إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخطاء صغيرة كشفت خلايا عسكرية كبيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخطاء صغيرة كشفت خلايا عسكرية كبيرة

    أخطاء صغيرة كشفت خلايا عسكرية كبيرة







    المضمون : ( مجموعة مقاومة حاولت خطف جنود اسرائيليين فوقعت في اخطاء امنية متتابعة ألحقت بهم الاذي و قضت علي احلامهم بتحرير اكبر عدد مكن من الاسرى)

    تجارب وعبر تحكي قصص رجال أشداء وقعوا من حيث لم يحتسبوا ولم يبدأوا من حيث انتهي أسلافهم ، كانوا ضحايا عثرات بسيطة أمكن تفاديها فباتوا اسري زنازين ضيقة بعد ان كانت فنادقهم تقض مضاجع الأعداء ، هفواتهم كانت بسيطة لولا تراكم الأخطاء من هذا وذاك ، ومن هنا وهناك .

    سلسلة نضعها بين أيدي المجاهدين العاملين دون تكلف أو إسهاب نعالج كبواتهم من حيث السرد علّنا نبدأ من حيث انتهي أبطالنا متفادين عثراتهم نبني علي ما اشادوه ونقفر علي أخطائهم ، علي ان هذه السلسلة لن تكون بأسماء أصحابها وأماكنهم بالضرورة .

    " ليلة الخطف "

    كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة ليلا عندما خرج المجاهدين الثلاثة يستقلون سيارتهم الصغيرة يسيرون بتوجيه من قائدهم "همام" -و الذي لا يعرفون عنه سوى وجهه -تجاه تل أبيب حيث كانت الخطة تقضي بأسر جندي تم مراقبته من قبل وقد تم التدريب علي كيفية أسره واعدت خطة كاملة للعملية حيث تم تجهيز الخلية بكل المستلزمات من مسدسات وذخيرة ومعدات الخطف المتنوعة.

    لم ترق السيارة للمجاهدين حيث كانت صغيرة الحجم ومحدودة القوة ، و لعلها أولي العثرات الواضحة حيث لم يعلم من كلف بشرائهم أنها لم تطابق المواصفات اللازمة لهذا العمل.

    وصلت الخلية للمكان لكنها لم تجد الجندي المقصود فانسحبت لنقطة الانطلاق وما ان عبرت السيارة لأحد الشوارع للمناطق العربية التي انطلقت منها سمع الأخوة في السيارة دورية للجيش تأمرهم بالتوقف حيث كان الساعة متأخرة في الليل ومنظر السيارة في الليل و عليها لوحات للجيش الإسرائيلي يوحى بأنها مسروقة و لم يستجيب الاخوة للانذار وتمكنوا من الإفلات دون لفت النظر

    وأثناء انعطاف الاخوة في احد المفترقات وقعوا في خطأ فادح عندما طلب السائق من الجالس بجواره مسك المقود مما أدي لانقلاب السيارة واقتراب الجيش منهم والذي لم يكن يدري من في السيارة حيث حاول الجنود الاسرائيلين إنقاذهم ظنا منهم أنهم يهود .

    وهنا اخفق الاخوة المجاهدين في التعامل مع الموقف لعدم اتفاقهم حيث اقترح احدهم مهاجمة الجنود لكن الباقين ترددوا مما أدي لانكشاف أمرهم واقتيادهم لاقبيه التحقيق .

    في السجن

    وفي السجن اعترف الاخوة بتفاصيل العملية وكادت الأمور ان تنتهي لهذا الأمر.. ولكن كارثة حدثت في التحقيق حيث قام احدهم بتشخيص همام عبر الصور ولم يكن مضطرا لذلك ، وكان همام يتحمل مسؤولية ذلك لعدم تخفيه أمام المجموعة وتغير معالم وجهه .

    همام وقتها كان مختبئا لدي " سعيد " القائد العام الذي نصحه بالمكوث لديه ريثما تتضح الأمور.

    لكن الأمور لم تسير كما يرام حيث اجري همام مكالمة هاتفية مع سعيد رصدتها قوات الاحتلال وعندما عاد لمنزله وجد القوات في انتظاره و اعتقل في سرية تامة دون علم سعيد.

    وفي التحقيق اعترف همام علي "سعيد " وشخص أخر في المجموعة اسمه حسن، و الذي من المفرض الا يكون همام يعرفه لولا فضوله وأخطائه المتكررة .

