كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن أن قرار رئيس السلطة محمود عباس إقالة اللواء توفيق الطيراوي قبل عدة أسابيع يعود لتورطه في إسقاط عدد من كبار مستشاري وحاشية رئيس السلطة بعد استدراجهم بواسطة فتيات وتسجيل أشرطة فاضحة لهم.
وأكدت المصادر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن رئيس السلطة أصيب بغضب شديد عندما علم أن الطيراوي قام بإسقاط مسؤول مقرّب من عباس وتسجيل شريط فاضح له مع فتاة تم دفعها إليه، وبناء عليه اتخذ قرار بإقالته.
وذكرت المصادر أن الطيراوي نفذ مخططاً لإسقاط كبار المسؤولين في المقاطعة عبر استدراجهم بواسطة فتيات جميلات وتسجيل مقاطع فاضحة لهم من أجل استخدامها لابتزازهم بها مالياً ومن أجل تعزيز مكانته وتحقيق بعض المكاسب.
وأشارت المصادر إلى أن احتفاظ الطيراوي بملفات وأشرطة خطيرة وتهديده بنشرها واستخدامها هو الذي خفف العقوبة التي قررها عباس ضدها واكتفى بإقالته من منصبه وترقيته لرتبة وزير شرفي وتعيينه كمسؤول للأكاديمية الأمنية في أريحا.
وكان سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة إسماعيل هنية الشرعية كشف خلال مؤتمر صحفي مساء أمس أن قرار إقالة بعض ضباط الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة، يعود لقيامهم بتسجيلات فاضحة لعلاقات غير شرعية لعدد من كبار موظفي مكتب الرئاسة، مضيفاً أن الفريق المحيط برئيس السلطة محمود عباس هو "متاجر بقضية الشعب الفلسطيني ومتاجر بثوابته".
وأكدت المصادر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن رئيس السلطة أصيب بغضب شديد عندما علم أن الطيراوي قام بإسقاط مسؤول مقرّب من عباس وتسجيل شريط فاضح له مع فتاة تم دفعها إليه، وبناء عليه اتخذ قرار بإقالته.
وذكرت المصادر أن الطيراوي نفذ مخططاً لإسقاط كبار المسؤولين في المقاطعة عبر استدراجهم بواسطة فتيات جميلات وتسجيل مقاطع فاضحة لهم من أجل استخدامها لابتزازهم بها مالياً ومن أجل تعزيز مكانته وتحقيق بعض المكاسب.
وأشارت المصادر إلى أن احتفاظ الطيراوي بملفات وأشرطة خطيرة وتهديده بنشرها واستخدامها هو الذي خفف العقوبة التي قررها عباس ضدها واكتفى بإقالته من منصبه وترقيته لرتبة وزير شرفي وتعيينه كمسؤول للأكاديمية الأمنية في أريحا.
وكان سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة إسماعيل هنية الشرعية كشف خلال مؤتمر صحفي مساء أمس أن قرار إقالة بعض ضباط الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة، يعود لقيامهم بتسجيلات فاضحة لعلاقات غير شرعية لعدد من كبار موظفي مكتب الرئاسة، مضيفاً أن الفريق المحيط برئيس السلطة محمود عباس هو "متاجر بقضية الشعب الفلسطيني ومتاجر بثوابته".
تعليق