تويت
حماس 'تحرم' الكوفية الفلسطينية والعلم في قطاع غزة
حماس 'تحرم' الكوفية الفلسطينية والعلم في قطاع غزة
محافظات غزة 11-11-2008 وفا- لم تقتصر اعتداءات مليشيات حماس على العلم والكوفية وصور الشهيد ياسر عرفات، بل طالت الأطفال والنساء والشيوخ، ليس لسبب، سوى أنهم يحاولون إحياء ذكرى قائدهم الراحل.
وشنت حماس حملة اختطاف مسعورة ضد أبناء القطاع، وخاصة كوادر وعناصر وأبناء وأشبال وزهرات فتح، لمجرد ارتدائهم الكوفية الفلسطينية، أو حملهم صور الشهيد عرفات، أو حتى لمجرد سماعهم الأناشيد الوطنية.
الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني باتا من 'المحرمات' في القطاع، لأن من يرفع علما أو يرتدي كوفية يعرض نفسه للخطر الشديد ولبطش مليشيات حماس المسلحة، التي استباحت المدارس والمنازل والجامعات والكليات، ولم يسلم من بطشها وحقدها في القطاع سوى المحسوبين عليها، فالشعار الذي ترفعه حماس في القطاع، كما قال عدد من المواطنين هناك، يحق لأبناء حماس ما لا يحق لغيرهم.
ويتساءل الكثيرون عن سبب هذه الحملة التي تشنها حماس على المواطنين في القطاع، وخاصة في مثل هذا اليوم، الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد ياسر عرفات، وما هو مبررها للقيام بذلك، وهل العلم الفلسطيني والكوفية والأناشيد الوطنية أصبحت تهمة؟. وفي الوقت نفسه لم يستغرب الكثيرون هذه الأفعال وهذه الاعتداءات، لأنهم يدركون تماما أن حماس لا تؤمن لا بعلم فلسطيني ولا بكوفيه ولا بنشيد وطني، ولكن لا تصرح بذلك، لكن أفعالها وتصرفاتها واعتداءاتها لا تدع مجالا للشك في ذلك، ولعل مشهد أحد أفراد هذه المليشيات وهو يلقي بعلم فلسطين عن أحد بنايات قوات الأمن في القطاع أثناء الانقلاب، أعاد للذاكرة حقد حماس على العلم والكوفية وكل ما يمت لمنظمة التحرير بصلة، لأنها بفكرها ومعتقداتها لا تؤمن بالشراكة.
وهذه المليشيات اختطفت اليوم، عددا كبيرا من طلاب المدارس، كما اقتحمت عددا كبيرا من هذه المدارس، وأغلقت عددا آخرا، حيث اختطفت الطالب جهاد شعت من داخل مدرسة كمال ناصر، وذلك بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية، واعتدت بالضرب المبرح على الطالب شعت أثناء اختطافه، مما تسبب بإصابته برضوض مختلفة في جسمه. كما هاجموا المدرسة واعتدوا على الطلبة بالضرب المبرح. وقام الطلبة برشق عناصر هذه المليشيات التي انتشرت بكثافة في محيط المدرسة بالحجارة والزجاجات الفارغة، أثناء اقتحامها مدرستهم.
كما نفذت مليشيات حماس حملة مسعورة، بحق طلبة كلية العلوم والتكنولوجيا، واعتدت بالضرب على طلبة كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس ومنعتهم من ارتداء الكوفية. واعتدت بالضرب على الطالبة دعاء قديح، إحدى أعضاء منظمة الشبيبة في الكلية، وكسر أعضاء هذه المليشيات يدها. وسبوا وشتموا شخص الشهيد القائد ياسر عرفات، وتلفظوا بألفاظ خارجة عن أخلاق الدين الإسلامي على طالبات الكلية.
كما أصابت هذه المليشيا الشاب كمال روحي لبريم 17 عاما، بعيار ناري في الرأس، أطلقته عليه عندما كان يحتفل مع مجموعة من الشبان بالذكرى الرابعة لرحيل الرئيس عرفات في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس.
واعتدت بالضرب المبرح على طلاب مدرسة كمال ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لا لشيء سوى بسبب احتفالهم بالذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، حيث تم نقل الطالبين صالح شحادة، ومحمد علاء بربخ إلى مستشفى ناصر بخان يونس لتلقي العلاج.
