فلسطين اليوم: وكالات
لا تزال المحرقة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق سكان حي «عزبة عبد ربه» شرق بلدة جباليا في الأول من شهر مارس الماضي ماثلة في أذهان أهل الحي المجاور للحدود الإسرائيلية الشرقية مع بلدة جباليا. ويتأهب مواطنو البلدة، لاستقبال موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية أو اجتياح أو ربما محرقة أشد فتكا من سابقتها. وبرغم القلق والخوف الذي انتاب سكان الحي لشدة تحليق الطائرات من طرز مختلفة في سمائه إلا أنهم بقوا متماسكين ومصرين على مواجهة أي طارئ.
ولم تخف طلعات الأباتشي وال«إف 16» وطائرات الاستطلاع مخاوف والد الشهيد عبدالله عبدربه الذي يسكن في طرف الحي وفي منطقة عادة ما تصنف على أنها مرشحة لدخول قوات خاصة إسرائيلية. وواصل والد الشهيد حياته الاعتيادية رغم كل ما جرى، مضيفا أنه« لا يستبعد أن ترتكب قوات الاحتلال محرقة جديدة كالتي ارتكبتها خلال مارس الماضي واستشهد خلالها ابنه وأكثر من 15 من أفراد عائلته».
وقال أبو عبد الله إن« الأوضاع تتشابه إلى حد بعيد بما كانت عليه عشية المحرقة السابقة التي استشهد خلالها أكثر من 130 مواطنا خلال ثلاثة أيام، غالبيتهم العظمى من الحي ذي الكثافة السكانية المتوسطة».
وأثناء تحث أبوعبدالله سمع بشكل واضح هدير دبابات على ما يبدو كانت تتحرك خلف خط التحديد الذي يبعد نحو كيلومتر عن حدود الحي. وترافق هذا الصوت مع إطلاق نار متقطع من قبل طائرات الاباتشي في المزارع القريبة من الحي.
لا تزال المحرقة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق سكان حي «عزبة عبد ربه» شرق بلدة جباليا في الأول من شهر مارس الماضي ماثلة في أذهان أهل الحي المجاور للحدود الإسرائيلية الشرقية مع بلدة جباليا. ويتأهب مواطنو البلدة، لاستقبال موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية أو اجتياح أو ربما محرقة أشد فتكا من سابقتها. وبرغم القلق والخوف الذي انتاب سكان الحي لشدة تحليق الطائرات من طرز مختلفة في سمائه إلا أنهم بقوا متماسكين ومصرين على مواجهة أي طارئ.
ولم تخف طلعات الأباتشي وال«إف 16» وطائرات الاستطلاع مخاوف والد الشهيد عبدالله عبدربه الذي يسكن في طرف الحي وفي منطقة عادة ما تصنف على أنها مرشحة لدخول قوات خاصة إسرائيلية. وواصل والد الشهيد حياته الاعتيادية رغم كل ما جرى، مضيفا أنه« لا يستبعد أن ترتكب قوات الاحتلال محرقة جديدة كالتي ارتكبتها خلال مارس الماضي واستشهد خلالها ابنه وأكثر من 15 من أفراد عائلته».
وقال أبو عبد الله إن« الأوضاع تتشابه إلى حد بعيد بما كانت عليه عشية المحرقة السابقة التي استشهد خلالها أكثر من 130 مواطنا خلال ثلاثة أيام، غالبيتهم العظمى من الحي ذي الكثافة السكانية المتوسطة».
وأثناء تحث أبوعبدالله سمع بشكل واضح هدير دبابات على ما يبدو كانت تتحرك خلف خط التحديد الذي يبعد نحو كيلومتر عن حدود الحي. وترافق هذا الصوت مع إطلاق نار متقطع من قبل طائرات الاباتشي في المزارع القريبة من الحي.
تعليق