بسم الله الرحمن الرحيم
القصة وما فيها ....
أنا أحد طلاب مدرسة كمال ناصر الثانوية "أ"
كما هي العادة ذهبنا في الصباح الباكر إلى المدرسة ووصلنا المدرسة على الساعة 6:50 دقيقة فوجدنا الجميع
يحضر لإقامة مهرجان رمزي في ذكرى الراحل أبو عمار، كما أخبرهم في اليوم السابق السيد مدير المدرسة
الأستاذ : (محمد العسولي)... حفظه الله بإقامة هذا الهرجان من الساعة 7:00 وحتى الساعة 7:30 فما أن أصبحت
الساعة السابعة تمامأ دق جرس المدرسة كالعادة وأخذنا تمارين الصباح وبدأ المهرجان وكان مقدمه أحد الطلاب من عائلة بربخ
ومن ثم كلمة للأستاذ أيمن النجار مدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة في ذكرى الراحل وتتابعت الفقرات وفي
الساعة 7:20 دقيقة ظهر غراب يقف على علم حماس الذي يرفرف فوق أنتينة الإتصالات بجانب المدرسة
فبدأت الأنظار تتجه لهذا الغراب وكان المعظم يصور هذا الغراب وبدأت التعليقات فمنهم من يقول أنه مرسل من عباس لتمزيق
راية حماس وبعدها بقليل رواية أخرى تقول أن الغراب ممثل في روح سميح المدهون وأتى لتمزيق راية حماس،
والحقيقة أن العلم كان يرفرف بسبب الرياح فوقف عليها هذا الغراب لانه ظن بأنه شيء صلب يمكن الوقوف عليه
ولكن الغراب كاد أن يقع فتشبث بالعلم وبدأ يحاول أن ينقذ نفسه من الوقوع أرضاً ثم ذهب الغراب إلى حال سبيله
ولم يحدث بالراية أي خدش يوحي بتمزيق الراية كما إدعى أولاد فتحية وللعلم أن هذه الرايه مكتوب عليها
لا إله إلا الله محمداً رسول الله .. وهذا دليل على أنه لا يمكن لأحدٍ أن يتعدى على راية التوحيد ,... وفي نهاية المهرجان إنطلق
الطلاب إلى فصولهم لإكمال اليوم الدراسي وفجأة بعض الطلاب الفتحاويون يتحرشون بالطالب الحمساوي م.ص فؤمر
أن يرفع بوستر به بعض مقولات أبو عمار فبدأ أولاد فتحية بالهروع للإعتداء عليه فقمنا بصدهم وبدأت
الإشتباكات بالأيدي بيننا وبين أولاد فتحية وما هي إلا لحظات وقد دخلت قوة من الشرطة كانت مخولة لحفظ
النظام خارج المدرسة وقاموا بتفريق الطلاب وفوراً تدخل مدير المدرسة بالإتصال بمسؤول الشرطة في خان يونس
لسحب هذه القوة الشرطية وتكفل بحل المشكلة بنفسه وبعد ما يقارب الدقيقتين خرج رجال الشرطة من المدرسة
وقام المدير بجمع الطلاب الأساسيين في المشكلة واجتمع معهم وحل المشكلة ومن ثم إتجهنا للفصول وأكملنا
الدوام الدراسي على أكمل وجه وكالعادة ......
دمتم برعاية الله وحفظه
دعواتكم
القصة وما فيها ....
أنا أحد طلاب مدرسة كمال ناصر الثانوية "أ"
كما هي العادة ذهبنا في الصباح الباكر إلى المدرسة ووصلنا المدرسة على الساعة 6:50 دقيقة فوجدنا الجميع
يحضر لإقامة مهرجان رمزي في ذكرى الراحل أبو عمار، كما أخبرهم في اليوم السابق السيد مدير المدرسة
الأستاذ : (محمد العسولي)... حفظه الله بإقامة هذا الهرجان من الساعة 7:00 وحتى الساعة 7:30 فما أن أصبحت
الساعة السابعة تمامأ دق جرس المدرسة كالعادة وأخذنا تمارين الصباح وبدأ المهرجان وكان مقدمه أحد الطلاب من عائلة بربخ
ومن ثم كلمة للأستاذ أيمن النجار مدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة في ذكرى الراحل وتتابعت الفقرات وفي
الساعة 7:20 دقيقة ظهر غراب يقف على علم حماس الذي يرفرف فوق أنتينة الإتصالات بجانب المدرسة
فبدأت الأنظار تتجه لهذا الغراب وكان المعظم يصور هذا الغراب وبدأت التعليقات فمنهم من يقول أنه مرسل من عباس لتمزيق
راية حماس وبعدها بقليل رواية أخرى تقول أن الغراب ممثل في روح سميح المدهون وأتى لتمزيق راية حماس،
والحقيقة أن العلم كان يرفرف بسبب الرياح فوقف عليها هذا الغراب لانه ظن بأنه شيء صلب يمكن الوقوف عليه
ولكن الغراب كاد أن يقع فتشبث بالعلم وبدأ يحاول أن ينقذ نفسه من الوقوع أرضاً ثم ذهب الغراب إلى حال سبيله
ولم يحدث بالراية أي خدش يوحي بتمزيق الراية كما إدعى أولاد فتحية وللعلم أن هذه الرايه مكتوب عليها
لا إله إلا الله محمداً رسول الله .. وهذا دليل على أنه لا يمكن لأحدٍ أن يتعدى على راية التوحيد ,... وفي نهاية المهرجان إنطلق
الطلاب إلى فصولهم لإكمال اليوم الدراسي وفجأة بعض الطلاب الفتحاويون يتحرشون بالطالب الحمساوي م.ص فؤمر
أن يرفع بوستر به بعض مقولات أبو عمار فبدأ أولاد فتحية بالهروع للإعتداء عليه فقمنا بصدهم وبدأت
الإشتباكات بالأيدي بيننا وبين أولاد فتحية وما هي إلا لحظات وقد دخلت قوة من الشرطة كانت مخولة لحفظ
النظام خارج المدرسة وقاموا بتفريق الطلاب وفوراً تدخل مدير المدرسة بالإتصال بمسؤول الشرطة في خان يونس
لسحب هذه القوة الشرطية وتكفل بحل المشكلة بنفسه وبعد ما يقارب الدقيقتين خرج رجال الشرطة من المدرسة
وقام المدير بجمع الطلاب الأساسيين في المشكلة واجتمع معهم وحل المشكلة ومن ثم إتجهنا للفصول وأكملنا
الدوام الدراسي على أكمل وجه وكالعادة ......
دمتم برعاية الله وحفظه
دعواتكم
تعليق