ومنعت هذه المليشيات المدارس في قطاع غزة من إحياء هذه الذكرى الرابعة حتى في 'الإذاعة المدرسية الصباحية'.
وقال عدد من مدراء المدارس في اتصالات هاتفية من مناطق مختلفة في القطاع إن مليشيا حماس حذرتهم 'وجهاً لوجه' من مغبة التطرق إلى اسم الرئيس ياسر عرفات خلال الإذاعة المدرسية. وأكدوا أن مندوبين من مليشيا حماس تمركزوا على بوابات المدارس خلال الطابور المدرسي للفترة الدراسية المسائية، فيما خرج طلاب الفترة الصباحية في مسيرات إحياءً للذكرى تعرضت للقمع على يد أفراد المليشيا.
وفي بيت لاهيا اعترضت مليشيات حماس حافلة طلاب مرحلة ثانوية من مدرسة أحمد الشقيري الثانوية وأجبروا السائق على التوجه إلى أحد مراكزهم في بيت لاهيا واحتجزوا جميع الطلبة.
وقال شهود عيان أن أن حماس اختطفت الطلبة لأنهم كانوا يهتفون شعارات وطنية في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، إضافة إلى أن معظمهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية.
واختطفت مليشيات حماس، محمد عبد الله جرغون أمين سر شعبة الشهيد محمود جرغون في منطقة الشهيد عارف حرز الله بإقليم وسط خان يونس، وياسر جرغون واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وذلك بعد أن اقتحمت هذه المليشيات منزليهما
وشنت مليشيات حماس حملة اختطافات واسعة في صفوف أبناء الحركة بخان يونس، وداهمت الأحياء والحارات السكنية، واقتحمت بيوت من يرفعون ويعلقون صور الشهيد القائد ياسر عرفات، وأعلام فلسطين على منازلهم.
وأغلقت مليشيات حماس جميع المدارس التي احتفلت اليوم بالذكرى الرابعة لاستشهاد الراحل الخالد ياسر عرفات، واقتحمت مليشيات حماس مدرسة عبسان الثانوية للبنين في قطاع غزة، واعتدت على الطلبة بالضرب المبرح بحجة ارتدائهم للكوفية الفلسطينية، مما أسفر عن إصابة عشرين طالبا من المدرسة بجروح مختلفة.
وأسوة بالانتداب البريطاني، صادرت مليشيات حماس الكوفية الفلسطينية في غزة واختطفت كل من يرتديها، حيث اختطفت عدداً من تلاميذ المدارس الذين يرتدونها وصادرت كوفياتهم في مناطق مختلفة في شمال قطاع غزة.
وقال أحد أولياء الأمور في اتصال هاتفي مع 'وفا': 'إن الاعتداء على حرية المواطنين ومنع ارتداء الكوفية يذكره بممارسات الانتداب البريطاني إبان ثورة 1936 عندما كانوا يعتقلون الفلسطينيين الذين يرتدون الكوفية الفلسطينية'.
وكانت هيئة العمل الوطني طالبت الجماهير في غزة بالاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس عرفات عبر ارتداء الكوفية الفلسطينية، وإيقاد الشموع على أسطح المنازل ورفع الرايات السوداء.
كما اقتحمت جامعة القدس المفتوحة بغزة ومنعت الطلاب من إقامة مهرجان تأبيني للشهيد عرفات، وهاجمت هذه المليشيات منازل المواطنين في مخيم الشاطئ وأنزلت رايات فتح والأعلام الفلسطينية من فوق أسطحها، حيث تصدى أهالي المخيم لها خلال محاولتها اختطاف عدد من أبناء المخيم، وسط حالة من الفزع في صفوف المواطنين الذين يستعدون للذهاب لأعمالهم ومدارسهم.
واعتدت ميليشيات حماس على العشرات من طلبة المدارس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابة عدداً منهم بجروح طفيفة ورضوض، جاء ذلك في الوقت الذي كان يقوم به الطلبة خرجوا في مظاهرات عفوية إحياءً للذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، مرددين هتافات تمجد الرئيس عرفات، والثورة الفلسطينية، وتندد بجرائم حماس في غزة، حيث هاجمتهم مليشيات حماس (بلباس عسكري ومدني) واعتدت على الطلبة بالضرب المبرح، وقام الطلبة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على أفراد المليشيات الذين انتشروا بكثافة في منطقة المدارس بالمخيم.
