أكد عدنان عصفور، عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه تعرض للضرب والاعتقال من قبل عناصر جهاز الأمن الوقائي، مشدداً على أن استمرار الاعتقالات السياسية لا يهيئ الأجواء لانطلاق الحوار.
وقال عصفور في تصريح خاص أدلى به مساء الأحد (16/11) عبر الهاتف، لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه بعد خروجه من سجن شطة الصهيوني الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة مساء اليوم الأحد، علم من أفراد أسرته الذين كانوا ينتظرونه على حاجز الجلمة في نابلس أن هناك بلاغ استدعاء له من قبل جهاز المخابرات العامة موقع منذ الخامس من الشهر الجاري.
وذكر أن عائلته أبلغته أن المخابرات تريد اعتقاله فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، لافتاً النظر إلى أن اتصالات جرت أثناء عودته لمنزله بما فيها مسؤولين من الجانب المصري وشخصيات فلسطينية انتهت بإلغاء قرار الاعتقال.
وقال: "أبلغني ضابط في المخابرات أنه تم إلغاء هذه الأمر بناء على الاتصالات، وقلت له للتأكيد تفضلوا لزيارتي".
وأضاف: "وصلت إلى منزلي، وفيما كنت أسلم على الأهل الذين قدموا لتهنئتي بالإفراج عني وبعد حوالي ساعة فقط من وصولي، قدمت إلى المكان دوريتين من جهاز الأمن الوقائي وقاموا باعتقالي وسط استهجان من الأهالي".
وأكد أنه خلال مداهمة المنزل لاعتقاله جرى الاعتداء على شقيقه الحاج نظام (42 عاماً) ما استدعى نقله إلى المستشفى وتم إدخاله قسم العناية المركزة، كما أصيبت شقيقته الحاجة زينب 53 عاماً التي أصيبت بانهيار عصبي وتم نقلها هي الأخرى للمستشفى.
وأشار القيادي عصفور، إلى انه جرى اقتياده إلى سجن جنيد (سيء السمعة) وبمجرد دخوله هناك تعرض للضرب وتم أخذ الأمانات منه كما يحدث مع كل شخص يجري اعتقاله، ومن ثم وضع الكيس في رأسه واقتيد إلى داخل إحدى الزنازين.
وأكد عصفور، أنه بعد حوالي خمسين دقيقة من الاحتجاز في الزنزانة جاءه أحد الضباط وأبلغه أنه تم الإفراج عنه شريطة أن يوقع على تعهد بالحضور الساعة العاشرة يوم الخميس المقبل.
وقال: "سألت عن سبب هذا الاستدعاء فقالوا لمناقشة أمر ما فقلت لهم فلنناقشه الآن ولكنهم رفضوا". وذكر أنه سأل معتقليه عن سبب هذا الإجراء خاصة أن أحدهم سأله عن تاريخ اعتقاله في سجون الاحتلال والذي تم في 29/6/2006، أي قبل ما جرى في قطاع غزة وقبل حالة الانقسام هذه.
وأضاف: "في الحقيقة ما جرى مستغرب، وكنت أتوقع أن يجري استقبالي بما يليق بالمناضلين والمجاهدين كما يحدث مع كل المعتقلين".
ونوه إلى أن عملية الإفراج "تمت بناء على اتصالات أجراها الجانب المصري وبعض الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية وشخصيات نابلس ومنها القياديين في الجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح والنائبة خالدة جرار".
وقال: "ما حدث مؤسف ولا أعتقد أن أحداً يرضى عنه، لذلك كان هناك استهجان كبير من قبل الأهل والجيران في نابلس". وشدد على أن الاعتقال السياسي لا يليق بالشعب الفلسطيني ولا يعقل أن يجري اعتقال المناضلين لمجرد انتماءهم.
وأضاف: "نستنكر أي اعتقال سياسي أياً كان .. هذا أمر مرفوض وهذه الأجواء لا تساعد على إيجاد جو مناسب للحوار بل إنها تعيقه". وناشد الأطراف المعنية من أجل الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين لتهيئة الأجواء لانطلاق الحوار.
