مصادر لـ"سما" : اسرائيل نقلت رسالة الى حركتي حماس والجهاد عبر دولة عربية حول عزمها تنتفيذ عملية عسكرية قاسية بغزة اذا لم تتوقف الصواريخ الفلسطينية
غزة / سما / اكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان اسرائيل وجهت رسالة شديدة اللهجة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي عبر دولة عربية تطالبها بالوقف الفوري لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة قبل ان تجبر الدولة العبرية على اتخاذ اجراءات قاسية ضد قطاع غزة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة "سما" ان الرسالة نقلت مساء امس الى قيادة حركة حماس والجهاد الاسلامي مشيرة الى ان اسرائيل اكدت انها بصدد القيام بعملية قاسية قي قطاع غزة ردا على اطلاق الصواريخ المذكورة اذا لم تتوقف الصواريخ.
وكانت إسرائيل قررت امس عدم اتخاذ أية خطوات عسكرية دراماتيكية حاليا ضد قطاع غزة ردا على إطلاق المقاومة وابل من الصواريخ باتجاه عسقلان واسديروت نهار الجمعة .
جاء ذلك عقب اجتماع لقادة أجهزة الأمن حضره وزير الجيش ايهود براك وترأسه ايهود اولمرت وجاء عقبه " ان إسرائيل لن تبادر بإعلان انتهاء التهدئة مع حماس في قطاع غزة والمستمرة منذ عدة أشهر " .ولكن اولمرت أوضح " ولكننا لن نقبل التسليم بإطلاق الصواريخ كأمر واقع ".
وقررت الحكومة الإسرائيلية في ختام جلسة تقييم أوضاع مع قطاع غزة مواصلة الضغط على سكان القطاع من خلال الاستمرار في إغلاق المعابر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود اولمرت، في الجلسة، التي شارك فيها وزير الأمن، أيهود باراك، ورئيس الأركان، غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين، إن "إسرائيل ترى في إطلاق الصواريخ ومحاولات تنفيذ عمليات خرقا صارخا للتفاهمات التي قادت للتهدئة. ولا ننوي التعايش مع تلك الأحداث". وأضاف أن " إسرائيل لن تسمح أن تعود الأوضاع لحالة الالتباس التي سادت قبل التهدئة".
وأجرى وزير الأمن الإسرائيلي، أيهود باراك، جولة في مدينة اسديروت، اليوم، برفقة نائبه متان فلنائي، وأدلى بتصريحات لم يسقط فيها خيار استمرار التهدئة، إلا أنه يعتبر موافقة إسرائيل على التهدئة مكرمة إسرائيلية، حسبما يفهم من تصريحاته.
وكانت القوات الإسرائيلية قد خرقت التهدئة بعمليتين عسكريتين نفذتهما في قطاع غزة بزعم إحباط عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وتبعها التصعيد الذي نشهده اليوم.
وقال باراك «إننا لسنا مع انفلات الغرائز، بل مع التعقل والجدية، ومع ذلك لا يمكننا قبول القصف على سديروت. سنعمل بقوة من أجل أمن جنود الجيش والسكان». وأردف قائلا: "لكن إذا اختار الطرف الآخر التهدئة سنمنحه فرصة".
وأضاف قائلا: في العمليتين اللتين نفذتا في الأيام العشرة الأخيرة قتل 12 رجلا من حماس. وتعرضنا اليوم للقصف بصواريخ الغراد أطلقت باتجاه أشكلون. لا يمكننا قبول هذا الوضع غير المحسوم لهنا أو هناك، مع ذلك ستتخذ كافة القرارات بتروي ومسؤولية.
من جانبه قال نائب وزير الأمن، متان فلنئي، إن «العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة هي مسألة وقت». وأضاف في مقابلة مع موقع "والا" الألكتروني إن «الجيش مستعد للدخول لغزةـ إلا أن حماس أيضا تتحضر للحملة الواسعة". وأضاف: "واضح لنا أن شن عملية واسعة في قطاع غزة هو مسألة وقت. وحينما تنفذ العملية ستكون فعالة جدا، واسعة النطاق، وتسقط على حماس ضربة قاسية.
وتابع: "بصورة عامة، يدور الحديث عن اجتياح كبير، بحيث يتم تنفيذ العملية والعودة إلى الخط الحدودي، وليس عن نية لإعادة احتلال القطاع، لأننا في الحالة الثانية سنجد أنفسنا نعين لهم حاكما مواليا لنا".
وأضاف فلنائي: لا شك أن التهدئة تنهار. صحيح أن معظم الصواريخ التي سقطت في إسرائيل لم تطلقها حركة حماس، وينبغي أن نتذكر أن هناك تنظيمات تحاول إفشال حماس.