وأغلقت آليات تابعة لمليشيات حماس مدخل مدرسة بنات الإعدادية (أ) في المخيم ومنعت الطالبات من الخروج بمسيرات، وطاردت الطلبة بين أزقة المخيم، فيما رفض المصابون منهم، خلال المطاردة والاعتداءات، من التوجه للمستشفيات خوفاً من أن يتم اختطافهم من داخلها.
ولم تسلم تظاهرة نسوية، شارك فيها عدد من الفتية، نظمت إحياء للذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، من بطش حماس التي قامت مليشياتها بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق على النسوة، عرف منهن: وجدان مبروك من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، واختطفوا فتيين واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
واقتحمت مليشيات حماس وبطريقة وحشية وهمجية منازل المواطنين في منطقة الفراحين جنوب شرق خان يونس، وفي محافظات شمال غزة، ومنطقة خان يونس، وفي مدينة غزة، وأجبروا سكانها على إزالة رايات فتح عن أسطح منازل، وعلى إطفاء الشموع التي أضاؤها تلبية لدعوة هيئة العمل الوطني، ضمن فعاليات إحياء ذكرى عرفات.
كما اعتدت بالضرب وبطريقة وحشية، على الأطفال والنساء وكبار السن في هذه المنازل، في الوقت الذي اختطفت فيه الشبان.
وفي اتصالات هاتفية مع عدد من الصحفيين، أكدوا أنهم باتوا يخشون تغطية مثل هذه الانتهاكات التي تقوم بها حماس خوفا على حياتهم، ولكنهم أكدوا أن ما حصل في هذا اليوم من الصعب إحصاؤه، لان هذه الاعتداءات يكاد لا يسلم منها أي شخص حاول إحياء ذكرى عرفات.
ولكن هناك العديد من التساؤلات تبقى مطروحة لماذا تستهدف حماس الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، وإلى متى ستبقيا مستهدفتان، وما سبب إصرارهم على منع إحياء ذكرى القائد عرفات الذي يشهد له ولتاريخه القاصي والداني، ومن يلجم بطش حماس في غزة، وإلى متى ستستمر حماس في غيها؟.
محافظات غزة 11-11-2008 وفا- لم تقتصر اعتداءات مليشيات حماس على العلم والكوفية وصور الشهيد ياسر عرفات، بل طالت الأطفال والنساء والشيوخ، ليس لسبب، سوى أنهم يحاولون إحياء ذكرى قائدهم الراحل.
وشنت حماس حملة اختطاف مسعورة ضد أبناء القطاع، وخاصة كوادر وعناصر وأبناء وأشبال وزهرات فتح، لمجرد ارتدائهم الكوفية الفلسطينية، أو حملهم صور الشهيد عرفات، أو حتى لمجرد سماعهم الأناشيد الوطنية.
الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني باتا من 'المحرمات' في القطاع، لأن من يرفع علما أو يرتدي كوفية يعرض نفسه للخطر الشديد ولبطش مليشيات حماس المسلحة، التي استباحت المدارس والمنازل والجامعات والكليات، ولم يسلم من بطشها وحقدها في القطاع سوى المحسوبين عليها، فالشعار الذي ترفعه حماس في القطاع، كما قال عدد من المواطنين هناك، يحق لأبناء حماس ما لا يحق لغيرهم.
ويتساءل الكثيرون عن سبب هذه الحملة التي تشنها حماس على المواطنين في القطاع، وخاصة في مثل هذا اليوم، الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد ياسر عرفات، وما هو مبررها للقيام بذلك، وهل العلم الفلسطيني والكوفية والأناشيد الوطنية أصبحت تهمة؟. وفي الوقت نفسه لم يستغرب الكثيرون هذه الأفعال وهذه الاعتداءات، لأنهم يدركون تماما أن حماس لا تؤمن لا بعلم فلسطيني ولا بكوفيه ولا بنشيد وطني، ولكن لا تصرح بذلك، لكن أفعالها وتصرفاتها واعتداءاتها لا تدع مجالا للشك في ذلك، ولعل مشهد أحد أفراد هذه المليشيات وهو يلقي بعلم فلسطين عن أحد بنايات قوات الأمن في القطاع أثناء الانقلاب، أعاد للذاكرة حقد حماس على العلم والكوفية وكل ما يمت لمنظمة التحرير بصلة، لأنها بفكرها ومعتقداتها لا تؤمن بالشراكة.
