بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عائلة الجعبري في مدينة الخليل
{ وَلَا تَرْكَنُوا إلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ }
الأخوة الكرام أهلنا وإخواننا في الضفة الغربية عامة وفي مدينة الخليل خاصة، السلطة الفلسطينية ممثلة بكافة قياداتها وكوادرها وعناصرها..
إن ما حدث مساء الأحد الموافق 9 تشرين الثاني 2008 من انتهاك واعتداء على أبنائنا وأهلنا في منطقة حرم الرامة بالخليل لهو دليل واضح على المدى الذي وصلت إليه السلطة في ضرب أبناء الشعب في سابقة خطيرة تقوم بها أي سلطة أو قيادة تتصف بالوطنية مهمتها خدمة المواطن والحفاظ على أمنه، وردة الفعل العفوية التي حدثت لم تكن سوى تعبير صريح وواضح على ما يدور في أروقة المجتمع الداخلية على كل ما تقوم به السلطة وأجهزتها الأمنية من انتهاكات، ولعل الحظ لعب دوره بالتغطية الإعلامية لما حدث معنا فكشف جانباً ظل مستوراً من بداية حملة (إشراقة وطن) التي استهدفت مدينة الخليل ببلداتها وقراها فلم نكن نسمع ونعلم عما يحدث شيء يذكر إلا بعض ما يجود علينا به الإعلام من أسماء لبعض المعتقلين.
إننا كما غيرنا نحلم بالأمن والأمان وننادي بأعلى صوتنا نعم لسيادة القانون الذي يحمي أبناءنا ويحمي أعراضنا ويحافظ على مقدراتنا، أما القانون الذي يحمي الصهاينة ويوفر لهم الأمن والأمان في الأماكن التي يستبيحونها فمرفوض ومرفوض كل من يفرضه ويطبقه، نرفض القانون الذي يُعتقل باسمه الأحرار والشرفاء تحت مسمى الخارجين عن القانون، ولنا هنا سؤال نتمنى أن يجيب عنه رمضان عوض أو سميح الصيفي أين تكون الأجهزة الأمنية عندما يتم الاعتداء على أبناء عائلتنا والعائلات الأخرى القاطنين بالقرب من مستوطنة قريات أربع، وأهلنا المجاورين للبيت المحتل بالقرب من منطقة الرأس الذين يعتدي عليهم صبيان الصهاينة صباح مساء حتى بتنا نخشى على أطفالنا الخروج من المنازل، لماذا لا يتم حماية أبناءنا من هؤلاء المعتدين الذين انتهكوا حرمة مسجد الرأس والمقبرة المتاخمة له، أم أن أوامركم تقتضي بحمايتهم وعدم مجابهتهم مهما فعلوا.
إننا كعائلة ننادي العائلات الأخرى بضرورة حماية أبنائها الشرفاء وعدم تسليمهم للسلطات الأمنية حتى لا يكيلوهم في أقبيتهم صنوف العذاب، فما سمعناه وعرفناه عما يدور في مبنى المقاطعة ومراكزهم الأخرى يشيب لهوله الولدان ويدعونا لأن نقف وقفة رجل واحد لأجل إحقاق الحقوق والمحافظة على روابطنا الاجتماعية المتينة التي كانت مضرب المثل ولا زالت ولن نسمح لأيٍ كان مهما كانت صفته أن يضربنا في عمقنا لأجل تحقيق مآربه الشخصية التي لا تتعدى أبعد من قدميه وأعلى من رأسه.
والله من وراء القصد
عائلة الجعبري/ فلسطين – الخليل
66:6 الثلاثاء 11/11/2008
بيان صادر عن عائلة الجعبري في مدينة الخليل
{ وَلَا تَرْكَنُوا إلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ }
الأخوة الكرام أهلنا وإخواننا في الضفة الغربية عامة وفي مدينة الخليل خاصة، السلطة الفلسطينية ممثلة بكافة قياداتها وكوادرها وعناصرها..
إن ما حدث مساء الأحد الموافق 9 تشرين الثاني 2008 من انتهاك واعتداء على أبنائنا وأهلنا في منطقة حرم الرامة بالخليل لهو دليل واضح على المدى الذي وصلت إليه السلطة في ضرب أبناء الشعب في سابقة خطيرة تقوم بها أي سلطة أو قيادة تتصف بالوطنية مهمتها خدمة المواطن والحفاظ على أمنه، وردة الفعل العفوية التي حدثت لم تكن سوى تعبير صريح وواضح على ما يدور في أروقة المجتمع الداخلية على كل ما تقوم به السلطة وأجهزتها الأمنية من انتهاكات، ولعل الحظ لعب دوره بالتغطية الإعلامية لما حدث معنا فكشف جانباً ظل مستوراً من بداية حملة (إشراقة وطن) التي استهدفت مدينة الخليل ببلداتها وقراها فلم نكن نسمع ونعلم عما يحدث شيء يذكر إلا بعض ما يجود علينا به الإعلام من أسماء لبعض المعتقلين.
إننا كما غيرنا نحلم بالأمن والأمان وننادي بأعلى صوتنا نعم لسيادة القانون الذي يحمي أبناءنا ويحمي أعراضنا ويحافظ على مقدراتنا، أما القانون الذي يحمي الصهاينة ويوفر لهم الأمن والأمان في الأماكن التي يستبيحونها فمرفوض ومرفوض كل من يفرضه ويطبقه، نرفض القانون الذي يُعتقل باسمه الأحرار والشرفاء تحت مسمى الخارجين عن القانون، ولنا هنا سؤال نتمنى أن يجيب عنه رمضان عوض أو سميح الصيفي أين تكون الأجهزة الأمنية عندما يتم الاعتداء على أبناء عائلتنا والعائلات الأخرى القاطنين بالقرب من مستوطنة قريات أربع، وأهلنا المجاورين للبيت المحتل بالقرب من منطقة الرأس الذين يعتدي عليهم صبيان الصهاينة صباح مساء حتى بتنا نخشى على أطفالنا الخروج من المنازل، لماذا لا يتم حماية أبناءنا من هؤلاء المعتدين الذين انتهكوا حرمة مسجد الرأس والمقبرة المتاخمة له، أم أن أوامركم تقتضي بحمايتهم وعدم مجابهتهم مهما فعلوا.
إننا كعائلة ننادي العائلات الأخرى بضرورة حماية أبنائها الشرفاء وعدم تسليمهم للسلطات الأمنية حتى لا يكيلوهم في أقبيتهم صنوف العذاب، فما سمعناه وعرفناه عما يدور في مبنى المقاطعة ومراكزهم الأخرى يشيب لهوله الولدان ويدعونا لأن نقف وقفة رجل واحد لأجل إحقاق الحقوق والمحافظة على روابطنا الاجتماعية المتينة التي كانت مضرب المثل ولا زالت ولن نسمح لأيٍ كان مهما كانت صفته أن يضربنا في عمقنا لأجل تحقيق مآربه الشخصية التي لا تتعدى أبعد من قدميه وأعلى من رأسه.
والله من وراء القصد
عائلة الجعبري/ فلسطين – الخليل
66:6 الثلاثاء 11/11/2008
تعليق