فلسطين اليوم : وكالات
كشفت صحيفة اسرائيلية النقاب اليوم الجمعة عن نص رسالة كان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" قد بعث بها الى الرئيس الاميركي جورج بوش بعد اشهر قليلة من فوز "حماس" في انتخابات عام 2006، محاولاً بدء حوار معه.
ويعلن هنية في الرسالة ان حركته لا تمانع قيام دولة فلسطينية في حدود 1967 ويعرض عقد هدنة مع اسرائيل لسنوات عدة. وقد املى هنية الرسالة على استاذ جامعي امبركي يهودي معني بعملية السلام في المنطقة وطلب فيها انهاء المقاطعة الغربية لـ "حماس".
وقالت "هآرتس" الاسرائيلية اليوم انها حصلت على رسالة مكتوبة من هنية ارسلت الى بوش عن طريق استاذ جامعي اميركي التقى هنية في قطاع غزة. وطلب هنية من بوش رفع المقاطعة عن حكومة "حماس" والضغط على اسرائيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وفي حزيران (يونيو) 2006، اجتمع هنية في قطاع غزة مع الدكتور جيروم سيغال من جامعة ماريلاند. ويشارك سيغال في عملية السلام الفلسطينية - الاسرائيلية منذ سنوات عديدة وكان واحدا من اوائل الاميركيين الذين اجتمعوا مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية في نهاية الثمانينات، وقام بنقل رسائل من رموز بارزة في منظمة التحرير الى وزير الخارجية الاميركي في ذلك الوقت جورج شولتز. ووفي اطار عمله الاكاديمي، كان سيغال على اتصال مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي خلال فترة ادارة كلينتون. ولكن هذه العلاقة انقطعت اثناء ادارة بوش.
وفي وقت الاجتماع، كان هنية يحاول تثبيت دعائم حكومته المشكلة قبل ثلاثة اشهر في ظل مقاطعة دولية. وكانت اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الاوسط قد طالبت "حماس" بالاعتراف باسرائيل ونبذ الارهاب واحترام الاتفاقات القائمة.
وفي نهاية اللقاء، قام هنية باملاء رسالة قصيرة طلب من سيغال نقلها الى الرئيس بوش. وتحدث هنية باللغة العربية، وقام مستشاره احمد يوسف بترجمة الكلمات الى الانكليزية. وكتب سيغال الرسالة في مفكرته، ووقع عليها كل من هنية ويوسف.
وكتب هنية في الرسالة: "نحن حكومة منتخبة جاءت من خلال عملية ديمقراطية".
وفي فقرة اخرى، حدد هنية برنامجه السياسي الذي يلتزم به حتى اليوم. وكتب هنية: "نحن قلقون ازاء الاستقرار والأمن في المنطقة واننا لا نمانع في اقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعرض هدنة لسنوات عديدة".
ودعا هنية بوش الى اطلاق حوار مع حكومة "حماس".
وكتب هنية: "نحن لسنا دعاة حرب، نحن صناع سلام وندعو الحكومة الاميركية الى اجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة المنتخبة". وحض هنية الحكومة الاميركية على التحرك لانهاء المقاطعة الدولية "لأن استمرار هذا الوضع سيشجع على العنف والفوضى في المنطقة كلها".
وبعد عودته الى الولايات المتحدة بعد ايام من ذلك، سلم سيغال الرسالة الاصلية الى مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي.
وفي رسالته الخاصة، شدد سيغال على ان دولة في حدود عام 1967 وهدنة لسنوات عديدة تعتبر اعترافا فعلاً باسرائيل من جانب "حماس". واشار الى انه خلال اجتماع منفصل، اقترح يوسف ان السلطة الفلسطينية واسرائيل يمكنهما تبادل السفراء خلال فترة الهدنة. ولم تكن هذه هي الرسالة السرية الوحيدة من "حماس" الى مسؤولين بارزين في ادارة بوش. ولكن واشنطن لم ترد على هذه الرسائل وواصلت مقاطعتها لحكومة "حماس".
