إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاريف-خمسة اسباب لرد النار على غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معاريف-خمسة اسباب لرد النار على غزة

    الخميس 13/11/2008
    معاريف - مقال – 13/11/2008
    خمسة اسباب لرد النار على غزة
    بقلم: اسحق بيلي
    (المضمون: بقدر ما يشكل الرأي العام الدولي العاطف ذخرا لاسرائيل، فان قيمته اقل من قيمة الحفاظ على قوة الردع للدولة، ومحظور ان يشل الحرص على عدم تلقي هذا الانتقاد قدرتنا العسكرية الاقوى الف مرة من قدرة اعدائنا).
    عشرات الصواريخ التي اطلقت من غزة على بلدات غلاف غزة منذ الاسبوع الماضي تطرح مجددا على جدول الاعمال معضلة الرد: هل الاكتفاء باغلاق المعابر ليوم واحد أو بضعة ايام – وهو الاسلوب الذي لم يعطِ نتائج، او الرد بطريقة اكثر حزما، بالنار على مصادر اطلاق صواريخ القسام.
    حان الوقت لان تستخدم هذه كطريقة عمل اساس تجاه غزة وحكم حماس هناك ولا سيما اذا كانت الفرضية الواردة هي ان التهدئة ستنهار بعد وقت غير طويل. امر واحد بات واضحا: اغلاق المعابر كعقاب ليوم أو لبضعة ايام محكوم عليه بالفشل. كلاجئين، اعتاد معظم سكان غزة على النقص وهم قادرون على الاكتفاء بالقليل. الازمة الاقتصادية لن تدفعهم الى رفع صوتهم ضد نار القسام.
    في الفترة الطويلة التي سبقت التهدئة عرفنا ايضا ان التصفيات المركزة لا تحدث تغييرا في تكتيك نار حماس. غارات سلاح الجو وجهت بشكل عام ضد الزعماء ونشطاء الارهاب ومعظم السكان لم يشعروا بخط النار في اثناء عمليات الرد هذه ولهذا السبب لم يثوروا على نار القسام.
    انتفاضة كهذه من جانب السكان هي المطلوب كي تتوقف نار الصواريخ. وهذه لن تأتي الا عندما يشعر السكان أنفسهم بالخطر. النظرية التي رافقت فك الارتباط في العام 2005 قضت باننا سنرد بالنار على كل نار من القطاع، الى أن يقول السكان هناك لم نعد نطيق اكثر. طريقة العمل هذه لم تطبق – ليس بسبب انعدام الوسائل العسكرية، بل بسبب عدم استعدادنا للوقوف في وجه الانتقاد الدولي على المس بالمدنيين. عندما استخدمنا الطريقة، في تشرين الثاني 2006، قتل على سبيل الخطأ 14 فلسطينيا قرب بيت حانون. وكان هذا كافيا لان نوقف النار. وكانت النتيجة ان واصل الفلسطينيون اطلاق النار نحو عشرين شهر آخر، الى أن بات سكان غلاف غزة لا يطيقون اكثر، واسرائيل وافقت في تموز من هذا العام على التهدئة.
    بقدر ما يشكل الرأي العام الدولي العاطف ذخرا لاسرائيل، فان قيمته اقل من قيمة الحفاظ على قوة الردع للدولة، ومحظور ان يشل الحرص على عدم تلقي هذا الانتقاد قدرتنا العسكرية الاقوى الف مرة من قدرة اعدائنا. والامر صحيح على نحو خاص حين نقف امام جهد حربي معاد موجه ضد مواطنين مطمئنين. لا يحتمل ان يكون صعبا علينا ان نشرح للعالم الحاجة للرد بالنار على مصادر النيران للدفاع عن مواطنينا حين يطلقون النار من داخل كيان سياسي مجاور.
    هذا هو الوقت للاشارة مجددا الى الفضائل العسكرية والسياسية للرد بالنار:
    • وقف سريع لظاهرة النار. اذا ردينا بالنار بشكل متواصل على المناطق التي تطلق منها القسام سيزداد الخطر على سكان غزة للاصابة، الامر الذي يسرع المطلب العام من جانبهم لابعاد مصادر النار المحتملة من اوساطهم.