وهذه المليشيات اختطفت اليوم، عددا كبيرا من طلاب المدارس، كما اقتحمت عددا كبيرا من هذه المدارس، وأغلقت عددا آخرا، حيث اختطفت الطالب جهاد شعت من داخل مدرسة كمال ناصر، وذلك بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية، واعتدت بالضرب المبرح على الطالب شعت أثناء اختطافه، مما تسبب بإصابته برضوض مختلفة في جسمه. كما هاجموا المدرسة واعتدوا على الطلبة بالضرب المبرح. وقام الطلبة برشق عناصر هذه المليشيات التي انتشرت بكثافة في محيط المدرسة بالحجارة والزجاجات الفارغة، أثناء اقتحامها مدرستهم.
كما نفذت مليشيات حماس حملة مسعورة، بحق طلبة كلية العلوم والتكنولوجيا، واعتدت بالضرب على طلبة كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس ومنعتهم من ارتداء الكوفية. واعتدت بالضرب على الطالبة دعاء قديح، إحدى أعضاء منظمة الشبيبة في الكلية، وكسر أعضاء هذه المليشيات يدها. وسبوا وشتموا شخص الشهيد القائد ياسر عرفات، وتلفظوا بألفاظ خارجة عن أخلاق الدين الإسلامي على طالبات الكلية.
كما أصابت هذه المليشيا الشاب كمال روحي لبريم 17 عاما، بعيار ناري في الرأس، أطلقته عليه عندما كان يحتفل مع مجموعة من الشبان بالذكرى الرابعة لرحيل الرئيس عرفات في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس.
واعتدت بالضرب المبرح على طلاب مدرسة كمال ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لا لشيء سوى بسبب احتفالهم بالذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، حيث تم نقل الطالبين صالح شحادة، ومحمد علاء بربخ إلى مستشفى ناصر بخان يونس لتلقي العلاج.
ومنعت هذه المليشيات المدارس في قطاع غزة من إحياء هذه الذكرى الرابعة حتى في 'الإذاعة المدرسية الصباحية'.
وقال عدد من مدراء المدارس في اتصالات هاتفية من مناطق مختلفة في القطاع إن مليشيا حماس حذرتهم 'وجهاً لوجه' من مغبة التطرق إلى اسم الرئيس ياسر عرفات خلال الإذاعة المدرسية. وأكدوا أن مندوبين من مليشيا حماس تمركزوا على بوابات المدارس خلال الطابور المدرسي للفترة الدراسية المسائية، فيما خرج طلاب الفترة الصباحية في مسيرات إحياءً للذكرى تعرضت للقمع على يد أفراد المليشيا.
وفي بيت لاهيا اعترضت مليشيات حماس حافلة طلاب مرحلة ثانوية من مدرسة أحمد الشقيري الثانوية وأجبروا السائق على التوجه إلى أحد مراكزهم في بيت لاهيا واحتجزوا جميع الطلبة.
وقال شهود عيان أن أن حماس اختطفت الطلبة لأنهم كانوا يهتفون شعارات وطنية في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، إضافة إلى أن معظمهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية.
واختطفت مليشيات حماس، محمد عبد الله جرغون أمين سر شعبة الشهيد محمود جرغون في منطقة الشهيد عارف حرز الله بإقليم وسط خان يونس، وياسر جرغون واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وذلك بعد أن اقتحمت هذه المليشيات منزليهما
وشنت مليشيات حماس حملة اختطافات واسعة في صفوف أبناء الحركة بخان يونس، وداهمت الأحياء والحارات السكنية، واقتحمت بيوت من يرفعون ويعلقون صور الشهيد القائد ياسر عرفات، وأعلام فلسطين على منازلهم.
وأغلقت مليشيات حماس جميع المدارس التي احتفلت اليوم بالذكرى الرابعة لاستشهاد الراحل الخالد ياسر عرفات، واقتحمت مليشيات حماس مدرسة عبسان الثانوية للبنين في قطاع غزة، واعتدت على الطلبة بالضرب المبرح بحجة ارتدائهم للكوفية الفلسطينية، مما أسفر عن إصابة عشرين طالبا من المدرسة بجروح مختلفة.
