موضوع منقول ................................
دموع (سجَّان الرَّنتيسي) تُرسل برقيَّات إلى سجَّاني الضفَّة الغربيَّة!!!
لم تكن دمعة (أبو عمر) كأيِّ دمعةٍ تَسْري من أعْيُن خُطباء صلاة الجُمعة، فقد كانت تلك الدُّموع ممزوجةً بالقهر والمرارة والحسرة والعودة والتَّوبة والإنابة إلى الله –تبارك وتعالى-، دمعةٌ تنهمر من عيْن شخصٍ قد جرَّب أن يُشارك الظُّلام في ظُلمهم، وأنْ يكون عونًا لهم في اقتياد أبناء الحركة الإسلاميَّة وزجِّهم في أقبية السُّجون والمُعتقلات بل وتعذيبهم.
(أبو عمر) الَّذي كان يعمل سابقًا في جهاز الأمن الوقائي، وكان مُكلَّفًا بحراسة سجن الشَّهيد القائد الدُّكتور عبد العزيز الرَّنتيسي انقلب من حال إلى حال، فقد استطاع الدُّكتور الشَّهيد أن يُؤثِّر على طريقة تفكيره، وأن يدفعه صَوْب الالتزام الدِّيني، وأنْ يُجرِّده من فِكر الانتماء لجهاز أمنيٍّ أقلُّ ما يُوصف به بأنَّه عميل، ليتخلَّص من تلك الشَّوائب الَّتي يسعى أرباب التَّنسيق الأمني إلى غرسها في أذهان الشَّباب النَّاشيء، مُستغلِّين الحاجة الماديَّة لهم لتحقيق هذه المآرب الَّتي لا تخدم سوى الاحتلال الصُّهيوني، فتبدأ قصَّة الشَّاب بالحصول على الوظيفة في أحد الأجهزة الأمنيَّة، ثمَّ لا يلبث إلا أنْ يجد نفسه قد غرق في بحر أسودٍ من تنفيذ السِّياسات العميلة الَّتي تُقدَّم في ثوب التَّنسيق الأمني.
سقطت دمعة هذا الشَّاب من على منبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وهو يتحدَّث عن أبناء الضفة الغربيَّة، ليُحدِّث النَّاس عن مرارة الظُّروف الَّتي يعيشونها وقسوتها والتَّنكيل الَّذي يُعانونه من أبناء جلدتهم، ولكنَّ الحديث هذه المرَّة لم يكن ممَّن ذاقوا أصناف هذا العذاب، بل كان ممَّن شارك يومًا في إذاقة المؤمنين الأتقياء الحاملين للفكرة الإسلاميَّة تلك الآهات والعذابات والآلام.
سقطت تلك الدَّمعة الَّتي أُشهد الله أنَّني لم أرى أصدق منها في حياتي، لتُحدِّث زملاء الأمس من سجَّاني مُجاهدي الضفَّة الغربيَّة بأنْ توبوا إلى الله قبل أنْ يأتي يوم لا ينفع فيه النَّدم ولا الحسرة، واعلموا أنَّكم تُعذِّبون أولياء الله وأنَّ حربكم هذه هي حرب ضدَّ الله –تعالى شأنه- وضدَّ دينه الَّذي ارتضاه للنَّاس، وأنَّكم هالكون لا محالة فلا تنغرُّوا بما يُنفق عليكم من أموال وعتاد لأنَّها ستكون حسرةً عليكم وعلى أسيادكم الَّذين سيُغلبون قبل أن تُغلبوا.
هذه الدُّموع الَّتي جاءت لتُؤكِّد أنَّ اليوم الَّذي ستندمون فيه على كلِّ شيءٍ قد اقترب، وأنَّ لحظة الحسم الرَّباني تقترب مع زيادة حدَّة ظُلمكم وطُغيانكم ومُحاربتكم لأوليائه، وأنَّ الله لا يُصلح عمل المُفسدين.
(أبو عمر) الَّذي انخرط في صفوف مُجاهدي الحركة الإسلاميَّة بمُساعدة من الشَّهيد القائد الدُّكتور عبد العزيز الرَّنتيسي ويعمل الآن في الشُّرطة الفلسطينيَّة الشَّرعيَّة، كان أفضل شخصٍ قد يُرسل البرقيَّات إلى زُملاء الأمس، ونحسب أنَّ دمعته هذه سوف ترتقي به عاليًا في موازين الله –تبارك وتعالى-، فهي دمعة تائب ممَّن شاركوا في الظُّلم والطُّغيان في يوم من الأيَّام، دمعةٌ تُرسل برقيَّاتٍ عاجلةً وصريحة إلى سجَّاني الضَّفة بأن توبوا من تلك الشَّوائب الَّتي يُزيِّنها لكم أولئك الَّذين لا يرقبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمَّة.
ختاما رحمك الله يا أسد فلسطين 11:11 11:11
وأسأل الله أن يهدي أبناء الاجهزة الامنية (المضللين) ويعودوا الى حضن شعبهم وأمتهم
55:5 55:5
دموع (سجَّان الرَّنتيسي) تُرسل برقيَّات إلى سجَّاني الضفَّة الغربيَّة!!!
