ذكرت مصادر إعلامية اسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استطاع منذ أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط على يد بعض فصائل المقاومة في قطاع غزة أن يحرر من الأسر 980أسيرا فلسطينيا باتفاقاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي يهودا اولمرت.
كما وتعهد بالأمس اولمرت للرئيس عباس بإطلاق سراح 250 أسيرا كبادرة حسن نية وبمناسبة عيد الأضحى ليصبح عدد الأسرى المفرج عنهم 1230 اسيرا محررا من بينهم عميد الأسرى سعيد العتبة ومحكوميات عالية .
كما أن حركة حزب الله اللبنانية التي اسرت جنديين اسرائيليين في حرب تموز أي بعد اسر جلعاد شاليط بأشهر ، استطاعت أن تصل الى اتفاق تبادل للاسرى عن طريق وسيط اوروبي هو ألمانيا ، وطهرت السجون الاسرائيلية من عناصرها ، والكثير من رفاة الشهداء اللبنانيين والعرب ، وبقية حركة حماس التي تمسك ملف جلعاد شاليط تراوح في مكانها ، تدور حول نفسها ، ولم تفلح في اتمام صفقة شاليط الذي كلف الشعب الفلسطيني مئات الشهداء وعشرات التوغلات والاقتحامات الاسرائيلية وتدمير شبه كامل للبنية التحتية ، وزادت اسرائيل من حملات اعتقالها على شكل واسع منذ أن اسر شاليط حتى يومنا هذا ، وحماس التي تربط اطلاق شاليط بشروط توازنات القوى الاقليمية ، تسعر من نار اسرائيل على الشعب الفلسطيني وأحد نيرانه بلا أدنى شك الحصار الجائر الذي تسبب في شلل معظم مناحي الحياة ، والذي يهدد بقاء الانسان الفلسطيني .
والمراقب للوضع يدرك أن حركة حماس التي سبقت حزب الله في اسر الجندي تأخرت كثيرا في اتمام صفقة التبادل بوساطة مصرية والتي هددت أكثر من مرة حركة حماس بنزع ملف وساطة مصر ووضعها بأيدي اوروبية ، ولاعتبارات كثيرة كانت تتراجع الحركة عن قرارها ، ولكن بقية في دائرة احراج الوسيط وتحميل الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة المزيد من الضغوط وإدخاله في أزمات قاسية مع الحياة .
وحماس التي فشلت في انهاء فترة التهدئة مع اسرائيل وخسرت العشرات من ابناءها نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على مناطق في قطاع غزة زمن التهدئة ، فشلت ايضا في إخراج اسير واحد من المعتقلات الاسرائيلية ، غير انها تخرج جميع المعتقلين يوميا بالخطابات الرنانة والمهرجات الصاخبة ولكنها في الواقع لم تدخل صورة أسير واحد الى أهله .
ولا يغيب أن اسرائيل التي لا تكل مطلقا عن شن حملات الاعتقال اليومية للفلسطينيين خاصة في الضفة ، تسعى من وراء ذلك الى تعويض ما تقدمه من 'حسن النوايا' للرئيس عباس ، ولكن اسرائيل تتعمد ذلك لطالما جلعاد شاليط في يد حماس.
كما وتعهد بالأمس اولمرت للرئيس عباس بإطلاق سراح 250 أسيرا كبادرة حسن نية وبمناسبة عيد الأضحى ليصبح عدد الأسرى المفرج عنهم 1230 اسيرا محررا من بينهم عميد الأسرى سعيد العتبة ومحكوميات عالية .
كما أن حركة حزب الله اللبنانية التي اسرت جنديين اسرائيليين في حرب تموز أي بعد اسر جلعاد شاليط بأشهر ، استطاعت أن تصل الى اتفاق تبادل للاسرى عن طريق وسيط اوروبي هو ألمانيا ، وطهرت السجون الاسرائيلية من عناصرها ، والكثير من رفاة الشهداء اللبنانيين والعرب ، وبقية حركة حماس التي تمسك ملف جلعاد شاليط تراوح في مكانها ، تدور حول نفسها ، ولم تفلح في اتمام صفقة شاليط الذي كلف الشعب الفلسطيني مئات الشهداء وعشرات التوغلات والاقتحامات الاسرائيلية وتدمير شبه كامل للبنية التحتية ، وزادت اسرائيل من حملات اعتقالها على شكل واسع منذ أن اسر شاليط حتى يومنا هذا ، وحماس التي تربط اطلاق شاليط بشروط توازنات القوى الاقليمية ، تسعر من نار اسرائيل على الشعب الفلسطيني وأحد نيرانه بلا أدنى شك الحصار الجائر الذي تسبب في شلل معظم مناحي الحياة ، والذي يهدد بقاء الانسان الفلسطيني .
والمراقب للوضع يدرك أن حركة حماس التي سبقت حزب الله في اسر الجندي تأخرت كثيرا في اتمام صفقة التبادل بوساطة مصرية والتي هددت أكثر من مرة حركة حماس بنزع ملف وساطة مصر ووضعها بأيدي اوروبية ، ولاعتبارات كثيرة كانت تتراجع الحركة عن قرارها ، ولكن بقية في دائرة احراج الوسيط وتحميل الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة المزيد من الضغوط وإدخاله في أزمات قاسية مع الحياة .
وحماس التي فشلت في انهاء فترة التهدئة مع اسرائيل وخسرت العشرات من ابناءها نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على مناطق في قطاع غزة زمن التهدئة ، فشلت ايضا في إخراج اسير واحد من المعتقلات الاسرائيلية ، غير انها تخرج جميع المعتقلين يوميا بالخطابات الرنانة والمهرجات الصاخبة ولكنها في الواقع لم تدخل صورة أسير واحد الى أهله .
ولا يغيب أن اسرائيل التي لا تكل مطلقا عن شن حملات الاعتقال اليومية للفلسطينيين خاصة في الضفة ، تسعى من وراء ذلك الى تعويض ما تقدمه من 'حسن النوايا' للرئيس عباس ، ولكن اسرائيل تتعمد ذلك لطالما جلعاد شاليط في يد حماس.
تعليق