    • تخفيض حجوم التهريب. استعداد ظاهر من الجيش الاسرائيلي لتعريض للخطر السكان المتواجدين قرب مصادر النار سيؤثر ايضا على الفلسطينيين الذين يسكنون بمحاذاة المخارج لانفاق تهريب السلاح من مصر، كي يطالبوا باغلاق هذه الانفاق خشية أن يعمل الجيش الاسرائيلي ضدها ايضا.
    • ازالة الحاجة الى حملة برية. اذا ما نجحت طريقة الرد على النار في وقف النار، فلا تعود حاجة الى حملة برية واسعة في القطاع، بكل المخاطر التي تنطوي عليها.
    • تغيير الموقف المستخف المتعاظم تجاه اسرائيل في المنطقة. الرد بالنار على مصادر اطلاق القسام سيزيد الفهم بان اسرائيل لا تساوم على امنها، سيقلص الاغراء لتحديها باعمال عدائية واستفزازات اخرى، من جلعاد شليت وحتى النووي الايراني.
    • تقدم السلام مع الفلسطينيين. صورة مصممة لاسرائيل ستخفف على الفلسطينيين المعتدلين التوصل معها الى سلام، واظهار القدرة الاسرائيلية على القضاء على النار بقوانا الذاتية سيزيد ثقة الاسرائيليين بفرص تحقيق السلام مع الامن.
    قسم التقارير والمقالات الخميس 13/11/2008
    معاريف - مقال – 13/11/2008
    خمسة اسباب لرد النار على غزة
    بقلم: اسحق بيلي
    (المضمون: بقدر ما يشكل الرأي العام الدولي العاطف ذخرا لاسرائيل، فان قيمته اقل من قيمة الحفاظ على قوة الردع للدولة، ومحظور ان يشل الحرص على عدم تلقي هذا الانتقاد قدرتنا العسكرية الاقوى الف مرة من قدرة اعدائنا).
    عشرات الصواريخ التي اطلقت من غزة على بلدات غلاف غزة منذ الاسبوع الماضي تطرح مجددا على جدول الاعمال معضلة الرد: هل الاكتفاء باغلاق المعابر ليوم واحد أو بضعة ايام – وهو الاسلوب الذي لم يعطِ نتائج، او الرد بطريقة اكثر حزما، بالنار على مصادر اطلاق صواريخ القسام.
    حان الوقت لان تستخدم هذه كطريقة عمل اساس تجاه غزة وحكم حماس هناك ولا سيما اذا كانت الفرضية الواردة هي ان التهدئة ستنهار بعد وقت غير طويل. امر واحد بات واضحا: اغلاق المعابر كعقاب ليوم أو لبضعة ايام محكوم عليه بالفشل. كلاجئين، اعتاد معظم سكان غزة على النقص وهم قادرون على الاكتفاء بالقليل. الازمة الاقتصادية لن تدفعهم الى رفع صوتهم ضد نار القسام.
    في الفترة الطويلة التي سبقت التهدئة عرفنا ايضا ان التصفيات المركزة لا تحدث تغييرا في تكتيك نار حماس. غارات سلاح الجو وجهت بشكل عام ضد الزعماء ونشطاء الارهاب ومعظم السكان لم يشعروا بخط النار في اثناء عمليات الرد هذه ولهذا السبب لم يثوروا على نار القسام.
    انتفاضة كهذه من جانب السكان هي المطلوب كي تتوقف نار الصواريخ. وهذه لن تأتي الا عندما يشعر السكان أنفسهم بالخطر. النظرية التي رافقت فك الارتباط في العام 2005 قضت باننا سنرد بالنار على كل نار من القطاع، الى أن يقول السكان هناك لم نعد نطيق اكثر. طريقة العمل هذه لم تطبق – ليس بسبب انعدام الوسائل العسكرية، بل بسبب عدم استعدادنا للوقوف في وجه الانتقاد الدولي على المس بالمدنيين. عندما استخدمنا الطريقة، في تشرين الثاني 2006، قتل على سبيل الخطأ 14 فلسطينيا قرب بيت حانون. وكان هذا كافيا لان نوقف النار. وكانت النتيجة ان واصل الفلسطينيون اطلاق النار نحو عشرين شهر آخر، الى أن بات سكان غلاف غزة لا يطيقون اكثر، واسرائيل وافقت في تموز من هذا العام على التهدئة.