لم تكن دمعة (أبو عمر) كأيِّ دمعةٍ تَسْري من أعْيُن خُطباء صلاة الجُمعة، فقد كانت تلك الدُّموع ممزوجةً بالقهر والمرارة والحسرة والعودة والتَّوبة والإنابة إلى الله –تبارك وتعالى-، دمعةٌ تنهمر من عيْن شخصٍ قد جرَّب أن يُشارك الظُّلام في ظُلمهم، وأنْ يكون عونًا لهم في اقتياد أبناء الحركة الإسلاميَّة وزجِّهم في أقبية السُّجون والمُعتقلات بل وتعذيبهم.
(أبو عمر) الَّذي كان يعمل سابقًا في جهاز الأمن الوقائي، وكان مُكلَّفًا بحراسة سجن الشَّهيد القائد الدُّكتور عبد العزيز الرَّنتيسي انقلب من حال إلى حال، فقد استطاع الدُّكتور الشَّهيد أن يُؤثِّر على طريقة تفكيره، وأن يدفعه صَوْب الالتزام الدِّيني، وأنْ يُجرِّده من فِكر الانتماء لجهاز أمنيٍّ أقلُّ ما يُوصف به بأنَّه عميل، ليتخلَّص من تلك الشَّوائب الَّتي يسعى أرباب التَّنسيق الأمني إلى غرسها في أذهان الشَّباب النَّاشيء، مُستغلِّين الحاجة الماديَّة لهم لتحقيق هذه المآرب الَّتي لا تخدم سوى الاحتلال الصُّهيوني، فتبدأ قصَّة الشَّاب بالحصول على الوظيفة في أحد الأجهزة الأمنيَّة، ثمَّ لا يلبث إلا أنْ يجد نفسه قد غرق في بحر أسودٍ من تنفيذ السِّياسات العميلة الَّتي تُقدَّم في ثوب التَّنسيق الأمني.
سقطت دمعة هذا الشَّاب من على منبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وهو يتحدَّث عن أبناء الضفة الغربيَّة، ليُحدِّث النَّاس عن مرارة الظُّروف الَّتي يعيشونها وقسوتها والتَّنكيل الَّذي يُعانونه من أبناء جلدتهم، ولكنَّ الحديث هذه المرَّة لم يكن ممَّن ذاقوا أصناف هذا العذاب، بل كان ممَّن شارك يومًا في إذاقة المؤمنين الأتقياء الحاملين للفكرة الإسلاميَّة تلك الآهات والعذابات والآلام.
سقطت تلك الدَّمعة الَّتي أُشهد الله أنَّني لم أرى أصدق منها في حياتي، لتُحدِّث زملاء الأمس من سجَّاني مُجاهدي الضفَّة الغربيَّة بأنْ توبوا إلى الله قبل أنْ يأتي يوم لا ينفع فيه النَّدم ولا الحسرة، واعلموا أنَّكم تُعذِّبون أولياء الله وأنَّ حربكم هذه هي حرب ضدَّ الله –تعالى شأنه- وضدَّ دينه الَّذي ارتضاه للنَّاس، وأنَّكم هالكون لا محالة فلا تنغرُّوا بما يُنفق عليكم من أموال وعتاد لأنَّها ستكون حسرةً عليكم وعلى أسيادكم الَّذين سيُغلبون قبل أن تُغلبوا.
هذه الدُّموع الَّتي جاءت لتُؤكِّد أنَّ اليوم الَّذي ستندمون فيه على كلِّ شيءٍ قد اقترب، وأنَّ لحظة الحسم الرَّباني تقترب مع زيادة حدَّة ظُلمكم وطُغيانكم ومُحاربتكم لأوليائه، وأنَّ الله لا يُصلح عمل المُفسدين.
(أبو عمر) الَّذي انخرط في صفوف مُجاهدي الحركة الإسلاميَّة بمُساعدة من الشَّهيد القائد الدُّكتور عبد العزيز الرَّنتيسي ويعمل الآن في الشُّرطة الفلسطينيَّة الشَّرعيَّة، كان أفضل شخصٍ قد يُرسل البرقيَّات إلى زُملاء الأمس، ونحسب أنَّ دمعته هذه سوف ترتقي به عاليًا في موازين الله –تبارك وتعالى-، فهي دمعة تائب ممَّن شاركوا في الظُّلم والطُّغيان في يوم من الأيَّام، دمعةٌ تُرسل برقيَّاتٍ عاجلةً وصريحة إلى سجَّاني الضَّفة بأن توبوا من تلك الشَّوائب الَّتي يُزيِّنها لكم أولئك الَّذين لا يرقبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمَّة.
ختاما رحمك الله يا أسد فلسطين 11:11 11:11
وأسأل الله أن يهدي أبناء الاجهزة الامنية (المضللين) ويعودوا الى حضن شعبهم وأمتهم
55:5 55:5
تعليق