وعن التهدئة قال فلنائي: اتفاق التهدئة ينتهي في منتصف سبتمبر/ كانون الأول، ولا أعرف ماذا سيحصل بعد ذلك، ولكن كل يوم يمر بهدوء هو ربح صاف لنا، ومن ناحية ثانية واضح أنها لن تصمد إلى الأبد. وللأسف نرى اليوم أن التهدئة آيلة للانهيار.
وهدد تل ابيب في وقت سابق الجمعة بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة ضد قطاع غزة إذا لم يتم وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدات والمواقع الإسرائيلية.وقالت مصادر سياسية إسرائيلية اليوم الجمعة انه من المبكر تأبين دفن" اتفاق التهدئة مع حركة حماس" مؤكدة انه "يمكن العودة للحفاظ على الاتفاق..و إذا لم تتوقف الصواريخ فان إسرائيل سترد بضربة عسكرية ساحقة ضد قطاع غزة".
ودعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية الوزير ايلي شاي زعيم حزب شاس المتدين لتنفيذ " عمليات جراحية" وقطع المياه والتيار الكهربائي كرد على كل اطلاق للصواريخ " هذا تصعيد اذا لم نؤده في مهده، سيتدهور الوضع لفوضى عارمة".
وقال" يجب الرد على مصادر أطلاق النيران من اجل إيقاف إطلاق القسام والقذائف الصاروخية "، يشاي أضاف" لا يمكننا ايهام أنفسنا بوجود تهدئة، التي يصاب خلالها اشخص ويصابون بحالات الهلع طيلة عمرهم. أدعو الى عقد اجتماع تشاوري حول هذا الموضوع في الحكومة والمجلس الامني المصغر، لا أفهم علينا أن نصدر بيانات اسف على قطع إمدادات الوقود، يجب إعلام كل العالم وفي ذات الوقت تحميل كافة المسؤولية للقيادة الفلسطينية، بن على كل اطلاق للقسام- سنقطع الماء والكهرباء. ونشرح للجماهير الفلسطينية عن طريق المناشير بأن قيادتهم تمس بهم".
يشاي تفهم الاراء السائدة في البلدات الإسرائيلية الواقعة في محيط قطاع غزة بأن الحكومة لا تعمل بشكل كاف:" ممنوع السماح بوضع يكون فيه سكان سديروت وسكان جوار غزة أن يتجولوا مع شعور بعدم السؤال عنهم. انا اتفهم سكان المنطقة الذين يقولون أن الحكومة لا تعمل كما يجب".
غزة / سما / اكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان اسرائيل وجهت رسالة شديدة اللهجة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي عبر دولة عربية تطالبها بالوقف الفوري لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة قبل ان تجبر الدولة العبرية على اتخاذ اجراءات قاسية ضد قطاع غزة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة "سما" ان الرسالة نقلت مساء امس الى قيادة حركة حماس والجهاد الاسلامي مشيرة الى ان اسرائيل اكدت انها بصدد القيام بعملية قاسية قي قطاع غزة ردا على اطلاق الصواريخ المذكورة اذا لم تتوقف الصواريخ.
وكانت إسرائيل قررت امس عدم اتخاذ أية خطوات عسكرية دراماتيكية حاليا ضد قطاع غزة ردا على إطلاق المقاومة وابل من الصواريخ باتجاه عسقلان واسديروت نهار الجمعة .
جاء ذلك عقب اجتماع لقادة أجهزة الأمن حضره وزير الجيش ايهود براك وترأسه ايهود اولمرت وجاء عقبه " ان إسرائيل لن تبادر بإعلان انتهاء التهدئة مع حماس في قطاع غزة والمستمرة منذ عدة أشهر " .ولكن اولمرت أوضح " ولكننا لن نقبل التسليم بإطلاق الصواريخ كأمر واقع ".
وقررت الحكومة الإسرائيلية في ختام جلسة تقييم أوضاع مع قطاع غزة مواصلة الضغط على سكان القطاع من خلال الاستمرار في إغلاق المعابر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود اولمرت، في الجلسة، التي شارك فيها وزير الأمن، أيهود باراك، ورئيس الأركان، غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين، إن "إسرائيل ترى في إطلاق الصواريخ ومحاولات تنفيذ عمليات خرقا صارخا للتفاهمات التي قادت للتهدئة. ولا ننوي التعايش مع تلك الأحداث". وأضاف أن " إسرائيل لن تسمح أن تعود الأوضاع لحالة الالتباس التي سادت قبل التهدئة".
وأجرى وزير الأمن الإسرائيلي، أيهود باراك، جولة في مدينة اسديروت، اليوم، برفقة نائبه متان فلنائي، وأدلى بتصريحات لم يسقط فيها خيار استمرار التهدئة، إلا أنه يعتبر موافقة إسرائيل على التهدئة مكرمة إسرائيلية، حسبما يفهم من تصريحاته.
