تويت
عناصر حماس يعتدون على سفارة مصر بغزة للمطالبة بالإفراج عن مسعود وآخرين
قام عدد من المتظاهرين من حركة حماس اعتدوا على سيارة مستشار السفارة المصرية هيثم الشربتلي في مدينة غزة اليوم وحاول فتح باب السيارة والاعتداء عليه للمطالبة بالإفراج عن مجموعة من عناصر حماس معتقلين داخل السجون المصرية بتهم جنائية وجرائم قتل نفذوها في قطاع غزة وتسللوا عبر الحدود مع قطاع غزة بصورة غير قانونية".
وأكد شهود عيان المستشار الشربتلي لم يصب بأذى بعد رشق سيارته بالحجارة من قبل متظاهرين حماس مضيفا أن عناصر من حماس أقدموا على إلقاء قنبلة يدوية داخل مقر السفارة المصرية ولم يصب بحمد الله أحد بأي أذى بالإضافة إلى محاولتهم اقتحام السفارة مرجحا بأن يكون هؤلاء المتظاهرين مدفوعون من قبل جهة محرضة داخل حركة حماس للمطالبة بالإفراج عن نهرو مسعود قائد القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس شمال قطاع غزة والمعتقل في السجون المصرية بعد أن تم تهريبه عبر أحد الأنفاق إلى الأراضي المصرية لاتهامه بقضية قتل العقيد محمد الموسة".
وأضاف مراسلنا أن قوات أمن الرئاسة عززت من تواجدها في محيط السفارة المصرية وحاولت منع المتظاهرين من الاعتداء على السفارة المصرية وتصدت لهم مشيرا أن عناصر حماس أقدموا أيضا على ألقاء قنابل يدوية على عناصر أمن الرئاسة الذين حضروا لحماية السفارة الكائنة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة".
وقالت مصادر " أن وزير الداخلية هاني القواسمي زار ظهر اليوم مقر السفارة المصرية في غزة والتي تم الاعتداء عليها من قبل عناصر حماس وطلب منهم عدم نقل صورة ما حدث من اعتداء إلى القيادة المصرية".
وقال أحد العاملين بمدرسة فلسطين الثانوية للبنين المجاورة للسفارة المصرية "أن أحد الشبان ذو لحية طويلة يلبس معطفاً ويتزنر بحزام من القنابل اليدوية الصنع من نوع "قسام" ويسانده عدد من الشبان جميعهم يرتدون لباساً مشابهاً مع أن أجواء غزة حارة، في إشارة إلى أن هؤلاء كانوا يبيتون نية الاعتداء على مبنى الممثلية المصرية وإحراج السلطة الوطنية مع الأشقاء المصريين".
وأضاف شاهد العيان أنه بعد اعتداء المعتصمين على سيارة مستشار السفارة بالحجارة ولم يسيطر أفراد الشرطة العاملين على حماية المبنى، تم استدعاء قوة من الحرس الرئاسي، وفور وصول القوة عاجلها أحدهم بإلقاء قنبلة لم تنفجر ، حيث أطلق أفراد القوة عدة عيارات تحذيرية بالهواء لإبعاد المعتصمين وتأمين مبنى الممثلية، وعند منع ملقي القنبلة من الهروب داخل مدرسة فلسطين عاجل بتهديدهم العاملين وفتح قنبلة أخرى ولكنها لم تنفجر، وحدث عراك بالأيدي بين أحد العاملين بالمدرسة والمعتدين الذين أخذوا من النساء دروعاً، وفي هذه الأثناء حضرت قوة من "تنفيذية حماس" لحماية المعتصمين حيث أغلقوا الشوارع المؤدية لمبنى الممثلية.
تجدر الإشارة إلى أن الهدف من الاعتصام هو مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن المعتقلين لديها من أفراد حركة حماس وعلى رأسهم نهرو مسعود مسئول "تنفيذية حماس" في شمال القطاع والمتهم الرئيس بقضية اغتيال العقيد محمد الموسة قائد الاستخبارات الفلسطينية في شمال القطاع، والذي تم تهريبه إلى الأراضي المصرية من خلال نفق أرضي يصل مدينة رفح بالأراضي المصرية، والمحتجز الآن لدى السلطات المصرية، مع العلم بأن النائب العام الفلسطيني كان قد أصدر مذكرة قبض بالمذكور بالإضافة إلى ثمانية آخرين من "القسام" و"قوة حماس التنفيذية" والتي رفض وزير الداخلية السابق سعيد صيام، وحركة حماس تسليمهم للقضاء، في إشارة لإعطاء الغطاء التنظيمي الكامل للقتلة.