    بقدر ما يشكل الرأي العام الدولي العاطف ذخرا لاسرائيل، فان قيمته اقل من قيمة الحفاظ على قوة الردع للدولة، ومحظور ان يشل الحرص على عدم تلقي هذا الانتقاد قدرتنا العسكرية الاقوى الف مرة من قدرة اعدائنا. والامر صحيح على نحو خاص حين نقف امام جهد حربي معاد موجه ضد مواطنين مطمئنين. لا يحتمل ان يكون صعبا علينا ان نشرح للعالم الحاجة للرد بالنار على مصادر النيران للدفاع عن مواطنينا حين يطلقون النار من داخل كيان سياسي مجاور.
    هذا هو الوقت للاشارة مجددا الى الفضائل العسكرية والسياسية للرد بالنار:
    • وقف سريع لظاهرة النار. اذا ردينا بالنار بشكل متواصل على المناطق التي تطلق منها القسام سيزداد الخطر على سكان غزة للاصابة، الامر الذي يسرع المطلب العام من جانبهم لابعاد مصادر النار المحتملة من اوساطهم.
    • تخفيض حجوم التهريب. استعداد ظاهر من الجيش الاسرائيلي لتعريض للخطر السكان المتواجدين قرب مصادر النار سيؤثر ايضا على الفلسطينيين الذين يسكنون بمحاذاة المخارج لانفاق تهريب السلاح من مصر، كي يطالبوا باغلاق هذه الانفاق خشية أن يعمل الجيش الاسرائيلي ضدها ايضا.
    • ازالة الحاجة الى حملة برية. اذا ما نجحت طريقة الرد على النار في وقف النار، فلا تعود حاجة الى حملة برية واسعة في القطاع، بكل المخاطر التي تنطوي عليها.
    • تغيير الموقف المستخف المتعاظم تجاه اسرائيل في المنطقة. الرد بالنار على مصادر اطلاق القسام سيزيد الفهم بان اسرائيل لا تساوم على امنها، سيقلص الاغراء لتحديها باعمال عدائية واستفزازات اخرى، من جلعاد شليت وحتى النووي الايراني.
    • تقدم السلام مع الفلسطينيين. صورة مصممة لاسرائيل ستخفف على الفلسطينيين المعتدلين التوصل معها الى سلام، واظهار القدرة الاسرائيلية على القضاء على النار بقوانا الذاتية سيزيد ثقة الاسرائيليين بفرص تحقيق السلام مع الامن.
    قسم التقارير والمقالات الخميس 13/11/2008
    معاريف - مقال – 13/11/2008
    خمسة اسباب لرد النار على غزة
    بقلم: اسحق بيلي
    (المضمون: بقدر ما يشكل الرأي العام الدولي العاطف ذخرا لاسرائيل، فان قيمته اقل من قيمة الحفاظ على قوة الردع للدولة، ومحظور ان يشل الحرص على عدم تلقي هذا الانتقاد قدرتنا العسكرية الاقوى الف مرة من قدرة اعدائنا).
    عشرات الصواريخ التي اطلقت من غزة على بلدات غلاف غزة منذ الاسبوع الماضي تطرح مجددا على جدول الاعمال معضلة الرد: هل الاكتفاء باغلاق المعابر ليوم واحد أو بضعة ايام – وهو الاسلوب الذي لم يعطِ نتائج، او الرد بطريقة اكثر حزما، بالنار على مصادر اطلاق صواريخ القسام.
    حان الوقت لان تستخدم هذه كطريقة عمل اساس تجاه غزة وحكم حماس هناك ولا سيما اذا كانت الفرضية الواردة هي ان التهدئة ستنهار بعد وقت غير طويل. امر واحد بات واضحا: اغلاق المعابر كعقاب ليوم أو لبضعة ايام محكوم عليه بالفشل. كلاجئين، اعتاد معظم سكان غزة على النقص وهم قادرون على الاكتفاء بالقليل. الازمة الاقتصادية لن تدفعهم الى رفع صوتهم ضد نار القسام.
