تحت رعاية رابطة علماء فلسطين
عائلة من خان يونس تعتق رقبة قاتل ابنتهم
خان يونس: محمد أبوشحمة
في مشهد لا يمكن وصفه، عقد صلح بين عائلة حنيدق وعائلة شلولة في مسجد خالد بن الوليد غرب مدينة خان يونس، بعد سنتين من قتل المغدورة صالحة حنيدق.
وحضر الصلح الذي أقيم في مسجد خالد بن الوليد بالمحافظة وفد من رابطة علماء فلسطين وشخصيات ووجهاء من محافظة خان يونس، بالإضافة إلى النائب في المجلس التشريعي الدكتور صلاح البردويل النائب في "حماس".
وبدأ المختار المشهور أبو عيادة بربخ بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تتحدث عن فضل العفو والصلح بالإسلام، وبعدها بلحظات قام كل من علي شلولة وأبو صالح حنيدق بعناق بعضهما البعض في موقف لا يمكن وصفه.
ودعا أبو عيادة أن يكون هذا الصلح نموذج إلى كل الفلسطينيين وبادرة خير للبدء في حوار فلسطيني شامل، داعياً قادة الفصائل وأولياء أمورنا إلى اتخاذ لغة الحوار لحل جميع الخلافات فيما بينهم.
وما إن انتهى المختار من الحديث، حتى بدأ المواطنين بالتكبير والتهليل في المسجد، في حين قام كل من أبناء العائلتين المتخاصمتين بالتسليم ومصافحة بعضهم البعض.
بدوره، ثمن النائب البردويل دور رابطة علماء فلسطين وعلى رأسها الدكتور يونس الأسطل على جهودهم التي قاموا بها منذ وقت طويل.
وتمنى البردويل أن يكون هذا الصلح بادرة خير تنعكس ايجابا على باقي الفصائل الفلسطينية وتؤدي إلى إنهاء الانقسام بين الأشقاء.
وقال :"تغمرني الفرحة والسرور وأنا أرى هذا الموقف، وأتمنى أن تستفيد منه باقي العائلات المتنازعة، وأن يحتكموا إلى الشريعة الإسلامية بدلا من الثأر والجاهلية القديمة"، مشيرا إلى أن مهمة رجال الإصلاح هي فض النزاعات بين أبناء مجتمعنا الواحد.
بدورهم، شكر المتصالحون رابطة علماء فلسطين على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الصلح ولم كلمة ابناء شعبنا الواحد من جديد، والابتعاد عن لغة الدماء والسلاح.
وتجدر الإشارة إلى أن من مهام رابطة علماء المسلمين العمل منذ تأسيسها على فض وحل المشكلات المختلفة التي قد تنشأ بين أبناء مجتمعنا الفلسطيني.
عائلة من خان يونس تعتق رقبة قاتل ابنتهم
خان يونس: محمد أبوشحمة
في مشهد لا يمكن وصفه، عقد صلح بين عائلة حنيدق وعائلة شلولة في مسجد خالد بن الوليد غرب مدينة خان يونس، بعد سنتين من قتل المغدورة صالحة حنيدق.
وحضر الصلح الذي أقيم في مسجد خالد بن الوليد بالمحافظة وفد من رابطة علماء فلسطين وشخصيات ووجهاء من محافظة خان يونس، بالإضافة إلى النائب في المجلس التشريعي الدكتور صلاح البردويل النائب في "حماس".
وبدأ المختار المشهور أبو عيادة بربخ بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تتحدث عن فضل العفو والصلح بالإسلام، وبعدها بلحظات قام كل من علي شلولة وأبو صالح حنيدق بعناق بعضهما البعض في موقف لا يمكن وصفه.
ودعا أبو عيادة أن يكون هذا الصلح نموذج إلى كل الفلسطينيين وبادرة خير للبدء في حوار فلسطيني شامل، داعياً قادة الفصائل وأولياء أمورنا إلى اتخاذ لغة الحوار لحل جميع الخلافات فيما بينهم.
وما إن انتهى المختار من الحديث، حتى بدأ المواطنين بالتكبير والتهليل في المسجد، في حين قام كل من أبناء العائلتين المتخاصمتين بالتسليم ومصافحة بعضهم البعض.
بدوره، ثمن النائب البردويل دور رابطة علماء فلسطين وعلى رأسها الدكتور يونس الأسطل على جهودهم التي قاموا بها منذ وقت طويل.
وتمنى البردويل أن يكون هذا الصلح بادرة خير تنعكس ايجابا على باقي الفصائل الفلسطينية وتؤدي إلى إنهاء الانقسام بين الأشقاء.
وقال :"تغمرني الفرحة والسرور وأنا أرى هذا الموقف، وأتمنى أن تستفيد منه باقي العائلات المتنازعة، وأن يحتكموا إلى الشريعة الإسلامية بدلا من الثأر والجاهلية القديمة"، مشيرا إلى أن مهمة رجال الإصلاح هي فض النزاعات بين أبناء مجتمعنا الواحد.
بدورهم، شكر المتصالحون رابطة علماء فلسطين على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الصلح ولم كلمة ابناء شعبنا الواحد من جديد، والابتعاد عن لغة الدماء والسلاح.
وتجدر الإشارة إلى أن من مهام رابطة علماء المسلمين العمل منذ تأسيسها على فض وحل المشكلات المختلفة التي قد تنشأ بين أبناء مجتمعنا الفلسطيني.
تعليق