قام عدد من المتظاهرين من حركة حماس اعتدوا على سيارة مستشار السفارة المصرية هيثم الشربتلي في مدينة غزة اليوم وحاول فتح باب السيارة والاعتداء عليه للمطالبة بالإفراج عن مجموعة من عناصر حماس معتقلين داخل السجون المصرية بتهم جنائية وجرائم قتل نفذوها في قطاع غزة وتسللوا عبر الحدود مع قطاع غزة بصورة غير قانونية".
وأكد شهود عيان المستشار الشربتلي لم يصب بأذى بعد رشق سيارته بالحجارة من قبل متظاهرين حماس مضيفا أن عناصر من حماس أقدموا على إلقاء قنبلة يدوية داخل مقر السفارة المصرية ولم يصب بحمد الله أحد بأي أذى بالإضافة إلى محاولتهم اقتحام السفارة مرجحا بأن يكون هؤلاء المتظاهرين مدفوعون من قبل جهة محرضة داخل حركة حماس للمطالبة بالإفراج عن نهرو مسعود قائد القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس شمال قطاع غزة والمعتقل في السجون المصرية بعد أن تم تهريبه عبر أحد الأنفاق إلى الأراضي المصرية لاتهامه بقضية قتل العقيد محمد الموسة".
وأضاف مراسلنا أن قوات أمن الرئاسة عززت من تواجدها في محيط السفارة المصرية وحاولت منع المتظاهرين من الاعتداء على السفارة المصرية وتصدت لهم مشيرا أن عناصر حماس أقدموا أيضا على ألقاء قنابل يدوية على عناصر أمن الرئاسة الذين حضروا لحماية السفارة الكائنة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة".
وقالت مصادر " أن وزير الداخلية هاني القواسمي زار ظهر اليوم مقر السفارة المصرية في غزة والتي تم الاعتداء عليها من قبل عناصر حماس وطلب منهم عدم نقل صورة ما حدث من اعتداء إلى القيادة المصرية".
وقال أحد العاملين بمدرسة فلسطين الثانوية للبنين المجاورة للسفارة المصرية "أن أحد الشبان ذو لحية طويلة يلبس معطفاً ويتزنر بحزام من القنابل اليدوية الصنع من نوع "قسام" ويسانده عدد من الشبان جميعهم يرتدون لباساً مشابهاً مع أن أجواء غزة حارة، في إشارة إلى أن هؤلاء كانوا يبيتون نية الاعتداء على مبنى الممثلية المصرية وإحراج السلطة الوطنية مع الأشقاء المصريين".
وأضاف شاهد العيان أنه بعد اعتداء المعتصمين على سيارة مستشار السفارة بالحجارة ولم يسيطر أفراد الشرطة العاملين على حماية المبنى، تم استدعاء قوة من الحرس الرئاسي، وفور وصول القوة عاجلها أحدهم بإلقاء قنبلة لم تنفجر ، حيث أطلق أفراد القوة عدة عيارات تحذيرية بالهواء لإبعاد المعتصمين وتأمين مبنى الممثلية، وعند منع ملقي القنبلة من الهروب داخل مدرسة فلسطين عاجل بتهديدهم العاملين وفتح قنبلة أخرى ولكنها لم تنفجر، وحدث عراك بالأيدي بين أحد العاملين بالمدرسة والمعتدين الذين أخذوا من النساء دروعاً، وفي هذه الأثناء حضرت قوة من "تنفيذية حماس" لحماية المعتصمين حيث أغلقوا الشوارع المؤدية لمبنى الممثلية.
تجدر الإشارة إلى أن الهدف من الاعتصام هو مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن المعتقلين لديها من أفراد حركة حماس وعلى رأسهم نهرو مسعود مسئول "تنفيذية حماس" في شمال القطاع والمتهم الرئيس بقضية اغتيال العقيد محمد الموسة قائد الاستخبارات الفلسطينية في شمال القطاع، والذي تم تهريبه إلى الأراضي المصرية من خلال نفق أرضي يصل مدينة رفح بالأراضي المصرية، والمحتجز الآن لدى السلطات المصرية، مع العلم بأن النائب العام الفلسطيني كان قد أصدر مذكرة قبض بالمذكور بالإضافة إلى ثمانية آخرين من "القسام" و"قوة حماس التنفيذية" والتي رفض وزير الداخلية السابق سعيد صيام، وحركة حماس تسليمهم للقضاء، في إشارة لإعطاء الغطاء التنظيمي الكامل للقتلة.
تعليق