليمي من جديد، ولذلك أؤكد من جديد أن مصلحة فتح ومصلحة حماس يكمن في تجاوز الانقسام.
اخوكم // ابو البراء الجهادي
تعليق