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
ومن لا يصدق فليتصل بعدنان عصفور
وقال عصفور في تصريح خاص أدلى به مساء الأحد (16/11) عبر الهاتف، لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه بعد خروجه من سجن شطة الصهيوني الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة مساء اليوم الأحد، علم من أفراد أسرته الذين كانوا ينتظرونه على حاجز الجلمة في نابلس أن هناك بلاغ استدعاء له من قبل جهاز المخابرات العامة موقع منذ الخامس من الشهر الجاري.
وذكر أن عائلته أبلغته أن المخابرات تريد اعتقاله فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، لافتاً النظر إلى أن اتصالات جرت أثناء عودته لمنزله بما فيها مسؤولين من الجانب المصري وشخصيات فلسطينية انتهت بإلغاء قرار الاعتقال.
وقال: "أبلغني ضابط في المخابرات أنه تم إلغاء هذه الأمر بناء على الاتصالات، وقلت له للتأكيد تفضلوا لزيارتي".
وأضاف: "وصلت إلى منزلي، وفيما كنت أسلم على الأهل الذين قدموا لتهنئتي بالإفراج عني وبعد حوالي ساعة فقط من وصولي، قدمت إلى المكان دوريتين من جهاز الأمن الوقائي وقاموا باعتقالي وسط استهجان من الأهالي".
وأكد أنه خلال مداهمة المنزل لاعتقاله جرى الاعتداء على شقيقه الحاج نظام (42 عاماً) ما استدعى نقله إلى المستشفى وتم إدخاله قسم العناية المركزة، كما أصيبت شقيقته الحاجة زينب 53 عاماً التي أصيبت بانهيار عصبي وتم نقلها هي الأخرى للمستشفى.
وأشار القيادي عصفور، إلى انه جرى اقتياده إلى سجن جنيد (سيء السمعة) وبمجرد دخوله هناك تعرض للضرب وتم أخذ الأمانات منه كما يحدث مع كل شخص يجري اعتقاله، ومن ثم وضع الكيس في رأسه واقتيد إلى داخل إحدى الزنازين.
وأكد عصفور، أنه بعد حوالي خمسين دقيقة من الاحتجاز في الزنزانة جاءه أحد الضباط وأبلغه أنه تم الإفراج عنه شريطة أن يوقع على تعهد بالحضور الساعة العاشرة يوم الخميس المقبل.
وقال: "سألت عن سبب هذا الاستدعاء فقالوا لمناقشة أمر ما فقلت لهم فلنناقشه الآن ولكنهم رفضوا". وذكر أنه سأل معتقليه عن سبب هذا الإجراء خاصة أن أحدهم سأله عن تاريخ اعتقاله في سجون الاحتلال والذي تم في 29/6/2006، أي قبل ما جرى في قطاع غزة وقبل حالة الانقسام هذه.
وأضاف: "في الحقيقة ما جرى مستغرب، وكنت أتوقع أن يجري استقبالي بما يليق بالمناضلين والمجاهدين كما يحدث مع كل المعتقلين".
ونوه إلى أن عملية الإفراج "تمت بناء على اتصالات أجراها الجانب المصري وبعض الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية وشخصيات نابلس ومنها القياديين في الجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح والنائبة خالدة جرار".
وقال: "ما حدث مؤسف ولا أعتقد أن أحداً يرضى عنه، لذلك كان هناك استهجان كبير من قبل الأهل والجيران في نابلس". وشدد على أن الاعتقال السياسي لا يليق بالشعب الفلسطيني ولا يعقل أن يجري اعتقال المناضلين لمجرد انتماءهم.
وأضاف: "نستنكر أي اعتقال سياسي أياً كان .. هذا أمر مرفوض وهذه الأجواء لا تساعد على إيجاد جو مناسب للحوار بل إنها تعيقه". وناشد الأطراف المعنية من أجل الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين لتهيئة الأجواء لانطلاق الحوار.
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
ومن لا يصدق فليتصل بعدنان عصفور
تعليق