تويت
خلال ندوة عقدت في الجامعة الإسلامية
الزهار: " لسنا ورقة في جيب احد من الأطراف الإقليمية"
والبطش يؤكد أن تأجيل الحوار لا يعني إلغاءه
غزة _الجامعة الإسلامية _مجلس الطلاب :
نظم مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة اليوم الثلاثاء ندوة سياسية بعنوان " مستقبل الحوار في ظل الوضع السياسي الراهن " بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بحضور كل من الدكتور محمود الزهار النائب في التشريعي والقيادي في حركة حماس والأستاذ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وكذلك عادل الحكيم القيادي في الجبهة الشعبية _ القيادة العامة _ .
وأوضح الزهار في كلمة له أن حركة حماس ليست ورقة في جيب احد وان أسباب اعتذار الحركة عن الحوار هو عدم جدية حركة فتح وذلك يتمثل في زيادة الاعتقالات السياسية في الضفة وعدم حضور الرئيس عباس المؤتمر كطرف في المشكلة.
وأشار الزهار إلى أن عدم وجود عباس في المؤتمر معناه عدم وجود نوايا صادقة للحوار وأن هدف فتح من الحوار هو التمديد لولاية عباس ووضع حماس في مواجهة الدول العربية باعتبار قطاع غزة إقليم متمرد .
أما خالد البطش أكد إن تأجيل الحوار لا يعني إلغاءه وأشار إلى أن عدم حضور حركته في الحوار جاء نتيجة لتغيب أطراف رئيسية وبالأخص حركة حماس وهذا بدوره يؤدي إلى فشل الحوار إضافة إلى عدم القبول بملاحظات الجهاد الإسلامي حول الورقة المصرية من قبل الجانب المصري .
أما عادل الحكيم فقد أكد إن إنكار حركة فتح بوجود معتقلين سياسيين لديها لا يعني عدم وجود مقاومين في سجون السلطة تحت ذرائع أمنية وبالتالي توجيه تهم أخلاقية لهم .
وعن إعادة صياغة منظمة التحرير ضمن مهام اللجان قال الحكيم " إن ذلك يمثل تخوفا لمعظم الفصائل الفلسطينية من عدم اتفاق اللجان وعودة الاقتتال الداخلي"
وأشار الحكيم إلى إن المنظمة كانت مغيبة قبل فوز حماس بالانتخابات الأخيرة ولكن بعد ذلك استخدمتها فتح كورقة ضغط ضد حماس.
الجدير بالذكر أن مصر أجلت الحوار الفلسطيني بالقاهرة بسبب مقاطعة بعض الفصائل الفلسطينية له.
الزهار: " لسنا ورقة في جيب احد من الأطراف الإقليمية"
والبطش يؤكد أن تأجيل الحوار لا يعني إلغاءه
غزة _الجامعة الإسلامية _مجلس الطلاب :
نظم مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة اليوم الثلاثاء ندوة سياسية بعنوان " مستقبل الحوار في ظل الوضع السياسي الراهن " بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بحضور كل من الدكتور محمود الزهار النائب في التشريعي والقيادي في حركة حماس والأستاذ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وكذلك عادل الحكيم القيادي في الجبهة الشعبية _ القيادة العامة _ .
وأوضح الزهار في كلمة له أن حركة حماس ليست ورقة في جيب احد وان أسباب اعتذار الحركة عن الحوار هو عدم جدية حركة فتح وذلك يتمثل في زيادة الاعتقالات السياسية في الضفة وعدم حضور الرئيس عباس المؤتمر كطرف في المشكلة.
وأشار الزهار إلى أن عدم وجود عباس في المؤتمر معناه عدم وجود نوايا صادقة للحوار وأن هدف فتح من الحوار هو التمديد لولاية عباس ووضع حماس في مواجهة الدول العربية باعتبار قطاع غزة إقليم متمرد .
أما خالد البطش أكد إن تأجيل الحوار لا يعني إلغاءه وأشار إلى أن عدم حضور حركته في الحوار جاء نتيجة لتغيب أطراف رئيسية وبالأخص حركة حماس وهذا بدوره يؤدي إلى فشل الحوار إضافة إلى عدم القبول بملاحظات الجهاد الإسلامي حول الورقة المصرية من قبل الجانب المصري .
أما عادل الحكيم فقد أكد إن إنكار حركة فتح بوجود معتقلين سياسيين لديها لا يعني عدم وجود مقاومين في سجون السلطة تحت ذرائع أمنية وبالتالي توجيه تهم أخلاقية لهم .
وعن إعادة صياغة منظمة التحرير ضمن مهام اللجان قال الحكيم " إن ذلك يمثل تخوفا لمعظم الفصائل الفلسطينية من عدم اتفاق اللجان وعودة الاقتتال الداخلي"
وأشار الحكيم إلى إن المنظمة كانت مغيبة قبل فوز حماس بالانتخابات الأخيرة ولكن بعد ذلك استخدمتها فتح كورقة ضغط ضد حماس.
الجدير بالذكر أن مصر أجلت الحوار الفلسطيني بالقاهرة بسبب مقاطعة بعض الفصائل الفلسطينية له.