    تكرار الاخطاء

    والخطأ الأكبر كان باعتراف همام برقم الهاتف الخلوي الخاص بسعيد والذي كان يجري من خلاله اتصالاته بالمجموعة لعدة سنوات علما ان هذه المجموعة استطاعت تنفيذ عمليات صعبة جدا أعجزت أجهزة الأمن الإسرائيلية .

    أثناء ذلك كان سعيد وحسن يجهلان اعتقال همام الذي مضي علي اعتقاله ثلاثة أيام وتراكمت الأخطاء حيث كان من المفترض ان تجمد المجموعة نشاطاتها لمدة معينة ريثما يتضح الأمر.

    الا ان حسن خرج من بلدته الامنه نسبيا وتوجه لسعيد دون مبرر وأثناء عودته اعتقل علي حاجز للجيش واقتيد للتحقيق ليقبع لتعذيب شديد اعترف فيه بما نسب اليه.

    وعلي الجانب الأخر كانت تبعات الجهاز الخلوي لسعيد تلقي بظلالها علي باقي المجموعة حيث اعتقل مجاهد جديد من المجموعة هو "شاهر" وهو عائد من الأردن ليكون ضحية رقم الخلوي الذي كان يستخدمه للاتصال علي سعيد .

    واعترف شاهر بأنه قام بشراء سيارتين لسعيد و اوصلهما لنقطة ميتة ، وفي احدي المرات تأخر سعيد علي الحضور فكشفه حسن دون قصد وهناك استطاعت المخابرات اكتشاف أمور جديدة لم يكون سعيد وشاهر قد اعترافا عليهما و ذلك بعد اعترافهم بأسمائهم الحركية حيث كانا قد نفذا مهمات مشتركة دون معرفتهما ببعضهما البعض.

    وبدأ الاثنان مسلسل الاعتراف ليصل الى جميع أفراد المجموعة وعملياتها الضخمة وتجهيزاتها الكثيرة ، ومن خلال دراسة الضربة يتضح ان خطا بسيط كان يمكنه تداركه تسبب في هذه الكارثة.

    الهاتف الملعون

    وتضعنا هذه الضربه من جديد علي خطأ طالما تكرر وهو الهاتف بأشكاله المتعددة التي أثبتت التجربة انه اذا قيست إيجابياته بسلبياته يتضح ان سلبياته أكثر بكثير وهي التي ألحقت بنا الويلات وفقدنا من خلالها خيرة رجالتنا وتعطلت علي اثرها مشاريع عديدة من المقاومة .

    وبالرجوع الي أهل الاختصاص في مجال الاتصالات تبين بصورة قاطعة مقدرة المخابرات الإسرائيلية علي الوصول الي كافة أرقام أرسلها او استقبلها أي جهاز اتصال إضافة الي بصمه الصوت التي تؤخذ من المجاهد وما ان يتكلم المجاهد من أي جهاز حتى يتم تسجيل صوته اتوماتيكياً الي غير ذلك من التقنيات التجسسيه المتنوعة وأهمها " الفرازه " التي تلقط المفردات والمصطلحات المميزة مثل " السلاح والمقاومة والشهيد والعملية " ، وبعض الألفاظ المموهة وتستطيع الوصول لمصدرها ومن هذه كله يتوجب علينا الا نلدغ من حجر مرتين..

  • #2
    اللهم احفظ المجاهدين من اعين الصهاينة ومن والاهم

    تعليق


    • #3
      لا بد من جميع المجاهدين دائما
      اخد اقصى درجات الحيطة والحذر
      ...........................
      --

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله
        لا بد من اخذ اعلى الدرجات الامنية وعدم الاستهانة باى شىء ولو كان اصغر من الصغير

        الانتباه

        الهم احفظ مجاهدينا من كل سوء55:5 55:5
        التعديل الأخير تم بواسطة لواء القدس; الساعة 17-11-2008, 06:01 AM.
        قال أبو زرعة رحمه الله:
        (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
        22:2

        تعليق


        • #5
          لا ان يشاء الله

          تعليق


          • #6
            الهم احفظ مجاهدينا من كل سوء

            تعليق


            • #7
              اللهم احفظ المجاهدين من اعين الصهاينة ومن عاونهم
              [glow1=FFFF00]
              [/glow1]

              تعليق

              يعمل...
              X