كشفت صحيفة اسرائيلية النقاب اليوم الجمعة عن نص رسالة كان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" قد بعث بها الى الرئيس الاميركي جورج بوش بعد اشهر قليلة من فوز "حماس" في انتخابات عام 2006، محاولاً بدء حوار معه.
ويعلن هنية في الرسالة ان حركته لا تمانع قيام دولة فلسطينية في حدود 1967 ويعرض عقد هدنة مع اسرائيل لسنوات عدة. وقد املى هنية الرسالة على استاذ جامعي امبركي يهودي معني بعملية السلام في المنطقة وطلب فيها انهاء المقاطعة الغربية لـ "حماس".
وقالت "هآرتس" الاسرائيلية اليوم انها حصلت على رسالة مكتوبة من هنية ارسلت الى بوش عن طريق استاذ جامعي اميركي التقى هنية في قطاع غزة. وطلب هنية من بوش رفع المقاطعة عن حكومة "حماس" والضغط على اسرائيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وفي حزيران (يونيو) 2006، اجتمع هنية في قطاع غزة مع الدكتور جيروم سيغال من جامعة ماريلاند. ويشارك سيغال في عملية السلام الفلسطينية - الاسرائيلية منذ سنوات عديدة وكان واحدا من اوائل الاميركيين الذين اجتمعوا مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية في نهاية الثمانينات، وقام بنقل رسائل من رموز بارزة في منظمة التحرير الى وزير الخارجية الاميركي في ذلك الوقت جورج شولتز. ووفي اطار عمله الاكاديمي، كان سيغال على اتصال مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي خلال فترة ادارة كلينتون. ولكن هذه العلاقة انقطعت اثناء ادارة بوش.
وفي وقت الاجتماع، كان هنية يحاول تثبيت دعائم حكومته المشكلة قبل ثلاثة اشهر في ظل مقاطعة دولية. وكانت اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الاوسط قد طالبت "حماس" بالاعتراف باسرائيل ونبذ الارهاب واحترام الاتفاقات القائمة.
وفي نهاية اللقاء، قام هنية باملاء رسالة قصيرة طلب من سيغال نقلها الى الرئيس بوش. وتحدث هنية باللغة العربية، وقام مستشاره احمد يوسف بترجمة الكلمات الى الانكليزية. وكتب سيغال الرسالة في مفكرته، ووقع عليها كل من هنية ويوسف.
وكتب هنية في الرسالة: "نحن حكومة منتخبة جاءت من خلال عملية ديمقراطية".
وفي فقرة اخرى، حدد هنية برنامجه السياسي الذي يلتزم به حتى اليوم. وكتب هنية: "نحن قلقون ازاء الاستقرار والأمن في المنطقة واننا لا نمانع في اقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعرض هدنة لسنوات عديدة".
ودعا هنية بوش الى اطلاق حوار مع حكومة "حماس".
وكتب هنية: "نحن لسنا دعاة حرب، نحن صناع سلام وندعو الحكومة الاميركية الى اجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة المنتخبة". وحض هنية الحكومة الاميركية على التحرك لانهاء المقاطعة الدولية "لأن استمرار هذا الوضع سيشجع على العنف والفوضى في المنطقة كلها".
وبعد عودته الى الولايات المتحدة بعد ايام من ذلك، سلم سيغال الرسالة الاصلية الى مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي.
وفي رسالته الخاصة، شدد سيغال على ان دولة في حدود عام 1967 وهدنة لسنوات عديدة تعتبر اعترافا فعلاً باسرائيل من جانب "حماس". واشار الى انه خلال اجتماع منفصل، اقترح يوسف ان السلطة الفلسطينية واسرائيل يمكنهما تبادل السفراء خلال فترة الهدنة. ولم تكن هذه هي الرسالة السرية الوحيدة من "حماس" الى مسؤولين بارزين في ادارة بوش. ولكن واشنطن لم ترد على هذه الرسائل وواصلت مقاطعتها لحكومة "حماس".
تعليق