فلسطين اليوم-القدس
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، أن المخطط الصهيوني بات واضحاً في سعيه لممارسة التطهير العرقي في القدس المحتلة من أجل تهويدها مشدداً على أن حي الشيخ جراح حي في القدس المحتلة سيبقى صامدا في وجه الاحتلال.
وقال الشيخ صلاح، في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات الوطنية والدينية والمسيحية للتضامن مع المقدسيين اللذين تم إبلاغهم من قبل قوات الاحتلال بإخلاء منازلهم بمحاذاة الشارع الرئيس لحي الشيخ جراح، في القدس المحتلة: "إننا نقف الآن ومن خلفنا خيمة صمود وبقاء واعتصام في وجه الاحتلال والمغتصبين وفي وجه تهويد القدس وسياسات التطهير العرقي، الذي تسعى المؤسسة الصهيونية لفرضها على شعبنا الفلسطيني وأقيمت قبل لحظات وستبقي تحمل بطولة الصابرة المجاهدة "أم كامل الكرد" التي صمدت ولا تزال رغم أن قوات الاحتلال الصهيوني أخرجوها من منزلها ألا وهي مصرة أن تبقي في بيتها لتحقق الانتصار في القضية الأولى وهي قضية القدس الشريف".
ودعا الشيخ صلاح، خلال المؤتمر الذي شاركت فيه عائلة أبو كامل الكرد والعائلات الأخرى المهددة بالتشريد والترحيل من حي الشيخ جراح، كل الضمائر الحية والحرِّة للتضامن والترابط في خيمة الاعتصام لمناصرة صمود " أم كامل" والجلوس في الخيمة التضامن مع أهل المقدسيين.
وأضاف "ننادي كل حر أن ينصر هذه القضية حتى زوال الاحتلال الصهيوني، وعليكم أن تعلموا أن المخطط الصهيوني بات واضحا حتى 2020 للتخطيط للتطهير العرقي لأهالي القدس وحتى 2050 تطهير عرقي لكل القدس دون استثناء".
وطالب الحاضر الإسلامي والعربي ومن ملوك وأحزاب وشعوب بأن "لا يقفوا متفرجين على ما يجري في مدينة القدس من انتهاكات ضد هدم المنازل والتهجير والتشريد والحفريات المتواصلة أسفل المسجد الأقصى، والاعتداء على مقبرة مأمن الله "ماميلا"، إن الشعب الفلسطيني بكامل قوته لا يستطيع حمل عبء القدس لوحده"، مؤكداً على أن قضية القدس قضية منتصرة لكنها ثقيلة تريد حراك عربي إسلامي ورسمي وشعبي في هذه الخيمة، قائلاً "إن أم كامل ستنام في هذه الخيمة بالليل وستصمد بالنهار، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ فعاليات في الخيمة خلال الأيام القادمة.
ووجه نداء إلى المواطنين المقدسيين بالقول: "إن القدس المحتلة فلا تعقل لأي واحد محتل أن يصفق لمن ولو في صوت من الانتخابات، قاطعوا هذه المهزلة وابقوا في قدسكم حتى تكون انتخابات تحت سيادة فلسطينية كاملة وحتى انتخابات بلدية القدس الشريف".
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، أن المخطط الصهيوني بات واضحاً في سعيه لممارسة التطهير العرقي في القدس المحتلة من أجل تهويدها مشدداً على أن حي الشيخ جراح حي في القدس المحتلة سيبقى صامدا في وجه الاحتلال.
وقال الشيخ صلاح، في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات الوطنية والدينية والمسيحية للتضامن مع المقدسيين اللذين تم إبلاغهم من قبل قوات الاحتلال بإخلاء منازلهم بمحاذاة الشارع الرئيس لحي الشيخ جراح، في القدس المحتلة: "إننا نقف الآن ومن خلفنا خيمة صمود وبقاء واعتصام في وجه الاحتلال والمغتصبين وفي وجه تهويد القدس وسياسات التطهير العرقي، الذي تسعى المؤسسة الصهيونية لفرضها على شعبنا الفلسطيني وأقيمت قبل لحظات وستبقي تحمل بطولة الصابرة المجاهدة "أم كامل الكرد" التي صمدت ولا تزال رغم أن قوات الاحتلال الصهيوني أخرجوها من منزلها ألا وهي مصرة أن تبقي في بيتها لتحقق الانتصار في القضية الأولى وهي قضية القدس الشريف".
ودعا الشيخ صلاح، خلال المؤتمر الذي شاركت فيه عائلة أبو كامل الكرد والعائلات الأخرى المهددة بالتشريد والترحيل من حي الشيخ جراح، كل الضمائر الحية والحرِّة للتضامن والترابط في خيمة الاعتصام لمناصرة صمود " أم كامل" والجلوس في الخيمة التضامن مع أهل المقدسيين.
وأضاف "ننادي كل حر أن ينصر هذه القضية حتى زوال الاحتلال الصهيوني، وعليكم أن تعلموا أن المخطط الصهيوني بات واضحا حتى 2020 للتخطيط للتطهير العرقي لأهالي القدس وحتى 2050 تطهير عرقي لكل القدس دون استثناء".
وطالب الحاضر الإسلامي والعربي ومن ملوك وأحزاب وشعوب بأن "لا يقفوا متفرجين على ما يجري في مدينة القدس من انتهاكات ضد هدم المنازل والتهجير والتشريد والحفريات المتواصلة أسفل المسجد الأقصى، والاعتداء على مقبرة مأمن الله "ماميلا"، إن الشعب الفلسطيني بكامل قوته لا يستطيع حمل عبء القدس لوحده"، مؤكداً على أن قضية القدس قضية منتصرة لكنها ثقيلة تريد حراك عربي إسلامي ورسمي وشعبي في هذه الخيمة، قائلاً "إن أم كامل ستنام في هذه الخيمة بالليل وستصمد بالنهار، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ فعاليات في الخيمة خلال الأيام القادمة.
ووجه نداء إلى المواطنين المقدسيين بالقول: "إن القدس المحتلة فلا تعقل لأي واحد محتل أن يصفق لمن ولو في صوت من الانتخابات، قاطعوا هذه المهزلة وابقوا في قدسكم حتى تكون انتخابات تحت سيادة فلسطينية كاملة وحتى انتخابات بلدية القدس الشريف".