عاااااااااجل نقلا عن موقع اخبار فلسطين
أولمرت يخول الجيش وضع خطط "لإنهاء حكم حماس" في قطاع غزة
أخبار فلسطين/القدس المحتلة
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل ايهود اولمرت الأحد 16-11-2008 أن أعمال العنف الأخيرة في قطاع غزة ، ويقصد إطلاق الصواريخ، "نسفت" التهدئة السارية مع حركة حماس منذ 19 يونيو/حزيران الماضي.
وطلب أولمرت خلال مجلس الوزراء الأسبوعي من القادة العسكريين وضع خطط "لإنهاء نظام حماس" في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف يونيو/حزيران 2007.
وتابع أولمرت أن "حماس والمجموعات (الإرهابية) الأخرى تتحمل المسؤولية الكاملة عن نسف التهدئة، وإحلال وضع من أعمال العنف المطولة والمتكررة في جنوب البلاد".
وقال "اتخذنا تدابير وسنواصل التحرك بحيث لا تنقلب هذه التهدئة ضد المدنيين في إسرائيل".
يأتي ذلك في الوقت الذي استشهد فيه أربعة مقاتلين يتبعون للجان المقاومة الشعبية في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة مسلحين كانوا يحاولون إطلاق صواريخ تجاه النقب الغربي
وشهد الجمعة الماضي توقف توزيع المساعدات الغذائية على سكان غزة بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي، فيما أطلق نشطاء حماس صواريخهم الأطول مدى على إسرائيل، وهي من طراز "غراد" السوفينية الصنع، وأصابت مدينة عسقلان الساحلية في شمالي قطاع غزة.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات حول المسؤولية في اشتعال الموقف منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي أسفر عن استشهاد 12 ناشطا من حماس على أيدي القوات الإسرائيلية، وإطلاق عشرات من الصواريخ على إسرائيل. لكن الجانبين حرصا على تأكيد أن التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية لم تنته.
ولا تسمح إسرائيل بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ الرابع من الشهر الجاري، عندما شن جنودها غارة على القطاع لتدمير ما وصفه الجيش بنفق بناه نشطاء لخطف جنود إسرائيليين. وقتل 6 من مقاتلي حماس في تلك الغارة. ورد النشطاء على التوغل الإسرائيلي بإطلاق زخات من الصواريخ.
أولمرت يخول الجيش وضع خطط "لإنهاء حكم حماس" في قطاع غزة
أخبار فلسطين/القدس المحتلة
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل ايهود اولمرت الأحد 16-11-2008 أن أعمال العنف الأخيرة في قطاع غزة ، ويقصد إطلاق الصواريخ، "نسفت" التهدئة السارية مع حركة حماس منذ 19 يونيو/حزيران الماضي.
وطلب أولمرت خلال مجلس الوزراء الأسبوعي من القادة العسكريين وضع خطط "لإنهاء نظام حماس" في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف يونيو/حزيران 2007.
وتابع أولمرت أن "حماس والمجموعات (الإرهابية) الأخرى تتحمل المسؤولية الكاملة عن نسف التهدئة، وإحلال وضع من أعمال العنف المطولة والمتكررة في جنوب البلاد".
وقال "اتخذنا تدابير وسنواصل التحرك بحيث لا تنقلب هذه التهدئة ضد المدنيين في إسرائيل".
يأتي ذلك في الوقت الذي استشهد فيه أربعة مقاتلين يتبعون للجان المقاومة الشعبية في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة مسلحين كانوا يحاولون إطلاق صواريخ تجاه النقب الغربي
وشهد الجمعة الماضي توقف توزيع المساعدات الغذائية على سكان غزة بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي، فيما أطلق نشطاء حماس صواريخهم الأطول مدى على إسرائيل، وهي من طراز "غراد" السوفينية الصنع، وأصابت مدينة عسقلان الساحلية في شمالي قطاع غزة.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات حول المسؤولية في اشتعال الموقف منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي أسفر عن استشهاد 12 ناشطا من حماس على أيدي القوات الإسرائيلية، وإطلاق عشرات من الصواريخ على إسرائيل. لكن الجانبين حرصا على تأكيد أن التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية لم تنته.
ولا تسمح إسرائيل بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ الرابع من الشهر الجاري، عندما شن جنودها غارة على القطاع لتدمير ما وصفه الجيش بنفق بناه نشطاء لخطف جنود إسرائيليين. وقتل 6 من مقاتلي حماس في تلك الغارة. ورد النشطاء على التوغل الإسرائيلي بإطلاق زخات من الصواريخ.
تعليق