رأت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية أن إعادة الوضع لغزة قبل الرابع عشر من حزيران 2007م، يمكن أن يتم عبر المرور بثلاث مراحل، في المرحلة الأولى عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي، في المرحلة تسليم القطاع إلى قوة عربية و في المرحلة الثالثة تسليم القوة العربية القطاع لجنود السلطة الفلسطينية.
وشددت الصحيفة في عددها الصادر أمس على أن هذه 'الخطة تبدو اليوم أكثر معقولية بعض الشيء'، حيث تقول:' حين يكون جنود السلطة الذين دربهم في الأردن و الأمريكيون يسيطرون جيداً في جنين، (..) الاحتمال ليس كبيراً، ولكن البديل، دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة من أجل البقاء فيها، أقل سحراً و صبراً '.
وتشير الصحيفة إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على غزة بعد احتلاله عبر عملية عسكرية واسعة النطاق سيكلف 'إسرائيل' ثمناً باهظاً لا يمكن تحمله، بحسب أحد كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية في مرحلة سابقة.
وتوضح الصحيفة أن محللها العسكري و منذ 'فترة ذروة نار الصواريخ قبل نصف سنة وأكثر تحدث مع أحد الوزراء الكبار عن المشكلة في غزة، حيث لفت إلى أنه قال له: 'إنكم تدعون أن الجيش الإسرائيلي قادر على السيطرة على غزة في غضون عدة أيام بثمن محتمل لقواتنا وبلداتنا، وانتم تقولون إن المشكلة هي اليوم التالي'، ليرد عليه:' الاحتفاظ بغزة سيجبي من الجيش الإسرائيلي أثماناً لا يريد المجتمع الإسرائيلي ولا يمكنه أن يحتملها'.
ويمضي محلل 'يديعوت' العسكري بالقول :'ما رأيك بحل من مرحلتين، سألت: في المرحلة الأولى يحتل الجيش الإسرائيلي القطاع، و في المرحلة الثانية يسلمها لسيطرة قوات السلطة الفلسطينية .. ليقول وفي وجهه نظرة حزينة إلى عيني: 'هذا لن يكون طبيعياً'.
ويضيف:'منذئذ فكرت بهذه الكلمات مرات عديدة، دحرجتها تحت لساني، أسمعتها لآخرين، وفي النهاية اقتنعت بحكمتها: سياق ينطلق فيه جنود الجيش الإسرائيلي إلى معركة كبرى ضد 'حماس'، يسفكون في هذه المعركة دمهم، ينظفون المنطقة وعندها يسلمونها إلى قوات أبو مازن لا يمكنه أن يحصل في الواقع، فهو يجعل جنود الجيش الإسرائيلي مرتزقة في الصراع الداخلي في المجتمع الفلسطيني'.
ويتابع المحلل الإسرائيلي :' والأسوأ من ذلك يجعل أبو مازن وحكومته جيش لبنان الجنوبي في فلسطين، ويصمهم إلى الأبد كعملاء، وهم لن يوافقوا على الدخول بمثل هذه المغامرة، وإذا ما وافقوا، سيفشلون، الشارع الفلسطيني سيلفظهم من أوساطه إلى الأبد'.
ويشير المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أن آخر من فكر بخطوة مشابهة كان أرئيل شارون، مهندس حرب لبنان الأولى، حيث لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يفترض به أن ينظف لبنان من القوات الفلسطينية وعندها يسلمها إلى حكم بشير الجميل لكن هذا انتهى بتورط من 18 سنة وبحرب أخرى نتائجها بائسة بقدر لا يقل عن نتائج سابقتها.
وشددت الصحيفة في عددها الصادر أمس على أن هذه 'الخطة تبدو اليوم أكثر معقولية بعض الشيء'، حيث تقول:' حين يكون جنود السلطة الذين دربهم في الأردن و الأمريكيون يسيطرون جيداً في جنين، (..) الاحتمال ليس كبيراً، ولكن البديل، دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة من أجل البقاء فيها، أقل سحراً و صبراً '.
وتشير الصحيفة إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على غزة بعد احتلاله عبر عملية عسكرية واسعة النطاق سيكلف 'إسرائيل' ثمناً باهظاً لا يمكن تحمله، بحسب أحد كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية في مرحلة سابقة.
وتوضح الصحيفة أن محللها العسكري و منذ 'فترة ذروة نار الصواريخ قبل نصف سنة وأكثر تحدث مع أحد الوزراء الكبار عن المشكلة في غزة، حيث لفت إلى أنه قال له: 'إنكم تدعون أن الجيش الإسرائيلي قادر على السيطرة على غزة في غضون عدة أيام بثمن محتمل لقواتنا وبلداتنا، وانتم تقولون إن المشكلة هي اليوم التالي'، ليرد عليه:' الاحتفاظ بغزة سيجبي من الجيش الإسرائيلي أثماناً لا يريد المجتمع الإسرائيلي ولا يمكنه أن يحتملها'.
ويمضي محلل 'يديعوت' العسكري بالقول :'ما رأيك بحل من مرحلتين، سألت: في المرحلة الأولى يحتل الجيش الإسرائيلي القطاع، و في المرحلة الثانية يسلمها لسيطرة قوات السلطة الفلسطينية .. ليقول وفي وجهه نظرة حزينة إلى عيني: 'هذا لن يكون طبيعياً'.
ويضيف:'منذئذ فكرت بهذه الكلمات مرات عديدة، دحرجتها تحت لساني، أسمعتها لآخرين، وفي النهاية اقتنعت بحكمتها: سياق ينطلق فيه جنود الجيش الإسرائيلي إلى معركة كبرى ضد 'حماس'، يسفكون في هذه المعركة دمهم، ينظفون المنطقة وعندها يسلمونها إلى قوات أبو مازن لا يمكنه أن يحصل في الواقع، فهو يجعل جنود الجيش الإسرائيلي مرتزقة في الصراع الداخلي في المجتمع الفلسطيني'.
ويتابع المحلل الإسرائيلي :' والأسوأ من ذلك يجعل أبو مازن وحكومته جيش لبنان الجنوبي في فلسطين، ويصمهم إلى الأبد كعملاء، وهم لن يوافقوا على الدخول بمثل هذه المغامرة، وإذا ما وافقوا، سيفشلون، الشارع الفلسطيني سيلفظهم من أوساطه إلى الأبد'.
ويشير المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أن آخر من فكر بخطوة مشابهة كان أرئيل شارون، مهندس حرب لبنان الأولى، حيث لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يفترض به أن ينظف لبنان من القوات الفلسطينية وعندها يسلمها إلى حكم بشير الجميل لكن هذا انتهى بتورط من 18 سنة وبحرب أخرى نتائجها بائسة بقدر لا يقل عن نتائج سابقتها.
تعليق