    في الفترة الطويلة التي سبقت التهدئة عرفنا ايضا ان التصفيات المركزة لا تحدث تغييرا في تكتيك نار حماس. غارات سلاح الجو وجهت بشكل عام ضد الزعماء ونشطاء الارهاب ومعظم السكان لم يشعروا بخط النار في اثناء عمليات الرد هذه ولهذا السبب لم يثوروا على نار القسام.
    انتفاضة كهذه من جانب السكان هي المطلوب كي تتوقف نار الصواريخ. وهذه لن تأتي الا عندما يشعر السكان أنفسهم بالخطر. النظرية التي رافقت فك الارتباط في العام 2005 قضت باننا سنرد بالنار على كل نار من القطاع، الى أن يقول السكان هناك لم نعد نطيق اكثر. طريقة العمل هذه لم تطبق – ليس بسبب انعدام الوسائل العسكرية، بل بسبب عدم استعدادنا للوقوف في وجه الانتقاد الدولي على المس بالمدنيين. عندما استخدمنا الطريقة، في تشرين الثاني 2006، قتل على سبيل الخطأ 14 فلسطينيا قرب بيت حانون. وكان هذا كافيا لان نوقف النار. وكانت النتيجة ان واصل الفلسطينيون اطلاق النار نحو عشرين شهر آخر، الى أن بات سكان غلاف غزة لا يطيقون اكثر، واسرائيل وافقت في تموز من هذا العام على التهدئة.
    بقدر ما يشكل الرأي العام الدولي العاطف ذخرا لاسرائيل، فان قيمته اقل من قيمة الحفاظ على قوة الردع للدولة، ومحظور ان يشل الحرص على عدم تلقي هذا الانتقاد قدرتنا العسكرية الاقوى الف مرة من قدرة اعدائنا. والامر صحيح على نحو خاص حين نقف امام جهد حربي معاد موجه ضد مواطنين مطمئنين. لا يحتمل ان يكون صعبا علينا ان نشرح للعالم الحاجة للرد بالنار على مصادر النيران للدفاع عن مواطنينا حين يطلقون النار من داخل كيان سياسي مجاور.
    هذا هو الوقت للاشارة مجددا الى الفضائل العسكرية والسياسية للرد بالنار:
    • وقف سريع لظاهرة النار. اذا ردينا بالنار بشكل متواصل على المناطق التي تطلق منها القسام سيزداد الخطر على سكان غزة للاصابة، الامر الذي يسرع المطلب العام من جانبهم لابعاد مصادر النار المحتملة من اوساطهم.
    • تخفيض حجوم التهريب. استعداد ظاهر من الجيش الاسرائيلي لتعريض للخطر السكان المتواجدين قرب مصادر النار سيؤثر ايضا على الفلسطينيين الذين يسكنون بمحاذاة المخارج لانفاق تهريب السلاح من مصر، كي يطالبوا باغلاق هذه الانفاق خشية أن يعمل الجيش الاسرائيلي ضدها ايضا.
    • ازالة الحاجة الى حملة برية. اذا ما نجحت طريقة الرد على النار في وقف النار، فلا تعود حاجة الى حملة برية واسعة في القطاع، بكل المخاطر التي تنطوي عليها.
    • تغيير الموقف المستخف المتعاظم تجاه اسرائيل في المنطقة. الرد بالنار على مصادر اطلاق القسام سيزيد الفهم بان اسرائيل لا تساوم على امنها، سيقلص الاغراء لتحديها باعمال عدائية واستفزازات اخرى، من جلعاد شليت وحتى النووي الايراني.
    • تقدم السلام مع الفلسطينيين. صورة مصممة لاسرائيل ستخفف على الفلسطينيين المعتدلين التوصل معها الى سلام، واظهار القدرة الاسرائيلية على القضاء على النار بقوانا الذاتية سيزيد ثقة الاسرائيليين بفرص تحقيق السلام مع الامن.

  • #2
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

    تعليق

    يعمل...
    X