السلام عليكم ،،
ما أود ان اطرحه في موضوعي وبدون مقدمات ثلاث مواقف ( مع ذكرى رحيل عرفات ) حدثت خلال اليومين السابقين ،، وأتمنى من أصحاب العقول فقط
ان يردوا على موضوعي .. واصحاب الدفاع عن الباطل ، الأفضل أن لا يردوا ..
طرحي لهذه المواقف ما هو إلا تعبير عن استهجان واستغراب لهذه المواقف المخزية ..
الموقف الأول : في مدرسة اللد الاساسية للبنات بحي الشجاعية ، قامت مديرة المدرسة بأمر الطالبات بخلغ " الجلباب " وتفتيش الشنط الدراسية بحجة التفتيش على صور ياسر عرفات ورايات حركة فتح والكوفيات وعصب لحركة فتح .
الموقف الثاني : في منطقة الزرقة ، بالامس كانت الكهرابء مقطوعة ، وكان طفلين يحملان شمعة ينيران بها الطريق ، وبالصدفة كان جيب للتنفيذية بالمكان
فنزل من فيه والقوا القبض على والدهما ،، بحجة إحياء ذكرى عرفات .
الموقف الثالث : توجهت قوة كبيرة من التنفيذية الى بيت أحد مسؤولي فتح ( وهو بالمناسبة شقيق احد شهداء حماس الذين قضوا انفجار البحر ) فخرج لهم
والد الشهيد ( والد المسؤول ) وقال لهم بدلاً من تعتقلوا ولدي ،، الافضل أن تبحثوا عن الذي قتل إبني في انفجار البحر والذي تتسترون على قاتله .. ومع اصرار التنفيذية تم اعتقاله والتهمة ،،، ارسال رسالة جوال الى ابناء فتح يأمرهم بإشعال الشموع فوق البيوت في ذكرى عرفات.
ما دفعني لكتابة تلك المواقف ،، هو استغرابي من هذه التصرفات الحمقاء ، والتي لا تصدر إلا عن أناس حمقى ، أخذوا الاسلام ذريعة لكل افعالهم .
هل وصلنا لهذا الحد من الانحداؤ الاخلاقي والقيمي والديني .. أي دين يسمح بتفتيش الفتيات بحثاً عن عصبة او صورة ، وأي دين يسمح باعتقال اشخاص بتهمة اشعال شمعة فوق بيته ،فعلا أصبحنا نعيش في زمن الرويبضة .
هل اصبحت الشمعة والراية والكوفية ، سبباً كافياً لزج المئات في السجون والاعتداء على الكبير والصغير وعدم مراعاة حرمة للبيوت ولا للمؤسسات ...
أكرر للتذكير :: اصحاب القلوب المغلفة ، ما يردوا ، لأن ردودهم معروفة للجميع .
ما أود ان اطرحه في موضوعي وبدون مقدمات ثلاث مواقف ( مع ذكرى رحيل عرفات ) حدثت خلال اليومين السابقين ،، وأتمنى من أصحاب العقول فقط
ان يردوا على موضوعي .. واصحاب الدفاع عن الباطل ، الأفضل أن لا يردوا ..
طرحي لهذه المواقف ما هو إلا تعبير عن استهجان واستغراب لهذه المواقف المخزية ..
الموقف الأول : في مدرسة اللد الاساسية للبنات بحي الشجاعية ، قامت مديرة المدرسة بأمر الطالبات بخلغ " الجلباب " وتفتيش الشنط الدراسية بحجة التفتيش على صور ياسر عرفات ورايات حركة فتح والكوفيات وعصب لحركة فتح .
الموقف الثاني : في منطقة الزرقة ، بالامس كانت الكهرابء مقطوعة ، وكان طفلين يحملان شمعة ينيران بها الطريق ، وبالصدفة كان جيب للتنفيذية بالمكان
فنزل من فيه والقوا القبض على والدهما ،، بحجة إحياء ذكرى عرفات .
الموقف الثالث : توجهت قوة كبيرة من التنفيذية الى بيت أحد مسؤولي فتح ( وهو بالمناسبة شقيق احد شهداء حماس الذين قضوا انفجار البحر ) فخرج لهم
والد الشهيد ( والد المسؤول ) وقال لهم بدلاً من تعتقلوا ولدي ،، الافضل أن تبحثوا عن الذي قتل إبني في انفجار البحر والذي تتسترون على قاتله .. ومع اصرار التنفيذية تم اعتقاله والتهمة ،،، ارسال رسالة جوال الى ابناء فتح يأمرهم بإشعال الشموع فوق البيوت في ذكرى عرفات.
ما دفعني لكتابة تلك المواقف ،، هو استغرابي من هذه التصرفات الحمقاء ، والتي لا تصدر إلا عن أناس حمقى ، أخذوا الاسلام ذريعة لكل افعالهم .
هل وصلنا لهذا الحد من الانحداؤ الاخلاقي والقيمي والديني .. أي دين يسمح بتفتيش الفتيات بحثاً عن عصبة او صورة ، وأي دين يسمح باعتقال اشخاص بتهمة اشعال شمعة فوق بيته ،فعلا أصبحنا نعيش في زمن الرويبضة .
هل اصبحت الشمعة والراية والكوفية ، سبباً كافياً لزج المئات في السجون والاعتداء على الكبير والصغير وعدم مراعاة حرمة للبيوت ولا للمؤسسات ...
أكرر للتذكير :: اصحاب القلوب المغلفة ، ما يردوا ، لأن ردودهم معروفة للجميع .
تعليق