كشف ممارسات أجهزة عباس
فيلم القناة العاشرة الإسرائيلية زاد من شعبية حماس في الضفة الغربية
يقول المثل العربي "رب ضارة نافعة " وهذا انطبق على ما قامت به القناة العاشرة الإسرائيلية عندما رافقت مئات العناصر الأمنية الفلسطينية في الخليل وهي تتوجه لتنفيذ حملات مداهمة واعتقال وتفتيش لمنازل نشطاء من حركة حماس ، حيث تعتبر محافظة الخليل معقل حماس التاريخي، وما كان لهذه الصور ان تظهر لوسائل الإعلام ، لو لم تبثها القناة العاشرة التي سمح لها من قبل قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية .
المحامي المعروف الفتحاوي زياد أبو زياد وهو عضو مفاوض سابق قال في مقال كتبه عن الفيلم الميداني للقناة العاشرة وما شاهده هو وزوجته :" لو بكرة في انتخابات راح انتخب حماس" كان هذا هو رد الفعل التلقائي لزوجتي بعد ان شاهدنا مساء الجمعة 31/10 تقريرا عن الشرطة الفلسطينية في الخليل بثته القناة العاشرة على التلفزيون الإسرائيلي. فقد تضمن التقرير مداهمات ليلية لبيوت مواطنين فلسطينيين والعبث بمحتوياتها وتفتيش الخزائن وغرف النوم أثناء اعتقالات لافراد من حماس. تضمن التقرير أيضا إرغام مواطن على نزع علم حماس، وتحميل معتقلين بالقوة على سيارات للشرطة وضرب احدهم على عينه ، كما تضمن مقابلات مع قائد وأفراد من الشرطة الفلسطينية.
ويضيف المحامي زياد : كان التقرير عدائيا وضد حماس، وكانت النتيجة الحتمية لمثل هذا التقرير هي ان يتعاطف المشاهد مع حماس ضد ممارسات الشرطة "الفلسطينية" التي لا تختلف بتاتا - كما عرضها التقرير - عن ممارسات خبرها الكثيرون منا خلال الأربعين سنة ونيف الماضية، وتساءل زياد عن مغزى بث التقرير قبل بدء الحوار في القاهرة وبعد إطلاق حكومة غزة معتقلين سياسيين من حركة فتح.
وعلق أبو زياد قائلا :لقد اعادني تقرير القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إلى تقرير مشابه بثه التلفزيون الإسرائيلي في التسعينات حين رافق بالكاميرا والصوت أفرادا من الشرطة الفلسطينية في غزة بقيادة الجبالي وهي تداهم وتعتقل أفرادا من حماس لتثبت للإسرائيليين انها تقوم بواجبها على أكمل وجه. فهل اجدى ذلك شيئاً؟
اللعنة..على الأجهزة
مشاهد التقرير التلفزيوني مازالت تبث في قناة الأقصى الفضائية ، وعند مشاهدتها يلعن الصغير والكبير ضباط وعناصر هذه الأجهزة ، وأصبحت مادة الفيلم الحديث الاجتماعي السائد في الجلسات الجانبية في العمل والمسجد والمنازل ، وجلسات الأصحاب والأصدقاء ، ويتفنن من يتحدث عن هذا الفيلم في الشتائم لهذه الأجهزة ، من شدة الغضب على ما يفعلونه ، وأصبح المواطن الفلسطيني لا يخشى المساءلة لانتقاده اللاذع لهذه الأجهزة ، بعد أن طفح الكيل .
صحفي من عرب الداخل الفلسطيني رفض الكشف عن اسمه قال للرسالة: الله يخزي سلطة عباس وقادة الأجهزة الأمنية ، يضربون احد المعتقلين أمام كاميرا القناة العاشرة الإسرائيلية ، ألا يخجلون من أنفسهم ، أين حقوق الإنسان التي جاء بها التقرير في البداية ، أم أن هذا ما تعلموه في الأردن على يد الضباط الأردنيين والأمريكيين ، يقول الصحفي من عرب الداخل.