وكانت القوات الإسرائيلية قد خرقت التهدئة بعمليتين عسكريتين نفذتهما في قطاع غزة بزعم إحباط عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وتبعها التصعيد الذي نشهده اليوم.
وقال باراك «إننا لسنا مع انفلات الغرائز، بل مع التعقل والجدية، ومع ذلك لا يمكننا قبول القصف على سديروت. سنعمل بقوة من أجل أمن جنود الجيش والسكان». وأردف قائلا: "لكن إذا اختار الطرف الآخر التهدئة سنمنحه فرصة".
وأضاف قائلا: في العمليتين اللتين نفذتا في الأيام العشرة الأخيرة قتل 12 رجلا من حماس. وتعرضنا اليوم للقصف بصواريخ الغراد أطلقت باتجاه أشكلون. لا يمكننا قبول هذا الوضع غير المحسوم لهنا أو هناك، مع ذلك ستتخذ كافة القرارات بتروي ومسؤولية.
من جانبه قال نائب وزير الأمن، متان فلنئي، إن «العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة هي مسألة وقت». وأضاف في مقابلة مع موقع "والا" الألكتروني إن «الجيش مستعد للدخول لغزةـ إلا أن حماس أيضا تتحضر للحملة الواسعة". وأضاف: "واضح لنا أن شن عملية واسعة في قطاع غزة هو مسألة وقت. وحينما تنفذ العملية ستكون فعالة جدا، واسعة النطاق، وتسقط على حماس ضربة قاسية.
وتابع: "بصورة عامة، يدور الحديث عن اجتياح كبير، بحيث يتم تنفيذ العملية والعودة إلى الخط الحدودي، وليس عن نية لإعادة احتلال القطاع، لأننا في الحالة الثانية سنجد أنفسنا نعين لهم حاكما مواليا لنا".
وأضاف فلنائي: لا شك أن التهدئة تنهار. صحيح أن معظم الصواريخ التي سقطت في إسرائيل لم تطلقها حركة حماس، وينبغي أن نتذكر أن هناك تنظيمات تحاول إفشال حماس.
وعن التهدئة قال فلنائي: اتفاق التهدئة ينتهي في منتصف سبتمبر/ كانون الأول، ولا أعرف ماذا سيحصل بعد ذلك، ولكن كل يوم يمر بهدوء هو ربح صاف لنا، ومن ناحية ثانية واضح أنها لن تصمد إلى الأبد. وللأسف نرى اليوم أن التهدئة آيلة للانهيار.
وهدد تل ابيب في وقت سابق الجمعة بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة ضد قطاع غزة إذا لم يتم وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدات والمواقع الإسرائيلية.وقالت مصادر سياسية إسرائيلية اليوم الجمعة انه من المبكر تأبين دفن" اتفاق التهدئة مع حركة حماس" مؤكدة انه "يمكن العودة للحفاظ على الاتفاق..و إذا لم تتوقف الصواريخ فان إسرائيل سترد بضربة عسكرية ساحقة ضد قطاع غزة".
ودعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية الوزير ايلي شاي زعيم حزب شاس المتدين لتنفيذ " عمليات جراحية" وقطع المياه والتيار الكهربائي كرد على كل اطلاق للصواريخ " هذا تصعيد اذا لم نؤده في مهده، سيتدهور الوضع لفوضى عارمة".
وقال" يجب الرد على مصادر أطلاق النيران من اجل إيقاف إطلاق القسام والقذائف الصاروخية "، يشاي أضاف" لا يمكننا ايهام أنفسنا بوجود تهدئة، التي يصاب خلالها اشخص ويصابون بحالات الهلع طيلة عمرهم. أدعو الى عقد اجتماع تشاوري حول هذا الموضوع في الحكومة والمجلس الامني المصغر، لا أفهم علينا أن نصدر بيانات اسف على قطع إمدادات الوقود، يجب إعلام كل العالم وفي ذات الوقت تحميل كافة المسؤولية للقيادة الفلسطينية، بن على كل اطلاق للقسام- سنقطع الماء والكهرباء. ونشرح للجماهير الفلسطينية عن طريق المناشير بأن قيادتهم تمس بهم".
يشاي تفهم الاراء السائدة في البلدات الإسرائيلية الواقعة في محيط قطاع غزة بأن الحكومة لا تعمل بشكل كاف:" ممنوع السماح بوضع يكون فيه سكان سديروت وسكان جوار غزة أن يتجولوا مع شعور بعدم السؤال عنهم. انا اتفهم سكان المنطقة الذين يقولون أن الحكومة لا تعمل كما يجب".
تعليق