وأسوة بالانتداب البريطاني، صادرت مليشيات حماس الكوفية الفلسطينية في غزة واختطفت كل من يرتديها، حيث اختطفت عدداً من تلاميذ المدارس الذين يرتدونها وصادرت كوفياتهم في مناطق مختلفة في شمال قطاع غزة.
وقال أحد أولياء الأمور في اتصال هاتفي مع 'وفا': 'إن الاعتداء على حرية المواطنين ومنع ارتداء الكوفية يذكره بممارسات الانتداب البريطاني إبان ثورة 1936 عندما كانوا يعتقلون الفلسطينيين الذين يرتدون الكوفية الفلسطينية'.
وكانت هيئة العمل الوطني طالبت الجماهير في غزة بالاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس عرفات عبر ارتداء الكوفية الفلسطينية، وإيقاد الشموع على أسطح المنازل ورفع الرايات السوداء.
كما اقتحمت جامعة القدس المفتوحة بغزة ومنعت الطلاب من إقامة مهرجان تأبيني للشهيد عرفات، وهاجمت هذه المليشيات منازل المواطنين في مخيم الشاطئ وأنزلت رايات فتح والأعلام الفلسطينية من فوق أسطحها، حيث تصدى أهالي المخيم لها خلال محاولتها اختطاف عدد من أبناء المخيم، وسط حالة من الفزع في صفوف المواطنين الذين يستعدون للذهاب لأعمالهم ومدارسهم.
واعتدت ميليشيات حماس على العشرات من طلبة المدارس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابة عدداً منهم بجروح طفيفة ورضوض، جاء ذلك في الوقت الذي كان يقوم به الطلبة خرجوا في مظاهرات عفوية إحياءً للذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، مرددين هتافات تمجد الرئيس عرفات، والثورة الفلسطينية، وتندد بجرائم حماس في غزة، حيث هاجمتهم مليشيات حماس (بلباس عسكري ومدني) واعتدت على الطلبة بالضرب المبرح، وقام الطلبة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على أفراد المليشيات الذين انتشروا بكثافة في منطقة المدارس بالمخيم.
وأغلقت آليات تابعة لمليشيات حماس مدخل مدرسة بنات الإعدادية (أ) في المخيم ومنعت الطالبات من الخروج بمسيرات، وطاردت الطلبة بين أزقة المخيم، فيما رفض المصابون منهم، خلال المطاردة والاعتداءات، من التوجه للمستشفيات خوفاً من أن يتم اختطافهم من داخلها.
ولم تسلم تظاهرة نسوية، شارك فيها عدد من الفتية، نظمت إحياء للذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، من بطش حماس التي قامت مليشياتها بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق على النسوة، عرف منهن: وجدان مبروك من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، واختطفوا فتيين واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
واقتحمت مليشيات حماس وبطريقة وحشية وهمجية منازل المواطنين في منطقة الفراحين جنوب شرق خان يونس، وفي محافظات شمال غزة، ومنطقة خان يونس، وفي مدينة غزة، وأجبروا سكانها على إزالة رايات فتح عن أسطح منازل، وعلى إطفاء الشموع التي أضاؤها تلبية لدعوة هيئة العمل الوطني، ضمن فعاليات إحياء ذكرى عرفات.
كما اعتدت بالضرب وبطريقة وحشية، على الأطفال والنساء وكبار السن في هذه المنازل، في الوقت الذي اختطفت فيه الشبان.
وفي اتصالات هاتفية مع عدد من الصحفيين، أكدوا أنهم باتوا يخشون تغطية مثل هذه الانتهاكات التي تقوم بها حماس خوفا على حياتهم، ولكنهم أكدوا أن ما حصل في هذا اليوم من الصعب إحصاؤه، لان هذه الاعتداءات يكاد لا يسلم منها أي شخص حاول إحياء ذكرى عرفات.
ولكن هناك العديد من التساؤلات تبقى مطروحة لماذا تستهدف حماس الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، وإلى متى ستبقيا مستهدفتان، وما سبب إصرارهم على منع إحياء ذكرى القائد عرفات الذي يشهد له ولتاريخه القاصي والداني، ومن يلجم بطش حماس في غزة، وإلى متى ستستمر حماس في غيها؟.
تعليق