فيلم القناة العاشرة الإسرائيلية زاد من شعبية حماس في الضفة الغربية
يقول المثل العربي "رب ضارة نافعة " وهذا انطبق على ما قامت به القناة العاشرة الإسرائيلية عندما رافقت مئات العناصر الأمنية الفلسطينية في الخليل وهي تتوجه لتنفيذ حملات مداهمة واعتقال وتفتيش لمنازل نشطاء من حركة حماس ، حيث تعتبر محافظة الخليل معقل حماس التاريخي، وما كان لهذه الصور ان تظهر لوسائل الإعلام ، لو لم تبثها القناة العاشرة التي سمح لها من قبل قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية .
المحامي المعروف الفتحاوي زياد أبو زياد وهو عضو مفاوض سابق قال في مقال كتبه عن الفيلم الميداني للقناة العاشرة وما شاهده هو وزوجته :" لو بكرة في انتخابات راح انتخب حماس" كان هذا هو رد الفعل التلقائي لزوجتي بعد ان شاهدنا مساء الجمعة 31/10 تقريرا عن الشرطة الفلسطينية في الخليل بثته القناة العاشرة على التلفزيون الإسرائيلي. فقد تضمن التقرير مداهمات ليلية لبيوت مواطنين فلسطينيين والعبث بمحتوياتها وتفتيش الخزائن وغرف النوم أثناء اعتقالات لافراد من حماس. تضمن التقرير أيضا إرغام مواطن على نزع علم حماس، وتحميل معتقلين بالقوة على سيارات للشرطة وضرب احدهم على عينه ، كما تضمن مقابلات مع قائد وأفراد من الشرطة الفلسطينية.
ويضيف المحامي زياد : كان التقرير عدائيا وضد حماس، وكانت النتيجة الحتمية لمثل هذا التقرير هي ان يتعاطف المشاهد مع حماس ضد ممارسات الشرطة "الفلسطينية" التي لا تختلف بتاتا - كما عرضها التقرير - عن ممارسات خبرها الكثيرون منا خلال الأربعين سنة ونيف الماضية، وتساءل زياد عن مغزى بث التقرير قبل بدء الحوار في القاهرة وبعد إطلاق حكومة غزة معتقلين سياسيين من حركة فتح.
وعلق أبو زياد قائلا :لقد اعادني تقرير القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إلى تقرير مشابه بثه التلفزيون الإسرائيلي في التسعينات حين رافق بالكاميرا والصوت أفرادا من الشرطة الفلسطينية في غزة بقيادة الجبالي وهي تداهم وتعتقل أفرادا من حماس لتثبت للإسرائيليين انها تقوم بواجبها على أكمل وجه. فهل اجدى ذلك شيئاً؟
اللعنة..على الأجهزة
مشاهد التقرير التلفزيوني مازالت تبث في قناة الأقصى الفضائية ، وعند مشاهدتها يلعن الصغير والكبير ضباط وعناصر هذه الأجهزة ، وأصبحت مادة الفيلم الحديث الاجتماعي السائد في الجلسات الجانبية في العمل والمسجد والمنازل ، وجلسات الأصحاب والأصدقاء ، ويتفنن من يتحدث عن هذا الفيلم في الشتائم لهذه الأجهزة ، من شدة الغضب على ما يفعلونه ، وأصبح المواطن الفلسطيني لا يخشى المساءلة لانتقاده اللاذع لهذه الأجهزة ، بعد أن طفح الكيل .
صحفي من عرب الداخل الفلسطيني رفض الكشف عن اسمه قال للرسالة: الله يخزي سلطة عباس وقادة الأجهزة الأمنية ، يضربون احد المعتقلين أمام كاميرا القناة العاشرة الإسرائيلية ، ألا يخجلون من أنفسهم ، أين حقوق الإنسان التي جاء بها التقرير في البداية ، أم أن هذا ما تعلموه في الأردن على يد الضباط الأردنيين والأمريكيين ، يقول الصحفي من عرب الداخل.
تعليق